كونتي مدرب نابولي يركز على كرة القدم فقط

أنطونيو كونتي مدرب نابولي (د.ب.أ)
أنطونيو كونتي مدرب نابولي (د.ب.أ)
TT

كونتي مدرب نابولي يركز على كرة القدم فقط

أنطونيو كونتي مدرب نابولي (د.ب.أ)
أنطونيو كونتي مدرب نابولي (د.ب.أ)

لم يكن أنطونيو كونتي مدرب نابولي مهتماً بالحديث عن فترة الانتقالات، وأراد فقط التركيز على كرة القدم ومباراته المقبلة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي مع بولونيا، عندما واجه الصحافيين الجمعة.

وخسر فريقه 3-صفر على ملعب هيلاس فيرونا في الجولة الافتتاحية للموسم، وبعد الرد على سؤال تلو الآخر بشأن طموحات النادي في فترة الانتقالات قبل تلك المباراة، لم يكن في حالة تسمح له بتكرار الأمر.

وقال كونتي للصحافيين: «دعونا نبدل اتجاه المؤتمر الصحافي على الفور. الأسبوع الماضي، عقدنا مؤتمراً صحافياً تحدثنا فيه فقط عن فترة الانتقالات. لم أتلقَّ أي أسئلة عن فيرونا، أو ربما سؤالاً واحداً، ولم يكن هناك أي حديث عن كرة القدم، ثم حدث ما حدث. فيما يتعلق بالانتقالات عليك أن تسأل النادي، لكنني أرى أنكم تدركون الأمر تماماً؛ لأنني قرأت أيضاً عن الانتقالات منكم. دعونا نركز كل شيء حول المباراة فهي أكثر أهمية بالنسبة لي».

وكان نابولي، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر بعد فوزه بلقب الدوري في الموسم السابق، هادئاً نسبياً في سوق الانتقالات في انتظار عرض مقبول للمهاجم النيجيري فيكتور أوسيمن.

وكان كونتي، الذي تولى المسؤولية في يونيو (حزيران) الماضي، قد تحدث عن الحاجة إلى إعادة بناء النادي، وربما كان الإذلال الذي تعرض له الفريق في فيرونا دليلاً على ذلك.

وقال كونتي: «ربما كان من الجيد أن تأتي هذه الضربة على الفور، لقد أعادتنا للواقع أنا والنادي والجماهير واللاعبين ربما. ما يجعلني سعيداً هو أنني شعرت أن اللاعبين فهموا جيداً ما حدث، ورأيت فيهم دافعاً كبيراً للبدء من جديد وتجاوز هذه الصعوبات. عندما تسير الأمور على ما يرام يكون الجميع بخير وخلال الصعوبات ترى رجالاً حقيقيين. قد نخسر أيضاً ولكن ليس بهذه الطريقة».

ويريد كونتي الآن من الجميع أن يتركوا تلك المباراة خلفهم في حين يستعدون لاستضافة بولونيا الأحد، وهو الفريق الذي احتل المركز الخامس الموسم الماضي ليتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

وقال المدرب الإيطالي: «أتفهم الصعوبات، الشوط الثاني أمام فيرونا قد يترك عواقب وخيمة، لكن ليس لدينا وقت في الملعب ولا في المدرجات. هناك مباراة مهمة وثلاث نقاط».


مقالات ذات صلة

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

كومباني: سان جيرمان يضم مواهب مذهلة

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن سان جيرمان يمتلك الكثير من العناصر الفردية الجيدة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

سيميوني: النظام الجديد لدوري الأبطال ليس سهلاً

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن النظام الجديد للبطولة يعني أن الأمور ليست سهلة بالنسبة لأي فريق.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عربية نور الشربيني حافظت على صدارة التصنيف العالمي للاعبات الإسكواش (رويترز)

مصر تواصل هيمنتها على التصنيف العالمي للإسكواش

حافظ الثنائي المصري علي فرج ونور الشربيني على صدارة التصنيف العالمي للإسكواش لفئتي الرجال والسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل الإماراتي (نادي الوصل)

مدرب الوصل: نحن بحاجة إلى التركيز الكامل أمام الشرطة

شدد الصربي ميلوش ميلوييفيتش، مدرب الوصل الإماراتي، على أهمية الاستعداد البدني والذهني والتركيز في المباراة المقررة أمام الشرطة العراقي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (البصرة)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.