«إن بي إيه»: مورانت وكانينغهام يعيدان غريزليز وبيستونز إلى سكة الانتصارات

حاول أنتوني إدواردز قلب الطاولة مع الصافرة النهائية من خلال محاولة ثلاثية لكن دون جدوى (رويترز)
حاول أنتوني إدواردز قلب الطاولة مع الصافرة النهائية من خلال محاولة ثلاثية لكن دون جدوى (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: مورانت وكانينغهام يعيدان غريزليز وبيستونز إلى سكة الانتصارات

حاول أنتوني إدواردز قلب الطاولة مع الصافرة النهائية من خلال محاولة ثلاثية لكن دون جدوى (رويترز)
حاول أنتوني إدواردز قلب الطاولة مع الصافرة النهائية من خلال محاولة ثلاثية لكن دون جدوى (رويترز)

أعاد النجم جا مورانت فريقه ممفيس غريزليز إلى سكة الانتصارات، بتسجيله سلة الفوز على مضيفه مينيسوتا تمبروولفز 127 - 125 قبل 18.6 ثانية من نهايتها السبت، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وحذا حذوه كايدي كانينغهام بمساهمته الفعالة في الفوز على ضيفه تورونتو رابتورز 123 - 114.

في المباراة الأولى، سجل مورانت الذي كان يخوض مباراته الثانية فقط بعد عودته من إصابة في الكتف، 12 نقطة فقط في 30 دقيقة، لكنه نجح في الوقت المناسب بتسجيل نقطتي الفوز عندما كانت النتيجة متعادلة 125 - 125 قبل 54.1 ثانية من نهاية المباراة.

وحاول أنتوني إدواردز قلب الطاولة مع الصافرة النهائية من خلال محاولة ثلاثية لكن دون جدوى.

وكان جارين جاكسون جونيور أفضل مسجل في صفوف غريزليز الذي عاد إلى سكة الانتصارات عقب الخسارة أمام هيوستن روكتس الخميس، وذلك برصيد 33 نقطة مع 8 متابعات، وأضاف ديزموند باين 21 نقطة.

وبرز دونتي دي فينتشينزو قائمة هدافي فريق تمبروولفز برصيد 27 نقطة و10 متابعات، وأضاف جايدن ماكدانيالز 21 نقطة، والبديل ناز ريد 19 نقطة، بينما اكتفى إدواردز بتسجيل 15 نقطة فقط.

وفي الثانية، كانت النتيجة متقاربة بين ديترويت وضيفه رابتورز، وحسمها الأول في صالحه بفضل تألق نجمه كانينغهام صاحب «تريبل دابل»، بتسجيله 22 نقطة مع 18 تمريرة حاسمة و10 متابعات.

واستعاد بيستونز سكة الانتصارات التي توقفت عند 5 متتالية بالخسارة أمام غولدن ستايت ووريرز الخميس، فرفع غلته إلى 20 فوزاً مقابل 19 خسارة.

وسجل تيم هاردواي جونيور 27 نقطة لصالح ديترويت الذي نجح في تسجيل 19 ثلاثية من أصل 33 محاولة.

وقال كانينغهام: «كنا في احتياج شديد إلى هذا الفوز. لم نكن نريد العودة إلى الخسارة. أردنا الاستمرار في التألق وتحقيق سلسلة أخرى من الانتصارات».

وكان إيمانويل كويكلي أفضل مسجل في صفوف رابتورز برصيد 25 نقطة الذي لم ينفعه تسجيل 7 من لاعبيه 10 نقاط أو أكثر.

وواصل فينيكس صنز صحوته عندما تغلب على ضيفه يوتا جاز 114 - 106 بفضل 34 نقطة لديفن بوكر.

وأضاف كيفن دورانت 25 نقطة لصالح فينيكس الذي تقدم بفارق 16 نقطة في طريقه إلى تحقيق فوزه الثاني توالياً، والثالث في مبارياته الثماني الأخيرة والـ18 في 37 مباراة حتى الآن.

تأجيل 3 مباريات

وكان الفنلندي لوري ماركانن أفضل مسجل في صفوف يوتا جاز برصيد 24 نقطة.

كما تابع ميامي هيت صحوته بفوز ثالث توالياً، وكان على حساب مضيفه بورتلاند ترايل بلايزرز 119 - 98 بفضل 32 نقطة لنجمه تايلر هيرو.

وتم تأجيل 3 مباريات السبت، اثنتان في لوس أنجليس وواحدة في أتلانتا.

وكان ليكرز سيستقبل سان أنتونيو سبيرز ونجمه الفرنسي فيكتور ويمبانياما في كاليفورنيا، بينما يستضيف كليبرز شارلوت هورنتس.

وكانت مباراة ليكرز وهورنتس تأجلت الخميس، بسبب الحرائق التي اندلعت منذ يوم الثلاثاء.

وكتب نجم ليكرز ليبرون جيمس في حسابه على موقع «إكس»: «أصلّي لكي ينتهي هذا الكابوس قريباً! الكثير من الصلوات».

وأوقعت الحرائق الكثيرة المتواصلة على مشارف لوس أنجليس، 11 قتيلاً على الأقل، بينما أتت النيران على أكثر من 10 آلاف مبنى، واضطُر أكثر من 100 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم.

وفي تفسير ما حصل، تتحدث السلطات حتى الآن خصوصاً عن الرياح العاتية التي بلغت سرعتها أحياناً 160 كيلومتراً في الساعة، والجفاف المسجل في الأشهر الأخيرة. إلا أن سكان كاليفورنيا المتضررين يعدّون أن ذلك غير كافٍ.

وتضرر عدة أفراد من ليكرز بشكل مباشر، على غرار المدرب جيه جيه ريديك الذي رأى منزله في باسيفيك باليسايدس يحترق في الحي الراقي الذي كاد يمحى من على الخريطة.

وقال ريديك الذي يقيم الآن في فندق مع زوجته وابنتيه: «لست متأكداً ما إذا كنت قد بكيت أو صرخت بهذه الطريقة منذ سنوات».

وتابع: «كان دماراً هائلاً، اختفى كل شيء. لا أعتقد أنك تستطيع الاستعداد لشيء مثل هذا أبداً».

وشرح مدرب ليكرز أنه قبل تمارين الجمعة؛ «تحدثنا مجموعة... مسؤوليتنا ومسؤولية كل فرد في هذه المؤسسة أن نتقدم لمساعدة الناس».

ورغم تأجيل مباراتي السبت، يأمل مدرب ليكرز في أن تمنح عودة الفريق «الأمل للناس» بعد هذه الكارثة.

وتأجلت عدة أحداث رياضية منذ بداية الحرائق، على غرار مباراة الأدوار الإقصائية في دوري كرة القدم الأميركية بين لوس أنجليس رامز ومينيسوتا فايكينغز التي ستقام الاثنين في غلندايل، بأريزونا، وليس على ملعب سوفي.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: حرائق لوس أنجليس تؤجل مباراتين

رياضة عالمية حرائق غابات لوس أنجليس تسببت في تأجيل مباراتين في إن بي إيه (إ.ب.أ)

«إن بي إيه»: حرائق لوس أنجليس تؤجل مباراتين

تأجلت مباراتان في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، كان من المقرر إقامتهما السبت في منطقة لوس أنجليس، بسبب حرائق الغابات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية راسل وستبروك تألق وقاد دنفر للفوز على نتس (أ.ب)

«إن بي إيه»: ناغتس يفوز على نتس وثاندر يهزم نيكس

سجل نيكولا يوكيتش 35 نقطة وقدم 15 تمريرة حاسمة لزملائه، واستحوذ على 12 كرة مرتدة ليفوز دنفر ناغتس على ضيفه بروكلين نتس.

«الشرق الأوسط» (دنفر)
رياضة عالمية كليفلاند واصل انتصاراته وهزم تورنتو (أ.ب)

«إن بي إيه»: كليفلاند يحقق فوزه الـ12 توالياً على حساب تورنتو

سجل داريوس غارلاند 40 نقطة ليساعد كليفلاند كافاليرز على تجنب مفاجأة بفوزه 132-126 على ضيفه تورونتو رابتورز.

«الشرق الأوسط» (كليفلاند)
رياضة عالمية كسب كليفلاند مبارياته العشر الأخيرة ما منح المواجهة بينهما إثارة وتشويقاً (أ.ب)

«إن بي إيه»: كليفلاند يوقف الانتصارات المتتالية لثاندر

أوقف كليفلاند كافالييرز متصدر الدوري والمنطقة الشرقية سلسلة 15 انتصاراً متتالياً لضيفه ومطارده المباشر أوكلاهوما سيتي ثاندر متصدر «الغربية» عندما تغلب عليه 129-

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية سجّل يونغ 24 نقطة مع 20 تمريرة حاسمة ساعد بها أتلانتا على الفوز (أ.ب)

«إن بي إيه»: سلة خارقة ليونغ تُهدي أتلانتا الفوز... وسلتيكس يُسقط ناغتس

سجّل تراي يونغ سلة خارقة من قبل منتصف الملعب منحت فريقه أتلانتا هوكس الفوز على مضيفه يوتا جاز في الرمق الأخير 124 - 121، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

كلويفرت للجماهير: سأقود إندونيسيا لكأس العالم 2026

مدرب إندونيسيا باتريك كلويفرت مع مساعد المدرب ديني لاندزات ورئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إريك ثوهير يلتقطون الصور بعد مؤتمر صحافي في جاكرتا (رويترز)
مدرب إندونيسيا باتريك كلويفرت مع مساعد المدرب ديني لاندزات ورئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إريك ثوهير يلتقطون الصور بعد مؤتمر صحافي في جاكرتا (رويترز)
TT

كلويفرت للجماهير: سأقود إندونيسيا لكأس العالم 2026

مدرب إندونيسيا باتريك كلويفرت مع مساعد المدرب ديني لاندزات ورئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إريك ثوهير يلتقطون الصور بعد مؤتمر صحافي في جاكرتا (رويترز)
مدرب إندونيسيا باتريك كلويفرت مع مساعد المدرب ديني لاندزات ورئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إريك ثوهير يلتقطون الصور بعد مؤتمر صحافي في جاكرتا (رويترز)

يرغب باتريك كلويفرت، مدرب إندونيسيا الجديد، في قيادة فريقه إلى كأس العالم لكرة القدم 2026، ويتطلع لبداية قوية في أول مباراة له أمام أستراليا. وتولى مهاجم منتخب هولندا السابق المسؤولية خلفاً للكوري الجنوبي شين تاي يونغ، الذي أقيل من منصبه يوم الاثنين الماضي، وقال رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، إريك توهير، إنه يبحث عن قيادة أفضل للفريق.

وقال كلويفرت في مؤتمر صحافي لتقديمه، اليوم الأحد، في جاكرتا: «أرغب في الحصول على أربع نقاط على الأقل من أول مباراتين». وتحتل إندونيسيا المركز الثالث في مجموعتها بالتصفيات، مبتعدة بفارق كبير عن اليابان المتصدرة، لكن تفصلها نقطة واحدة فقط عن أستراليا في صراع الفريقين على المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى كأس العالم. وستكون أول مباراة لكلويفرت حين تتوجه إندونيسيا إلى أستراليا يوم 20 مارس (آذار) المقبل، قبل مواجهة البحرين في جاكرتا بعدها بخمسة أيام.

ومع تبقي أربع مباريات على نهاية الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، يحتل منتخب إندونيسيا المركز الثالث في مجموعته التي تضم 6 فرق، بفارق نقطة واحدة فقط خلف منتخب أستراليا صاحب المركز الثاني، ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني مباشرة إلى البطولة، فيما يتأهل أصحاب المركزين الثالث والرابع إلى مرحلة الملحق في التصفيات الآسيوية.

وقال كلويفرت (48 عاماً) إنه يفضل اللعب بأسلوب هجومي بطريقة 4-3-3، لكنه منفتح على اللعب بطريقة مرنة. وأضاف: «حين تلعب كرة القدم فإن النظام يتغير... الأهم هو أن يفهم اللاعبون ما يجب عليهم فعله وفي أي لحظة». وبعد سنوات من التراجع، تطورت إندونيسيا بشكل ملحوظ بفضل مشاركة لاعبين من الجالية الإندونيسية المولودين في هولندا مع المنتخب الوطني. ومنحوا إندونيسيا الأمل في عودة طال انتظارها إلى كأس العالم بعد الظهور الوحيد في عام 1938 تحت اسم جزر الهند الشرقية الهولندية، عندما كانت البلاد تحت الحكم الهولندي.

وحظي كلويفرت بمسيرة رائعة بصفته لاعباً، إذ فاز بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني مع برشلونة في عام 1999، وسجل 40 هدفاً في 79 مباراة مع منتخب بلاده. وبعد فترات قضاها مدرباً مساعداً في هولندا وأستراليا، تم تعيين كلويفرت مدرباً لمنتخب كوراساو، موطن والدته، في عام 2015 قبل أن يعود للعمل في أكاديمية أياكس أمستردام بعد أقل من 18 شهراً. ووقع عقداً مع إندونيسيا حتى عام 2027، وسينضم إليه اثنان من المدربين المساعدين هما مواطناه أليكس باستور وديني لاندزات.

ووقع كلويفرت نجم أياكس أمستردام سابقاً، عقداً لتدريب منتخب إندونيسيا بين عامي 2025 و2027 مع إمكانية التمديد.

وقال كلويفرت: «هدفي الأول في أول عامين هو التأهل لكأس العالم، وحصد أربع نقاط من المباراتين التاليتين».

وأضاف: «فريقي وأنا ملتزمان للغاية لتحقيق هذا الهدف».

وولد أغلب اللاعبين الموجودين في تشكيل المنتخب الإندونيسي حالياً في هولندا، حيث صنع كلويفرت اسمه وتاريخه في عالم كرة القدم.

وكانت المسارعة بضم اللاعبين المولودين خارج البلاد للمنتخب الإندونيسي، حيث يحملون الجنسية من الأباء أو الأجداد، هي مفتاح تعيين نجم برشلونة وأياكس السابق في منصبه من جانب الاتحاد الإندونيسي للعبة.

ويرى إريك توهير، رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، أن كلويفرت سيكون مناسباً لهذا الفريق أكثر من شين الذي لا يتحدث سوى باللغة الكورية الجنوبية، بحيث يكون قادراً على التعامل مع اللاعبين.

وقال توهير: «نحتاج إلى قائد يكون قادراً على توصيل التعليمات للاعبين، وكذلك يمكنه أن يضع استراتيجية واضحة معهم، وأن تكون لديه طريقة تواصل أفضل».

وحظي كلويفرت بمسيرة رائعة بصفته لاعباً، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا مع أياكس.

وكان لاعب ميلان ونيوكاسل السابق مدرباً مساعداً في المنتخب الهولندي مع لويس فان جال، وفي المنتخب الكاميروني مع كلارنس سيدورف.