​«تصفيات كأس العالم»: الكويت والعراق في كلاسيكو خليجي... والأخضر يحل ضيفاً على الصين

أبيض الإمارات يسعى لأول فوز على إيران… والبحرين لإنجاز ثانٍ

تذاكر مباراة الكويت والعراق التي تصل إلى 60 ألفاً بيعت بالكامل على نحو ما أعلن الاتحاد الكويتي (منتخب الكويت)
تذاكر مباراة الكويت والعراق التي تصل إلى 60 ألفاً بيعت بالكامل على نحو ما أعلن الاتحاد الكويتي (منتخب الكويت)
TT

​«تصفيات كأس العالم»: الكويت والعراق في كلاسيكو خليجي... والأخضر يحل ضيفاً على الصين

تذاكر مباراة الكويت والعراق التي تصل إلى 60 ألفاً بيعت بالكامل على نحو ما أعلن الاتحاد الكويتي (منتخب الكويت)
تذاكر مباراة الكويت والعراق التي تصل إلى 60 ألفاً بيعت بالكامل على نحو ما أعلن الاتحاد الكويتي (منتخب الكويت)

يزور العراق جارته الكويت في مباراة مرتقبة الثلاثاء ضمن الجولة الثانية من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم، فيما تبحث البحرين عن مفاجأة ثانية من العيار الثقيل عندما تلاقي اليابان، وتبحث السعودية عن التعويض بعد تعثرها أمام إندونيسيا.

سيكون استاد جابر الأحمد الدولي مسرحاً لـ«كلاسيكو خليجي» يجمع الكويت بضيفها وجارها العراق ضمن المجموعة الثانية التي تشهد مواجهتي عُمان مع كوريا الجنوبية في مسقط، وفلسطين مع الأردن في كوالالمبور.

ويتصدر العراق بعد فوزه على عمان 1 - 0 بهدف أيمن حسين، فيما تعادلت كوريا الجنوبية مع فلسطين سلباً، والأردن مع الكويت 1 - 1.

وبيعت تذاكر المباراة التي تصل إلى 60 ألفاً بالكامل على نحو ما أعلن الاتحاد الكويتي، بينها 5 آلاف للجمهور الضيف. وقد جرى تثبيت هذا العدد بعد شد وجذب، وتدخل من وزارة الداخلية الكويتية التي اعتمدت ترتيبات خاصة بالمقبلين من الطرف المقابل للحدود.

وشارك كل من البلدين مرة يتيمة في كأس العالم، الكويت عام 1982 كأول دولة خليجية ثم العراق في 1986.

ويفتقد العراق هدافه أيمن حسين الذي تعرض لإصابة خطيرة بصدره خلال الفوز على عمان الذي حمل توقيعه، نُقل على أثرها إلى الكويت بالذات لتلقي العلاج.

وقد يعوّضه المدرب الإسباني خيسوس كاساس بعلي الحمادي، فيما يبقى مهند علي خياراً متاحاً.

فلسطين انتزعت تعادلاً سلبياً في عقر دار كوريا الجنوبية (الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم)

وفي المجموعة عينها، تبحث فلسطين عن مواصلة بدايتها المميزة وانتزاعها تعادلاً سلبياً من عقر دار كوريا الجنوبية رابعة نسخة 2002، عندما تواجه جارها الأردن في أرضه المفترضة كوالالمبور.

وأعرب المغربي جمال السلامي مدرب الأردن عن خيبته لإهدار تقدمه على الكويت في اللحظات الأخيرة (1 - 1)، حيث قال: «تسببت إصابة موسى التعمري، وعدم جاهزية يزن النعيمات في فقدان القوة الهجومية للمنتخب، نأمل أن نتدارك الموقف في المباراة المقبلة أمام فلسطين».

البحرين تستقبل اليابان بعد أن حققت أول فوز في تاريخها على أستراليا (إ.ب.أ)

البحرين أمام امتحان الساموراي:

وبعد تحقيقه أول فوز بتاريخه على أستراليا 1 - 0 في عقر دارها بهدف عكسي متأخر، يستقبل المنتخب البحريني بالرفاع اليابان المنتشية من فوزها الساحق على الصين 7 - 0 ضمن مجموعة ثالثة نارية تشهد مواجهتي الصين مع السعودية في داليان، وإندونيسيا مع أستراليا في جاكرتا.

ويعوّل مدرب اليابان هاجيمي مورياسو على ترسانة من المحترفين في أوروبا على غرار كاورو ميتوما، وتاكومي مينامينو، وتاكيفوسا كوبو، وواتارو إندو.

ويدخل المنتخب البحريني المباراة بسلاح الأرض، ويتوقع ألا يجري مدربه الكرواتي دراغان تالاييتش أي تغييرات، معولاً على مفاتيح اللعب خصوصاً لاعبي الوسط كميل الأسود وعلي مدن ومحمد جاسم مرهون.

وقال تالاييتش بعد الفوز على أستراليا: «وضعنا خطة محكمة لتحقيق الفوز، واللاعبون تألقوا وأبهروني بأدائهم المميز، كانت المباراة صعبة، ولكن بعزيمة رجالنا استطعنا تحقيق الهدف».

وأوضح: «الطريق لا تزال طويلة، أمامنا ماراثون آخر مكون من تسع مباريات متبقية».

روبرتو مانشيني (المنتخب السعودي)

وبعد انتقادات طالت مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني إثر التعادل على أرضه مع إندونيسيا (1 - 1)، يحل منتخب السعودية على الصين في المجموعة الثالثة أيضاً.

وقال مدرب منتخب إيطاليا السابق: «نواجه مشكلة كبيرة متمثلة في عدم مشاركة اللاعبين بصورة مستمرة مع الأندية، لكننا سنعمل بكل قوّة من أجل تدارك هذا الموقف».

وأكد مانشيني: «لا يوجد حل، الحل أن نعمل ونستمر في العمل».

في المقابل، تسعى الصين للنهوض من كبوة خسارتها القاسية أمام اليابان بسبعة أهداف.

منتخب الإمارات خلال 19 مباراة واجه فيها إيران لم يفز سوى مرة واحدة وكانت مباراة ودية عام 1997 (أ.ف.ب)

الإمارات لكسر عقدتها أمام إيران:

ويتطلع منتخب الإمارات إلى فك عقدته أمام نظيره الإيراني عندما يستضيفه في العين.

ولم يسبق لـ«الأبيض»، الطامح للتأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية بعد 1990، الفوز على إيران خلال 19 مباراة أقيمت بينهما، سوى مرة واحدة وكانت في مباراة ودية عام 1997 (3 - 1).

وجمعتهما آخر مواجهة في يناير (كانون الثاني) ضمن كأس آسيا، وانتهت لصالح إيران 2 - 1 محققة فوزها السادس توالياً.

ودشنت الإمارات الدور الثالث بفوز كبير على قطر بطلة آسيا في آخر نسختين 3 - 1 في الدوحة، لتتصدر المجموعة الأولى.

وقال المدرب البرتغالي باولو بينتو الذي عرف الصعود إلى المونديال مع منتخب بلاده في 2014، وكوريا الجنوبية في 2022: «الفوز كان مستحقاً بالنظر إلى الأداء الذي قدمه جميع اللاعبين في مجمل أحداث المباراة، خصوصاً في الشوط الثاني الذي كنا فيه الطرف الأفضل».

من جهته، دعا المهاجم يحيى الغساني صاحب هدف الإمارات في آخر مباراة جمعتها مع إيران زملاءه إلى «عدم المبالغة في فرحة الفوز (على قطر) والبناء على الإيجابيات لتكون دافعاً كبيراً في المباراة المقبلة على أرضنا».

في المقابل، عانت إيران التي عرفت التأهل إلى كأس العالم 6 مرات وكانت حاضرة في آخر 3 نسخ، أمام ضيفتها قرغيزستان وهزمتها بهدف وحيد سجله نجمها مهدي طارمي.

وأرجع طارمي الأداء المتواضع إلى حمى البداية: «دعونا نتذكر أن المباراة الأولى تكون صعبة دائماً، لقد خسرت قطر التي فازت بكأس آسيا مرتين، وتعادلت كوريا الجنوبية (أمام فلسطين 0 - 0)، وخسرت أستراليا أيضاً (أمام البحرين 0 - 1)».

وفي المجموعة الأولى أيضاً، تبحث قطر عن نسيان خيبة الخسارة الإماراتية، عندما يحل لاعبو المدرب «تينتين» ماركيز لوبيز على كوريا الشمالية في لاوس.

وتوزعت المنتخبات الـ18 المتأهلة من الدور الثاني على ثلاث مجموعات، حيث يتأهل البطل والوصيف بعد عشر جولات ممتدة حتى يونيو (حزيران) 2025. ويتوفر مقعدان آخران في الدور الرابع لستة منتخبات تحتل المركزين الثالث والرابع، مع إمكانية وصول المتأهلين إلى تسعة عبر ملحق عالمي.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

رياضة عالمية انتر ميلان سحق فيرونا بخماسية (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً 5 - صفر على مضيفه هيلاس فيرونا السبت ليعتلي صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فيرونا)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، ولا يزال الحكم على تأثير المدرب الأسترالي على الفريق صعباً.

ويحتل فريقه المركز العاشر في جدول الترتيب، قبل حلوله ضيفاً على مانشستر سيتي حامل اللقب، وستؤدي الهزيمة إلى إثارة مزيد من الجدل حول التقدُّم الذي يحرزه بوستيكوغلو.

وقاد بوستيكوغلو (59 عاماً) توتنهام إلى تحقيق المركز الخامس في موسمه الأول مع الفريق، وهو تحسُّن كبير مقارنة باحتلال المركز الثامن في الموسم السابق عليه.

لكن بعد بداية مذهلة لعهده مع توتنهام، عندما حصل على 26 نقطة من أول 10 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، اتسمت الفترة اللاحقة بعدم ثبات المستوى.

فاز توتنهام هذا الموسم بـ5 مباريات وخسر 5 من أول 11 مباراة خاضها، وكانت آخر انتكاسة قبل فترة التوقف الدولية عندما خسر (2 - 1) على ملعبه أمام إبسويتش تاون.

وفي حديثه للصحافيين، الجمعة، قال مدرب سيلتيك السابق إن فريقه تقدَّم عن الموسم الماضي، وإن الحكم عليه في وقت مبكر جداً من الموسم كان غير عادل، رغم إقراره بأنه يواجه فترة حاسمة بخوض 9 مباريات في غضون 29 يوماً.

وقال للصحافيين: «أعتقد أنها ستكون فترة محورية حقاً من الموسم. إذا بقينا في المركز العاشر في عيد الميلاد، فلن يكون الناس سعداء حقاً، لكننا قد لا نحتل المركز العاشر».

وأضاف: «كنا سنحتل المركز الثالث لو هزمنا إبسويتش. وأعتقد أن هذا المؤتمر الصحافي كان سيكون مختلفاً كثيراً؛ أليس كذلك؟ لن أسمح بأن تحدد نتيجة واحدة حياتي. أتبنَّى منظوراً أوسع نوعاً ما حول هذه الأمور، لأنني أعرف مدى تقلُّبها. لكننا بحاجة إلى إصلاح موقفنا بالتأكيد. إذا كنا في المركز العاشر في عيد الميلاد، فنعم، لن يكون الأمر رائعاً بالتأكيد وقطعاً وحقاً لذا سيحدث كثير من التدقيق حولي».

يصر بوستيكوغلو على حدوث تقدم في أول 50 مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تسلّمه فريقاً يحتاج إلى إعادة بناء كبيرة. وقدَّم فريقه أداءً رائعاً في بعض الأحيان هذا الموسم محققاً الفوز على فرق، مثل مانشستر يونايتد وأستون فيلا، وفاز على مانشستر سيتي في طريقه إلى بلوغ دور الثمانية في كأس الرابطة.

لكن كان هناك كثير من الأخطاء، مثل الخسارة أمام إبسويتش وكريستال بالاس، ويقول منتقدون إنه يعزف عن الحيد عن مبادئه الهجومية.

ورداً على سؤال حول تقييمه لـ50 مباراة مع الفريق، قال بوستيكوغلو: «أين أعتقد أننا سنكون بعد 50 مباراة؟ الله يعلم يا صديقي. كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير الآن، لكن عندما تنظر إلى الأمر من المنظور الحالي للرقم 10، فإنك لا تبدو في وضع جيد إلى حد ما، وأنا أتفهم ذلك، وعلينا تحسينه. لكن خلال الـ50 مباراة، أعتقد أن هناك ما يكفي لإظهار مدى تقدُّمنا ​​كفريق، ونحن نتطور كي نصبح الفريق الذي نريده. العامل الأساسي هو المباريات الـ50 المقبلة، إذا كان من الممكن أن تكون أفضل من الـ50 الأولى؛ فهذا يعني أولاً أنني ما زلتُ هنا. لكن ثانياً أعتقد أننا سنكون في وضع جيد».