ساوثغيت مدرب إنجلترا السابق لا يتعجل العودة

غاريث ساوثغيت (رويترز)
غاريث ساوثغيت (رويترز)
TT

ساوثغيت مدرب إنجلترا السابق لا يتعجل العودة

غاريث ساوثغيت (رويترز)
غاريث ساوثغيت (رويترز)

قال مدرب منتخب إنجلترا السابق، غاريث ساوثغيت، الأربعاء، إنه لن يتعجل العثور على وظيفة جديدة، لكنه سيظل منفتحاً على الخيارات المتاحة، وهو يقيّم الفرص التي سيحصل عليها، سواء في التدريب أو خارجه.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، تنحى المدرب (54 عاماً) عن منصبه، في يوليو (تموز) الماضي، بعد الهزيمة الثانية على التوالي لمنتخب إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا، لينهي حقبته مع المنتخب الإنجليزي التي استمرت 8 سنوات.

وتواصل إنجلترا بحثها عن خليفة ساوثغيت، رغم أن المدرب المؤقت لي كارسلي لفت الأنظار بفوزه 2 - صفر في أول مباراتين أمام آيرلندا وفنلندا.

وارتبط اسم ساوثغيت بتدريب مانشستر يونايتد كخليفة محتمل لإريك تن هاغ، الذي يقدم نتائج سيئة، بالإضافة إلى دور المراقب الفني في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، الهيئة الحاكمة للعبة في القارة العجوز.

وقال ساوثغيت لشبكة «سكاي نيوز» التلفزيونية: «أتيح لي كثير من الفرص، وأنا منفتح للغاية على ما سيحدث مستقبلاً، سواء في كرة القدم أو خارجها».

وأضاف: «سأستغرق بعض الوقت لأستعيد نشاطي وطاقتي، وأنطلق من جديد. أعتقد أن الناس يدركون أنني بحاجة إلى ذلك في الوقت الحالي. لن أتسرع في أي شيء، أريد التأكد من اتخاذي قرارات جيدة».


مقالات ذات صلة

مدرب إنجلترا المؤقت: سنستمر في تجديد الدماء خلال فترة التوقف المقبلة

رياضة عالمية لي كارسلي (إ.ب.أ)

مدرب إنجلترا المؤقت: سنستمر في تجديد الدماء خلال فترة التوقف المقبلة

يريد لي كارسلي، المدير الفني المؤقت للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، أن يستمر في تجديد الدماء، حيث يبدو أنه يسعى للبناء على المعسكر الأول الواعد.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية يونايتد قال إن أرباح العمليات الأساسية في العام المالي الحالي قد تكون أقل بسبب جهود إعادة الهيكلة (رويترز)

يونايتد يسجّل خسائر مالية للعام الخامس توالياً

كشف مانشستر يونايتد، الأربعاء، عن زيادة أكبر في الخسائر السنوية الصافية، وهو العام الخامس توالياً من الخسائر المالية لعملاق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الطقم الأسود لنادي آرسنال سيكون حاضراً في ديربي شمال لندن (أ.ب)

آرسنال يتزين بالزي الأسود أمام توتنهام بديربي شمال لندن

سيرتدي آرسنال الزي المخصص لمبارياته خارج ملعبه أمام غريمه في شمال لندن توتنهام هوتسبير، الأحد المقبل، لأن الزي الأساسي يتضمن كثيراً من اللون الأبيض.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية هارفي إليوت (رويترز)

إليوت يواجه خطر الغياب عن ليفربول لمدة شهر

ذكرت تقارير إعلامية أن هارفي إليوت لاعب فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم يواجه خطر الغياب لمدة شهر على الأقل بعدما تعرض لكسر في القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية هاري كين خلال تكريمه بالمباراة رقم 100 مع منتخب إنجلترا (د.ب.أ)

كيف وصل كين للمباراة رقم 100 مع منتخب انجلترا؟

احتفل هاري كين بمباراته رقم 100 مع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، بتسجيله هدفين في مرمى منتخب فنلندا، الثلاثاء، في المباراة التي جمعتهما.

«الشرق الأوسط» (لندن)

كولومبيا تثأر من الأرجنتين... والبرازيل تعود إلى دوامة الخسائر

خاميس رودريغيز قأئد كولومبيا يسجل من ركلة الجزاء الهدف لذي حسم الفوز على الأرجنتين (اب)
خاميس رودريغيز قأئد كولومبيا يسجل من ركلة الجزاء الهدف لذي حسم الفوز على الأرجنتين (اب)
TT

كولومبيا تثأر من الأرجنتين... والبرازيل تعود إلى دوامة الخسائر

خاميس رودريغيز قأئد كولومبيا يسجل من ركلة الجزاء الهدف لذي حسم الفوز على الأرجنتين (اب)
خاميس رودريغيز قأئد كولومبيا يسجل من ركلة الجزاء الهدف لذي حسم الفوز على الأرجنتين (اب)

تلقى عملاقا أميركا الجنوبية المنتخبان الأرجنتيني والبرازيلي خسارتين مؤلمتين أمام مضيفتيهما كولومبيا 1-2 والباراغواي 0-1، فيما سقطت الأوروغواي في فخ التعادل السلبي أمام فنزويلا في الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026 لكرة القدم. وثأرت كولومبيا لخسارتها أمام الأرجنتين قبل نحو شهرين في نهائي كوبا أميركا صفر -1 في الوقت الإضافي، وأكدت أنها قوة كبيرة في القارة الجنوبية، حيث إنه باستثناء تلك لم يتعرض المنتخب لأي هزيمة في 28 مباراة له بقيادة الأرجنتيني نيستور لورنزو الذي تولى قيادة الجهاز الفني صيف عام 2022. ورغم الخسارة حافظت الأرجنتين على الصدارة برصيد 18 نقطة بفارق نقطتين عن مطاردتها المباشرة كولومبيا وثلاث نقاط عن الأوروغواي. وتراجعت البرازيل إلى المركز الخامس بعدما تجمد رصيدها عند 10 نقاط بفارق الأهداف عن فنزويلا، فيما تقدمت الإكوادور الفائزة على البيرو 1-0 إلى المركز الرابع مع 11 نقطة. ويتأهل أول ستة منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم ويخوض السابع ملحقاً عالمياً.

موسكيرا لاعب كولومبيا (رقم 2) يقفز عاليا ليسجل برأسه هدف بلاده الاول في مرمى الأرجنتين (ا ب ا)

على ملعب «ميتروبوليتانو ستاديوم» في بارانكيا، ثأرت كولومبيا بقيادة نجمها خاميس رودريغيز لخسارتها نهائي مسابقة كوبا أميركا أمام الأرجنتين 0-1 في يوليو (تموز) الماضي، وألحقت بها الخسارة الثانية في التصفيات.

وغاب عن صفوف منتخب الأرجنتين الفائز على تشيلي بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية، للمباراة الثانية تواليا نجمه ليونيل ميسي بداعي الإصابة التي تعرض لها في نهائي المسابقة القارية.

وافتتحت كولومبيا التسجيل برأسية يرسون موسكيرا بتمريرة من رودريغيز في الدقيقة 25، وعادل نيكولاس غونزاليز للأرجنتين في الدقيقة 48. وخطفت كولومبيا هدف الفوز والنقاط الثلاث بعد الاحتكام إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) لاحتساب ركلة جزاء بعد دقائق عدة من ارتكاب نيكولاس أوتيمندي خطأ على دانييل مونوس داخل المنطقة المحرمة، فسددها رودريغيز بنجاح في شباك الحارس إيميليانو مارتينيز في الدقيقة 60. وأهدر المهاجم الكولومبي جون دوران فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الثالث بعدما وجد نفسه من دون رقابة في وسط منطقة جزاء الأرجنتين، إلا أنه سدد مباشرة في جسد الحارس مارتينيز.

دوريفال جونيور مدرب البرزيل وحسرة الهزيمة (اب)cut out

وقال رودريغيز قائد كولومبيا عن ركلة الجزاء التي نفذها بنجاح: «لا أعتقد أنني سجلت في مرماهم من قبل، فكل شيء له بداية». وأضاف: «نريد أن نعتاد على اللعب في النهائيات. اللعب أمام منتخب فاز بكل شيء والفوز عليه له طعم مختلف».

وفي أسونسيون، ولم تكن حال البرازيل بطلة العالم خمس مرات أفضل من جارتها، إذ سقطت بدورها في مفاجأة مدوية أمام مضيفتها الباراغواي التي صعدت إلى المركز السابع برصيد 9 نقاط بفوزها الثاني في التصفيات.

وسجل هدف اللقاء الوحيد زميل ميسي في إنتر ميامي الأميركي لاعب خط الوسط دييغو غوميز (21 عاما) من تسديدة رائعة بقدمه اليمنى في الدقيقة 20.

وهي الخسارة الرابعة للبرازيل في التصفيات، علما بأنه فاز بشق الأنفس في الجولة الماضية على الإكوادور بهدف لمهاجم ريال مدريد الإسباني رودريغو.

وعادت البرازيل إلى دوامة الهزائم بعد تعرضها لثلاث خسارات تواليا أمام الأوروغواي 0-2 وكولومبيا 1-2 والأرجنتين 0-1، قبل الفوز على الإكوادور، في أسوأ نتائجها على الإطلاق في التصفيات، ما أدى إلى إقالة فرناندو دينيز وتعيين دوريفال جونيور بدلا منه في يناير (كانون الثاني). ووضعت الخسارة أمام الباراغواي التي لم تسجل سوى هدف في المباريات السبع الأولى مزيدا من الملح على جروح البرازيل.

وعانى منتخب «السامبا» في البطولات الأخيرة، فخرج من ربع نهائي مونديال 2022 أمام كرواتيا بركلات الترجيح وكوبا أميركا هذا الصيف أمام الأوروغواي بركلات الترجيح أيضاً. من ناحيتها، عيّنت الباراغواي مدربا جديدا هو الأرجنتيني غوستافو ألفارو بعد إقالة مواطنه دانيال غارنيرو عقب نهاية النسخة الأخيرة من كوبا أميركا، حيث خسرت في الدور الأول أمام البرازيل 1-4، فنجح في حصد انتصار تاريخي هو الأول للباراغواي على البرازيل في تصفيات كأس العالم منذ عام 2008. واعتمد دوريفال جونيور على ثلاثي ريال مدريد الهجومي فينيسيوس جونيور ورودريغو وإندريك من دون أن يتمكن من هز الشباك، في المقابل اختار ألفارو تشكيلة تضم خمسة لاعبين أساسيين يخوضون غمار الدوري البرازيلي.

بعد هدف غوميز، كادت البرازيل تدرك التعادل بفضل هجمة نادرة، حيث أظهر فينيسيوس صورة اللاعب المرشح للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، بعدما تجاوز المدافع خوان كاسيريس على الجهة اليسرى ومرر كرة خلفية إلى غيليرمي أرانا الذي سددها وأبعدها المدافع جونيور ألونسو عن خط المرمى في الدقيقة 24. وحاول رودريغو مرتين في الشوط الثاني (47 و70)، في حين كان الحارس الباراغواياني غاتيتو فرنانديز بالمرصاد لتسديدة بعيدة من فينيسيوس بالدقيقة 72.

ورفع المنتخب الفنزويلي رصيده إلى 10 نقاط في المركز السادس بفارق الأهداف عن البرازيل، بتعادله السلبي أمام ضيفه الأوروغواياني المتعثر للجولة الثانية بعدما كان خرج بنتيجة مشابهة على أرضه أمام جارته الباراغواي في الجولة السابعة.

وعززت الإكوادور التي خصم ثلاث نقاط من رصيدها لتزوير وثائق ولادة بايرون كاستيو في التصفيات السابقة، حظوظها ببلوغ مونديال 2026 بفوزها على ضيفتها البيرو صاحبة المركز الأخير بهدف المخضرم إينر فالنسيا في الدقيقة 54. ومُنيت تشيلي بخسارتها الثانية تواليا والخامسة في التصفيات بسقوطها على أرضها أمام بوليفيا 1-2.

وفشل المنتخب التشيلي الذي توّج بلقب كوبا أميركا عامي 2015 و2016 في بلوغ نهائيات مونديالي روسيا 2018 وقطر 2022.

وسجل هدفي منتخب بوليفيا كارميلو ألغاراناز أنيز وميجيل تيرسيروس في الدقيقتين 13 والأخيرة من الشوط الأول، فيما سجل هدف تشيلي إدواردو فارغاس في الدقيقة 39. ولم ينجح منتخب تشيلي، بطل كوبا أميركا في عامي 2015 و2016، في إيقاف سلسلة النتائج السلبية في المباريات الرسمية مؤخرا، فمنذ الفوز على بيرو2- صفر في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 خاض الفريق 8 مباريات رسمية دون تحقيق أي انتصار، حيث تلقى 5 هزائم جميعها في تصفيات كأس العالم الحالية.

وتسببت هذه النتائج السلبية للغاية في تراجع منتخب تشيلي للمركز التاسع برصيد 5 نقاط فقط من فوز يتيم وتعادلين وخمس هزائم، فيما رفع منتخب بوليفيا رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثامن.