الدوري الإيطالي: يوفنتوس يستعيد توازنه... والميلان يداوي جراحه

لاعبو اليوفي يحتفلون بالهدف الأول (أ.ف.ب)
لاعبو اليوفي يحتفلون بالهدف الأول (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإيطالي: يوفنتوس يستعيد توازنه... والميلان يداوي جراحه

لاعبو اليوفي يحتفلون بالهدف الأول (أ.ف.ب)
لاعبو اليوفي يحتفلون بالهدف الأول (أ.ف.ب)

استعاد يوفنتوس توازنه بعد تعادلين متتاليين عندما تغلب على مضيفه أودينيزي 2-0 السبت في افتتاح المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وحسم فريق "السيدة العجوز" نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله الهدفين محققا فوزه الأول بعد تعادلين مع إنتر حامل اللقب 4-4 وبارما 2-2، والأول في مبارياته الثلاث الاخيرة في مختلف المسابقات حيث خسر أمام شتوتغارت الألماني 0-1 في الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وجاء فوز رجال المدرب تياغو موتا في توقيت مناسب وتحديدا قبل رحلتهم المحفوفة بالمخاطر الى فرنسا الثلاثاء لخوض الجولة الرابعة من المسابقة القارية العريقة أمام ليل الفرنسي المنتشي بفوزيه على قطبي العاصمة مدريد، الريال والأتلتيكو في الجولتين الثانية والثالثة، وقبل ديربي تورينو أمام جاره السبت المقبل في الدوري المحلي ومن بعده الغريم ميلان في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.

وهو الفوز الخامس ليوفنتوس في الدوري هذا الموسم وهو الفريق الذي لم يتذوق طعم الخسارة حتى الان فرفع رصيده الى 21 نقطة وارتقى مؤقتا الى المركز الثالث بالرصيد ذاته مع إنتر الذي يستضيف فينيتسيا الأحد.

ولم يحقق يوفنتوس فوزا منذ 19 تشرين الأول/أكتوبر الماضي عندما تغلب على ضيفه لاتسيو 1-0.

وبكر يوفنتوس بالتسجيل عندما توغل الفرنسي كيفرين تورام، نجل مدافعه السابق ليليان، داخل المنطقة وسدد كرة قوية زاحفة ارتدت من القائم الى ظهر حارس المرمى النيجيري مادوكا أوكوي وعانقت شباكه (19).

وعزز المدافع نيكولو سافونا تقدم الضيوف أواخر الشوط الأول عندما استغل كرة مرتدة من القائم الايسر للدولي التركي كينان يلديز فتهيأت أمامه فسددها زاحفة داخل المرمى (37).

واستعاد ميلان توازنه بدوره عقب خسارته امام ضيفه نابولي 0-2 في المرحلة الماضية، وذلك بفوزه الثمين على مضيفه مونتسا 1-0 سجله الدولي الهولندي تيجاني رايندرس في الدقيقة 43.

وصعد ميلان الذي تنتظره رحلة صعبة الى إسبانيا الثلاثاء لخوض الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام مضيفه ريال مدريد حامل اللقب، الى المركز السابع برصيد 17 نقطة مع مباراة مؤجلة ضد بولونيا من المرحلة التاسعة.

وواصل بولونيا، خامس الموسم الماضي وأحد ممثلي بلاده في دوري أبطال أوروبا، صحوته بتحقيقه للفوز الثاني تواليا والثالث هذا الموسم عندما تغلب على ضيفه ليتشي 1-0. وارتقى الى المركز التاسع مؤقتا برصيد 15 نقطة مع مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة امام ضيفه ميلان، فيما مني ليتشي بخسارته السابعة هذا الموسم فبقي في المركز التاسع عشر برصيد ثماني نقاط من فوزين وتعادلين.


مقالات ذات صلة

إيقاف غاسبيريني مدرب أتالانتا مباراتين لإهانته حكماً

رياضة عالمية غاسبيريني مدرب أتالانتا بعد طرده خلال مواجهة بارما في الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)

إيقاف غاسبيريني مدرب أتالانتا مباراتين لإهانته حكماً

أُوقف جان بييرو غاسبيريني، مدرب أتالانتا، ثاني الدوري الإيطالي لكرة القدم، مباراتين بعد إهاناته المتكررة للحكم الرابع خلال فوز فريقه على بارما.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية خوان كابال (إ.ب.أ)

كابال ظهير يوفنتوس يخضع لجراحة ويغيب لنهاية الموسم

سيغيب الظهير الأيسر الدولي، الكولومبي خوان كابال، عن صفوف يوفنتوس، سادس الدوري الإيطالي لكرة القدم، حتى نهاية الموسم، بعدما خضع لعملية جراحية في ليون.

«الشرق الأوسط» (ليون)
رياضة عالمية لوكاكو يسجل هدف الفوز لنابولي في مرمى روما (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: نابولي ينفرد بالصدارة بهدف لوكاكو

فاز نابولي بهدف دون رد على ضيفه روما الأحد، سجله روميلو لوكاكو في الشوط الثاني ليمنح فريقه النقاط الثلاث وصدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة عالمية فرحة لاعبي فيورنتينا بالفوز على كومو (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: فيورنتينا يواصل انتصاراته

واصل فيورنتينا نتائجه الرائعة بتحقيقه فوزه العاشر توالياً على الصعيدين المحلي والقاري، وجاء على حساب مضيفه كومو 2 - 0.

«الشرق الأوسط» (كومو)
رياضة عالمية روبرتو بيكولي (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: بيكولي يحرم فييرا فوزه الأول مع جنوى

حرَم المهاجم روبرتو بيكولي، المدرب الجديد لجنوى، الفرنسي باتريك فييرا من فرحة تحقيق الفوز بعد 5 أيام على تعيينه، حين أدرك التعادل في وقت قاتل لكالياري 2-2.

«الشرق الأوسط» (جنوى)

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
TT

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)

احتاج لويسمي لاعب وسط ملقة الإسباني إلى عملية جراحية بعد إصابة في الرأس في عام 2012، وقد استفاد كثيراً من هذه التجربة المؤلمة التي أبعدته عن الملاعب لنحو ستة أشهر، وخرج اليوم ليسدي نصيحته إلى جميع اللاعبين بشأن ما يتوجب عليهم القيام به حال تعرضهم لإصابة في الدماغ خلال المباريات.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية» يتعافى معظم اللاعبين من الارتجاج في المخ بشكل كامل وآمن، لكن معرفة العلامات أمر أساسي... وفي حالة الاشتباه في وجود ارتجاج في المخ، يجب إبعاد اللاعب عن اللعب. يلعب لويس ميجيل سانشيز، المعروف باسم لويسمي، في نادي ملقة في دوري الدرجة الثانية الإسباني.

ومثل جميع أقرانه، يسعى اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً لتحقيق أهداف فريقه، في حالتهم للبناء على صعودهم الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية.

ولكن هناك تفصيل واحد لا ينساه، فهو يستطيع الاستمرار في الاستمتاع بالرياضة التي يحبها بفضل التدخل السريع للطبيب.

وتعرض لويسمي لضربة في الرأس في أثناء لعبه مع الفريق الاحتياطي لنادي إشبيلية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012. وفي حالته، كان التصرف السريع للطبيب وإدارته الطبية وإصراره على إخضاعه للفحوصات أمراً أساسياً.

وقد كان هذا التصرف السريع علامة مميزة للويسمي، الذي أصبح الآن مثالاً يحتذى به في التعامل مع الارتجاج بجدية واتباع إرشادات الأطباء عند حدوثه.

ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن لويسمي قوله: «كانت تلك الدقيقة الأخيرة من المباراة. جاءت كرة عرضية وذهبت أنا والخصم إليها واصطدمت رؤوسنا... دخل الطاقم الطبي لكنني لم أفقد الوعي أو أعاني من فقدان الذاكرة. شعرت أنني بخير على الرغم من الضربة القوية في الرأس، لكن الطبيب أخبرني أن صوتي كان غريباً بعض الشيء وأصر على إجراء فحص بالأشعة المقطعية قبل أن يسمح لي بالعودة إلى المنزل».

وأضاف: «أظهر الفحص بالأشعة المقطعية كسر عظمتين في جمجمته تحتاجان إلى جراحة فورية... بعد الجراحة، أمضيت ستة أشهر كاملة قبل أن أعود إلى الملعب. أمضيت يومين في المستشفى، حيث لم أكن على دراية بما سيحدث».

وتابع: «كانت إصابة غير شائعة في كرة القدم، ومعقدة، ولم أر مثلها من قبل. اعتقدت أنها إصابة سريعة. وخلال هذه الأشهر الستة، كنت تحت مراقبة عائلتي دائماً. كان التعامل مع الأمر معقداً».

وأشار: «لولا الطبيب الذي أصر على اصطحابي لإجراء الفحوصات، لما كنت لأعرف. الصحة قبل كل شيء».

وتعد حالة اللاعب الإسباني تذكيراً صارخاً للاعبين والموظفين وكل من له علاقة باللعبة الجميلة بأنه لا توجد مباراة تستحق المخاطرة وأهمية مراعاة النصائح الطبية بعد الاشتباه أو التأكد من الإصابة بارتجاج في المخ.

وأشار اللاعب الإسباني: «أعتقد كما يعتقد الأطباء، إذا كانت هناك ضربة في الرأس، فإن أول شيء يجب فعله هو مغادرة المباراة. لا شيء يحدث. الحياة تستمر، وهذا هو الأهم، وعليك أن تعرف ما لديك في الوقت الراهن، وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل، ومن هناك اتبع إرشادات التعافي التي يتم إعطاؤها لك».

وعلى مر السنين، كانت كرة القدم تتكيف مع هذه المشكلة المستمرة، على سبيل المثال من خلال تطبيق بدائل إضافية دائمة للارتجاج، وهو أمر يفتخر به لويسمي.

وقال: «إنه الشيء الأكثر منطقية في العالم. ربما هناك لاعبون لا يقدرون أهميته، لكنني أراه أمراً جيداً وضرورياً. انظر فقط إلى ما حدث لي».

ويعرف لاعب خط الوسط مدى فائدة حالته في توعية الجميع بأعراض الارتجاج، موضحاً: "خذها مني، يجب أن نأخذ إصابات الدماغ على محمل الجد. لو لم أتعرض لإصابة ما كنت لأدرك أهميتها».

ومع مرور الوقت، أصبح لويسمي معتاداً على سرد قصته وهو فخور برؤية كيف أصبحت المنظمات والدوريات والاتحادات والأندية تشارك بشكل متزايد في هذه القضية. ويضيف: «أصبحت الكيانات المختلفة على استعداد ووعي بها وتميل إلى الاستجابة بسرعة».

وأوضح: «عندما تعرضت لتلك الضربة على رأسي، لولا إصرار الطبيب، لا أعلم ماذا كان سيحدث لي».

وأظهر لويسمي مزيجاً من التعجب والتقدير عند تذكر حادثته في عام 2012 «أخذوني إلى المستشفى مرتدياً زي المباراة، بما في ذلك حذائي. كنت أشعر أنني بخير وكنت أتحدث مع الطبيب بعيداً، ولكن عندما أجروا لي الأشعة المقطعية وجدوا أن عظمتين من عظام الجمجمة قد تعرضتا للكسر، وأصيب شريان وتكونت جلطة. وبعد ساعات، أجريت لي عملية جراحية».

ووجه لويسمي نصيحة مهمة لأي شخص يتعرض لإصابة في الدماغ: «عندما أرى حادثاً في الملعب أو في المنزل، أي ارتجاج، أصر دائماً على أن يراجع الشخص الطبيب ويخضع للفحوصات. ليس لديك ما تخسره بالذهاب إلى المستشفى، وقد تمنع حدوث شيء خطير».