تن هاغ: الجدول المزدحم عبء على اللاعبين البارزين

إريك تن هاغ (أ.ب)
إريك تن هاغ (أ.ب)
TT

تن هاغ: الجدول المزدحم عبء على اللاعبين البارزين

إريك تن هاغ (أ.ب)
إريك تن هاغ (أ.ب)

قال إريك تن هاغ، مدرّب مانشستر يونايتد، إن أفضل اللاعبين يعانون من عبء زائد، بسبب جدول المباريات المزدحم، ما يجعلهم عُرضة للإصابة، وذلك قبل مباراة الفريق الافتتاحية في الدوري الأوروبي لكرة القدم أمام نادي طفولته تفينتي أنشيده، الأربعاء.

وسجّلت إنجلترا الموسم الماضي أعلى عدد من المباريات المحلية المتتالية؛ 87 مباراة، بين البطولات المحلية الأوروبية الكبرى، بينما كان متوسط وقت التعافي بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز هو الأقصَر، وبلغ 67.3 ساعة.

وشهد مانشستر يونايتد أقصر فترة بين المباريات في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، عندما فاز على فولهام في الدوري الممتاز بعد 64 ساعة و15 دقيقة من خسارته أمام نيوكاسل يونايتد بكأس الرابطة.

وقال الهولندي تن هاغ للصحافيين، الثلاثاء: «هناك الكثير من المباريات - اللاعبون الكبار مُرهَقون، هذا ليس جيداً لكرة القدم، ربما يكون جيداً لأسباب تجارية، هناك حدود واللاعبون يتعرّضون للإصابات، هذا أمر لا مفرّ منه تقريباً بسبب كثرة المباريات... نحن محترفون، ويجب أن تأتي الإيرادات، لكن يتعيّن علينا تحقيق التوازن في هذا الأمر».

وتوسّعت جميع البطولات الأوروبية الثلاث للأندية إلى 36 فريقاً هذا الموسم، وقال رودري؛ لاعب وسط مانشستر سيتي، إن اللاعبين قد يقتربون من الإضراب بسبب عدد المباريات المطلوب منهم خوضها.

وقال تن هاغ عن الشكل الجديد للدوري الأوروبي: «أولاً يتعين علينا تجربة الأمر، فكل مباراة مهمة، وكل هدف له أهميته، إنها فرصة، ومزيد من الطرق لتحقيق الهدف الذي تريده، ربما يكون هذا هو الطريق الأصعب (للتأهل لدوري أبطال أوروبا)، في بطولة تضم 36 فريقاً يجب أن تكون الأفضل، إنه هدف وطريق نريد أن نسير فيه».

وفاز يونايتد بلقب الدوري الأوروبي، تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو عام 2017، بفوزه 2 - صفر على أياكس أمستردام.

وقال تن هاغ إنه سيكون من المؤلم الفوز على نادي طفولته تفينتي الذي ساعده لاعباً في الفوز بكأس هولندا عام 2001.

وأضاف تن هاغ: «كنت أفضّل اللعب ضد فريق آخر، ليس من الجيد أن تؤذي شيئاً تحبه، من بين كل الأندية فإن تفينتي أكثر فريق أتابعه، أشاهدهم بصفتي مشجعاً وليس محللاً، إنها طريقة مختلفة لمشاهدة مبارياتهم، لقد قدّم لي تفينتي الكثير».

ويحتلّ تفينتي المركز الرابع في الدوري الهولندي بعد فوزين متتاليَين، وبعد استضافة تفينتي يستضيف يونايتد فريق توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي يوم الأحد المقبل.


مقالات ذات صلة

كروس: كنت سأنتقل لمانشستر يونايتد قبل «الريال»

رياضة عالمية توني كروس (د.ب.أ)

كروس: كنت سأنتقل لمانشستر يونايتد قبل «الريال»

أكد توني كروس النجم السابق لمنتخب ألمانيا أنه توصل لاتفاق مع مانشستر يونايتد الإنجليزي قبل انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية إريك تن هاغ (إ.ب.أ)

تن هاغ: كان على مانشستر يونايتد قتل المباراة قبل تعادل تفينتي

قال مدرب مانشستر يونايتد، تن هاغ، إن فريقه فشل في الحفاظ على قوته خلال التعادل 1 - 1 مع تفينتي في الدوري الأوروبي لكرة القدم، أمس (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية رودري لحظة سقوطه مصاباً في مواجهة السيتي وآرسنال (أ.ف.ب)

من هم أفضل اللاعبين «الحقيقيين» في البريمرليغ؟

صِيغ مصطلح في برشلونة قبل بضع سنوات للإشارة إلى مدى اعتماد آمالهم على أفضل لاعبيهم: «ميسيدندينسيا».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية فاران (أ.ف.ب)

فاران مدافع ريال مدريد ويونايتد السابق يعتزل كرة القدم

اعتزل رافائيل فاران كرة القدم بعد تعرضه لإصابة بالركبة، في أول ظهور له مع نادي كومو الإيطالي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية مانويل أوغارتي تألّق في أول ظهور له مع مانشستر يونايتد (رويترز)

ماذا قدّم أوغارتي في ظهوره الأول مع مانشستر يونايتد؟

ربما كان أحد إسهامات مانويل أوغارتي الأخيرة في أول ظهور له مع مانشستر يونايتد أنه كان الأكثر إثارة للإعجاب في تلك الليلة.

The Athletic (مانشستر)

«يوروبا ليغ»: سعود عبد الحميد يشارك لأول مرة مع روما .. وفرانكفورت يٌفرط

سعود عبدالحميد في مشاركته الرسمية الأولى مع روما خلال مواجهة بلباو في الدوري الأوروبي (رويترز)
سعود عبدالحميد في مشاركته الرسمية الأولى مع روما خلال مواجهة بلباو في الدوري الأوروبي (رويترز)
TT

«يوروبا ليغ»: سعود عبد الحميد يشارك لأول مرة مع روما .. وفرانكفورت يٌفرط

سعود عبدالحميد في مشاركته الرسمية الأولى مع روما خلال مواجهة بلباو في الدوري الأوروبي (رويترز)
سعود عبدالحميد في مشاركته الرسمية الأولى مع روما خلال مواجهة بلباو في الدوري الأوروبي (رويترز)

سقط روما في فخ التعادل مع ضيفه أتلتيك بلباو الإسباني 1-1 الخميس، في الجولة الأولى من الصيغة الجديدة لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية, افتتح الهدّاف الأوكراني أرتيم دوفبيك التسجيل لروما عند الدقيقة (32) وعادل أيتور باريديس الدقيقة (85).

وكان نادي العاصمة الإيطالية في طريقه إلى تحقيق فوزه الثاني تواليا مع مدربه الجديد الكرواتي إيفان يوريتش بعد الفوز الكبير على ضيفه أودينيزي بثلاثة أهداف من دون رد، في المرحلة الخامسة من الدوري، قبل أن يستقبل هدفا متأخرا.

ولن تكون النتيجة مقبولة لدى الجماهير التي صبّت جام غضبها على إدارة النادي واللاعبين في المباراة الماضية أمام أودينيزي، وحمّلوهم مسؤولية إقالة المدرب "الأيقونة" دانييلي دي روسي، التي تبعها استقالة اليونانية لينا سولوكو من منصبها كمديرة تنفيذية للنادي.

وجنّب باريدس فريقه الخسارة الثالثة هذا الموسم ضمن مختلف المسابقات والأولى بعد ثلاثة انتصارات متتالية.

وأهدر الأرجنتيني باولو ديبالا فرصة سانحة للتسجيل لروما عندما وصلته الكرة في منطقة الجزاء لكنه سددها في الأرض وخرجت (22).

وافتتح دوفبيك التسجيل لأصحاب الأرض بعدما تابع برأسه عرضية لعبها الإسباني أنخيلينو من الجهة اليسرى عقب تمريرة من ديبالا (32).

بعدها حاول الفريق الإسباني العودة في النتيجة سريعا بالضغط بداية الشوط الثاني وكانت له التسديدة الأولى على المرمى عبر أوناي غوميز من خارج المنطقة، لكنها جاءت سهلة بين يدي الحارس (52).

وأدخل مدرب روما، يوريتش، اللاعب السعودي سعود عبد الحميد في أول مشاركة رسمية له مع "الذئاب" (71)، وذلك في تبديله الثالث.وحين بدا أن روما في طريقه إلى الفوز، خطف باريديس هدف التعادل برأسه، بعدما وصلته كرة رأسية من البديل أوناي نونيز الذي تابع بدوره كرة من ركلة حرة (85).

وفي مواجهة أخرى، فرّط أينتراخت فرانكفورت الألماني بطل نسخة 2022 بالفوز على ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي وتعادل معه 3-3.سجل لفرنكفورت كل من الفرنسيين هوغو إيكيتيكي (38) وجونيور ديما إيميمبي (62) والدنماركي راسموس كريستنسن (68)، وبافيل شولتس (41)، الغاني برينس كوابينا أدو (86) وفاتسلاف يملكا (90+3) للفريق التشيكي.وفي نتائج أخرى، قلب براغا البرتغالي تأخره أمام ضيفه ماكابي تل أبيب الإسرائيلي وفاز عليه 2-1 في وقت متأخر قبل طرد لاعبَين من الأخير، وفاز ليون الفرنسي على أولمبياكوس اليوناني 2-0، وستيوا بوخارست الروماني على أر في سي اللاتفي 4-1.

ويتأهل إلى دور الـ16 مباشرة أصحاب المراكز الثمانية الأولى في المجموعة الموحدة بحسب النظام الجديد، فيما تخوض الفرق التي تحتل المراكز من 9 إلى 24 ملحقا فاصلا لتحديد هوية أصحاب البطاقات الثماني الأخرى، على أن تخرج الفرق التي تحتل المراكز من 25 حتى 36 الأخير خالية الوفاض من دون الانتقال إلى "كونفرنس ليغ"، خلافا للنظام القديم.