جدة تحتضن الجولة الثانية من سباقات أكاديمية «فورمولا 1» للسيدات

جدة على موعد مع سباقات «فورمولا» للسيدات في أبريل المقبل (الشرق الأوسط)
جدة على موعد مع سباقات «فورمولا» للسيدات في أبريل المقبل (الشرق الأوسط)
TT

جدة تحتضن الجولة الثانية من سباقات أكاديمية «فورمولا 1» للسيدات

جدة على موعد مع سباقات «فورمولا» للسيدات في أبريل المقبل (الشرق الأوسط)
جدة على موعد مع سباقات «فورمولا» للسيدات في أبريل المقبل (الشرق الأوسط)

أعلن منظمو سلسلة سباقات أكاديمية «فورمولا 1» للسيدات، اليوم (الاثنين)، أن مدينة جدة السعودية ستحتضن الجولة الثانية في أبريل (نيسان)، في حين أن لاس فيغاس ستحتضن السباق الختامي لمنافسات العام المقبل، التي ستشهد إقامة سباقات في 3 قارات.

وكانت لاس فيغاس من ضمن 3 أماكن جديدة أُدرجت ضمن قائمة مستضيفي منافسات موسم 2025، وذلك إلى جانب شنغهاي التي تحتضن السباق الافتتاحي في مارس (آذار) وحلبة جيل فيلنوف في مونتريال.

وتحتضن أوروبا جولة واحدة فقط من المنافسات، وذلك في تساندفورت بهولندا في أواخر أغسطس (آب)، بينما تستضيف أميركا الشمالية 3 سباقات، وذلك في ميامي ومونتريال ولاس فيغاس في مايو (أيار) ويونيو (حزيران) ونوفمبر (تشرين الثاني)، على الترتيب.

وتحتضن مدينة جدة السعودية الجولة الثانية في أبريل، بينما تستضيف سنغافورة الجولة قبل الأخيرة في أكتوبر (تشرين الأول).

وتقام السباقات في نفس أماكن استضافة سباقات الجائزة الكبرى لسيارات «فورمولا 1».

وقالت سوزي فولف، المديرة الإدارية لأكاديمية «فورمولا 1»: «إنهاء موسمنا في لاس فيغاس سيمثل لحظة مميزة، كما أن إضافتها إلى جدول المنافسات تعكس كم الدعم الذي نتلقاه من (فورمولا 1) و(ليبرتي ميديا)».

وتشهد سلسلة السباقات، التي تقام للموسم الثاني وتحظى بدعم جميع الفرق العشرة المنافسة في «فورمولا 1» استخدام سيارات تصل سرعتها القصوى إلى 240 كيلومتراً في الساعة.

ومن المقرر أن تطلق منصة «نتفليكس» سلسلة وثائقية عن سلسلة أكاديمية «فورمولا 1» للسيدات.


مقالات ذات صلة

نوريس أول المنطلقين في جائزة موناكو الكبرى

رياضة عالمية نوريس خلال التجارب الحرة (د.ب.أ)

نوريس أول المنطلقين في جائزة موناكو الكبرى

حسم البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين مركز أول المنطلقين بجائزة موناكو الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1.

«الشرق الأوسط» (موناكو )
رياضة عالمية لوكلير يواصل الهيمنة على التجارب الحرة في بلاده (أ.ف.ب)

«جائزة موناكو»: لوكلير يتألق في التجارب الحرة… وحادث يربك هاميلتون

سجّل شارل لوكلير أسرع زمن لصالح فيراري، في حين تعرّض زميله في الفريق لويس هاميلتون لحادث تصادم في التجارب الحرة الأخيرة لجائزة موناكو الكبرى.

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية بطولة العالم لـ«الفورمولا 1» لا تزال تأمل العودة إلى أفريقيا (أ.ف.ب)

عودة سباقات «فورمولا 1» إلى أفريقيا لا تزال بعيدة المنال

قال ستيفانو دومينيكالي الرئيس التنفيذي لبطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات السبت إن البطولة لا تزال تأمل العودة إلى أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية شارل لوكلير سائق فريق فيراري يتألق ببلاده (رويترز)

«جائزة موناكو»: لوكلير الأسرع في التجربة الحرة الأولى بأرضه

سجل شارل لوكلير، سائق فريق فيراري، الجمعة، أسرع زمن في التجربة الحرة الأولى لسباق جائزة موناكو الكبرى.

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية لويس هاميلتون (د.ب.أ)

هاميلتون: بياستري على الطريق الصحيح لتحقيق بطولة العالم لـ«فورمولا 1»

قال لويس هاميلتون، السائق الأكثر نجاحاً على الإطلاق في «فورمولا 1» للسيارات، اليوم (الخميس)، إن أوسكار بياستري يقدم المطلوب لتحقيق أول ألقابه في بطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (موناكو)

لوكا يودّع البرنابيو... ويتأهب لـ«الرقصة الأخيرة» في المونديال

لاعبو الريال يقذفون لوكا في الهواء تكريما لمسيرته الذهبية مع الريال (أ.ب)
لاعبو الريال يقذفون لوكا في الهواء تكريما لمسيرته الذهبية مع الريال (أ.ب)
TT

لوكا يودّع البرنابيو... ويتأهب لـ«الرقصة الأخيرة» في المونديال

لاعبو الريال يقذفون لوكا في الهواء تكريما لمسيرته الذهبية مع الريال (أ.ب)
لاعبو الريال يقذفون لوكا في الهواء تكريما لمسيرته الذهبية مع الريال (أ.ب)

على وقع تصفيق جماهير «سانتياغو برنابيو»، أسدل لوكا مودريتش الستار على مسيرته في الدوري الإسباني مع ريال مدريد، مشاركاً في آخر ظهور له على الملعب الأسطوري، وذلك خلال فوز الفريق الملكي على ريال سوسييداد 2 - صفر في ختام منافسات «الليغا» لهذا الموسم.

وبينما كانت الجماهير تودّع أحد أعظم لاعبي خط الوسط في تاريخ النادي، جاء تصريح مودريتش ليؤكد أن نهاية المشوار لم تحن بعد، معلناً عبر تصريح لوسائل الإعلام أنه سيخوض كأس العالم للأندية المقبلة مع ريال مدريد، واصفاً إياها بـ«الرقصة الأخيرة»، ومضيفاً: «سنفعل كل ما بوسعنا لإحضار الكأس إلى الديار».

هذا التصريح لم يأتِ من فراغ، إذ تحوّلت مشاركته المرتقبة في البطولة العالمية إلى فصل ختامي لمسيرة استثنائية امتدت منذ عام 2012، شهد خلالها رفع كل الألقاب الممكنة، وتوّج فيها بكرة ذهبية، وخمسة ألقاب في دوري الأبطال.

وخلال اللقاء الأخير في الدوري، كانت ليلة مدريدية بامتياز؛ حيث وقّع النجم الفرنسي كيليان مبابي على هدفي الانتصار، رافعاً رصيده إلى 31 هدفاً ومنفرداً بصدارة هدافي الدوري الإسباني، كما عزّز حظوظه في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي.

وبينما يحتفل المدريديون بتألق الحاضر، لم يغب عنهم وداع القائد الصامت الذي حمل وسط الميدان لأكثر من عقد، إذ يرحل مودريتش عن الليغا بعدما أصبح رمزاً للعطاء والانضباط والجمال الفني، وسيكون كأس العالم للأندية منصّة ختامية تليق بمسيرته، وربما فرصته الأخيرة لرفع كأس بقميص الميرينغي.