سفيرة غولف السعودية تشارلي هال تتوج بلقب بطولة أرامكو

حققت فوزها الأول منذ 2022 والسادس في مسيرتها

تشارلي هال خلال تتويجها بكأس البطولة (الشرق الأوسط)
تشارلي هال خلال تتويجها بكأس البطولة (الشرق الأوسط)
TT

سفيرة غولف السعودية تشارلي هال تتوج بلقب بطولة أرامكو

تشارلي هال خلال تتويجها بكأس البطولة (الشرق الأوسط)
تشارلي هال خلال تتويجها بكأس البطولة (الشرق الأوسط)

توجت سفيرة غولف السعودية اللاعبة البريطانية تشارلي هال، بلقب سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، بعد أداء مميز في نادي الرياض للغولف.

وأنهت هال البطولة برصيد 18 ضربة تحت المعدل، لتحقق فوزها الأول منذ عام 2022 والسادس في مسيرتها الاحترافية. ويُعد هذا الانتصار الأكبر لها من حيث فارق النقاط؛ حيث تقدمت بـ3 ضربات عن أقرب منافساتها، الدنماركية نيكول بروش إيستروب.

وفي حديثها بعد التتويج، أعربت تشارلي هال عن سعادتها بالفوز قائلة: «نعم، شعرت بأنني في قمة أدائي، لعبت بثبات كبير. صحيح أنني أخطأت في الحفرتين الخامسة عشرة والثالثة، لكن ذلك كان نتيجة ضربتين بعيدتين. بشكل عام، كان أدائي متماسكاً وسجلت نتيجة رائعة بمعدل 18 تحت المعدل على مدى 3 أيام».

ويُعد فوز هال مسك الختام لسلسلة بطولات أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة لهذا الموسم، التي تنظمها غولف السعودية بهدف تطوير رياضة الغولف محلياً وعالمياً.

وتواصل غولف السعودية جهودها في تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عبر استضافة فعاليات الغولف العالمية؛ مما يسهم في تعزيز الوعي برياضة الغولف ونشرها بين الأجيال الجديدة.

من جانبه، عبر نوح علي رضا، الرئيس التنفيذي لغولف السعودية، عن فخره وسعادته بأسبوع حافل بالغولف في الرياض، وقال: «لقد عشنا أسبوعاً رائعاً من رياضة الغولف هنا في الرياض، وشهدنا أداءً مذهلاً من لاعبات مميزات مثل تشارلي هال وفريق تامبورليني الذين قدموا أفضل ما لديهم خلال الأيام الثلاثة الماضية».

وأضاف علي رضا: «هذا الأسبوع شهدنا تأثيراً أكبر للرياضة السعودية على أرض الملعب من خلال عدة فعاليات نظمتها غولف السعودية. نحن فخورون للغاية بنادي الرياض للغولف ومنشآتنا الجديدة التي تم تصميمها وإنشاؤها وصيانتها بأيدٍ سعودية، كما سعدنا بمشاركة 10 لاعبين سعوديين من الهواة، وهو إنجاز مهم بالنسبة لنا ولرياضة الغولف في المملكة».

وتابع: «استقبلنا خلال الأيام الماضية جماهير مميزة، واحتفلنا بتخرج 58 لاعب غولف سعودي جديد من خلال مبادرة (جو غولف)، وهي مبادرة تعليمية مجانية تعد الأولى من نوعها عالمياً».

واختتم قائلاً: «ومع تسجيل 1.800 لاعب جديد في هذه المبادرة، يمكننا أن نلمس الأثر الكبير الذي تتركه مثل هذه الفعاليات على رياضة الغولف محلياً، وهذه بالفعل لحظات تاريخية تسهم في نمو الغولف في السعودية».


مقالات ذات صلة

نجوم عالميون في بطولة السعودية الدولية للغولف

رياضة عالمية البطولة ستقام في الرياض بعد 5 نسخ ناجحة في جدة (الشرق الأوسط)

نجوم عالميون في بطولة السعودية الدولية للغولف

تستعد بطولة السعودية الدولية للغولف 2024، المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة و«سوفت بنك»، لاستقبال نخبة من أبرز نجوم الغولف العالميين.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية توقيع مذكرة تفاهم للترويج لأول «عُمرة غولف» في العالم (الشرق الأوسط)

إطلاق أول «عُمرة غولف» في العالم إلى السعودية

وقّعت «اكتشف السعودية»، الشركة المتخصصة في إدارة الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية، التابعة لشركة «المسافر»؛ مذكرة تفاهم مع «جمعية الغولف الإسلامية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية منافسات قوية في سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة (الشرق الأوسط)

سلسلة أرامكو للفرق: بابنيك تتصدر… ورقم قياسي لتامبورليني

تواصلت المنافسات القوية في سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدَّمة من صندوق الاستثمارات العامة، والتي تقام منافساتها في نادي الرياض للغولف، حيث أظهرت السلوفينية بيا…

منيرة السعيدان (الرياض)
رياضة سعودية يهدف نادي «بيردي» للغولف إلى تكوين مجتمع شامل لجميع ممارسي هذه الرياضة في المملكة (الشرق الأوسط)

نادي «بيردي» للغولف... نجاح سريع في زمن قياسي

تعتبر هواية الغولف من الرياضات الحماسية التي تجمع بين التحدي والمتعة، فمنذ انطلاقها في القرن الخامس عشر بأسكوتلندا، تطورت لتصبح واحدة من أكثر الرياضات شعبية

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية تسعى كل لاعبة لترك بصمة في هذه البطولة العالمية التي تُنظمها «غولف السعودية» (غولف السعودية)

سلسلة «بطولة أرامكو»: صراع نجمات العالم في الغولف يشتعل بالرياض

تستعد مجموعة من أبرز نجمات الغولف العالمي لخوض مواجهة مثيرة في ختام سلسلة «بطولة أرامكو» للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».