قال لويس دي لا فوينتي مدرب المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم في إسبانيا إن اللعبة في بلاده لابد أن تحظى بتقدير أكبر بعد الفوز بذهبية أولمبياد باريس 2024 على حساب فرنسا الجمعة.
وقاد دي لا فوينتي منتخب تحت 23 عاما للفوز بفضية أولمبياد طوكيو قبل ثلاث سنوات قبل أن يتولى تدريب المنتخب الأول الذي قاده للفوز ببطولة أوروبا الشهر الماضي.
وطالب دي لا فوينتي الجماهير بتقدير الذهبية التي حققها فريق المدرب سانت دينيا في باريس، الأولى التي تفوز بها إسبانيا في كرة القدم منذ 1992 والعمل الجاد الذي تطلبه الفوز باللقب.
وأبلغ دي لا فوينتي الصحفيين "لا ندرك حجم ما حققناه هذا العام ولا نثمن كرة القدم الإسبانية بالقدر الكافي. دعونا نتخلص من أحكامنا المسبقة حقيقة، لا يمكن لأي فريق تقريبا تحقيق ذلك.
"لنمنح ما تحقق اليوم أهمية، إنها ليلة تاريخية، شهدنا قصة ملحمية ستدخل تاريخ الأولمبياد والرياضة الإسبانية".
كما أثنى المدرب البالغ عمره 63 عاما على فيرمين لوبيز وأليكس باينا اللذين كانا ضمن التشكيلة الفائزة ببطولة أوروبا قبل أن ينضما للفريق الأولمبي. وأصبحا أول لاعبين، إلى جانب الفرنسي البرت روست في 1984، يفوز باللقبين في نفس العام.