رحّب آندرو جيز، قائد منتخب أستراليا لكرة السلة السابق، بمحاولة كايري إيرفينغ تغيير الولاء للدفاع عن ألوان أستراليا حتى وإن كانت فرص موافقة السلطات هناك على ذلك تبدو ضئيلة.
وقال إيرفينغ، لاعب دالاس مافريكس، الذي وُلد في ملبورن؛ لكنه مثل الولايات المتحدة في أولمبياد ريو 2016، هذا الأسبوع، إنه يبحث تغيير الولاء وإيجاد أفضل السبل ليصبح مؤهلاً إلى المشاركة.
وقال جيز، إن إيرفينغ (32 عاماً) سيشكّل إضافة كبيرة لمنتخب أستراليا الذي قد يضم ثنائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين دايسون دانييلز وجوش جيدي في أولمبياد لوس أنجليس 2028.
وأضاف جيز الذي نافس في الأولمبياد خمس مرات، لشبكة «ناين نتورك» الأسترالية: «هذا المزيج رائع للغاية، وهو ما يثير حماسنا جميعاً».
وتابع: «لماذا لا تكون متحمساً؟ إنه نجم في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين منذ سنوات طويلة. نأمل أن يواصل التألق لعدة سنوات مقبلة، وأن يرتدي قميص منتخب أستراليا للتتويج بميدالية ذهبية أولمبية».
وفكر إيرفينغ في اللعب لصالح أستراليا في أولمبياد لندن 2012، لكنه قرر التركيز على حجز مكانه في تشكيلة الفريق الأميركي لأولمبياد 2016.
ويحتاج تغيير الولاء إلى مصادقة الاتحاد الدولي لكرة السلة إلى جانب أستراليا والولايات المتحدة.
ولم يصدر عن الاتحاد الدولي لكرة السلة والاتحاد الأميركي أي تعليق فوري حين اتصلت بهما «رويترز»، يوم الأربعاء.
ورفض الاتحاد الأسترالي لكرة السلة التعليق.
ويمنع الاتحاد الدولي لكرة السلة اللاعبين من تمثيل أكثر من دولة واحدة إلا في حال وجود «ظروف استثنائية».
وقد نجح عدد قليل من اللاعبين في تغيير الولاء بنجاح، بمن في ذلك فاسيل إيفتيموف الذي مثّل بلده الأصلي بلغاريا بعد أن لعب لصالح فرنسا.
ووافق الاتحاد الدولي أيضاً على انتقال أنطون جافل إلى ألمانيا بعد تمثيل سلوفاكيا.
وخرجت أستراليا من دور الثمانية في أولمبياد باريس، بعد حصولها على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو.
وقال جيز الذي يحتل المركز الثاني في قائمة أفضل المسجلين في الألعاب الأولمبية على مر العصور خلف البرازيلي أوسكار شميت، إن أي لاعب بموهبة إيرفينغ سيكون موضع ترحيب.
وأضاف: «نأمل هذه المرة مع حماس اللاعب الشديد لتغيير الولاء أن نتمكّن من إقناع المسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة السلة بالمساعدة في تحقيق هذا الحلم».