فيكيتش تفتقد مدربتها شريفر وتأسف لحرائق لوس أنجليس

رسمت دونا قلباً وكتبت حرفي «إل» و«إيه» تضامناً مع لوس أنجليس على عدسة كاميرا الملعب (أ.ف.ب)
رسمت دونا قلباً وكتبت حرفي «إل» و«إيه» تضامناً مع لوس أنجليس على عدسة كاميرا الملعب (أ.ف.ب)
TT

فيكيتش تفتقد مدربتها شريفر وتأسف لحرائق لوس أنجليس

رسمت دونا قلباً وكتبت حرفي «إل» و«إيه» تضامناً مع لوس أنجليس على عدسة كاميرا الملعب (أ.ف.ب)
رسمت دونا قلباً وكتبت حرفي «إل» و«إيه» تضامناً مع لوس أنجليس على عدسة كاميرا الملعب (أ.ف.ب)

رسمت دونا فيكيتش قلباً وكتبت حرفي «إل» و«إيه»، تضامناً مع لوس أنجليس، على عدسة كاميرا على جانب الملعب بعد فوزها بمباراتها الافتتاحية ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس اليوم الأحد قبل أن تبدي تعاطفها مع مدربتها بام شريفر التي آثرت البقاء في كاليفورنيا لمساعدة عائلتها في ظل حرائق الغابات المدمرة.

وتجتاح ست حرائق غابات متزامنة أحياء في مقاطعة لوس أنجليس منذ يوم الثلاثاء، وتشير التقديرات إلى أن الكارثة أدت إلى وفاة 16 شخصاً على الأقل وإلحاق أضرار أو تدمير 12 ألف مبنى.

وقالت فيكيتش بعد الفوز 6-4 و6-4 على ديان باري في الدور الأول: «إنه وضع صعب جداً بالنسبة لها. إنها في لوس أنجليس. منزلها بخير في الوقت الحالي، لكن الكثيرين فقدوا كل ما يملكون، وهذا وضع مروع.

دونا قالت إن منزلها بخير في الوقت الحالي (أ.ف.ب)

كنا نستعد للموسم الجديد في لوس أنجليس هذا العام، لذا فقد كنا هناك منذ أسبوعين فقط. لا أستطيع أن أصدق ما يحدث. نشعر بالحزن الشديد لغيابها.

نفتقدها جداً هنا. نتواصل سوياً بشكل يومي وآمل أن يكون كل شيء على ما يرام».

وقالت شريفر، الحاصلة على 21 لقباً في منافسات زوجي السيدات بالبطولات الأربع الكبرى، عبر منصات التواصل الاجتماعي إنها تساعد عائلتها في كاليفورنيا.

وقادت شريفر (61 عاماً) اللاعبة الكرواتية للفوز بالميدالية الفضية في أولمبياد باريس العام الماضي.


مقالات ذات صلة

«أستراليا المفتوحة»: خروج حزين لكيريوس

رياضة عالمية نيك كيريوس (أ.ب)

«أستراليا المفتوحة»: خروج حزين لكيريوس

انتهت عودة نيك كيريوس المنتظرة للمشاركة في البطولات الأربع الكبرى مبكراً، يوم الاثنين، بعدما نجح البريطاني جاكوب فيرنلي في الإطاحة بالبطل المحلي المريض.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: ديوكوفيتش يعاني الأمرَّين

عانى الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الباحث عن إنجاز قياسي، الأمرَّين قبل أن يلحق بالإيطالي يانيك سينر الأول عالمياً وحامل اللقب، والإسباني كارلوس ألكاراس الثالث.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية جاك درابر (رويترز)

«أستراليا المفتوحة»: درابر إلى الدور الثاني بصعوبة

تأهل جاك درابر المصنف الأول في بريطانيا بصعوبة بالغة للدور الثاني ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس أولى بطولات «غراند سلام» هذا العام.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (إ.ب.أ)

«أستراليا المفتوحة»: ألكاراس يسحق شيفتشينكو ويبلغ الدور الثاني

استهل كارلوس ألكاراس سعيه للفوز باللقب الوحيد المتبقي له في البطولات الأربع الكبرى بفوز غير مقنع، لكنه ممتع بنتيجة 6 - 1 و7 - 5 و6 - 1 على الكازاخستاني ألكسندر.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية كوكو غوف (إ.ب.أ)

«أستراليا المفتوحة»: غوف تنجو من اختبار صعب أمام البطلة السابقة كينين

تأمل كوكو غوف أن يساعدها تجاوز مباراة صعبة في الدور الأول أمام بطلة «أستراليا المفتوحة للتنس» سابقاً صوفيا كينين اليوم (الاثنين) في الحفاظ على وضعها الجيد.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«رالي داكار»: لاتيغان يوسّع الفارق مع الراجحي في فئة السيارات

عزّز السائق الجنوب أفريقي هنك لاتيغان صدارته لفئة السيارات في «رالي داكار» الصحراوي (أ.ب)
عزّز السائق الجنوب أفريقي هنك لاتيغان صدارته لفئة السيارات في «رالي داكار» الصحراوي (أ.ب)
TT

«رالي داكار»: لاتيغان يوسّع الفارق مع الراجحي في فئة السيارات

عزّز السائق الجنوب أفريقي هنك لاتيغان صدارته لفئة السيارات في «رالي داكار» الصحراوي (أ.ب)
عزّز السائق الجنوب أفريقي هنك لاتيغان صدارته لفئة السيارات في «رالي داكار» الصحراوي (أ.ب)

عزّز السائق الجنوب أفريقي، هنك لاتيغان، صدارته لفئة السيارات في «رالي داكار» الصحراوي، أمام السعودي يزيد الراجحي، بفوزه في المرحلة الثامنة، الاثنين، بين الدوادمي والرياض في السعودية.

وسجل لاتيغان (تويوتا) 4:51:54 ساعة في المرحلة الخاصة البالغة مسافتها 487 كيلومتراً، متقدماً على مواطنه وزميله غاي ديفيد بوتيريل الذي تصدّر المرحلة لفترة طويلة، بفارق 1:47 دقيقة، رغم تعرضه لعقوبة دقيقتين بسبب السرعة الزائدة.

لاتيغان (30 عاماً) الذي يشارك في «رالي داكار» للمرة الرابعة، وسّع الفارق في الترتيب العام أمام الراجحي (أوفردرايف)، صاحب المركز السادس في مرحلة الاثنين، إلى 5:41 دقيقة في صدارة الترتيب العام، بعد أن كان 21 ثانية فقط، الأحد.

قال لاتيغان: «في أحد الأودية، ضاع الجميع. توترنا قليلاً عند الدخول، لأن السيارات كانت قادمة أمامنا ومن جميع الزوايا من الجبال».

وتابع: «في النهاية، وجدنا طريقنا وخرجنا من الوادي، فقفزنا من المركز السابع تقريباً إلى الأول، ثم افتتحنا المسار لفترة».

واكتفى القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، بالمركز الحادي عشر، فبقي في المركز الرابع في الترتيب العام، لكنه بات يتأخر 34:14 دقيقة عن لاتيغان.

وقال العطية: «لقد كان يوماً صعباً للغاية. في بعض الأحيان كان الأمر صعباً للغاية عند افتتاحنا المسار. كان لدى يزيد خط سير جيد، وعندما تجاوزنا كنا نتبعه فقط، بقينا خلفه إلى أن تجاوزناه عند الكثبان الرملية. لكن كان الأمر صعباً حقاً».

وتابع «سوبرمان» الرياضة القطرية: «سعيد بإنهاء هذا اليوم. ما زالت أمامنا أربعة أيام وسنرى. كانت الملاحة صعبة للغاية. في بعض الأحيان كنا موفقين، وفي أحيان أخرى لم نكن كذلك. لكننا أنهينا المرحلة بسلام».

وكان كل من الإسباني كارلوس ساينس حامل اللقب، وبطل العالم للراليات تسع مرات الفرنسي سيباستيان لوب، قد ودّع المنافسات سابقاً بعد انقلاب سيارته.

بدوره، قال بوتيريل ثاني المرحلة «سارت الأمور على ما يُرام. لسوء الحظ، في آخر 100 كيلومتر كان هناك إطار مثقوب، لذا كان علينا أن نأخذ الأمر ببساطة ثم اضطررنا إلى نفخ الإطار قبل أن نصل إلى الكثبان الرملية، لذا فقدنا نحو دقيقة هناك، ربما دقيقة ونصف الدقيقة».

الإسباني شارينا الأسرع مقلصاً الفارق إلى 11 دقيقة مع المتصدر الأسترالي ساندرز (رويترز)

وتابع: «أعتقد أن الفوز كان وارداً اليوم، إنه أمر مؤسف. كنا نحاول جاهدين تحقيق الفوز، ولكن المركز الثاني جيد. كانت السيارة جيدة حقاً، ونحن نتطلع إلى الأيام القليلة الأخيرة من (رالي داكار). يُقدّم سائقو جنوب أفريقيا أداءً جيداً».

وفي فئة الدراجات النارية، كان الإسباني توشا شارينا (هوندا) الأسرع، مقلصاً الفارق إلى 11 دقيقة مع المتصدر الأسترالي دانيال ساندرز (كيه تي إم).

قال شارينا: «حاولت الضغط في البداية ومن نقطة إعادة التزوّد بالوقود، كنا نقود بمجموعة واحدة».

وتابع: «الجزء الأول كان رملياً، لكن مع المطر الذي هطل أمس كانت الأمور جيدة. بعد ذلك، واجهنا الكثير من الغبار، ما جعل الأمور أكثر صعوبة. أشعر الآن بالجاهزية للغد».

وتُقام المرحلة التاسعة، الثلاثاء، بين الرياض وحرد على مسافة 357 كلم.