منتخب أستراليا يستعين بخبرات المدرب توني بوبوفيتش

توني بوبوفيتش (إ.ب.أ)
توني بوبوفيتش (إ.ب.أ)
TT

منتخب أستراليا يستعين بخبرات المدرب توني بوبوفيتش

توني بوبوفيتش (إ.ب.أ)
توني بوبوفيتش (إ.ب.أ)

أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، اليوم الاثنين، تعيين توني بوبوفيتش ليكون مديراً فنياً لمنتخب الرجال، ليتولى المسؤولية خلفاً لغراهام أرنولد، الذي استقال، قبل أيام، وسط مشوار الفريق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

وقال الاتحاد الأسترالي، في بيان رسمي: «سيتولى بوبوفيتش مسؤولية منتخب الرجال، وستكون مهمته الأولى قيادة الفريق، خلال الجولة الثالثة الحاسمة من تصفيات كأس أمم آسيا».

وأضاف البيان: «يمتدّ تعيين بوبوفيتش حتى كأس العالم 2026، ليقود عهداً جديداً للمنتخب الوطني».

وسبق أن خاض المدرب الجديد لمنتخب أستراليا 58 مباراة دولية مع الفريق في مسيرته لاعباً.

من جانبه، قال جيمس جونسون، رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم: «توني يبقى خياراً مثالياً لقيادة منتخبنا للمُضيّ قدماً، لما يتمتع به من خبرات وصفات قيادية، وإدراكه العميق لطبيعة كرة القدم في أستراليا، وماذا يعني أن تكون لاعباً في المنتخب».

وأضاف جونسون: «إن الخبرات الدولية التي اكتسبها في مشواره لاعباً أو مدرباً بقارة آسيا، تعزز فرصه في قيادة منتخب أستراليا للنجاح على الساحة العالمية».

واستقال أرنولد، المدرب السابق لمنتخب أستراليا، خلال الأسبوع الماضي، وسط سوء النتائج التي تهدد فرص الفريق في التأهل مباشرةً لكأس العالم 2026، حيث تلقّى الفريق خسارة صادمة على أرضه أمام البحرين، ثم تعادل مع إندونيسيا، وسيلتقي مع الصين واليابان في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

ورحل أرنولد بعد مشوار مع منتخب أستراليا بدأ في أغسطس (آب) 2018، بخلاف عمله مديراً فنياً مؤقتاً لفترة قصيرة بين عاميْ 2006 و2007.

وتأهّل المنتخب الأسترالي لكأس العالم في آخِر 5 نسخ، وتأهّل للدور الثاني في مونديال قطر 2022، وذلك للمرة الثانية في تاريخه.


مقالات ذات صلة

نواف بوشل: لاعبو «الأخضر» جاهزون لمواجهة الأردن

رياضة سعودية نواف بوشل (الشرق الأوسط)

نواف بوشل: لاعبو «الأخضر» جاهزون لمواجهة الأردن

أكَّد نواف بوشل، لاعب المنتخب السعودي، جاهزية «الأخضر» العالية لمواجهة المنتخب الأردني في مباراة الدور نصف النهائي، واصفاً المواجهة بـ«القوية».

علي العمري (الدوحة) فهد العيسى (الدوحة)
رياضة عالمية سيرخيو فرانسيسكو (إ.ب.أ)

سوسييداد يقيل مدربه فرانسيسكو بسبب سوء النتائج

قرر ريال سوسييداد التخلي عن مدربه سيرخيو فرانسيسكو بعد تراجعه إلى المركز الخامس عشر في الدوري الإسباني لكرة القدم بفارق نقطة عن منطقة الهبوط، وفق ما أعلن الأحد.

«الشرق الأوسط» (سان سباستيان)
رياضة عالمية إيان راش (رويترز)

إيان راش أسطورة ليفربول يتعافى من الإنفلونزا

يقضي إيان راش، الهداف التاريخي لفريق ليفربول الإنجليزي، فترة تعافي في المستشفى بعدما قضى يومين في العناية المركزة بعد تعرضه للإنفلونزا.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية محمود الجوهري (كاف)

أمم أفريقيا: بداية حقبة 16 منتخباً والجوهري يقود الفراعنة

ارتأى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم رفع عدد المشاركين في نهائيات كأس الأمم من 12 إلى 16 منتخباً، وقد نابت جنوب أفريقيا عن كينيا في استضافة نهائيات 1996.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية بن وايت (رويترز)

أرتيتا: إصابة بن وايت أخبار سيئة لآرسنال

قال الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي، إن مدافع الفريق بن وايت شعر بألم في أوتار الركبة، معتبراً أن ذلك «أخبار غير جيدة».

«الشرق الأوسط» (لندن )

سوسييداد يقيل مدربه فرانسيسكو بسبب سوء النتائج

سيرخيو فرانسيسكو (إ.ب.أ)
سيرخيو فرانسيسكو (إ.ب.أ)
TT

سوسييداد يقيل مدربه فرانسيسكو بسبب سوء النتائج

سيرخيو فرانسيسكو (إ.ب.أ)
سيرخيو فرانسيسكو (إ.ب.أ)

قرر ريال سوسييداد التخلي عن مدربه سيرخيو فرانسيسكو بعد تراجعه إلى المركز الخامس عشر في الدوري الإسباني لكرة القدم بفارق نقطة عن منطقة الهبوط، وفق ما أعلن الأحد.

بقيادة إيمانويل ألغاسيل، وصل النادي الباسكي الموسم الماضي إلى ثمن نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» حيث انتهى مشواره على يد مانشستر يونايتيد الإنجليزي، وإلى نصف نهائي الكأس المحلية حيث خرج على يد ريال مدريد، بينما أنهى الدوري الإسباني في المركز الحادي عشر، لكن الوضع تغير بقيادة خلفه فرانسيسكو الذي رُقي من الفريق الرديف للإشراف على الفريق الأول.

واكتفى سوسييداد هذا الموسم بأربعة انتصارات في 16 مباراة خاضها في الدوري الإسباني وسقط الجمعة على أرضه أمام جيرونا الثامن عشر 1-2، مما أدى إلى قرار التخلي عن ابن الـ46 عاماً.

وقال سوسييداد في بيان إن «المدرب الحالي لسانسي (الفريق الرديف) جون أنسوتيغي سيتولى مهمة الإشراف على الفريق موقتا في المباراتين المقررتين قبل عطلة عيد الميلاد».

ويحل سوسييداد الثلاثاء ضيفاً على إلدينسي من الدرجة الثالثة في الدور الثالث لمسابقة كأس إسبانيا، قبل مباراة هامة جداً السبت المقبل على أرضه ضد ليفانتي العشرين في الدوري.


إيان راش أسطورة ليفربول يتعافى من الإنفلونزا

إيان راش (رويترز)
إيان راش (رويترز)
TT

إيان راش أسطورة ليفربول يتعافى من الإنفلونزا

إيان راش (رويترز)
إيان راش (رويترز)

يقضي إيان راش، الهداف التاريخي لفريق ليفربول الإنجليزي، فترة تعافي في المستشفى بعدما قضى يومين في العناية المركزة بعد تعرضه للإنفلونزا.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن راش 64 عاماً تم نقله إلى مستشفى تشيستر الأسبوع الماضي بسبب معاناته من مشكلات في التنفس.

ووجَّه متحدث باسم ليفربول الشكر للمستشفى على تقديمه الرعاية المثلى لراش، وقال إن الجميع في النادي يتمنى للنجم الويلزي السابق التعافي سريعاً.

وقضى راش فترتين ناجحتين في ليفربول تخللهما فترة مع فريق يوفنتوس الإيطالي في ثمانينات القرن الماضي.

وسجَّل راش 346 هدفاً في 660 مباراة مع ليفربول وحقق لقب الدوري الإنجليزي خمس مرات وكأس أوروبا للأندية مرتين.

وشارك المهاجم، الذي سبق له اللعب أيضاً مع ليدز ونيوكاسل وريكسهام في مسيرته التي امتدت 22 عاماً، في 73 مباراة دولية مع منتخب ويلز وكان الهداف التاريخي للمنتخب برصيد 28 هدفاً قبل أن يتمكن غاريث بيل من تحطيم هذا الرقم في عام 2018.

وبعد اعتزاله كرة القدم في عام 2000 انتقل راش للتدريب حيث تولى تدريب فريق شيستر لمدة ثمانية أشهر فقط.

وتشهد بريطانيا زيادة كبيرة في حالات التعرض للإنفلونزا، حيث بلغ متوسط عدد المرضى الذين دخلوا المستشفى بسببها في إنجلترا الأسبوع الماضي فقط 2660 مريضاً يومياً، وهو أعلى رقم مسجل في تلك الفترة من العام منذ بداية الإحصاء في عام 2021 بزيادة قدرها 55 في المائة عن الأسبوع السابق.


أمم أفريقيا: بداية حقبة 16 منتخباً والجوهري يقود الفراعنة

محمود الجوهري (كاف)
محمود الجوهري (كاف)
TT

أمم أفريقيا: بداية حقبة 16 منتخباً والجوهري يقود الفراعنة

محمود الجوهري (كاف)
محمود الجوهري (كاف)

ارتأى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم رفع عدد المشاركين في نهائيات كأس الأمم من 12 إلى 16 منتخباً، وقد نابت جنوب أفريقيا عن كينيا في استضافة نهائيات 1996 بعد اعتذار الأخيرة لصعوبات مالية.

لم يكتب للبطولة أن تقام بمشاركة 16 منتخباً، لأن نيجيريا حاملة اللقب رفضت التوجه إلى جوهانسبرغ، زاعمة بأن الأمن ليس متوفراً هناك، فخسرت البطولة منتخباً عريقاً كان بلغ الدور الثاني من كأس العالم في الولايات المتحدة 1994.

وكان جزاء نيجيريا استبعادها من قبل الاتحاد الأفريقي لمدة أربعة أعوام، فغابت عن بطولتي 96 و98 في بوركينا فاسو، قبل أن تعود إلى الأسرة الأفريقية وتنال شرف الاستضافة مع غانا لبطولة عام 2000، بدلاً عن زيمبابوي التي استبعدت لتأخر الاستعدادات لاستضافة البطولة.

وعُرض على غينيا الحلول بدلاً من نيجيريا، بعد أن كانت الأفضل من بين عدم المتأهلين، لكنها رفضت لعدم استعدادها بشكل كافٍ.

وخالف المنتخب الجنوب أفريقي، مدعوماً من أنصاره وعلى رأسهم رئيس البلاد في ذلك الوقت نيلسون مانديلا، التوقعات بإحرازه اللقب بتغلبه على تونس 2-0 في المباراة النهائية، وهو الذي كان يشارك في النهائيات للمرة الأولى بعد عودته إلى الساحة الرياضية إثر غياب طويل بسبب سياسة التمييز العنصري التي كان ينتهجها.

على ملعب «سوكر سيتي» أمام ثمانين ألف متفرّج، انتظر منتخب «بافانا بافانا» حتى آخر ربع ساعة ليسجّل هدفي الفوز عبر مهاجمه مارك وليامز في شباك الحارس شكري الواعر، بحضور الرئيس العائد إلى الحرية مانديلا مرتدياً قميص بلاده.

آنذاك ضمّت تشكيلة تونس جيلاً ذهبياً مع الواعر، مثل الهادي بالرخيصة، وخالد بدرة، ورياض البوعزيزي، وقيس الغضبان، وزبير بيَّه، وعادل السليمي ومهدي بن سليمان، بقيادة المدرب البولندي هنري كاسبرجاك.

وبلغت الجزائر الدور ربع النهائي وخسرت أمام جنوب أفريقيا 1-2، ومصر الدور عينه وخسرت أمام زامبيا 1-3.

كُتب أخيراً للبطولة أن تقام بمشاركة 16 منتخباً، وكانت بوركينا فاسو صاحبة الضيافة للمرة الأولى عام 1998.

دخل منتخب مصر تاريخ الكأس من بابها الواسع، بعدما بات ثاني منتخب بعد غانا يحرز اللقب أربع مرات منذ انطلاق البطولة عام 1957.

ولم يكن فوز «الفراعنة» متوقعاً، خصوصاً بعد خسارتهم في الدور الأوّل أمام المغرب، أحد أبرز المرشحين للفوز بالبطولة بالنظر إلى تشكيلته المحترفة بمعظمها في أوروبا.

وأحرزت مصر اللقب بفوزها على جنوب أفريقيا 2-0 في المباراة النهائية بهدفي أحمد حسن وطارق مصطفى.

وجاءت الكونغو الديمقراطية ثالثة بتغلبها على بوركينا فاسو بركلات الترجيح 4-1 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بتعادل مثير 4-4، بعدما كانت بوركينا فاسو متقدمة 4-1 قبل خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

وتوّج قائد منتخب مصر حسام حسن ومهاجم جنوب أفريقيا بينيديكت ماكارثي هدافَيّن للبطولة برصيد 7 أهداف لكل منهما، واختير الثاني أفضل لاعب.

وأبهر أصحاب الأرض بعروضهم الرائعة ونديتهم الكبيرة بقيادة المدرب الفرنسي فيليب تروسييه الملقب بـ«المشعوذ الأبيض»، حيث بلغوا الدور نصف النهائي قبل أن يخسروا أمام مصر 0-2 بهدفي حسام حسن.

عن حسام حسن الذي بلغ آنذاك 32 عاماً، قال زميله طارق مصطفى: «تعرّض لهجوم شرس من قبل الإعلام بسبب تقدّم عمره وصيامه عن التهديف... أصرّ على الرحيل ومغادرة المطار في الوقت الذي كنا ننتظر الطائرة المتجهة لبوركينا فاسو، بسبب غضبه الشديد من انتقاد الصحف له وقتها».

تابع: «احتوى محمود الجوهري الأمر سريعاً واجتمع بجميع اللاعبين وأكد أننا سنذهب لبوركينا فاسو من أجل التتويج باللقب، وهذا ما حصل».

ويتذكّر «الثعلب الصغير» حازم إمام تلك الفترة: «جميع لاعبي المنتخب أرادوا مساندة حسام حسن لأننا نعرف قيمته الكبيرة... كان يقترب محمد عمارة أو عبد الستار صبري أو أنا من التسجيل وكنا نمرر الكرة لحسام ليسجل هو الهدف... ظهر بمستوى رائع واستحق أن يكون نجم البطولة».

كان المدرّب التاريخي محمود الجوهري يتعرّض لضغوط آنذاك، لغياب النتائج منذ التأهل لمونديال 1990. أطلق المدرب العائد تصريحاً صادماً قبل النهائيات في ظل حملة التشكيك: «لا أعد الجماهير بأي شيء. تصنيف المنتخب في البطولة في المركز الثالث عشر».

في حين أثار تصريحه جدلاً واسع النطاق، رفع الجوهري الضغوط عن لاعبيه وقادهم إلى اللقب حيث برز إلى جانب حسام وأحمد حسن، هاني رمزي وسمير كمّونة ومحمد عمارة وعبد الظاهر السقا وحازم إمام.

وخرج المغرب الذي كان أحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب، من الدور ربع النهائي لخسارته أمام جنوب أفريقيا 1-2، وتونس من الدور عينه لسقوطها أمام بوركينا فاسو بركلات الترجيح 7-8 (انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1)، في حين خرجت الجزائر من الدور الأوّل لخسارتها أمام غينيا 0-1، وأمام بوركينا فاسو 1-2 والكاميرون 1-2 أيضاً.