«تصفيات كأس أمم أفريقيا»: فوز مثير لجنوب أفريقيا على جنوب السودان

منتخب جنوب أفريقيا (الشرق الأوسط)
منتخب جنوب أفريقيا (الشرق الأوسط)
TT

«تصفيات كأس أمم أفريقيا»: فوز مثير لجنوب أفريقيا على جنوب السودان

منتخب جنوب أفريقيا (الشرق الأوسط)
منتخب جنوب أفريقيا (الشرق الأوسط)

انتزع منتخب جنوب أفريقيا، الثلاثاء، فوزاً مثيراً على مضيفه جنوب السودان بنتيجة 3 - 2 ضمن منافسات الجولة الثانية بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025 لكرة القدم.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية» تقدم منتخب جنوب السودان بهدف سجله تيتو أوكيلو في الدقيقة 15 من ركلة جزاء، وأدرك منتخب جنوب أفريقيا التعادل بهدف أوزوين أبوليس في الدقيقة 17، وعاد اللاعب أبوليس ليسجل الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

واستمرت الإثارة في الشوط الثاني، حيث سجل فالنتينو يويل الهدف الثاني لجنوب السودان في الدقيقة 57.

وخطف الضيوف الفوز بهدف ثالث سجله تالينت مباتا في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

بهذا الفوز رفع منتخب جنوب أفريقيا رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني بالمجموعة الحادية عشرة متخلفاً بفارق الأهداف عن أوغندا في الصدارة.

أما جنوب السودان فيتذيل الترتيب من دون رصيد في المركز الرابع بعد الخسارة في أول جولتين.

ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة من المجموعات الـ12 مباشرة إلى كأس الأمم الأفريقية التي ستنطلق أواخر العام المقبل 2025 في المغرب.


مقالات ذات صلة

أمين عام الاتحاد الأفريقي يواجه تحقيقاً سويسرياً بتهم فساد

رياضة عالمية فيرون موسينغا-أومبا (أ.ف.ب)

أمين عام الاتحاد الأفريقي يواجه تحقيقاً سويسرياً بتهم فساد

يخضع الأمين العام للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، فيرون موسينغا-أومبا، للتحقيق في سويسرا؛ للاشتباه في سوء الإدارة المالية.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
رياضة عربية وليد الركراكي ضم 25 لاعباً لتشكيلة منتخب المغرب (الاتحاد المغربي)

بونو يتقدم تشكيلة المغرب لمواجهتَي أفريقيا الوسطى

اختار وليد الركراكي، مدرب المغرب، 25 لاعباً لتشكيلة المنتخب للمباراتين المقررتين أمام أفريقيا الوسطى ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية تعرض سيسيه لضغوط متزايدة بعد إقصاء السنغال المفاجئ من دور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية (رويترز)

بعد 9 أعوام... سيسيه يترك تدريب منتخب السنغال

قال مسؤولون، اليوم (الأربعاء)، إن أليو سيسيه لن يستمر في منصبه مدرباً للمنتخب السنغالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (داكار)
رياضة عالمية حسام حسن (الاتحاد المصري)

«تصفيات أفريقيا»: عودة عواد ودونغا إلى قائمة مصر... واستبعاد حجازي

شهدت قائمة منتخب مصر لكرة القدم، التي تلتقي موريتانيا ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، عودة ثنائي الزمالك الحارس محمد عواد ولاعب الوسط نبيل عماد (دونغا).

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (إ.ب.أ)

موتسيبي: انطلاق تصفيات أمم أفريقيا أكتوبر 2024

كشف باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) عن تواريخ بطولة أمم أفريقيا للمحليين «شان» 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟

هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟ (إ.ب.أ)
هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟ (إ.ب.أ)
TT

هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟

هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟ (إ.ب.أ)
هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟ (إ.ب.أ)

أعلن مشجعو مانشستر سيتي عن رغبتهم قبل مباراة يوم السبت ضد فولهام: «بيب غوارديولا، نريدك أن تبقى»، من خلال لافتة رُفعت من المدرج الجنوبي.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فقد تم تصميمها من قبل «مجموعة 1894»، ولم تنقل فقط ما يريده كل مشجع بالضبط، بل فعلت ذلك باللغة الكاتالونية.

على جانبي اللافتة الزرقاء السماوية، تم تعليق علمين: ليس فقط العلم الكاتالوني، بل العلم الذي يمثل النضال من أجل الاستقلال. تم تصميمه، دون شك؛ لجذب أوتار قلب المدير الفني؛ لإظهار أن مانشستر هي موطنه أيضاً.

وبقدر ما سيظل غوارديولا مشجعاً لبرشلونة - ففي الأسبوع الماضي سأله أحد المراسلين المكسيكيين: كيف يمكن لمانشستر سيتي أن يجتذب مزيداً من المشجعين في المكسيك، في حين أن الجميع هناك يشجعون برشلونة أو ريال مدريد، فأجاب: «ما داموا يشجعون برشلونة، فهذا أمر جيد» ـ فهو يحب مانشستر سيتي، وبطريقة ما يحب المدينة نفسها.

وطبقاً لمصادر ـ ترغب في عدم الكشف عن هويتها لحماية العلاقات ـ فقد تقرر في نهاية الموسم الماضي أن يرحل غوارديولا في الصيف المقبل عندما ينتهي عقده. وسوف يستمر مانشستر سيتي في محاولة تغيير رأيه، وهناك همسات بأنه يفكر في ذلك. وكما يقول المقربون منه دائماً: «مع بيب، لا أحد يعرف ما سيحدث».

خلال فترة ما قبل الموسم، أثار المدرب حماس الجماهير بالحديث وكأنه رجل مستعد لتوقيع عقد جديد. ولكن عندما سُئل عن اللافتة خلال المؤتمر الصحافي يوم الجمعة، لم يبعث القدر نفسه من الأمل.

وقال: «يتعين عليهم أن يحضروا لي الفاتورة. سأدفع، لا أريدهم أن ينفقوا المال على ذلك. ماذا يمكنني أن أقول؟ شكراً جزيلاً. لقد وقعت في الحب منذ اليوم الأول الذي كنت فيه هنا. ما سيحدث سيحدث».

لقد ناقش مشاعره تجاه النادي رداً على السؤال التالي، حيث سُئل عن الحاجة للدفاع عن مانشستر سيتي هذه الأيام، وسط 115 تهمة، وتعليقات انتقادية، علنية وخاصة، من الأندية المنافسة.

قال: «أنا جزء من هذا النادي، في أعماقي». وأضاف لاحقاً: «أنا جزء من هذا النادي، ولست مجرد المدير الفني. أحب هذا النادي وسيظل دائماً على هذا النحو. لا يمكن أن يكون مختلفاً (نظراً) للطريقة التي يعاملونني بها منذ اليوم الأول. هذا مستحيل».

سيقول المشككون إن الأمور يمكن أن تُرى بشكل مختلف بعد نتيجة هذه التهم، على الرغم من أن مانشستر سيتي حافظ دائماً على براءته. أخبر النادي لاعبيه بعدم القلق، لذا إذا سارت النتيجة في طريقهم، فإن أكبر تحليل لإنجازات غوارديولا سيأتي في اليوم الذي يعلن فيه رحيله. إن حجم تأثيره لا يمكن تصوره الآن.

وأضاف: «إن أفضل طريقة للدفاع عن النادي هي الفوز بالمباريات والقيام بعملي بأفضل ما يمكن. لا يمكننا أن نسيء فهم سبب وجودي هنا. وفي الوقت نفسه، أنا الشخص الذي يتحدث أكثر من خلال وسائل الإعلام، ويرسل رسالة إلى المشجعين».

إنه ليس مجرد مدرب مانشستر سيتي، بل إنه رجل دولة في مانشستر سيتي. ولا عجب أنهم يريدون بقاءه.

ولكن إذا كان ينفق أمواله على أي شيء بعد الفوز 3 - 2 على فولهام، فقد يكون ذلك على التنظيف الجاف لبنطاله الباهظ الثمن على الأرجح؛ فقد جثا على ركبتيه في كل مرة تقريباً شنّ فيها رجال ماركو سيلفا هجمة مرتدة، وكان هناك كثير منها.

إن القضية الكبرى التي يتعيّن حلها خلال الأشهر المقبلة هي ما إذا كان غوارديولا سيبقى لمدة عام عاشر وما بعده، والقضية الأصغر - على الرغم من أنها ستحدد كيف قد تسير الأمور في عامه الأخير المحتمل - هي ما إذا كان مانشستر سيتي قادراً على الفوز بكأس أو كأسين أخريين لمنحه وداعاً مناسباً.

مانشستر سيتي دائماً ما يكون جيداً - ونحن نعلم هذا الآن - وعادةً ما تكون تذبذباته أقرب كثيراً إلى النهاية على أي حال. لذا فإن القلق بشأنهم بعد 7 مباريات، وهم يبتعدون بنقطة واحدة عن صدارة الجدول، يبدو مبالغاً فيه بعض الشيء. لكنهم يبدون ضعفاء بعض الشيء في الوقت الحالي.

إنهم يبدون جيدين، ولكن ليسوا جيدين كالمعتاد. ومع ذلك، إذا عدت إلى الموسم الماضي، فقد قيل غالباً إنهم لم يبدوا جيدين كما كانوا عندما فازوا بالثلاثية. إذا عدت إلى موسم الثلاثية، فلم يبدوا جيدين كما كانوا في العام السابق، عندما كان لديهم 9 لاعبين وهميين يربطون الأشياء معاً. إذا عدت إلى ذلك الوقت، فلم يبدوا أنهم يتمتعون بقدر كبير من السيطرة كما كانت الحال في الموسم السابق.

لقد فازوا باللقب في كل تلك المواسم، ربما يسلط ذلك الضوء على أنهم يمرون بهذه الفترات من التطور، بينما لا نزال متمسكين بالتوقعات السابقة.

في الوقت الحالي، يبحثون عن حلول لمشكلة رودري. سيغيب الإسباني المهيب عن بقية الموسم؛ بسبب إصابة خطرة في الركبة، وقد أظهر مشهد مذهل - ومتكرر - من مباراة يوم السبت 3 أو 4 لاعبين صغار الحجم نسبياً في وسط السيتي، يركضون للخلف لمطاردة مهاجمَي فولهام السريعَين.

مانشستر سيتي (فاز في 41 مباراة وتعادل في 9 مباريات) هو رابع فريق إنجليزي في الدوري الممتاز يخوض 50 مباراة على أرضه دون هزيمة في جميع المسابقات.

كما عادل السيتي أطول سلسلة له دون هزيمة في الدوري.

لم يمضِ وقت طويل منذ كان السيتي يفوز بشكل روتيني دون رودري، لدرجة أن صراعاته السابقة دونه لم تعد نقطة نقاش. لقد كان الفريق صلباً هذا الموسم بشكل عام. ربما يلعب العقل حيلاً الآن؛ لأن رودري لن يعود في أي وقت قريب، لكن يبدو أنهم يفتقدونه مرة أخرى.

ومع ذلك، لم يرغب غوارديولا في مناقشة أي تلميح إلى هشاشة دفاعية بعد فوز فولهام.

وقال: «أود أن أقول باستثناء هدف (براين) مبيومو لاعب برنتفورد (الذي سجل في الدقيقة الأولى الشهر الماضي)، لعبنا بشكل جيد في المباريات الأخرى... ليس من الجيد العودة من 0 - 1، لكننا خلقنا فرصاً للتقدم 1 - 0 و2 - 0. أحياناً أعطي الفضل. الهدف الأول، مَن كان يتوقع أن يقوم (راؤول) خيمينيز بهذه اللمسة الرائعة؟ لماذا لا نعطيهم الفضل بدلاً من الدفاع؟ هناك أفعال يمكننا الدفاع عنها بشكل أفضل، لكن خطوة بخطوة سنتحسن».

كان هناك حديث عن مباراة صعبة ضد فولهام قبل عامين ساعدت على إقناع غوارديولا بالتوقيع على تمديد عقده الأخير. في الواقع، كان متأكداً بنسبة 90 في المائة على الأقل من أنه سيبقى، بعد أن ناقش الأمر بالفعل مع عائلته ومدربيه، لكن جهد والتزام لاعبيه - الذين شاهدوا طرد جواو كانسيلو في الشوط الأول - كان تأكيداً مطلقاً على أنه في المكان الصحيح وأن لاعبيه كانوا معه.

كان ذلك في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، قبل توقيعه على تمديد عقده السابق. بهذا المعنى، يبدو الأمر وكأن هناك قراراً مقبلاً قريباً، ولكن لا يمكنك دائماً التنبؤ بالمستقبل بناءً على ما حدث في الماضي.

أعرب غوارديولا عن ذلك بنفسه يوم الجمعة عندما سأل صحافياً: «هل كان الأمس مثل اليوم؟».