ماريسكا: تشيلسي يهدف لاستعادة مستواه أمام بورنموث

إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)
إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)
TT

ماريسكا: تشيلسي يهدف لاستعادة مستواه أمام بورنموث

إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)
إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الاثنين، إن فريقه سيسعى للبناء على فوزه في كأس الاتحاد الإنجليزي مطلع الأسبوع الحالي لاستعادة مستواه في الدوري عندما يقابل بورنموث.

ودفعت سلسلة من 5 انتصارات متتالية تشيلسي إلى المركز الثاني في الترتيب وضمن السباق على اللقب، لكن فريق ماريسكا لم يفز في 4 مباريات متتالية بالدوري، ما أدى إلى تراجعه إلى المركز الرابع وبفارق 10 نقاط عن ليفربول المتصدر.

وعاد تشيلسي إلى طريق الانتصارات في الكأس بفوزه 5-صفر على فريق موركامب المنتمي للدرجة الرابعة يوم السبت، وهو ما مثل دفعة قوية قبل استضافة بورنموث، الذي لم يخسر في آخر 8 مباريات بالدوري، ويتأخر بفارق 3 نقاط عن الفريق اللندني.

وقال ماريسكا للصحافيين قبل مباراة بورنموث على أرضه، الثلاثاء: «آمل أن نتمكن من بناء بعض الزخم، لكن مباراة بورنموث ستكون مختلفة تماماً. إنه فريق جيد للغاية وقوي وتنافسي للغاية».

وعلى صعيد الإصابات، قال المدرب الإيطالي إن الجناح نوني مادويكي، الذي غاب عن مباراة السبت، جاهز بنسبة 100 في المائة، وحصل المدرب على دفعة بمشاركة الثنائي ريس جيمس وروميو لافيا كأساسيين في الفوز بمباراة الكأس؛ إذ عانى الاثنان من إصابات في عضلات الفخذ الخلفية مؤخراً.

وقال ماريسكا: «نحن سعداء للغاية لكليهما. شاركا لمدة 45 دقيقة وكانا متاحين. منذ أن بدأنا، نحاول التعامل مع (مسألة مشاركة) الثنائي بسبب وضعهما الحساس».


مقالات ذات صلة

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

رياضة عالمية حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

ألقت الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس أنجليس بظلالها على الاستعدادات لأولمبياد 2028، وسط أسئلة حول جاهزية المدينة لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية آثار الحرائق كانت حاضرة في لوس أنجليس (د.ب.أ)

فرق رياضية تتبرع بـ8 ملايين دولار لجهود الإغاثة من حرائق لوس أنجليس

تعهّد 12 فريقاً رياضياً محترفاً في لوس أنجليس، يوم الاثنين، بالتبرع بمبلغ إجمالي قدره 8 ملايين دولار لدعم ضحايا حرائق الغابات في المدينة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية خيسوس (د.ب.أ)

خيسوس مهاجم آرسنال قد يغيب طويلاً عن الملاعب

ذكرت تقارير إعلامية بريطانية اليوم، أن البرازيلي جابرييل جيسوس مهاجم آرسنال سيغيب عن الملاعب فترة طويلة بعد تعرضه لما يشتبه في أنه إصابة في الرباط الصليبي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ساهم 3 لاعبين بشكل كبير في تحقيق الفوز لسان أنتونيو (أ.ب)

«إن بي إيه»: ليكرز وكليبرز يعودان إلى المنافسة وسط حرائق لوس أنجليس

وضع سان أنتونيو سبيرز حداً لثلاث هزائم توالياً وحقق فوزاً لافتاً الاثنين على لوس أنجليس ليكرز 126-102 الذي استضاف أول مباراة منذ اندلاع حرائق ضخمة في لوس أنجليس

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية إيفا ليس (أ.ب)

«أستراليا المفتوحة»: الخاسرة المحظوظة لِيس إلى الدور الثاني من دون إحماء

كانت إيفا ليس على طاولة العلاج الطبيعي في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، اليوم (الثلاثاء)، عندما استُدعيَت فجأة إلى ملعب «كيا أرينا».

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)
حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)
TT

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)
حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)

ألقت الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس أنجليس بظلالها على الاستعدادات لأولمبياد 2028، وسط أسئلة حول جاهزية المدينة لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها.

ولم تصل الحرائق، التي أودت بحياة 24 شخصاً وحوّلت أحياء بأكملها إلى أنقاض مشتعلة، إلى أي من المراكز الـ80 التي ستحتضن المنافسات الأولمبية في لوس أنجليس.

إلا أن الخبراء يقولون إن الكارثة المستمرة سلطت الضوء حول التحديات الكامنة أمام المدينة، لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في العالم، في بقعة جغرافية تتهدد بشكل مستمر من تكرار الحرائق فيها.

وقال سيمون تشادويك، أستاذ الرياضة والاقتصاد الجيوسياسي في كلية سكيما للأعمال في باريس، لصحيفة «ذا آي بيبر» البريطانية «الوضع خطير بشكل واضح، ونظراً لاحتمال حدوث تغير كبير في المناخ، يتعين علينا أن نتساءل عما إذا كان الوضع الحالي قد يتكرر، ربما حتى أثناء الألعاب».

وتابع: «وهذا يثير تساؤلات خطيرة للغاية، ليس أقلها فيما يتصل بالتأمين، وما إذا كان المقصد الجذاب في لوس أنجليس لعام 2028 قد يتحول إلى حدث ضخم غير قابل للتأمين».

ورغم أن النيران التي اجتاحت باسيفيك باليسايدس اقتربت بشكل مقلق من نادي ريفييرا كاونتري كلوب الذي سيستضيف منافسات الغولف الأولمبية في عام 2028، فإن أغلبية الملاعب أو المراكز التي ستستضيف الحدث الأولمبي تقع خارج ما يمكن اعتباره مناطق حرائق عالية الخطورة.

وفي الوقت نفسه، تشير الأرقام التاريخية إلى أن فرص وقوع كارثة مماثلة خلال دورة الألعاب الأولمبية لعام 2028 ضئيلة للغاية.

وقبل الأسبوع الماضي، لم يكن أي من الحرائق التي عصفت بمقاطعة لوس أنجليس المكتظة ضمن قائمة أكبر 20 حريقاً في تاريخ كاليفورنيا، بحسب الإحصائيات المتوافرة من وكالة الإطفاء بالولاية «كالفاير».

كما سيقام أولمبياد 2028 في شهر يوليو (تموز)، وهي الفترة من العام حيث لا توجد رياح «سانتا آنا» وهي مألوفة في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا، إذ تعتبر هبات الرياح الموسمية القوية العامل الأكبر وراء سرعة انتشار الحرائق بشكل غير مسبوق.

وسبق للوس أنجليس أن استضافت دورتين ناجحتين ضمن الألعاب الأولمبية في العامين 1932 و1984.

ورأى بيل ديفيريل، أستاذ التاريخ في جامعة سوثرن كاليفورنيا أن الكارثة الأخيرة تُشكل درساً مهماً لعام 2028.

وقال ديفيريل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» «بمجرد انتهاء هذا الأمر... ليس هناك شك في أننا نتوقع أن نكون قد تعلمنا دروساً حول الطرق التي يمكننا من خلالها على الأرجح محاولة التخفيف من الكوارث الكبيرة مثل هذه».

من جهته، اقترح مارك دايرسون، الأستاذ في جامعة بنسلفانيا، نقل الألعاب الأولمبية إلى باريس، مضيفة أولمبياد 2024، إذا كانت لوس أنجليس غير قادرة على تنظيمها.

وأوضح دايرسون لصحيفة «نيويورك بوست»: «يمكنهم العودة إلى باريس. سيكون ذلك مؤسفاً، لكنني متأكد من أن لديهم نوعاً من الهيئات، فاللجنة الأولمبية الدولية هي عبارة عن بيروقراطية ضخمة، تتولى النظر في حالات الطوارئ».

وبدوره، قال حاكم ولاية كاليفورنيا غايفن نيوسوم لبرنامج «توداي» الصباحي على شبكة «إن بي سي» إن التخطيط لدورة الألعاب الأولمبية 2028 وكأس العالم لكرة القدم 2026، حيث ستقام ثماني مباريات في لوس أنجليس، يسير في الاتجاه الصحيح.

ورأى نيوسوم أن موجة استضافة الأحداث الرياضية الكبرى في لوس أنجليس خلال الأعوام المقبلة، كون المدينة ستحتضن أيضاً مباراة «السوبر بول» الشهيرة في عام 2027، هي فرصة لا يجب تفويتها.

وقال نيوسوم لشبكة «إن بي سي»: «موقفي المتواضع، والذي لا يتعلق فقط بالتفاؤل الساذج، هو أن الوضع القائم يعزز فقط ضرورة التحرك بسرعة، والقيام بذلك بروح التعاون».

وبرزت مطالبة بعض النقاد المتشددين بسحب حق الاستضافة من لوس أنجليس.

وكتب تشارلي كيرك الشخصية اليمينية على حسابه في منصة «إكس» الأسبوع الماضي «يجب إلغاء دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس».

وأضاف «إذا لم تتمكن من ملء صنبور إطفاء الحرائق، فلن تكون مؤهلاً لاستضافة الألعاب الأولمبية. يجب نقل الحدث إلى دالاس أو ميامي، حتى يتمكن رياضيو العالم من المنافسة في مكان قادر على بناء وتشغيل شيء بأمان فعلياً».

ومع ذلك، قال الخبير بجامعة سوثرن كاليفورنيا ديفيريل إنّ فرص إلغاء الألعاب أو نقلها بسبب الكارثة «ضئيلة».

وأوضح «الافتراض العام يعني أنه يجب أن نلغي الألعاب الأولمبية، لست مقتنعاً بهذا الافتراض، وهذا لن يحدث».

ولم يكن منظمو أولمبياد لوس أنجليس 2028 متوافرين بشكل فوري للتعليق على الأحداث القائمة.