«إن بي إيه»: «تريبل - دابل» لمورانت أمام باكس وعملاقه أنتيتوكونمبو

حقق جا مورانت 3 أرقام مزدوجة (تريبل - دابل) للمرة الـ12 (رويترز)
حقق جا مورانت 3 أرقام مزدوجة (تريبل - دابل) للمرة الـ12 (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: «تريبل - دابل» لمورانت أمام باكس وعملاقه أنتيتوكونمبو

حقق جا مورانت 3 أرقام مزدوجة (تريبل - دابل) للمرة الـ12 (رويترز)
حقق جا مورانت 3 أرقام مزدوجة (تريبل - دابل) للمرة الـ12 (رويترز)

حقق جا مورانت 3 أرقام مزدوجة (تريبل - دابل) للمرة الـ12 في مسيرته، وقاد فريقه، ممفيس غريزليز، لفوز كبير على ضيفه ميلووكي باكس وعملاقه اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو 122 - 99، في مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) الخميس.

وسجَّل مورانت، الذي كان المحرك الأساسي لغريزليز 26 نقطة، منها 21 في الشوط الأول، و10 متابعات و14 تمريرة حاسمة، في حين أضاف الإسباني سانتي ألداما 19 نقطة وجايلن ويلز 16 نقطة، في لقاء لم يتمكّن باكس خلاله من تقليص الفارق إلى أقل من 18 نقطة في الشوط الثاني.

قال مورانت: «لقد خرجت إلى الملعب بهدف اللعب بقوة، وتمكّنت من التعامل مع الدفاع».

وتابع: «كان الجميع في إيقاع جيد، لقد بدأنا المباراة مبكراً».

وأضاف، ابن الـ25 عاماً الذي حظي بدعم كبير من زملائه؛ حيث أنهى 7 منهم المباراة مع 10 نقاط أو أكثر: «لقد نجحنا في إيقاف الهجمات. لقد كنا نخرج من الملعب ونركض ونفرض أسلوبنا. هكذا نريد أن نلعب. إذا أردنا أن نفعل شيئاً في هذه البطولة، فهذا ما يتعيّن علينا القيام به كل ليلة».

وأنهى غريزليز الشوط الأول متقدماً 70 - 48، وتابع إحكام قبضته على المباراة، معوضاً خسارته الثقيلة أمام بروكلين نتس، الأربعاء.

وطغا إنجاز مورانت على الأداء الرائع للعملاق أنتيتوكونمبو (2.11 متر)، الذي سجَّل 37 نقطة والتقط 11 متابعة، من دون أن يتجنب خسارة فريقه، إذ لم يحصل على مساعدة كافية من زملائه؛ حيث اكتفى داميان ليلارد بـ4نقاط، في حين كان بروك لوبيز ثاني أفضل المسجلين مع 12 نقطة.

ومُني باكس، الذي ما زال يفتقر لجهود نجمه كريس ميدليتون الذي لم يلعب حتى الآن هذا الموسم؛ حيث يتعافى من إصابة في الكاحل، بخسارته الرابعة توالياً بعدما افتتح الموسم بفوز على فيلادلفيا سفنتي سيكسرز، ليقبع في المركز الأخير للمنطقة الشرقية.

قال دوك ريفرز مدرب ميلووكي باكس: «أعتقد بأننا لعبنا بالروح المناسبة. لم يكن التوفيق حليفنا في كثير من الرميات، ومن الطبيعي أن نمر بأمسيات مثل هذه. ولكن في مثل هذه الليالي يتعيّن علينا أن نجد طريقة لوقف الهجمات».

في دالاس، فاز هيوستن روكتس على مافريكس، منافسه في تكساس، بفارق 6 نقاط 108 - 102 بعدما وصل تقدمه في المباراة إلى 23 نقطة.

وتألق جايلن غرين في صفوف روكتس بتحقيقه «دابل - دابل» مع 23 نقطة و12 متابعة، وأضاف كل من الكندي ديلون بروكس والتركي ألبيرين شنغون 17 نقطة.

وعند الخاسر، كان السلوفيني لوكا دونتشيتش الأبرز بتسجيله 29 نقطة، منها 15 في الرُّبع الأخير، وقاد عودة مافريكس إلى أجواء اللقاء ليقلص الفارق إلى 3 نقاط من دون أن ينجح في الخروج فائزاً.

وتعملق الشاب الفرنسي فيكتور ويمبانياما مع سان أنتونيو سبيرز بتسجيله 25 نقطة و9 متابعات و7 تمريرات حاسمة و5 سرقات و5 صدات، وقاد فريقه للفوز على يوتا جاز 106 - 88.

وهي المباراة الثانية التي يحقق فيها ويمبانياما هذا الإنجاز في مسيرته، حيث برز على الأقل في 5 فئات إحصائية (5x5).

وانضم الفرنسي الفائز بجائزة لقب أفضل لاعب ناشئ (روكي) في الموسم الماضي إلى النادي المغلق، مع النيجيري - الأميركي حكيم أولاجوون، والروسي أندريه كيريلينكو، حيث برزوا على الأقل في 5 فئات إحصائية أكثر من مرة خلال مسيرتهم منذ أن بدأ «إن بي إيه» في إحصاء السرقات والتصديات في عام 1973.

وعوّض ويمبانياما الصورة الخجولة التي ظهر بها أمام أوكلاهوما سيتي حين اكتفى بـ6 نقاط فقط.

بعد بداية متواضعة، قام «ويمبي» ببعض الحركات الاستعراضية، فتألق دفاعياً في الصد والسرقات، وهجومياً في تسجيل النقاط بفضل تمريرات كريس بول، ليحقق سبيرز، الذي غاب عنه نجمه الفنلندي لاوري ماركانين، فوزه الثاني هذا الموسم، في حين يحتل يوتا بـ5 هزائم قاع الترتيب في المنطقة الغربية.

وفي لوس أنجليس، حقق فينيكس صنز فوزاً صعباً على كليبرز 125 - 119، بعدما كان متأخراً بفارق 21 نقطة في الرُّبع الثالث.

وفرض ديفن بوكر نفسه نجماً للقاء بتسجيله 40 نقطة، وأضاف رويس أونيل 21 من على مقاعد البدلاء، وسجَّل كيفن دورانت 18 نقطة لصنز.

وهي المباراة الثانية التي يحسمها صنز في اللحظات الأخيرة على حساب كليبرز في 8 أيام بعدما كان متخلفاً، ليفوز مرة جديدة في ملعب «إنتويت دوم» بعدما كان نغّص على الفريق المستضيف فرحة خوضه مباراته الافتتاحية الأولى على ملعبه الأسبوع الماضي.

ولم تكن «تريبل - دابل» (10 أو أكثر في 3 فئات إحصائية) جيمس هاردن مع 25 نقطة و10 متابعات و13 تمريرة حاسمة، كافية للحؤول دون خسارة كليبرز الذي تألق في صفوفه أيضاً نورمان باول مع 23 نقطة، والكرواتي إيفيتسا زوباتس صاحب الـ22 نقطة والـ12 متابعة.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: مورانت وكانينغهام يعيدان غريزليز وبيستونز إلى سكة الانتصارات

رياضة عالمية حاول أنتوني إدواردز قلب الطاولة مع الصافرة النهائية من خلال محاولة ثلاثية لكن دون جدوى (رويترز)

«إن بي إيه»: مورانت وكانينغهام يعيدان غريزليز وبيستونز إلى سكة الانتصارات

أعاد النجم جا مورانت فريقه ممفيس غريزليز إلى سكة الانتصارات بتسجيله سلة الفوز على مضيفه مينيسوتا تمبروولفز 127 - 125 قبل 18.6 ثانية من نهايتها السبت.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية حرائق غابات لوس أنجليس تسببت في تأجيل مباراتين في إن بي إيه (إ.ب.أ)

«إن بي إيه»: حرائق لوس أنجليس تؤجل مباراتين

تأجلت مباراتان في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، كان من المقرر إقامتهما السبت في منطقة لوس أنجليس، بسبب حرائق الغابات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية راسل وستبروك تألق وقاد دنفر للفوز على نتس (أ.ب)

«إن بي إيه»: ناغتس يفوز على نتس وثاندر يهزم نيكس

سجل نيكولا يوكيتش 35 نقطة وقدم 15 تمريرة حاسمة لزملائه، واستحوذ على 12 كرة مرتدة ليفوز دنفر ناغتس على ضيفه بروكلين نتس.

«الشرق الأوسط» (دنفر)
رياضة عالمية كليفلاند واصل انتصاراته وهزم تورنتو (أ.ب)

«إن بي إيه»: كليفلاند يحقق فوزه الـ12 توالياً على حساب تورنتو

سجل داريوس غارلاند 40 نقطة ليساعد كليفلاند كافاليرز على تجنب مفاجأة بفوزه 132-126 على ضيفه تورونتو رابتورز.

«الشرق الأوسط» (كليفلاند)
رياضة عالمية كسب كليفلاند مبارياته العشر الأخيرة ما منح المواجهة بينهما إثارة وتشويقاً (أ.ب)

«إن بي إيه»: كليفلاند يوقف الانتصارات المتتالية لثاندر

أوقف كليفلاند كافالييرز متصدر الدوري والمنطقة الشرقية سلسلة 15 انتصاراً متتالياً لضيفه ومطارده المباشر أوكلاهوما سيتي ثاندر متصدر «الغربية» عندما تغلب عليه 129-

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

هادي حبيب... سفير لبنان في «الغراند سلام»

هادي حبيب بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام» (رويترز)
هادي حبيب بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام» (رويترز)
TT

هادي حبيب... سفير لبنان في «الغراند سلام»

هادي حبيب بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام» (رويترز)
هادي حبيب بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام» (رويترز)

واصل هادي حبيب نتائجه اللافتة، وبات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام»، عندما تغلب على الصيني بو إنشاكيتي، المُصنَّف 65 عالمياً 7 - 6 (7 - 4)، و6 - 4، و7 - 6 (8 - 6)، الأحد، في ملبورن في الدور الأول لبطولة «أستراليا المفتوحة،» أولى البطولات الأربع الكبرى.

وهو الفوز الرابع توالياً لهادي، المُصنَّف 219 عالمياً، في البطولة الأسترالية بعد الانتصارات الثلاثة في الأدوار التمهيدية التي خولته بطاقة الدور الأول للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية وإنجاز أول لاعب لبناني يتأهل إلى إحدى البطولات الأربع الكبرى في العهد الحديث.

واصل هادي حبيب نتائجه اللافتة (إ.ب.أ)

بفوزه على الفرنسي كليمان شيديخ، الخميس، في الدور الثالث الأخير من التصفيات التمهيدية، وضع حبيب بصمته في تاريخ كرة المضرب اللبنانية.

وبات حبيب أول لاعب يمنح لبنان لقب دورة ضمن فئة التحدي تحت إشراف رابطة المحترفين (إيه تي بي)، بعد تغلبه على الأرجنتيني كاميلو أوغو كارابيي 6 - 4، و6 - 7 (3 - 7)، و7 - 6 (7 - 2)، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وكان تتويج اللاعب، البالغ من العمر 26 عاماً، بـ«دورة تيموكو»، التي تندرج ضمن دورات التحدي (تشالنغر)، وهي المستوى الثاني من دورات المحترفين بعد دورات النخبة لرابطة «إيه تي بي»، بوابته لخوض تصفيات بطولة أستراليا.

وقال اللاعب، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»: «كانت مغامرة كبيرة، وأنا سعيد للغاية بالوصول إلى هذه المرحلة».

كان آخر لبناني يضمن تأهله في منافسات الفردي إلى القرعة الرئيسية لبطولة «الغراند سلام» هو كريم فواز حتى الآن، وذلك عندما خرج من الدور الأول لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 1962 عندما كانت البطولة الأميركية الكبرى لا تزال تُلعب على العشب وكانت مخصصة للاعبين الهواة.

استهل حبيب المجموعة الثالثة بأفضل طريقة ممكنة عندما كسر إرسال إنشاكيتي (أ.ب)

وُلد حبيب في هيوستن من أب لبناني وأم إيرانية - أميركية في عام 1988، عندما كانت الحرب الأهلية لا تزال مشتعلةً في لبنان، وبالتالي فهو يحمل الجنسية الأميركية أيضاً.

يقول حبيب الذي بدأ لعب التنس في سن التاسعة في الضاحية الشمالية لبيروت، على موقعه الشخصي: «كثيرون يسألونني لماذا اخترت تمثيل لبنان، بالنسبة لي كان القرار سهلاً. فمهما كانت الصعوبات التي تمر بها البلاد، فأنا فخور جداً بكوني لبنانياً».

وفي ملبورن، استفاد حبيب من تشجيع كثير من ممثلي الجالية اللبنانية. وقال «شكراً للشعب اللبناني على دعمه في الأسابيع الأخيرة، في ملبورن وفي مختلف أنحاء العالم. لقد أعطاني ذلك كثيراً من الطاقة لمواصلة النضال».

الأحد، فرض حبيب، المولود في هيوستن لوالد لبناني ووالدة إيرانية، نديةً كبيرةً في المجموعة الأولى على منافسه الصيني الذي واجهه للمرة الأولى، وفرض شوطاً فاصلاً حسمه في صالحه 7 - 4، منهياً المجموعة في 50 دقيقة.

ولم يختلف سيناريو المجموعة الثانية كثيراً عن سابقه، حيث استمرَّ التعادل بين اللاعبين حتى الشوط الثامن (4 - 4)، قبل أن ينجح حبيب في كسر إرسال إنشاكيتي في الشوط العاشر، وينهي المجموعة في صالحه 6 - 4 في 44 دقيقة.

واستهل حبيب المجموعة الثالثة بأفضل طريقة ممكنة عندما كسر إرسال إنشاكيتي في الشوط الرابع وتقدَّم 3 - 1، ثم 5 - 2، قبل أن ينجح الصيني في ردِّ التحية في الشوط التاسع، مقلصاً الفارق إلى 4 - 5، ثم أدرك التعادل 5 - 5، ثم 6 - 6 فارضاً شوطاً فاصلاً كانت له فيه الكلمة الأخيرة مرة أخرى بكسبه 8 - 6، وبالتالي المجمعة 7 - 6 في 57 دقيقة.

ويلتقي حبيب في الدور المقبل مع الفرنسي أوغو أمبير الرابع عشر، والفائز على الإيطالي ماتيو جيغانتي الـ145، بنتيجة 7 - 6 (7 - 5)، و7 - 5، و6 - 4.

استفاد حبيب من تشجيع كثير من ممثلي الجالية اللبنانية (إ.ب.أ)

وتطوَّر أداء حبيب بعد تعاقده مع طاقم تدريبي من الأرجنتين، ويقول في هذا الصدد: «وجدت فريقاً رائعاً بجانبي دفعني بقوة للوصول إلى هنا بقيادة مدربي الجديد باتريسيو هيراس. تطوَّرتُ كثيراً في الأشهر الـ6 الأخيرة، وأيضاً ارتفعت لياقتي بمساعدة معدي اللياقة البدنية. لم أكن لأصل إلى هنا لولا مساعدتهم. لقد أتى هذا التغيير بثماره وحقق فارقاً كبيراً».

بعد سنوات عدة من الوجود بين المركزَين الـ400 والـ800 في العالم، اقترب حبيب تدريجياً من أفضل 200 لاعب خلال الموسمين الماضيين.

بعد فوزه في ديسمبر الماضي بلقبه الأول في دورات التحدي، وصل حبيب إلى أفضل تصنيف له (219)، مما فتح له الباب للتأهل إلى إحدى البطولات الكبرى لأول مرة في مسيرته الاحترافية.

في ملبورن، خسر مجموعة واحدة فقط في 4 مباريات. وتعود آخر مواجهة له مع لاعب من بين العشرين الأوائل إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حيث كان حاضراً في الدور الأول، وخسر أمام النجم الإسباني كارلوس ألكاراس 3 - 6، و1 - 6 على ملاعب «رولان غاروس». كما خسر إلى جانب مواطنه بنجامان حسن مباراة الزوجي بمجموعتين أمام الأستراليَّين ماتيو إبدن وجون بيرز 6 - 7 (5 - 7)، 2 - 6.

وقال حبيب لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه «يحب» مواجهة الأسطورة نوفاك (الصربي ديوكوفيتش حامل لقب 24 بطولة كبرى): «أعتقد أنه أفضل مَن مارَسَ هذه اللعبة. أحب أن أواجهه قبل أن يعتزل». حلمٌ ربما لن يتحقق في بطولة «أستراليا المفتوحة»، حيث لا يمكن أن يلتقيا إلا في الدور نصف النهائي.

لكنه أعرب عن أمله في دخول «لائحة المائة الأوائل عالمياً. سيكون منعطفاً كبيراً في مسيرتي. كي يحصل ذلك، أنا بحاجة لتطوير أدائي بشكل كبير. أنا متحمس وأتطلع لتحسين لعبي من أجل بلوغ هذا المستوى».

وبعيداً عن «الألعاب الأولمبية»، فاز حبيب أيضاً بمباراة في «كأس ديفيز»، في المجموعة العالمية الثانية (الدرجة الثالثة) ضد جنوب أفريقيا في سبتمبر (أيلول) إلى جانب مواطنه حسن (29 عاماً).

وفي حال فاز لبنان على بيرو في الدور الفاصل في فبراير (شباط) المقبل، سيصعد إلى المجموعة العالمية الأولى، وهي البوابة لنخبة التنس العالمي.

ولكن لا ينبغي أن ننظر إلى هذه الإنجازات بوصفها تألقاً للتنس اللبناني كله. اللاعب اللبناني الثالث في تصنيف رابطة اللاعبين المحترفين يحتل المركز الـ1243 فقط. وفي فئة السيدات، لا تظهر أي امرأة لبنانية في تصنيف رابطة المحترفات.

ولكن مع وصول حبيب إلى الدور الثاني في إحدى بطولات «الغراند سلام»، وجد لبنان سفيراً رائعاً له.