والد يامال يغادر المستشفى بعد يومين من تعرضه للطعن

غادر لامين يامال المستشفى الذي يرقد فيه والده منير نصراوي بعد تعرضه للطعن (رويترز)
غادر لامين يامال المستشفى الذي يرقد فيه والده منير نصراوي بعد تعرضه للطعن (رويترز)
TT

والد يامال يغادر المستشفى بعد يومين من تعرضه للطعن

غادر لامين يامال المستشفى الذي يرقد فيه والده منير نصراوي بعد تعرضه للطعن (رويترز)
غادر لامين يامال المستشفى الذي يرقد فيه والده منير نصراوي بعد تعرضه للطعن (رويترز)

غادر والد نجم المنتخب الإسباني لكرة القدم وبرشلونة الشاب لامين يامال المستشفى، الجمعة، وذلك بعد يومين من تعرضه للطعن عدة مرات، شاكراً طاقم الطوارئ على استجابته السريعة.

وطُعن منير النصراوي، والد النجم البالغ 17 عاماً، مرات عدة في موقف للسيارات في ماتارو بعد مشادة مع بعض الرجال في أثناء نزهة مع كلبه، مساء الأربعاء.

وبثت القناة التلفزيونية الخاصة «أنتينا 3»، الجمعة، صوراً لنصراوي مجتمعاً مع الأصدقاء خارج حانة في حي روكافوندو في ماتارو بعد مغادرته مستشفى كان روتي.

أقارب والد يامال خلال زيارتهم له في المستشفى (أ.ف.ب)

ونشر صورة على «إنستغرام» لنفسه وهو يعانق والدته ويقبلها على رأسها، مرفقاً إياها بمنشورٍ شَكر فيه أصدقاءه الذين اتصلوا بخدمات الطوارئ و«كانوا بجانبي»، وكذلك الشرطة؛ «لاستجابتها السريعة وأداء عملها بشكل جيد».

وقال إنه أراد بشكل خاص أن يشكر شرطياً «سدّ بسرعة جرحاً في صدري كان الأكثر نزيفاً، وأمسك بيدي ولم يتركها حتى النهاية كي لا أفقد الوعي».

واعتقلت الشرطة أربعة رجال على خلفية الهجوم، وأمرت محكمة في ماتارو، الجمعة، باحتجاز أحدهم، بينما تم إطلاق سراح الباقين بكفالة بشروط متفاوتة.

وقالت المحكمة إنهم يخضعون للتحقيق بتهمة «الشروع في القتل والتسبب بإصابات».

لم تقدم السلطات ولا النصراوي أي تفاصيل عن الحادث، لكن صحيفة «لا فانغارديا» الإسبانية قالت إنه كان يسير في حيه عندما سقطت عليه المياه من شرفة كان يلعب عليها صبي.

أثار ذلك حفيظة المغربي الأصل الذي سرعان ما انخرط في جدال مع عائلة الصبي، واضطرت الشرطة إلى التدخل لفصل الطرفين في مشهد صوره الجيران ونشروه على وسائل التواصل الاجتماعي.

وطلب أفراد الأسرة لاحقاً مقابلة النصراوي، زاعمين أنهم يريدون التصالح معه، لكن انتهى بهم الأمر بطعنه وفقاً لصحيفة «لا فانغارديا» التي نشرت لأول مرة خبر الطعن.

ويحتفل لامين يامال بتسجيل الأهداف من خلال إشارة بيديه تدل إلى الرقم «304»، في إشارة إلى الرمز البريدي لحي روكافوندو الكتالوني.

وخاض يامال مشاركته الرسمية الأولى على المستوى الاحترافي مع برشلونة بعمر الـ15، ونجح سريعاً في فرض نفسه على الساحة الدولية من خلال مساعدة إسبانيا على إحراز لقب كأس أوروبا 2024 هذا الصيف.

واكتسب والده شهرة خلال كأس أوروبا بحضوره على وسائل التواصل الاجتماعي وظهوره الإعلامي، حيث كان ينشر بشكل متكرر محتويات يُظهر فيها دعمه لابنه الذي فضل الدفاع عن ألوان إسبانيا عوضاً عن بلده الأم المغرب.


مقالات ذات صلة

فليك يثق في إدارة برشلونة رغم قلة التعاقدات

رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة يثق في إدارة النادي (إ.ب.أ)

فليك يثق في إدارة برشلونة رغم قلة التعاقدات

قال الألماني هانز فليك، مدرب برشلونة، الجمعة، إنه ليس لديه أي شكاوى بشأن تشكيلة فريقه.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية مستشفى ترياس إي بوجولس الألماني بكان روتي بالقرب من بادالونا حيث يرقد منير نصراوي (أ.ف.ب)

الشرطة الإسبانية تعتقل 3 أشخاص بتهمة الشروع في قتل والد يامال

ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية أن منير نصراوي، والد جناح فريق برشلونة ومنتخب إسبانيا لامين يامال، في حالة خطيرة لكنها مستقرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية منير نصراوي والد اللاعب لامين يامال (رويترز)

طعنات عديدة تنقل والد لامال للمستشفى… وحالته خطيرة

 نقلت صحيفة لا فانغارديا عن مصادر رسمية مطلعة أن منير نصراوي والد جناح برشلونة ومنتخب إسبانيا لكرة القدم لامين يامال تعرض للطعن في وقت متأخر من اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (إ.ب.أ)

ما أهم الصفقات التي أبرمتها أندية «لاليغا» في الميركاتو الصيفي؟

بقيادة عملاقي العاصمة الإسبانية مدريد، ريال وأتلتيكو، جذبت أندية كرة القدم الإسبانية هذا الصيف عدداً من اللاعبين ذائعي الصيت سيصبحون الوجوه الجديدة لليغا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لامين يامال (رويترز)

برشلونة يراهن على يامال لاستعادة «لاليغا»

يأمل برشلونة أن يرفع الصعود المذهل لنجمه الواعد لامين يامال مستوى فريق شاب موهوب تحت قيادة المدرب الجديد هانز فليك ويساعد في استعادة لقب الدوري الإسباني

«الشرق الأوسط» (مدريد )

زيركزي يونايتد… أكثر من مجرد مهاجم

جوشوا زيركزي تألق في أول ظهور له مع مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
جوشوا زيركزي تألق في أول ظهور له مع مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
TT

زيركزي يونايتد… أكثر من مجرد مهاجم

جوشوا زيركزي تألق في أول ظهور له مع مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
جوشوا زيركزي تألق في أول ظهور له مع مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

كانت اللمسة الأولى لجوشوا زيركزي كلاعب في مانشستر يونايتد بعد دخوله بديلا في الشوط الثاني عبارة عن تمريرة بسيطة إلى برونو فرنانديز. ثم كانت هناك محاولة غير موفقة للسيطرة على الكرة من رمية تماس مع تمريرة خلفية للاحتفاظ بالكرة.

وتبع ذلك تمريرة لم تكن كافية لإرسال أليخاندرو غارناتشو بشكل صحيح في الجهة اليمنى. على الرغم من التحركات الذكية التي قام بها زيركزي خارج الملعب مع تقدم الهجمة، حيث راوغ فرنانديز على اليسار لينطلق في المساحة خلف دفاع فولهام، فإن الهجمة لم تسفر عن شيء.

بشكل عام، كانت هذه هي أول 26 دقيقة من المباراة في أولد ترافورد، كانت أنيقة ومرتبة وكما قيل لنا أن نتوقع، لكنها لم تكن الأكثر إثارة بكل صدق. خاصةً عندما كان هذا مهاجما بقيمة 42.5 مليون يورو تم إقحامه من على مقاعد البدلاء من قبل إريك تين هاغ لمحاولة الفوز بالمباراة.

في تلك المرحلة، كان زيركزي لا يزال ينتظر أول تسديدة له، لكن ذلك لم يكن مفاجئاً بشكل خاص. في اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً، تعاقد اليونايتد مع مهاجم لن يهتم فقط بإنهاء الهجمات. سيحاول أن يبدأها أيضاً، من خلال التراجع إلى العمق وربط اللعب.

كان هذا بالتأكيد ما حدث في بناء الهجمة التي منحت يونايتد النقاط الثلاث التي استحقها بأدائه إلى حد كبير.

تراجع زيركزي إلى عمق 20 ياردة على الأقل في عمق الخط الدفاعي المتراجع مع تقدم يونايتد بالكرة، تاركاً غارناتشو وماركوس راشفورد في مهمة الركض نحو مرمى المنافس أو خلفه. تمريرة عرضية إلى غارناتشو جعلت فولهام يتراجع إلى الخلف، غير مدركين وغير قادرين على إيقاف أي انطلاقات متأخرة من عمق منطقة الجزاء.

لكن الأمر الذي سيسعد تين هاغ بشكل خاص في أول ظهور له مع الفريق الجديد هو أنه عندما تراجع زيركزي إلى العمق لربط اللعب وخلق تلك المساحة على حافة منطقة جزاء فولهام، كان هو أيضاً اللاعب الذي وصل متأخراً لاستغلالها، حيث وجد هدف الفوز من عرضية غارناتشو ببراعة في اللمسة الأخيرة.

كما أوضحت شبكة «The Athletic» مؤخراً، كان هناك وقت لم يحتفل فيه مهاجم يونايتد الجديد بأهدافه. فالمئات من الأهداف التي سجلها في نادي سبارتان 20 للهواة أثناء نشأته في روتردام كانت تقابل في كثير من الأحيان بثقة بالنفس وعدم مبالاة باردة من طفل كان، بصراحة تامة، يعرف أنه جيد.

لكن من الصعب أن تتصرف بهدوء عندما تسجل هدف الفوز في الدقيقة 87 في أول ظهور لك أمام ستريتفورد إند، وخرجت الاحتفالية التي اعتمدها زيركزي في السنوات الأخيرة - إطلاق النار بيدين من أصابع اليدين، مستوحاة من مشهد في فيلم «جانغو غير مقيد».

يريد تين هاغ رؤية المزيد من هذا الاحتفال هذا الموسم. تحدث مدرب اليونايتد بإشادة كبيرة عن زيركزي بعد المباراة، لكنه شدد أيضاً على أهمية أن يجد اللاعب الجديد التوازن بين ميله إلى التراجع والربط بين اللعب والحاجة إلى تسجيل الأهداف التي يحتاجها جميع لاعبي الوسط المهاجمين لتبرير اختيارهم.

وينبغي القول إن جميع المدربين يحتاجون إلى نفس الأهداف التي يحتاجها جميع المدربين من أجل تأمين وظائفهم أيضاً. سجل يونايتد 57 هدفاً فقط في الدوري الموسم الماضي، ويعلم تين هاغ أن هذه الأرقام تحتاج إلى التحسن إذا كان الموسم سيشهد تقدماً.

وفي بعض النواحي، لم يكن زيركزي هدف الانتقال الطبيعي للمساعدة في ذلك. في هذه السن، لا يزال يتطور، ولكن حجم تسديداته كان يحوم بشكل عام حول المتوسط مقارنة بالمهاجمين الآخرين في الدوريات الخمسة الأولى في أوروبا، في حين أن أرقامه الأساسية المتوقعة لم تكن كبيرة حتى الآن.

ومع ذلك، من بين تشكيلة يونايتد في الموسم الماضي، كان غارناتشو وأنطوني فقط من سددا أكثر من غيرهما في الملعب، وكان غارناتشو وراسموس هويلوند وسكوت ماكتوميناي فقط هم من سددوا بانتظام على مرمى المنافسين بشكل أفضل.

في فريق يفتقر إلى الهدافين الصريحين، على الرغم من اعتباره لاعباً للربط أكثر من كونه لاعباً محورياً، فإن زيركزي هو أحد أفضل لاعبي يونايتد أمام المرمى. ولذا يحتاج اليونايتد إلى أن يشارك بانتظام هذا الموسم، وربما بمعدل أكبر مما أظهره في بولونيا، حيث سجل 14 هدفاً في 58 مباراة.

على الأقل لديه خبرة في متناول اليد لمساعدته. «رود في انتظارك»، هذا ما قاله تين هاغ لزيركزي في أول مواجهة بينهما في كارينغتون هذا الصيف، وسيكون من السهل الربط بين عودة أحد أفضل الهدافين الهولنديين والبداية المثالية التي حققها مواطنه أمام فولهام.

وبمرور الوقت، يمكن أن تكون هذه الشراكة مثمرة. ولكن كما أوضح تين هاغ بعد المباراة، فإن زيركزي تدرب بمفرده إلى حد كبير منذ وصوله لأنه كان بحاجة إلى تعزيز لياقته البدنية. قال تين هاغ: «كان يعاني من بعض النقص في هذا الجانب»، حيث تعافى المهاجم من مشكلة في أوتار الركبة قبل فترة وجيزة من بطولة أوروبا.

لم تسنح الفرصة لفان نيستلروي حتى الآن لتقديم أي حكمة لزيركزي. يرى تين هاغ أن أي علاقة مبنية على جنسيتهما المشتركة هي علاقة مبسطة للغاية على أي حال. وقال: «لا يهم إذا كان هولندياً أو إنجليزياً أو روسياً أو أميركياً جنوبياً».

والأهم من ذلك هو أن زيركزي بعيد عن الهدف. وقارن تين هاغ بين الهدف الذي سجله اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في أول ظهور له مع هويلوند الذي انتظر طويلاً لافتتاح سجله في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، بعد أن شاهد هدفاً لم يُلغ بصعوبة في أول مباراة له في أولد ترافورد.

لم يكن على زيركزي أن ينتظر طويلاً تقريباً للحصول على أول أهدافه وبالتالي لن يضطر إلى تحمل نفس التدقيق الذي تعرض له هويلوند خلال تلك الفترة. قد تظل هناك أوقات يشعر فيها أنصار اليونايتد بالإحباط من مهاجم يتراجع إلى العمق كما يفعل، ويبحث عن الآخرين بدلاً من الاعتماد على نفسه.

لكن في هذه المباراة الأولى، أظهر زيركزي أنه ليس مجرد ممرر. بل هو صانع ألعاب أيضاً.