نادي «بيردي» للغولف... نجاح سريع في زمن قياسي

يهدف نادي «بيردي» للغولف إلى تكوين مجتمع شامل لجميع ممارسي هذه الرياضة في المملكة (الشرق الأوسط)
يهدف نادي «بيردي» للغولف إلى تكوين مجتمع شامل لجميع ممارسي هذه الرياضة في المملكة (الشرق الأوسط)
TT

نادي «بيردي» للغولف... نجاح سريع في زمن قياسي

يهدف نادي «بيردي» للغولف إلى تكوين مجتمع شامل لجميع ممارسي هذه الرياضة في المملكة (الشرق الأوسط)
يهدف نادي «بيردي» للغولف إلى تكوين مجتمع شامل لجميع ممارسي هذه الرياضة في المملكة (الشرق الأوسط)

تعتبر هواية الغولف من الرياضات الحماسية التي تجمع بين التحدي والمتعة، فمنذ انطلاقها في القرن الخامس عشر بأسكوتلندا، تطورت هذه اللعبة لتصبح واحدة من أكثر الرياضات شعبية حول العالم.

فراس الغامدي، قائد نادي «بيردي» للغولف، أحد أندية البوابة الوطنية للهوايات «هاوي»، يلخص هذه الرياضة بقوله: «رياضة الغولف ليست مجرد لعبة، بل هي فن يتطلب دقة متناهية وقوة إرادة لا تُقهر».

وأضاف الغامدي: «تأسس النادي قبل ثلاثة أشهر فقط، إلا أنه استطاع في وقت قياسي أن يجذب 21 عضواً، مع وجود أكثر من 530 متابعاً على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا النمو السريع يعكس الشغف المتزايد بالغولف في المملكة، ويشير إلى الحاجة إلى مجتمع يدعم هذه الرياضة ويشجع على ممارستها».

يعود سبب عشق الغامدي لرياضة الغولف إلى أنها تتميز بتحدياتها المتنوعة، فكل ملعب يمثل لوحة فنية فريدة تتطلب من اللاعب استراتيجيات مختلفة للتغلب على العقبات الطبيعية، مثل البحيرات والأشجار. هذا التحدي المستمر هو ما يجذب العديد من الأشخاص إلى هذه الرياضة.

ويؤكد الغامدي أن هواية الغولف في المملكة تشهد تطوراً ملحوظاً، حيث تستضيف المملكة العديد من البطولات العالمية.

ويهدف نادي «بيردي» للغولف إلى تكوين مجتمع شامل لجميع ممارسي هذه الرياضة في المملكة، بغض النظر عن جنسياتهم، حيث يسعى النادي إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها تشجيع المبتدئين من خلال تقديم الدعم والمساعدة لهم للبدء في ممارسة اللعبة، وكذلك المشاركة في البطولات وفعاليات الغولف بالمملكة.

وتلعب البوابة الوطنية للهوايات «هاوي»، إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، دوراً محورياً في دعم أندية الهواة مثل نادي الغولف، حيث توفر بيئة محفزة وممكنة لممارسة الهوايات المختلفة، فمن خلال «هاوي»، يمكن للهواة تأسيس أنديتهم الخاصة، والتواصل مع أعضاء آخرين، والوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد والخدمات. كما تساهم البوابة في رفع مستوى الوعي بأهمية الهوايات ودورها في تعزيز جودة الحياة.


مقالات ذات صلة

سلسلة «بطولة أرامكو»: صراع نجمات العالم في الغولف يشتعل بالرياض

رياضة سعودية تسعى كل لاعبة لترك بصمة في هذه البطولة العالمية التي تُنظمها «غولف السعودية» (غولف السعودية)

سلسلة «بطولة أرامكو»: صراع نجمات العالم في الغولف يشتعل بالرياض

تستعد مجموعة من أبرز نجمات الغولف العالمي لخوض مواجهة مثيرة في ختام سلسلة «بطولة أرامكو» للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية التايلاندية باتي تافاتاناكيت (الشرق الأوسط)

الرياض تحتضن سلسلة بطولة أرامكو لفرق الغولف نهاية الشهر

أعلنت غولف السعودية، الأحد، بدء العد التنازلي لتنظيم خاتمة جولات موسم 2024، من سلسلة بطولة أرامكو للفرق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية سيلين بوتييه تحتفل باللقب (الشرق الأوسط)

سلسلة أرامكو لفرق الغولف: الفرنسية بوتييه تتوج باللقب

توجت الفرنسية سيلين بوتييه بلقبها الأول لهذا العام في سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، بعد إنهائها المنافسة بنتيجة مميزة.

«الشرق الأوسط» (شينزين)
رياضة سعودية انطلاق سلسلة بطولة «أرامكو» للغولف من مدينة شينزين الصينية (الشرق الأوسط)

شينزين الصينية تحتضن بطولة «أرامكو» للفرق بمشاركة سفيرات غولف السعودية

تنطلق الجمعة في مدينة شينزين الصينية سلسلة بطولة «أرامكو» للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة وتستمر حتى الأحد المقبل.

«الشرق الأوسط» (شينزين)
رياضة سعودية نوح علي رضا وبن شارب (غولف السعودية)

«توب غولف» تطلق ثلاثة مجمعات رياضية في الرياض وجدة والشرقية

أعلنت «غولف السعودية» عن إبرام شراكة مع «توب غولف» و«كالاواي براندز»، الشركتين الرائدتين في رياضة الغولف الحديثة عالمياً، لإنشاء أولى مجمعاتها الرياضية والترفيه

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مدرب الأخضر الجديد: رينارد «شبه مؤكد»... ورازفان «انتظار»

الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)
الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)
TT

مدرب الأخضر الجديد: رينارد «شبه مؤكد»... ورازفان «انتظار»

الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)
الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)

فيما ربطت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بعض الأسماء التدريبية، بمستقبل المنتخب السعودي، بات الفرنسي هيرفي رينارد مرشحاً بشكل كبير لتولي تدريب الأخضر، وذلك وفقاً لمصادر شبكة «ذا أثلتيك».

وأكدت المصادر ذاتها أنه تم تحديد اسم المدرب البالغ من العمر 56 عاماً بوصفه خليفة محتملاً لروبرتو مانشيني، الذي ترك منصبه «باتفاق مشترك»، الخميس، بعد 14 شهراً في تدريب الأخضر.

ورغم عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، فإن عملية التعاقد مع مدرب جديد جارية، مع وجود ثلاثة مرشحين في المنافسة، ويتصدر رينارد الطريق بصفته خياراً محتملاً، وإذا عُرض عليه المنصب، فستكون هذه هي المرة الثانية التي يدرب فيها المنتخب السعودي.

وقبل أسابيع، رفض رينارد، التعليق على أنباء عودته لقيادة «الأخضر».

وقال رينارد، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن الطريقة المثلى للتعامل مع أخبار عودته لتدريب «الأخضر» هي التواصل مباشرة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وأفاد رينارد: «أفضل طريقة هي أن يجري التواصل مباشرة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، فهو الجهة المسؤولة والمعنية بالإجابة عن أي استفسارات تتعلق بهذا الشأن».

وسبق أن تولّى رينارد، البالغ 55 عاماً، قيادة المنتخب السعودي في عام 2019، وقاده لكأس العالم 2022، بعد تصدره مجموعته الآسيوية التي ضمّت اليابان وأستراليا والصين وتايلاند.

ومن المتوقع أن تُحسم صفقة عودة رينارد لتدريب الأخضر خلال الساعات الـ24 المقبلة.

وأشارت مصادر خاصة إلى أن الروماني رازفان لوتشيسكو، مدرب الهلال السابق، يعد مرشحاً بديلاً في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي مع رينارد.

وقد بدأ رينارد، الذي قاد «الأخضر» لأول مرة من عام 2019 حتى مطلع عام 2023، بفترة ناجحة تضمنت العديد من الإنجازات، أبرزها الانتصار التاريخي على الأرجنتين في كأس العالم 2022.

وكانت الآمال معلقة على مانشيني لقيادة المنتخب السعودي لتحقيق قفزة نوعية في الأداء على المستوى الدولي، إلا أن التحديات بدأت تتزايد في ظل عدم مشاركة اللاعبين السعوديين بانتظام مع أنديتهم المحلية.

رينارد عاش تجربة مثيرة مع الأخضر قبل عودته لفرنسا (الشرق الأوسط)

وأثر ذلك على جاهزيتهم البدنية والفنية، مما انعكس سلباً على فلسفة مانشيني التدريبية، والتي تعتمد على الاستفادة من لاعبين بأعلى مستويات الجاهزية.

وبعد خسارة المنتخب السعودي أمام اليابان بنتيجة (0 - 2) في استاد الجوهرة المشعة في جدة، وهي الخسارة الأولى تاريخياً لـ«الأخضر» على أرضه أمام اليابان، ازدادت الضغوط على مانشيني الذي تعثر كذلك بالتعادل السلبي أمام البحرين، ليحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد خمس نقاط، ما جعل التقدم نحو التأهل أكثر صعوبة.

التحديات التي واجهها مانشيني تضمنت أيضاً قدرة الدوري السعودي على استقطاب نجوم عالميين، مما قلل من فرص اللعب للاعبين المحليين، وعليه وجد نفسه في معركة مع بيئة كروية لا تخدم فلسفته القائمة على توافر لاعبين جاهزين للمنافسات الدولية.

ونفى مانشيني الأنباء والمعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام أخيراً حول تصريحات منسوبة إليه، مؤكداً عبر منصة «إكس» أنه لم يدلِ بأي تصريحات أخيراً، وأن كل ما يتعلق بتصريحاته يمكن الرجوع إليه عبر صفحته الرسمية على «إنستغرام»، وأنه ينأى بنفسه عن كل ما قد يُقال على لسانه.

وقد أعرب مانشيني عن بالغ سعادته ورضاه عن الفترة التي قضاها مع الأخضر، حيث نشر على حسابه الرسمي في منصة «إنستغرام»، قائلاً: «استمتعت بالفرصة التي أُتيحت لي للعمل في المملكة العربية السعودية، وأشكر الاتحاد السعودي لكرة القدم على دعمه وجهوده خلال فترة وجودي».

إلى جانب ذلك، توجَّه مانشيني بالشكر لكل من الرئيس، واللاعبين، والجهاز الإداري، والجماهير الذين قدَّموا الدعم له خلال فترة عمله. وأضاف: «أتمنى كل التوفيق للمنتخب السعودي في المستقبل».

كان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أعلن رسمياً، الخميس، إقالة مانشيني من منصبه مديراً فنياً للمنتخب، وستكشف الأيام المقبلة مزيداً عن خطط الاتحاد السعودي والخطوات التالية في رحلة البحث عن مدرب جديد للأخضر.