شتوتغارت يستضيف أول مباراة لدوري الأبطال بعد غياب 14 عاماً

جماهير شتوتغارت ستكون متحمسة لأول مباراة (د.ب.أ)
جماهير شتوتغارت ستكون متحمسة لأول مباراة (د.ب.أ)
TT

شتوتغارت يستضيف أول مباراة لدوري الأبطال بعد غياب 14 عاماً

جماهير شتوتغارت ستكون متحمسة لأول مباراة (د.ب.أ)
جماهير شتوتغارت ستكون متحمسة لأول مباراة (د.ب.أ)

يستعد فريق شتوتغارت الألماني لخوض أول مباراة على أرضه في دوري أبطال أوروبا منذ عام 2010، وذلك حينما يستضيف فريق سبارتا براغ التشيكي الثلاثاء.

وقدم الفريق موسماً رائعاً واحتل المركز الثاني الموسم الماضي في مفاجأة كبيرة بالدوري الألماني (بوندسليغا)، لكن أعقب ذلك رحيل الكثير من نجوم الفريق، منهم المهاجم الإيفواري سيرهو غيراسي.

ويحافظ الفريق على مستواه حتى الآن في الموسم الحالي رغم أنه لم يكن محظوظاً أمام ريال مدريد الإسباني في مستهل مشواره بالبطولة، حيث خسر المباراة بنتيجة 3 - 1.

وقال سيباستيان هونيس، المدير الفني للفريق في مؤتمر صحافي: «أول مباراة في دوري أبطال أوروبا على ملعبنا منذ 14 عاماً هو أمر مميز للنادي والمدينة، اللاعبون كانوا في حالة جيدة للغاية في تدريبات اليوم، هناك بهجة وراحة في الفريق».

وجاء الظهور الأخير لشتوتغارت على ملعبه في تلك البطولة عام 2010 عندما تعادل أمام برشلونة 1 - 1 في ذهاب دور الستة عشر، قبل أن يخسر الفريق صفر - 4 في إسبانيا.

ويبدو أن مهمة الفريق الألماني ستكون أسهل أمام سبارتا براغ مقارنة ببرشلونة، لكن هونيس رفض اعتبار الفوز على الفريق التشيكي أمراً مُسلّماً به، لا سيما بعد البداية الرائعة التي حققها سبارتا بالفوز على ريد بول سالزبورغ النمساوي 3 - صفر منذ أسبوعين.

وأضاف مدرب شتوتغارت: «لقد قاموا بعمل جيد للغاية، إنهم يلعبون كرة قدم رائعة وهم منظمون للغاية، جاءت انطلاقتهم في الموسم رائعة، لكن هناك حالة من النشوة لدى الفريق ونسعى لاستغلالها في صالحنا».

وقال أكتان كارازور، قائد الفريق، والذي تعرّض للطرد في مباراة الدوري الألماني هذا الأسبوع: «تسود حالة من الحماس لأول مباراة دوري أبطال على ملعبنا، نعلم جيداً أهمية ذلك بالنسبة للجماهير ولكن أيضاً بالنسبة لنا، نأمل أن نقدم أداءً مماثلاً لما فعلنا أمام ريال مدريد».

وتعرّض لاعب الفريق غوشا فاجنومان لإصابة في القدم في المباراة التي انتهت بالتعادل 2 - 2 مع فولفسبورغ ولن يشارك في مباراة سبارتا براغ.


مقالات ذات صلة

دورة بكين: ألكاراس يطيح مدفيديف... ويبلغ النهائي

رياضة عالمية ألكاراس (أ.ف.ب)

دورة بكين: ألكاراس يطيح مدفيديف... ويبلغ النهائي

بلغ الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف ثالثاً عالمياً المباراة النهائية لدورة بكين الدولية في كرة المضرب (500 نقطة) بفوزه على الروسي دانييل مدفيديف الخامس.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة سعودية جانب من توقيع الاتفاقية بين «لوكهيد مارتن» والاتحاد السعودي للروبوت والرياضات اللاسلكية (الشرق الأوسط)

«لوكهيد مارتن» تتعاون مع «اتحاد الروبوت والرياضات اللاسلكية» السعودي

أعلنت شركة «لوكهيد مارتن» (بورصة نيويورك)، الثلاثاء، تعاونها مع الاتحاد السعودي للروبوت والرياضات اللاسلكية، لرعاية «البطولة الوطنية للطائرات اللاسلكية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية لوثار ماتيوس (رويترز)

ماتيوس مشيداً بكومباني: لم أرَ أسلوب لعب كهذا من قبل

أشاد أسطورة ألمانيا لكرة القدم لوثار ماتيوس، بفينسنت كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، وقارنه ببعض من أعظم مدربي النادي.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة سعودية منتخب السعودية فاز بـ6 ميداليات متنوعة في البطولة (الاتحاد السعودي للملاكمة والركل)

الأخضر السعودي يختتم مونديال الكيك بوكسينغ بـ6 ميداليات

نجح المنتخب السعودي في حصد 6 ميداليات متنوعة في بطولة كأس العالم للكيك بوكسينغ، التي جرت في طشقند، عاصمة أوزبكستان، بمشاركة أكثر من ألفي لاعب يمثلون 52 دولة.

«الشرق الأوسط» (طشقند (أوزباكستان))
رياضة عالمية أكرم عفيف (السد القطري)

الاتحاد الآسيوي يكشف عن مرشحيه لجوائز عام 2023

أعلن الاتحاد الآسيوي، الأربعاء، القائمة المرتقبة والمليئة بالنجوم المرشحين لجوائز كرة القدم السنوية في سيول 2023، وذلك قبل أقل من شهر واحد على موعد الحفل.

سلطان الصبحي (الرياض)

غريزمان يعتزل دولياً... وكورتوا يغيب مجدداً للإصابة

غريزمان بقميص اتلتيكو (يمين) يحاول المرور من ميندي مدافع الريال في مباراة قمة العاصمة مدريد (ا ب ا)
غريزمان بقميص اتلتيكو (يمين) يحاول المرور من ميندي مدافع الريال في مباراة قمة العاصمة مدريد (ا ب ا)
TT

غريزمان يعتزل دولياً... وكورتوا يغيب مجدداً للإصابة

غريزمان بقميص اتلتيكو (يمين) يحاول المرور من ميندي مدافع الريال في مباراة قمة العاصمة مدريد (ا ب ا)
غريزمان بقميص اتلتيكو (يمين) يحاول المرور من ميندي مدافع الريال في مباراة قمة العاصمة مدريد (ا ب ا)

بعد انتهاء ديربي العاصمة الإسبانية المتوتر بين القطبين ريال مدريد ومضيفه أتلتيكو بالتعادل 1 - 1 بالجولة الثامنة للدوري، فاجأ نجم خط الوسط الفرنسي أنطوان غريزمان المتابعين بإعلانه الاعتزال الدولي.

وكان غريزمان (33 عاماً) اللاعب الأكثر أهمية في تشكيلة المدرب ديدييه ديشامب طوال عقد من الزمان، حيث فاز بلقب كأس العالم 2018، ووصل إلى نهائي مونديال 2022، ونصف نهائي كأس أوروبا 2024.

وكتب لاعب أتلتيكو مدريد: «ببالغ التأثر أعلن اعتزالي اللعب لمنتخب فرنسا. كان ارتداء هذا القميص بمثابة شرف وامتياز، بعد عشر سنوات مذهلة أغلق هذه الصفحة من حياتي».

وخاض غريزمان 137 مباراة دولية مع فرنسا سجل خلالها 44 هدفاً، وفرض نفسه بوصفه لاعباً يجيد الأداء في أكثر من مركز، ورغم أن شارة القيادة ذهبت إلى كيليان مبابي بعد اعتزال الحارس هوغو لوريس دولياً، كان دائماً صوتاً يستمع له الجميع. وحقق رقماً قياسياً بخوضه 84 مباراة متتالية مع منتخب بلاده، وهو رقم يؤكد مكانته بأنه أكثر لاعب أهمية في آخر عشر سنوات.

وبات غريزمان، الذي كان دائماً ممتناً للمشاركة رغم تلقيه القليل من التقدير، ثاني لاعب بارز يعتزل دولياً بعد أوليفييه جيرو الهدّاف التاريخي لفرنسا.

واعتزل جيرو دولياً بعد الهزيمة 2 - 1 أمام إسبانيا في قبل نهائي بطولة أوروبا هذا العام.

ويحتل غريزمان، الذي ساعد فرنسا أيضاً في الفوز بدوري الأمم الأوروبية 2021 المركز الرابع في قائمة الهدافين التاريخيين للمنتخب الفرنسي.

وتابع غريزمان في فيديو بلغت مدته دقيقتين، ويظهر أبرز لحظاته بقميص المنتخب، ومنها الفوز بمونديال روسيا وأهدافه الستة في الطريق لبلوغ نهائي كأس أوروبا 2016: «لقد حان الوقت بالنسبة لي لطي الصفحة وإفساح المجال للجيل الجديد، شكراً لمدربي ديدييه ومساعديه، دعمكم طوال مسيرتي الدولية كان ضرورياً لتطوري».

وعانى غريزمان من أداء متذبذب في كأس أوروبا الأخيرة، حيث لم يشركه ديشامب في التشكيلة الأساسية لمباراتين وأبرزها في نصف النهائي أمام إسبانيا (1 - 2)، وأكد لاحقاً في مقابلة مع برنامج «تيليفوت» في سبتمبر (أيلول) أنه لا يرغب في التوقف عن اللعب مع المنتخب، وقال آنذاك: «لا، بالنسبة لي المنتخب الفرنسي شيء مهم للغاية ومصدر فخر، لقد أردت ذلك دائماً منذ أن كنت صغيراً».

وشارك غريزمان في مباراة قمة مدريد أمام الريال التي كادت أن تلغى بعد تسجيل الأخير لهدف التقدم الذي سجله إيدر ميليتاو في الدقيقة 64، لكن جماهير أتلتيكو استفزت من طريقة احتفال لاعبي الفريق الضيف فألقت بمقذوفات باتجاه حارس الريال تيبو كورتوا الذي نبه الحكم الذي قرّر إيقاف المباراة لمدة 20 دقيقة لحين تهدئة الموقف. وبعد التوقف أدرك أنخيل كوريا التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع لتنتهي المباراة بالتعادل 1 - 1.

وحاول الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو الدفاع عن جماهيره، مؤكداً أنهم تعرضوا للاستفزاز، وقال: «رأيي هو أن الأشخاص الذين ارتكبوا حوادث يجب أن يعاقبهم النادي. نحن لسنا بحاجة إلى هؤلاء الأشخاص. نحن بحاجة للجماهير التي تساندنا وتدعمنا. إنهم يضرون النادي، لكن هذا لا يبرر صنع المواقف التي نصنعها نحن الأبطال باستفزاز الجماهير وإثارة غضبهم».

وأضاف: «الأشخاص الذين ألقوا تلك القداحات ليسوا على صواب. ولكن ربما لا يكون من المفيد أن نعمل نحن، أبطال القصة، على تقويض الناس وشن الهجمات ضدهم واستفزازهم، يتعين علينا أن نحاول أن نكون هادئين وأن نفهم المواقف، وأن نحتفل بشكل لا يثير غضب الجماهير، كان هناك من يتوجه للمدرجات للقيام بالإيماءات. يجب معاقبة من يلقي القداحة وأيضاً من يثير غضب الجماهير».

على جانب آخر، تأكد غياب تيبو كورتوا عن ريال مدريد لبضعة أسابيع نتيجة إصابة في الفخذ تعرض لها قبل نهاية المباراة ضد أتلتيكو.

وأفادت وسائل الإعلام الإسبانية بأن عودة كورتوا ستكون في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) بعد نافذة المباريات الدولية، ما يعني غيابه عن مباراتي ليل الفرنسي غدا الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، وفياريال الأسبوع المقبل في الدوري المحلي. وأمضى الحارس البلجيكي معظم الموسم الماضي بعيداً عن الملاعب بسبب إصابة قوية في الركبة، لكنه عاد في الوقت المناسب للمشاركة في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث أسهم في قيادة ريال إلى لقبه الخامس عشر.

ومن المتوقع أن يسد الأوكراني أندري لونين فراغ غياب كورتوا، على غرار ما فعل الموسم الماضي خلال حملة ريال نحو الفوز بلقب الدوري الإسباني أيضاً.