توهير رئيس الاتحاد الإندونيسي: لن نسمح بسقوط مشروعنا الكبيرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5082971-%D8%AA%D9%88%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D9%86-%D9%86%D8%B3%D9%85%D8%AD-%D8%A8%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1
توهير رئيس الاتحاد الإندونيسي: لن نسمح بسقوط مشروعنا الكبير
توهير خلال تفقده ملعب المباراة التي ستجمع إندونيسيا والسعودية الثلاثاء (حساب توهير الشخصي)
أعلن إريك توهير، رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم ومن أمام استاد غلورا بونغ كارنو، أنه سيتم إجراء تقييم شامل لمنتخب بلاده بعد المباراة التي ستجمعه بالمنتخب السعودي غداً (الثلاثاء)، «مهما كانت النتيجة»، مشيراً إلى أنه «سيقيم بدقة أداء اللاعبين مع المدرب شين تاي يونغ».
وأوضح إيريك توهير لوسائل الإعلام، أنه سيتخذ إجراءات حازمة من خلال إجراء تقييم شامل للمنتخب الإندونيسي بعد المباراة أمام المنتخب السعودي، وسيسأل مرة أخرى عن مدى جدية تشكيلة «جارودا» في التأهل إلى كأس العالم 2026.
وكانت «الشرق الأوسط» موجودة خلال حديث الرئيس لوسائل الإعلام الإندونيسية التي كان عددها يتجاوز المائة وسيلة إعلامية.
وقال توهير: «عقدت يوم أمس اجتماعاً مع اللاعبين في غرفة تبديل الملابس، وسيكون هناك تقييم دقيق بعد المباراة ضد المنتخب السعودي، حتى إنني قلت في غرفة تبديل الملابس للاعبين إننا نؤمن بهذا المشروع الكبير، إذا لم يصدق اللاعبون والمدربون، أنا مستعد للاستقالة من منصب رئيس الاتحاد الإندونيسي».
وعندما سئل عما إذا كان منصب شين تاي يونغ مدرباً للمنتخب الإندونيسي قد تم أخذه في الحسبان أيضاً بالتقييم، أم لا، قال إريك توهير: «نعم سيكون المدرب أيضاً ضمن التقييم بعد المباراة، نريد إجراء تقييم كبير على كل المستويات في المنتخب».
وسيرتدي المنتخب الإندونيسي القميص الأبيض أمام المنتخب السعودي، بينما سيرتدي المنتخب السعودي القميص الأخضر.
وكان منتخب إندونيسيا من اختار اللون الأبيض بدلاً من الأحمر، على الرغم من أن المباراة ستقام على استاد غلورا بونغ كارنو.
اقتحم أحد المتفرجين، الذي كتب على قميصه وجسده شعارات وطنية، الملعب وعطَّل لفترة وجيزة مباراة الصين واليابان في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026.
ذكرت شبكة «سكاي سبورت إيطاليا»، الثلاثاء، أن جنوى المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم انفصل عن مدربه ألبرتو غيلاردينو، وعيَّن باتريك فييرا.
يبدو أن المنتخب السعودي دخل في نفق مظلم بعد سقوطه الثلاثاء في جاكرتا أمام مضيفه الإندونيسي 0-2، وذلك في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثالثة للدور الثالث.
عززت اليابان صدارتها للمجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 بانتصار كبير 3-1 خارج أرضها على الصين لتقترب من التأهل للنهائيات.
تصفيات كأس العالم: البرازيل للعودة للانتصارات... والأرجنتين للبقاء في الصدارةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5083210-%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A
البرازيل تعود إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي (رويترز)
سالفادور دي باهيا البرازيل:«الشرق الأوسط»
TT
سالفادور دي باهيا البرازيل:«الشرق الأوسط»
TT
تصفيات كأس العالم: البرازيل للعودة للانتصارات... والأرجنتين للبقاء في الصدارة
البرازيل تعود إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي (رويترز)
بعد تعادل مخيّب مع فنزويلا وإهدار المهاجم فينيسيوس جونيور ركلة جزاء، تعود البرازيل الأربعاء، إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي المنتشي بفوزه القاتل على كولومبيا، ضمن الجولة 12 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم.
وباستثناء خماسية في مرمى بوليفيا بداية التصفيات في سبتمبر (أيلول) 2023، ثم رباعية أمام بيرو الشهر الماضي، لم تقدّم البرازيل ما يشفع لتاريخها الكبير في أميركا الجنوبية، ولو أن نتائجها تحسّنت في الفترة الأخيرة بتحقيق 3 انتصارات مقابل خسارة وتعادل منذ سبتمبر الماضي.
وقال المدرب دوريفال جونيور بعد التعادل مع فنزويلا: «البرازيل، مع كل ما قدمته خلال المباراة، كانت تستحق أكثر قليلاً. لقد افتقدنا اللمسة الأخيرة»، مضيفاً: «آمل في أن نستمر بالتحسن والتقدم».
وعدّ الستيني الذي تسلّم منصبه مطلع العام، أن منتخب بلاده «قدّم أسلوباً يتماشى مع خصائص كرة القدم البرازيلية»، مشيراً إلى أنه «راضٍ عن الأداء».
ويأمل دوريفال في أن يحقق المنتخب البرازيلي الفوز الثالث توالياً على ملعبه، وألا يتعثّر ويفقد فرصه في اعتلاء صدارة الترتيب للتصفيات الخامسة على التوالي، وذلك في ظل ابتعاده بفارق 5 نقاط عن الأرجنتين الأولى، ونقطتين عن أوروغواي وكولومبيا.
وسيحاول رافينيا جناح برشلونة أن يعود إلى زيارة شباك أوروغواي، المنتخب الذي سجل أمامه هدفه الدولي الأول عام 2021 في الفوز 4 - 1، وأن يساعد فينيسيوس في قيادة هجوم بلاده للتفوّق على خصم لم يتمكن من أن يغلبه منذ تلك المباراة.
وعلى النقيض، بدأت أوروغواي حملتها بـ4 انتصارات مقابل خسارة واحدة وتعادل في العام الماضي، لكن نتائجها تراجعت بشكل كبير، فاكتفت بفوز وحيد صعب من مبارياتها الخمس الأخيرة.
وجاء الفوز على ضيفتها كولومبيا 3 - 2 بهدف متأخر سجله مانويل أوغارتي في الدقيقة 90 + 11.
وبات المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا صاحب أكبر عدد من الانتصارات في تصفيات كأس العالم، بـ32 انتصاراً، متخطياً الأوروغواياني أوسكار تاباريس الذي قاد منتخب بلاده في 74 مباراة ضمن التصفيات.
وقال الرجل البالغ 69 عاماً: «الانتصارات مثل اليوم (الجمعة الماضي) تحمل طابعاً علاجياً، لأنها تجمع الجميع حول شعور قوي مثل ارتباط أوروغواي بالمنتخب الوطني».
ويدرك المدرب المخضرم أن مواجهة البرازيل ستكون صعبة على فريقه. وأضاف: «إذا كانت كولومبيا فريقاً قوياً بدنياً بنظام هجومي قادر على خلق الخطورة ويمتلك تنظيماً في الاستحواذ، فإن البرازيل لديها كل ذلك وأكثر».
وتابع: «سنحاول السيطرة على الكرة في نصف ملعبهم وليس في نصف ملعبنا. أحياناً ننجح وأحياناً لا نفعل، كما حدث ضد فنزويلا».
الأرجنتين للبقاء في الصدارة
بدورها، تعاني الأرجنتين على صعيد النتائج أيضاً. واكتفت بفوز وحيد في مبارياتها الأربع الأخيرة، وسقطت في آخر مباراة أمام مضيفتها باراغواي 1 - 2.
لكن ليونيل ميسي ورفاقه يعتمدون على عامل الأرض في مواجهة بيرو، حيث لم يخسروا سوى مرة في آخر 18 مباراة.
ودافع المدرب ليونيل سكالوني عن لاعبيه بعد الخسارة الماضية، قائلاً: «لست هنا لانتقاد لاعبي فريقي، أنا هنا لأدعمهم. كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة، وهذا ما كان».
وشهدت المباراة انتقادات للحكم، لكن سكالوني رفض الحديث عن الموضوع قائلاً: «يمكنني قول كثير من الأشياء، لكنني اخترت عدم فعل ذلك حتى لا يعدّ هذا عذراً للخسارة».
وأضاف: «انتهى الأمر. الكل رأى ما حصل على أرض الملعب. لكن هذا ليست له علاقة بفوز باراغواي».
لكن المهاجم لاوتارو مارتينيز انتقد الحكم البرازيلي أندرسون دارونكو، عادّاً أن مسجّل هدف الفوز عمر ألديريتي كان يستحق الطرد في الشوط الأول، بسبب لعبه العنيف ضد ميسي.
وقال: «اللاعب الذي لم يكن يجب أن يكون على أرض الملعب هو من سجل الهدف الحاسم».
ولا تزال بيرو تحتفظ بأمل ضعيف في بلوغ النهائيات، وهي التي تحتل المركز التاسع قبل الأخير بـ7 نقاط، بفارق 5 عن المركز السابع المؤهل لخوض الملحق العالمي.
وتسعى كولومبيا الغائبة عن النسخة الماضية من المونديال، إلى تصدر المجموعة مؤقتاً حين تستضيف الإكوادور الخامسة.
ولم تخسر كولومبيا على أرضها منذ بداية التصفيات، محققة 4 انتصارات مقابل تعادل واحد. كما أنها تمتلك سجلاً إيجابياً في مواجهة الإكوادور، إذ فازت عليها 6 مرات في آخر 8 مواجهات (تعادلتا مرتين).
وتُفتتح الجولة بمواجهة بوليفيا وباراغواي الثلاثاء، بينما تحل فنزويلا على تشيلي الأربعاء.