لويس إنريكي: باريس سان جيرمان في خطر... سنقاتل

لويس إنريكي (أ.ف.ب)
لويس إنريكي (أ.ف.ب)
TT

لويس إنريكي: باريس سان جيرمان في خطر... سنقاتل

لويس إنريكي (أ.ف.ب)
لويس إنريكي (أ.ف.ب)

ألقى لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، الأربعاء، باللوم في هزيمة فريقه 2 - 1 من ضيفه أتلتيكو مدريد على سوء الحظ واعترف بأن فرص متصدر دوري الدرجة الأولى الفرنسي في التقدم بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أصبحت في خطر مع تراجع ترتيب الفريق في مرحلة الدوري.

وهيمن باريس سان جيرمان باستحواذه المعتاد على الكرة لكنه كان بلا أي خطورة هجومية مجدداً، وجاء هدف وارين زايري-إيمري بسبب خطأ دفاعي.

وأدرك ناويل مولينا التعادل سريعا لأتلتيكو الذي نجح في انتزاع الفوز بعد صموده طوال المباراة عندما سجل البديل أنخيل كوريا من هجمة مرتدة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة، وهو السيناريو الذي وصفه لويس إنريكي بأنه «مزحة سيئة» في نهاية «يوم سيئ».

وحصل باريس سان جيرمان على عدة فرص خطيرة لأشرف حكيمي وبرادلي باركولا وعثمان ديمبلي، لكنه لم يتمكن من استغلالها في غياب رأس الحربة.

وقال لويس إنريكي: «لا توجد كلمات للتعبير عن ذلك. أعتقد أننا في المباريات الثلاث التي لعبناها على أرضنا كنا متفوقين بشكل كبير على منافسينا لكننا لم نكن محظوظين».

وأضاف قبل سفر باريس سان جيرمان لمواجهة بايرن ميونيخ في 26 نوفمبر (تشرين الثاني): «ما دامت هناك مباريات فسنقاتل».

ويحتل باريس سان جيرمان المركز 25 في مرحلة الدوري التي تضم 36 فريقاً، وهو بعيد عن مراكز التأهل مع تبقي 4 مباريات في الدور الأول.

وقال لويس إنريكي: «أعمل في كرة القدم منذ أكثر من 30 عاماً ولا أستطيع تفسير ذلك. إنه مجرد سوء حظ. كنا متفوقين بشكل لا نهائي على منافسينا. كنا نستحق الفوز بمبارياتنا الثلاث على أرضنا بكل أريحية».

ورداً على سؤال عما إذا كانت فرص باريس سان جيرمان في التقدم للدور التالي في خطر، قال: «بلا شك».

وأضاف: «صنعنا 50 فرصة للتسجيل في 3 مباريات وفشلنا في استغلال الكثير منها... نحتاج إلى 20 فرصة واضحة للتسجيل ثم يسجل المنافس بسهولة... يبدو الأمر وكأنه مزحة سيئة. صناعة الفرص مسؤولية الفريق وأنا مسؤول عن الفريق، وبالتالي أنا مسؤول عن النتائج. إذا فشلت، سأفشل بأفكاري. نحن على الطريق الصحيح».

وأشاد دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد بأداء فريقه رغم الإصابات في خط الدفاع.

وقال بعد النتيجة التي رفعت رصيده إلى 6 نقاط: «في هذه المباراة افتقدنا خمسة لاعبين في الدفاع. رغم هذه الغيابات، كان الفريق قوياً. استقبلنا الهدف بسبب خطأ لكننا واصلنا اللعب».


مقالات ذات صلة

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».