ماراثون شيكاغو: النسخة 46 تكريماً للكيني الراحل كيلفن كيبتوم

كيلفن كيبتوم (رويترز)
كيلفن كيبتوم (رويترز)
TT

ماراثون شيكاغو: النسخة 46 تكريماً للكيني الراحل كيلفن كيبتوم

كيلفن كيبتوم (رويترز)
كيلفن كيبتوم (رويترز)

ستكون النسخة الـ46 لماراثون شيكاغو المقررة الأحد، تكريماً للعداء الكيني كيلفن كيبتوم صاحب الرقم القياسي العالمي المذهل في نسخة العام الماضي، قبل أن يتوفى في فبراير (شباط) في حادث سير، حسبما أعلن المنظمون.

وفي 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، حقق الواعد والمغمور كيبتوم (23 عاماً)، ما لا يمكن تصوره بقطعه المسافة بزمن ساعتين و35 ثانية، منتزعاً الرقم القياسي العالمي من مواطنه ملك الماراثون إليود كيبتشوغي (ساعتان ودقيقة و9 ثوانٍ).

نجم السباق الجديد الذي كان يهدف إلى قطع مسافة الماراثون في أقل من ساعتين في أبريل (نيسان) الماضي، ثم الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، لقي حتفه في 11 فبراير الماضي، بعد خروجه عن الطريق في بلدة كابتاغات في وادي ريفت، ليس بعيداً عن مكان إقامته وتدريبه. كما توفي في الحادث مدربه الرواندي جيرفي هاكيزيمانا الذي كان على متن السيارة أيضاً.

وكتب المنظمون: «إن الساعتين والـ35 ثانية اللتين قضاهما كيلفن كيبتوم بشوارع شيكاغو في أكتوبر الماضي ستُسجل في تاريخ ماراثون شيكاغو. هذا العام، بينما نسجل غيابه عن خط الانطلاق، نريد تكريم إرثه».

وسيتم اقتراح ملصقات تحمل اسمه للصقها على صدريات الـ50.000 مشارك في هذا الماراثون الكبير، أحد «أفضل 6 ماراثونات» في العالم، وسيتم الالتزام بالوقوف دقيقة صمت عند خط البداية.

وفي غيابه، سيكون الإثيوبي بيرهانو ليغيسي أبرز المرشحين للفوز بالمركز الأول، كونه صاحب أفضل توقيت بين المشاركين (2.02:48 ساعة في برلين عام 2019)، علماً بأنه لم يتذوق طعم الانتصارات منذ ماراثون طوكيو عام 2020.

ويواجه ليغيسي منافسة قوية من الكينيين أموس كيبروتو، الفائز بماراثون لندن عام 2022، وفنسنت نغيتيتش، وصيف ماراثون برلين عام 2023، ودانيال إيبينيو، المشارك للمرة الأولى في سباق الماراثون وصاحب فضية سباق 10 آلاف م بمونديال 2023 في بودابست.

ولدى السيدات، وغياب حاملة اللقب الهولندية سيفان حسن التي قررت الراحة بعد إنجازاتها في أولمبياد باريس (3 ميداليات بينها ذهبية الماراثون)، تعد الكينية روث تشيبنغيتيتش، بطلة العالم 2019 والفائزة مرتين في شيكاغو (2021 و2022)، الأسرع بين المشاركات (2.14:18 ساعة).

وستواجه بشكل خاص مواطنتها جوسيلين جيبكوسغي، الفائزة في لندن عام 2021، والإثيوبية سوتوم كيبيدي، أسرع امرأة هذا العام بزمن 2.15:55 ساعة وسجلته بطوكيو في مارس (آذار) الماضي.


مقالات ذات صلة

سباق «درب العُلا 2025» يترقب أرقاماً قياسية في عدد المشاركين

رياضة سعودية «سباق درب العُلا» يقدم لعشاق التحدي والمغامرة تجربة فريدة من نوعها (الشرق الأوسط)

سباق «درب العُلا 2025» يترقب أرقاماً قياسية في عدد المشاركين

يعود سباق «درب العُلا» في نسخته الجديدة ليقدم لعشاق التحدي والمغامرة تجربةً فريدةً من نوعها يومَي 23 و24 يناير (كانون الثاني) 2025.

«الشرق الأوسط» (العُلا)
رياضة عالمية يتأهب عدد كبير من رياضيي أولمبياد باريس 2024 للمشاركة في ماراثون نيويورك (أ.ف.ب)

ماراثون نيويورك ينطلق الأحد بمشاركة نجوم أولمبياد باريس

يتأهب عدد كبير من رياضيي أولمبياد باريس 2024 للمشاركة في ماراثون نيويورك المقرر غداً (الأحد).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية يوميف كجيلشا (إ.ب.أ)

الماراثوني الإثيوبي كجيلشا يحطم الرقم القياسي العالمي

حطم العدّاء الإثيوبي يوميف كجيلشا الرقم القياسي العالمي لسباق نصف ماراثون للرجال، اليوم الأحد، وأنهاه في زمن قدره 57 دقيقة و30 ثانية في ميديو ماراتون دي بلنسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية العدّاءة الكينية روث تشيبنغيتيتش تفوز بماراثون شيكاغو وتحطّم الرقم القياسي العالمي (أ.ف.ب)

الكينية تشيبنغيتيتش تُحطم الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون

قدّمت العدّاءة الكينية روث تشيبنغيتيتش أداءً مميزاً، سيتم تذكره عبر العصور، لتحطم الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون للسيدات في شيكاغو.

«الشرق الأوسط» (شيكاغو)
رياضة عالمية ميلكيسا مينغيشا (أ.ف.ب)

الإثيوبي مينغيشا يفوز بماراثون برلين

أحبط الإثيوبي ميلكيسا مينجيشا مخطط منافسه الكيني، سيبريان كوتوت، وفاز بلقب النسخة الـ50 من ماراثون برلين محققاً أفضل زمن شخصي في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (برلين )

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن» في الوقت الذي يمرّ فيه النادي بأصعب فترة منذ توليه زمام الأمور في عام 2016.

ودارت تكهنات حول إمكانية نهاية مسيرة غوارديولا في النادي بسبب معاناته من مستقبل غامض على خلفية اتهامه بارتكاب 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري. كما أنّه ولأول مرة في مسيرته التدريبية، تعرض غوارديولا لأربع هزائم متتالية، حيث يعاني الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.

وتراجع سيتي الثاني بفارق خمس نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري (28 مقابل 23)، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون. كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.

وقال مدرب برشلونة الإسباني السابق «شعرت أنني لا أستطيع الرحيل الآن، الأمر بهذه البساطة».

وأضاف: لا تسألوني عن السبب. ربما كانت الهزائم الأربع هي السبب وراء ذلك وشعرت أنني لا أستطيع الرحيل.

وتابع غوارديولا الذي سئل مراراً وتكراراً عن مستقبله في الأسابيع الأخيرة :منذ بداية الموسم كنت أفكر كثيراً في هذه اللحظة، سأكون صادقاً، اعتقدت أن (هذا الموسم) يجب أن يكون الأخير.

وأردف: لكن في نفس اللحظة التي جاء فيها الوضع الحالي، والمشاكل التي واجهناها في الشهر الماضي، شعرت أن الوقت لم يحن بعد للرحيل. لا أريد أن أخذل النادي.