مدرب بايرن: مواجهة ماينز في كأس ألمانيا فرصة لتصحيح المسار

فينسنت كومباني (أ.ب)
فينسنت كومباني (أ.ب)
TT

مدرب بايرن: مواجهة ماينز في كأس ألمانيا فرصة لتصحيح المسار

فينسنت كومباني (أ.ب)
فينسنت كومباني (أ.ب)

قال فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ، الثلاثاء، إن فريقه لم يتجاوز دور الثمانية في كأس ألمانيا لكرة القدم منذ فوزه باللقب عام 2020، لكن مباراة الدور الثاني، الأربعاء، أمام مضيفه مايتز ستمثل فرصة لتصحيح المسار.

وودع متصدر دوري الدرجة الأولى الألماني كأس ألمانيا من الدور الثاني 3 مرات في آخر 4 سنوات.

وقال كومباني في مؤتمر صحافي: «لا يمكننا تغيير الماضي. يتعلق الأمر بما يمكن أن نحققه غداً. تركيزنا بالكامل ينصب على ذلك. لديَّ ثقة كبيرة بالفريق».

وعانى بايرن من بعض تذبذب في الأداء الأسبوع الماضي عندما خسر 1 - 4 في برشلونة بدوري أبطال أوروبا، يوم الأربعاء الماضي، قبل أن يعود بقوة ويسحق بوخوم 5 - صفر في الدوري المحلي، يوم الأحد الماضي.

وقال كومباني عن أداء فريقه في مباراة بوخوم: «حافظنا على هدوئنا، وعملنا على التفاصيل لتحسين الأداء. وهذه هي الحال الآن أيضا. هدفنا التقدم للخطوة المقبلة».

ويبدو أن بايرن، الذي لم يخسر في الدوري الألماني ويتصدر المسابقة بفارق الأهداف عن رازن بال شبورت لايبزيغ، استعاد مستواه محلياً بعد فوز باير ليفركوزن بثنائية الدوري والكأس، الموسم الماضي.

وسجل بايرن 9 أهداف في آخر مباراتين بالدوري، لكن فريق المدرب كومباني عانى في دوري أبطال أوروبا، وتلقى هزيمتين في 3 مباريات حتى الآن.

وتمثل مباراة الكأس أمام ماينز، الأربعاء، فرصة لبايرن لتحسين أدائه في المباريات التي تقام في منتصف الأسبوع هذا الموسم.

وقال كومباني: «في تفكيري لا يوجد تصنيف (للبطولات). الأمر يتعلق دائماً بالمباراة التالية. وبالنسبة لنا فهي مباراة مهمة مثل النهائي لأنها المباراة التالية، ونريد الفوز بها، وسنفعل كل ما بوسعنا لتحقيق ذلك. ماينز فريق قوي في المواجهات الفردية، ويحاول الضغط مع تقارب خطوطه. إنها مباراة كأس وليست مواجهة سهلة».


مقالات ذات صلة

قبضة الخليج إلى نهائي اليد الآسيوية

رياضة سعودية لاعبو الخليج يحتفلون ببلوغهم نهائي اليد الآسيوية (الخليج)

قبضة الخليج إلى نهائي اليد الآسيوية

تأهّل فريق الخليج السعودي إلى نهائي بطولة آسيا لكرة اليد المُقامة بالدوحة، بعد فوزه على الدحيل القطري بنتيجة 23-21 في مباراة ماراثونية ومثيرة.

علي القطان (الدمام)
رياضة عالمية غاري نيفيل (رويترز)

نيفيل يشكك في احترافية راشفورد وكاسيميرو ثنائي اليونايتد

شكك غاري نيفيل قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم السابق في احترافية الثنائي ماركوس راشفورد وكاسيميرو بشأن سفرهما إلى أميركا خلال فترة التوقف.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية إميلي أوديا كاستيرا ونويل لوغريت (أ.ف.ب)

لوغريت يسحب شكوى التشهير ضد وزيرة الرياضة الفرنسية

قالت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا كاستيرا إن نويل لوغريت الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، سحب شكوى التشهير التي تقدم بها ضدها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بن شيلتون (أ.ب)

«كأس ديفيز»: أميركا وأستراليا تتعادلان في الثمانية... وترقب لنتيجة الزوجي

تغلب تايلور فريتز على أليكس دي مينور 6-3 و6-4 في مباراة الفردي الثانية ببطولة كأس ديفيز للتنس للفرق للرجال، ليعادل النتيجة للفريق الأميركي.

«الشرق الأوسط» (ملقا )
رياضة عربية الأمير عبد العزيز بن تركي خلال الاجتماع الثاني والعشرين للجمعية العمومية العادية للاتحادات الوطنية العربية (الأولمبية السعودية)

البحرين والأردن يفوزان باستضافة «الألعاب العربية» عامي 2031 و2035

ترأس الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، الاجتماع الثاني والعشرين للجمعية العمومية العادية لاتحاد اللجان الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (عمّان)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)
غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)
TT

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)
غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه وناديه، وإثبات عبقريته مرة أخرى. وقد تكون الأسباب التي جعلته يفكر في الرحيل الصيف المقبل هي الأسباب نفسها التي جددت رغبته في البقاء. على أي حال، يأتي قرار المدير الفني البالغ من العمر 53 عاماً وسط منعطف مثير للاهتمام بعدما قضى ثماني سنوات ونصف السنة في ملعب الاتحاد.

من الواضح للجميع أن «إمبراطورية غوارديولا» مهددة على عدة جبهات، فهذه هي المرة الأولى في مسيرة المدير الفني الإسباني التي يخسر فيها فريقه أربع مباريات متتالية، وهو الأمر الذي يهدد قدرة مانشستر سيتي على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الخامس على التوالي. كما خرج الفريق من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وخسر أمام سبورتينغ لشبونة البرتغالي بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد في آخر مباراة لعبها الفريق في دوري أبطال أوروبا.

علاوة على ذلك، هناك القضية المرفوعة من قبل رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز ضد مانشستر سيتي بشأن المخالفات المالية، التي تنظر فيها لجنة مستقلة، وتتضمن أكثر من 100 تهمة. ينفي مانشستر سيتي ارتكاب أي مخالفات، لكن إذا ثبتت إدانته فقد يتعرض لعقوبات شديدة، قد يكون منها الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز.

لا يملك غوارديولا شرطاً جزائياً في عقده، وهو مسؤول عن فريق قد يتطلب تغييراً كبيراً؛ نظراً لأن 12 لاعباً سيبلغون الثلاثين أو أكثر بحلول منتصف سبتمبر (أيلول) المقبل: مانويل أكانجي، وجاك غريليش، وناثان أكي (30 عاما)، وماتيو كوفاسيتش وبرناردو سيلفا (31 عاما)، وجون ستونز وإيدرسون، وستيفان أورتيغا (32 عاما)، وكيفن دي بروين وإلكاي غوندوغان (34 عاما)، وكايل ووكر (35 عاما)، وسكوت كارسون (40 عاما). وسيرحل دي بروين وغوندوغان وكارسون الصيف المقبل ما لم يتم الاتفاق على تجديد عقودهم.

وبعيداً عن هذه المجموعة من اللاعبين، سيبلغ رودري وكالفين فيليبس 29 عاماً بحلول ذلك الوقت، وروبن دياز 28 عاماً، وماتيوس نونيز 26 عاماً. أما مجموعة اللاعبين الذين تبلغ أعمارهم 25 عاماً أو أقل فتضم إيرلينغ هالاند، وسافينيو، وجوسكو غفارديول، وريكو لويس، وفيل فودين، وجيريمي دوكو، وأوسكار بوب، وجهامي سيمبسون بوسي، ونيكو أوريلي، وجيمس ماكاتي، وجوش ويلسون إسبراند، وماكسيمو بيروني، وهؤلاء هم من سيبني عليهم النادي خططه المستقبلية.

ومن خلال الموافقة على تولي القيادة الفنية لمانشستر سيتي للعام العاشر (على الأقل)، فمن الواضح أن غوارديولا يتجاهل كل ما سبق، كما اتضح أن الرحيل الوشيك لصديقه المقرب تكسيكي بيغيريستين من منصب المدير الرياضي في يونيو (حزيران) لم يشكل تهديداً وجودياً لاستمراره في منصبه.

من المؤكد أن تمديد عقد غوارديولا يمثل دفعة كبيرة في مانشستر سيتي، ويمثل خبراً سيئاً لجميع المنافسين الآخرين. لقد تعثرت آلة مانشستر سيتي لأول مرة منذ موسم غوارديولا الافتتاحي (موسمه الوحيد من دون ألقاب)، لكن الفريق يستعد الآن لزيارة توتنهام في الدوري غداً السبت، ولدى اللاعبين فكرة واضحة عن أن الرجل الذي يثقون به سيواصل العمل معهم لمدة عام ونصف العام. بعد الخسارة أمام توتنهام بهدفين مقابل هدف وحيد في كأس رابطة الأندية المحترفة، وأمام بورنموث بهدفين مقابل هدف وحيد في الدوري، وأمام سبورتينغ بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد في دوري أبطال أوروبا، وأمام برايتون بهدفين مقابل هدف في الدوري، سيكون لدى هالاند ودي بروين وسيلفا وإيدرسون وزملائهم حافز جديد عندما يعودون للتدريبات في ملعب الاتحاد. خلال بدايته مع مانشستر سيتي، قال غوارديولا إنه لا يستطيع تخيل البقاء بعد نهاية عقده الذي كان مستمراً لمدة ثلاث سنوات. ويعود السبب في ذلك إلى أن المواسم الأربعة التي قضاها في برشلونة، من 2008 إلى 2012 جعلته يعاني من الإرهاق وبحاجة إلى الابتعاد عن التدريب لمدة 12 شهراً قبل تولي مسؤولية بايرن ميونيخ. وكانت ثلاث سنوات مع العملاق البافاري كافية قبل أن يقرر الانتقال إلى مانشستر سيتي.

لكن استمرار غوارديولا مع مانشستر سيتي طيلة كل هذه السنوات يعني أنه يشعر بالراحة في ملعب الاتحاد. ويجب أن نشير هنا إلى الجهود التي بذلها النادي لاحتوائه، حيث كان تعيين بيغيريستين في أكتوبر (تشرين الأول) 2012، وفيران سوريانو في سبتمبر 2012، الرئيس التنفيذي، بعد أن شغل كل منهما مناصب مماثلة في برشلونة، هو الخطوة الرئيسية التي اتخذها خلدون المبارك، رئيس مجلس الإدارة، لتحضير النادي لوصول غوارديولا.

وعندما وصل غوارديولا قام المبارك بتلبية جميع طلبات المدير الفني بتزويده باللاعبين اللازمين لبناء فريق قوي لمانشستر سيتي بعد عام أول حصد فيه المركز الثالث خلف البطل تشيلسي، وبالفعل هيمن على الساحة المحلية بعد ذلك.

تحرك المبارك وبيغيريستين وسوريانو في صيف 2017 لعلاج هذا الخلل الذي حدث بالموسم الأول لغوارديولا عن طريق إنفاق أكثر من 120 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع ثلاثة مدافعين - كايل ووكر وبنجامين ميندي ودانيلو - وفي الموسم التالي فاز مانشستر سيتي بلقبي الدوري وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

وبعد سبع سنوات، قائمة البطولات التي حصل عليها غوارديولا مع مانشستر سيتي هي: ستة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز، ولقب لدوري أبطال أوروبا، وأربعة ألقاب لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ولقبان لكأس الاتحاد الإنجليزي، ولقب لكل من كأس السوبر في أوروبا، وكأس العالم للأندية. بحلول نهاية عقد غوارديولا مع سيتي سيكون قد بلغ 55 عاماً. في السابق، أجاب غوارديولا بشكل ساخر مستغرباً عندما سُئل عن إمكانية اقترابه من الـ22 عاماً التي قضاها المدير الفني الفرنسي أرسين فينغر مع آرسنال أو الـ26.5 عام التي قضاها السير أليكس فيرغسون مع مانشستر يونايتد، لكن الحقيقة أنه لم يعد من المفاجئ أن يجدد غوارديولا عقده مع السيتي في كل مرة بعد انتهائه! وبعد 12 شهراً من الآن، يتعين علينا أن نترقب ما سيحدث، لأن التمديد المتفق عليه هذا الأسبوع هو الثالث على التوالي الذي يحدث في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)!

*خدمة «الغارديان»