شهدت قضية ما يُعرف بـ«سرقة القرن» في العراق تطوراً جديداً أمس (الاثنين)، تمثل بتوقيف كفلاء المتهم الرئيسي نور زهير بعد تعذّر حضوره أمام المحكمة.
كما أمر القضاء العراقي بتوقيف كفلاء النائب السابق هيثم الجبوري المتهم بـ«تضخّم الأموال» لأنه لم يمثل بدوره أمام محكمة مكافحة الفساد المركزية ببغداد.
وقال عضو البرلمان العراقي، مصطفى سند، في مقطع مصوّر من داخل أروقة المحكمة: «كالعادة، لم يحضر المتهم نور زهير، كما لم يحضر المتهم هيثم الجبوري». وأضاف: «تم توقيف الكفلاء الستة؛ 3 لنور زهير و3 لهيثم الجبوري، وإرسالهم مخفورين إلى محكمة جنح الكرخ».
ولا توجد صلة بين التهم الموجهة إلى نور زهير في «سرقة القرن»، وبين التهمة الموجّهة إلى هيثم الجبوري، وهي «تضخّم الأموال». والكفالة التي مُنحت لنور زهير لم تمنعه من السفر، فغادر العراق. أما الجبوري فقد توارى عن الأنظار منذ أكثر من سنة.