«أمالا» السعودية تستضيف ختام سباق المحيطات 2027

«أمالا» ستستضيف الحدث الرياضي العالمي في 2027 (الشرق الأوسط)
«أمالا» ستستضيف الحدث الرياضي العالمي في 2027 (الشرق الأوسط)
TT

«أمالا» السعودية تستضيف ختام سباق المحيطات 2027

«أمالا» ستستضيف الحدث الرياضي العالمي في 2027 (الشرق الأوسط)
«أمالا» ستستضيف الحدث الرياضي العالمي في 2027 (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «البحر الأحمر الدولية» أن الوجهة التي تُطورها حالياً «أمالا» ستستضيف ختام النسخة الخامسة عشرة من «ذي أوشن ريس (سباق المحيطات)»، صيف عام 2027، في البحر الأحمر، غرب المملكة.

ويضم «سباق المحيطات» فُرُقاً تتسابق حول العالم، وجرى إطلاقه، لأول مرة، في عام 1973، ويُعرَف أيضاً بأنه الاختبار الأصعب لأي فريق رياضي، وأن مبادراته حائزة على جوائز مرموقة في مجال الحفاظ على بيئة المحيطات وسلامتها، وسيجري عرض هذين الجانبين الأساسيين من السباق والاحتفاء بهما في وجهة «أمالا»، حيث يتسابق الأسطول في المياه الصافية مع الرياح الشمالية الغربية القوية في البحر الأحمر، لأول مرة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «البحر الأحمر الدولية» جون باغانو: «من خلال إحضار هذا الحدث الدولي المرموق والهادف إلى شواطئ المملكة، فإننا نساعد في تأمين صحة البحر الأحمر والمحيطات في جميع أنحاء العالم مستقبلاً، مع دعم الجيل القادم من البحّارة السعوديين، وبناء إرث الإبحار لسنوات مقبلة».

وتقع وجهة «أمالا» على الساحل الغربي للمملكة، في الجزء الشمالي من البحر الأحمر، حيث تدمج الوجهة، بتناغم مذهل، بين السياحة الفاخرة والاستشفاء، وذلك عبر منتجعات ومرافق ومساحات مصممة بعناية ليزدهر فيها كل من الإنسان والطبيعة، مدعومة بطموح نحو حماية وتعزيز النظم البيئية في البحر الأحمر؛ بدءاً من الحفاظ على الشُّعب المرجانية الساحرة، وحتى إنشاء غابات مانغروف جديدة.

وسيبدأ «ذي أوشن ريس (سباق المحيطات) 2027» من ميناء أليكانتي بإسبانيا، في يناير (كانون الثاني) 2027، حيث سيتوجه أسطول IMOCA عالي التقنية من البحر الأبيض المتوسط نحو المحيط الأطلسي، ومنه إلى المحيط القطبي الجنوبي، قبل الالتفاف حول «كيب هورن»، والعودة إلى أوروبا عبر الأميركتين.

وبين محطة الانطلاق في أليكانتي، ومحطة نهاية السباق في وجهة «أمالا»، سيجري استكمال مسار السباق عبر محطات توقف إضافية، وتأكيد تواريخ جميع محطات التوقف ونهاية السباق عند الانتهاء من تحديد المسار الكامل للسباق.

وستكون المرحلة قبل الأخيرة عبارة عن سباق من ميناء أوروبي إلى خط النهاية في البحر الأبيض المتوسط، قبالة ميناء بورسعيد في مصر، وسوف يجتمع أسطول فُرُق السباق لعبور قناة السويس معاً قبل بدء السباق النهائي الكبير لمسافة تبلغ نحو 135 ميلاً بحرياً، من خط البداية بالقرب من المدخل الجنوبي لخليج السويس حتى خط النهاية قبالة وجهة «أمالا»، وبما أن المنطقة تشهد عادة رياحاً بحرية خفيفة تتراوح سرعتها بين 14 و20 عقدة، في فترة ما بعد الظهيرة، في أوائل الصيف، فإن الهدف هو ختام مثير للسباق.

وتُعدّ اتفاقية الاستضافة مع وجهة «أمالا» امتداداً وتوسعاً للشراكة الأصلية للمشروع المتجدد بين منظمة «ذي أوشن ريس» و«البحر الأحمر الدولية»، إلى جانب الشريك الإعلامي «وارنر بروذرز ديسكفري»، والتي كانت سارية طوال نسخة 2022-2023 من السباق العالمي.

يأتي هذا الإعلان عن محطة النهاية لسباق عام 2027، بعد تأكيد مسار السباق لـ«ذي أوشن ريس أوروبا»، وإنشاء فعالية جديدة؛ وهي سباق المحيط الأطلسي من نيويورك إلى برشلونة.

ويدخل سباق المحيطات حقبة جديدة «قيد التفعيل الدائم»، مع مبادرات صحة المحيطات المستمرة، والسباقين الإضافيين اللذين ينتهيان إلى الفعالية الرئيسية على مستوى العالم، «ذي أوشن ريس 2027».


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

رياضة عالمية انتر ميلان سحق فيرونا بخماسية (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً 5 - صفر على مضيفه هيلاس فيرونا السبت ليعتلي صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فيرونا)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه، وهو ماهر في إثارة الشغب، ولكن حتى بعد 9 سنوات في قيادة مانشستر سيتي، كان هناك شيء جديد يوم الجمعة.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لقد جلس بالفعل وأجاب عن كثير من الأسئلة حول العقد الجديد لمدة عامين الذي وقعه يوم الخميس، مما ألهم بلا شك جماهير سيتي على طول الطريق حيث أصر، مرة أخرى، على أنه حتى لو تم فرض عقوبة صارمة على النادي نتيجة لاتهامات الدوري الإنجليزي الممتاز، فإنه سيبقى في مكانه.

«لقد قلت قبل 6 أشهر أو قبل عام واحد - ماذا سيحدث إذا هبطنا؟ سأكون هنا»، قال، بالطريقة المتحدية التي حلت منذ فترة طويلة محل الاقتباس: «إذا كذبوا علي، فسأخرج» الذي لا يزال الكثيرون يرددونه.

كان هناك أيضاً وقت للخطاب الكلاسيكي لغوارديولا الذي أراد أن يتخلص من موضوع كان يود أن يفرغه من صدره - حتى لو لم يُسأل عنه.

في الأسابيع الأخيرة، كان موضوع غضبه هو الافتقار الملحوظ للمدربين الدوليين لرعاية لاعبيه، وهو أمر غير مفاجئ بالنظر إلى عدد الإصابات في فريقه.

وفي وقت الغداء يوم الجمعة، استشهد بمثال غير متوقع للاعب وسط مانشستر سيتي ماكس ألين البالغ من العمر 19 عاماً، والذي قال إنه طُلب منه التدرب مع منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً قبل خوض مباراة أصيب فيها.

لذا ربما كان من المحتم أن تتجمع كل هذه المكونات معاً في النصف الثاني من مؤتمره الصحافي، عندما سُئل سؤالاً عرضياً عن مشاركة كايل ووكر مع إنجلترا خلال فترة التوقف الدولي التي أشعلت جولة قوة استمرت 4 دقائق.

مع الاعتراف بأن هذا ليس مثالياً لمقال مكتوب، لم يكن الأمر يتعلق بما قاله غوارديولا بقدر ما يتعلق بكيفية قوله. لقد قال هذا الكلام من قبل: قبل بضعة أسابيع، ادعى أنه لم يكن غاضباً أبداً كما كان في الموسم الماضي عندما عاد ووكر وجون ستونز من المباريات الودية مع إنجلترا مصابين، في وقت كان فيه سيتي يستعد لمباراة العودة.

لقد غطى جميع الموضوعات الأخرى أيضاً. ولكن في الأسبوع الذي أصدر فيه سيتي فيلماً وثائقياً يدور بشكل كبير حول تفاعلات المدير مع لاعبيه وجهوده لتحفيزهم، بدا هذا أقرب إلى الطاقة التي يستخدمها عندما يتحدث إلى أولئك الموجودين في غرفة تبديل الملابس وليس إلينا في الخارج.

كان من الممكن أن يُسامح المرء إذا اعتقد أنه كان يتحدث بمفرده مع الصحافي الذي طرح السؤال لو لم يتجه إلى بقية الغرفة في منتصف الحديث ليقول سطره المفضل: «أنا آسف يا رفاق، لقد فزت بـ6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز».

قال وهو يبدأ في الإحماء: «لدى كايل (ووكر) حلم بالمشاركة في 100 مباراة دولية مع المنتخب الوطني. هل أريد إلغاء هذا الحلم؟ بالتأكيد لا. سأحب ذلك وأتفهمه. لكنني لا أريدهم أن يلعبوا عندما لا يكونون في الظروف المناسبة».

ربط إصابة ووكر بآخرين، مثل روبن دياز، الذي اضطر للعب كثيراً وتعرض للإصابة. «أنا لا ألوم كايل - هل تفهمني؟ أنت تعرف الرسالة التي أقولها»، كان حريصاً على القول.

«يتحدث الناس عن غياب رودري وبالطبع نفتقده، فهو أفضل لاعب في العالم. تخيل في برشلونة عندما كان (ليونيل) ميسي أفضل لاعب. من دونه، في ذلك الموسم، هل كنت سأفوز بالثلاثية؟ أنا لا أفوز بالثلاثية. الفوز بـ6 ألقاب من دون ميسي؟ أنا لا أفوز بستة. رودري خارج ولكن أيضاً 4 مدافعين مركزيين. هل تعلم مدى أهمية روبن (دياز)؟ وجون عندما يكون لائقاً؟ أخبرني. وناثان (آكي) والآخرون؟».

كان تياراً من الوعي في هذه المرحلة.

«مباراة واحدة في الأسبوع... تلعب الفرق الكبرى في أوروبا بطولة أخرى»، تابع. «إنها بطولة أخرى، وتاريخ آخر. يلعب بورنموث مباراة واحدة في الأسبوع، ويلعب برايتون مباراة واحدة في الأسبوع؛ 6 أو 7 أيام للتحضير لمباراة واحدة. أعطني هذا! أعطني هذا! أعطني هذا. الدوري الإنجليزي الممتاز حقيقي؟ لا، لا، لا، لا - ألعب 20 مباراة أكثر منك في الموسم، لكن هل أنا أشتكي؟ لا، لأننا فزنا... أنا آسف... بـ6 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز».

لقد كان الأمر مختلفاً بالنسبة لنا نحن الذين جلسنا في تلك الغرفة مع غوارديولا لجزء كبير من العقد وسمعناه يستخدم كل أنواع السخرية والتحدي وكل شيء بينهما لشرح وجهات نظره، في اللحظات الجيدة والسيئة.

كان أحد تلك الأيام التي كان ليقدم فيها رأيه في أي موضوع (أحياناً يكون العكس تماماً)، وبالتالي كان هناك وقت للمزيد، ليس أقلها عندما بدد الفكرة الشائعة بأنه يريد توقيع عقد جديد حتى يتمكن من البقاء في سيتي لمدة 10 سنوات.

قال: «ليس الأمر من أجل رقم خاص. أحد الأهداف الرئيسة هو عدم أن تصبح شيئاً له أرقام أو ما شابه ذلك. الأمر يتعلق بالسعادة. الاستيقاظ في الصباح، والذهاب إلى العمل والاستمتاع به. هذا هو السبب الوحيد وراء ذلك. إن مرور 10 سنوات هو نتيجة لشيء ما. أنا هنا لأننا فزنا بالكثير. لولا ذلك لما كنت هنا بنسبة 100 في المائة».

في يوم الخميس، أشار إلى دوره بوصفه «المتحدث باسم النادي» عندما يتعلق الأمر بمشاكلهم مع الهيئات الحاكمة، وتحدث بصراحة عن ذلك بعد 24 ساعة. «أنا لا أستمتع بذلك»، هكذا قال. «أفضل ألا أكون في هذا الموقف، ولكن بمجرد أن يكون هناك، أحبه لأنه عندما تؤمن بناديك، والأشخاص هناك، أصدق ما يقولونه لي والأسباب وراء ذلك».

لقد حفز مشجعي سيتي في الماضي من خلال مهاجمة منافسيه داخل وخارج الملعب، وقد خاض هذه التجربة مرة أخرى حتى مع إصراره على أنه لا يفكر كثيراً في رسوم الدوري الإنجليزي الممتاز.

قال غوارديولا: «لا أعيش مع هذا. لقد قرأت شيئاً عن الموقف وكيف تحتاج إلى الهبوط على الفور. 75 في المائة من الأندية تريد ذلك لأنني أعرف ما يفعلونه خلف الكواليس، وهذا النوع من الأشياء، لكنني لا أعيش مع هذا. أعيش مع الهزائم الأربع (على التوالي)، ما يجب علي فعله. هناك محامون من كلا الجانبين. لا أفكر في ذلك».

سئل أيضاً، ما الذي يجعله مختلفاً عن يورغن كلوب، الذي أعلن في بداية العام أنه سيترك ليفربول بعد أن استنفد طاقته.

«أنا متعب»، رد. «بالطبع. في بعض الأحيان يكون الأمر».

من الصعب معرفة ما إذا كان هناك حزن آخر مخفي في هذه الإجابة، ولكنّ هناك شيئاً واحداً مؤكداً: مع اقترابه من عقد من الزمان في المسؤولية، يبدو غوارديولا مستعداً للتحديات المقبلة.