تحقيق بادعاءات بالغش في نهائي بطولة العالم للمبارزة بالكستناء

ديفيد جاكينز (رويترز)
ديفيد جاكينز (رويترز)
TT

تحقيق بادعاءات بالغش في نهائي بطولة العالم للمبارزة بالكستناء

ديفيد جاكينز (رويترز)
ديفيد جاكينز (رويترز)

يحقق القائمون على بطولة العالم للـ«كونكرز»، وهي مسابقة سنوية تقام في بريطانيا تُستخدم فيها ثمار الكستناء، في مزاعم غش بعد اكتشاف وجود حبة كستناء فولاذية في جيب بطل الرجال في المسابقة.

وتقام البطولة في نورثهامبتونشير في وسط إنجلترا كل عام، ويستخدم المتنافسون بذور أشجار الكستناء التي تُربط بخيط لمحاولة سحق الحبة المربوطة على خيط يحمله منافسهم.

فاز ديفيد جاكينز البالغ 82 عاماً، الملقب بـ«ملك الكستناء»، ببطولة الرجال، الأحد، في محاولته السادسة والأربعين؛ إذ يشارك في المسابقة منذ عام 1977.

لكنه اتُّهم باستخدام نسخة معدنية من جانب منافسه المهزوم في المواجهة النهائية أليستير جونسون فيرغسون، الذي قال لصحيفة «ذي تلغراف» إنه يشتبه في ارتكاب منافسه الفائز «مخالفة غير مشروعة».

وذكرت الصحيفة أن حبة الكستناء التي استخدمها جاكينز شُكّلت وطُليت باللون البني لتبدو وكأنها كستناء حقيقية.

وقال جونسون فيرغسون البالغ 23 عاماً: «تفككت حبة الكستناء خاصتي في ضربة واحدة وهذا لا يحدث».

وأوضح سانت جون بوركيت من اللجنة المنظمة للمسابقة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن اللجنة «ما زالت تحقق» في الادعاءات.

وقال: «لقد ظهرت أدلة مختلفة، وهذا يعني أننا ما زلنا في حاجة إلى جمع المزيد من الشهادات. وقد ظهر مقطع فيديو، ونحن نحلله بدقة».

ونفى جاكينز استخدام النسخة المعدنية في البطولة، وقال إنه حملها معه «لقيمتها الفكاهية»، وفق صحيفة «ذي تلغراف».

وقال بوركيت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يبدو أن الأدلة قد تبرئ جاكينز، لكننا في حاجة إلى تأكيدها من خلال مزيد من التوثيق».

شارك أكثر من 200 شخص في البطولة التي تجمع الأموال للأعمال الخيرية وحضرها نحو 2000 متفرج.


مقالات ذات صلة

يارا القريشي تواكب شغف البادل بين السعوديات بـ«الشارة الدولية»

رياضة سعودية يارا القريشي (الشرق الأوسط)

يارا القريشي تواكب شغف البادل بين السعوديات بـ«الشارة الدولية»

سجلت يارا القريشي إنجازاً جديداً في مسيرة المرأة السعودية الرياضية بعد حصولها على شارة التحكيم الدولي في البادل، أمس الاثنين.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية الأندية الأوروبية عانت من كثرة إصابات اللاعبين (رويترز)

الإصابات كلفت الأندية الأوروبية 732 مليون يورو

أفاد تقرير نشر الثلاثاء بأن اللاعبين في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم هم الأكثر عرضة للإصابة بين مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي (أ.ف.ب)

مارسيلو بيلسا يسبب المشاكل في أوروغواي

لفهم مارسيلو بيلسا «الرجل... الآلة» من المفيد أن تقرأ عن تخصصه: روتين أرض التدريب المعروف باسم «كرة القتل»

The Athletic (مونتيفيديو)
رياضة عربية الإمارات خسرت أمام أوزبكستان بهدف نظيف (منتخب الإمارات)

«تصفيات المونديال»: الإمارات بـ10 لاعبين تخسر أمام أوزبكستان

خسرت الإمارات 1 - صفر أمام مضيفتها أوزبكستان، ضمن الجولة الرابعة من منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.

«الشرق الأوسط» (طشقند)
رياضة عالمية ديوكوفيتش وسينر بعد ختام بطولة شنغهاي (أ.ف.ب)

نتائج ديوكوفيتش أمام سينر وألكاراس... جزء صغير من مشكلة كبيرة

بعد ما يقرب من عقدين من الزمان، يجد نوفاك ديوكوفيتش نفسه يشغل مكانة في تنس الرجال مألوفة له تمامًا، إنه ثالث أفضل لاعب في العالم.

The Athletic (لندن)

مارسيلو بيلسا يسبب المشاكل في أوروغواي

مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي (أ.ف.ب)
مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي (أ.ف.ب)
TT

مارسيلو بيلسا يسبب المشاكل في أوروغواي

مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي (أ.ف.ب)
مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي (أ.ف.ب)

لفهم مارسيلو بيلسا «الرجل... الآلة» من المفيد أن تقرأ عن تخصصه: روتين أرض التدريب المعروف باسم «كرة القتل».

وفق شبكة «The Athletic»، يصفه اللاعبون بأنه الوحش البدني المطلق، الذي يُفرض أسبوعياً على أي فريق يديره بيلسا.

إن بيلسا يدفع لاعبي كرة القدم إلى حدود لم يصلوا إليها من قبل. وعندما تؤتي أساليبه ثمارها، كما حدث في ليدز يونايتد، فإن مفاتيح المدينة تنتظره، ولكن عندما تزعج مثله العليا وغرائبه الرياضيين، فإنها تولد الضجيج الذي يُسمع حالياً في أوروغواي، حيث توجد همسات عن معسكر غير سعيد.

أصبح بيلسا، 69 عاماً، مدرباً وطنياً لأوروغواي منذ 17 شهراً. وفي البداية، كان كل شيء على ما يرام، إذ تجاوزت نتائج أوروغواي التوقعات، بما في ذلك أول فوز خارج أرضها على الأرجنتين منذ عام 1937.

ولكن بعد ذلك، ومن العدم، جاءت مقابلة لاذعة من لويس سواريز، الذي حذّر من أن شدة نظام بيلسا من شأنها أن تجعل أوروغواي «تنفجر». فهل كان مهاجم ليفربول السابق يطلق العنان لكلماته فقط أم أن البيت يحترق؟

كانت مهمة تدريب أوروغواي مناسبة لبيلسا، فهو يحب البلاد، ويمضي جزءاً كبيراً من وقت فراغه هناك. ويقول من حوله إنه يفتقد صخب إدارة النادي اليومية، لكن كرة القدم الدولية أبقته في اللعبة.

وكانت أيضاً فرصة لتكرار الفرحة التي منحها لتشيلي، لكن وفقاً لسواريز، فإن الابتسامات نادرة، حيث يقول إن اللاعبين يتعرضون لضغوط شديدة. إن نفور بيلسا من التفاعل الشخصي لا يلقى استحساناً. وتحدث سواريز عن عبوس بيلسا في ألعاب الورق التي يلعبها الفريق، وإبكاء داروين نونيز لاعب ليفربول.

سواريز، الذي اعتزل اللعب الدولي الشهر الماضي، ليس قديساً لدرجة أن تعليقاته يجب أن تؤخذ على أنها مؤكدة، لكن لاعب الوسط فيديريكو فالفيردي أيدها. وقال فالفيردي: «ما قاله لويس صحيح تماماً. لم يكذب أبداً».

وتحدث فالفيردي عن إصلاح المشاكل، لكن يوم الجمعة، خسرت أوروغواي مباراة في تصفيات كأس العالم أمام بيرو. لقد أسفرت آخر ثلاث مباريات تأهيلية عن تحقيق نقطتين ولم يُسجل فيها أي هدف.

بعد الهزيمة أمام بيرو، تعامل بيلسا مع تعليقات سواريز بهدوء. وقال: «أعلم أن سلطتي قد تأثرت، لكن رد فعل اللاعبين كان كما كان عندما بدأت العمل هنا».

هناك تمييز يجب إجراؤه بين ليدز وأوروغواي. ففي ليدز، وفي دوري الدرجة الأولى، أدرك الفريق أنه يعمل تحت قيادة أفضل مدرب قد يلعبون معه على الإطلاق. ولا يشعر لاعبو كرة القدم الأكثر نخبوية، مثل سواريز، بهذه الطريقة بالضرورة، ربما يكونون أقل ميلاً إلى الانجراف مع تيار الرحلة المتهورة.

كان زواج أوروغواي وبيلسا زواجاً منطقياً، ربما كان حباً وقد يكون كذلك. ويأتي اختبار آخر للعلاقة عندما يلتقي منتخب أوروغواي مع الإكوادور الثلاثاء، ولكن في غياب استراتيجية لتنقية الأجواء، يقول التاريخ إن قصة بيلسا مع أوروغواي ستكون أقرب إلى مأساة شكسبيرية منها إلى قصة حب عميقة.