أحيل قائد موناكو السابق، وسام بن يدر، إلى محكمة الجنايات في نيس بتهمة «العنف النفسي» ضد زوجته، وفق ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية»، الثلاثاء، من مصادر قضائية، مؤكدة معلومات ذكرتها صحيفة «ليكيب» الرياضية.
ومثل المهاجم الدولي السابق البالغ من العمر 34 عاماً، الذي ما زال من دون فريق منذ انتهاء عقده مع موناكو هذا الصيف، أمام المحكمة في 27 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في هذه القضية.
وقالت محاميتا بن يدر، حسنا لوزيه وماري روميانتسيفا، في بيان: «انفصل الزوجان بن يدر منذ مايو (أيار) 2023. بدأت إجراءات الطلاق وما زالت مستمرة. في هذا السياق المتضارب، تم توجيه الاتهامات من قبل الزوجة السابقة لعميلنا».
وأجرى «المحققون مقابلة مطولة» مع بن يدر في أثناء احتجازه لدى الشرطة في شهر مايو، «وأُغلقت القضية أخيراً من دون اتخاذ أي إجراء آخر. لا نعرف السبب الذي دفع النيابة العامة إلى التراجع عن قرارها على الرغم من عدم وجود تطورات جديدة في هذا الملف»، حسب ما جاء في بيان المحاميتين.
وبعدما بدأ مسيرته الاحترافية مع تولوز، لعب بن يدر لإشبيلية الإسباني، قبل أن يصل في 2019 إلى موناكو حيث أصبح ثاني أفضل هداف في تاريخ نادي الإمارة.
وتصدّر صاحب الـ19 مباراة دولية بألوان المنتخب الفرنسي العناوين خارج الملعب أيضاً. ففي قضيتين منفصلتين، تم اتهامه بالاغتصاب في صيف عام 2023، ومن المقرر أن تتم محاكمته في 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بتهم الاعتداء الجنسي وهو في حالة سكر، رفض الامتثال لأوامر رجال القانون، والقيادة تحت تأثير الكحول.