الرئيس الجزائري أول المهنئين... وإيمان: رددت على الحملة الشرسة في الحلبة

جماهير جزائرية تحتفل بفوز الملاكمة إيمان خليف في باريس (رويترز)
جماهير جزائرية تحتفل بفوز الملاكمة إيمان خليف في باريس (رويترز)
TT

الرئيس الجزائري أول المهنئين... وإيمان: رددت على الحملة الشرسة في الحلبة

جماهير جزائرية تحتفل بفوز الملاكمة إيمان خليف في باريس (رويترز)
جماهير جزائرية تحتفل بفوز الملاكمة إيمان خليف في باريس (رويترز)

بعدما فازت على الصينية يانغ ليو لتحصد الميدالية الذهبية في الملاكمة لوزن الوسط (تحت 66 كيلوجراما) في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، قالت الجزائرية إيمان خليف في مقابلة مع شبكة (بي.إن. سبورتس التلفزيونية) بعد تلقيها مكالمة هاتفية مباشرة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون "أشكر الله عز والله لأني أحلم بالميدالية الأولمبية منذ ثماني سنوات".

وقالت: تعلمون العناء والحملة التي تعرضت لها والحمد الله العناء والتعب توج بالذهبية التي أهديها للشعب الجزائري والعربي، خاصة بعد العدد الكبير من الرسائل التي تلقيتها من كل أنحاء العالم وكذلك الدول العربية وأهديهم هذه الميدالية بعد الحملة الشرسة التي تعرضت لها والتي كان ردي عليها دائما في الحلبة.

وتابعت: الدورة الأولمبية محفل كبير وفيه مستويات مرتفعة من كافة أنحاء العالم لذلك كانت الحرب من كافة الاتجاهات لكنها زادت من عزيمتي وتصميمي على تحقيق الحلم. أتوجه بالشكر لفريقي المعاون خاصة المدرب الكوبي-الأميركي بيدرو دياز.

وأثيرت موجة جدل على نطاق واسع حول مشاركة إيمان في الأولمبياد، بعد انسحاب ملاكمة إيطالية من مواجهة في دور 16 أمامها خلال أقل من دقيقة واحدة إثر تلقي سلسلة من اللكمات القوية.

وتدير اللجنة الأولمبية الدولية منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس، بعد أن جردت اللجنة الاتحاد الدولي للملاكمة من أهليته كهيئة عالمية حاكمة للعبة بسبب قضايا تتعلق بالحوكمة والتمويل.


مقالات ذات صلة

أولمبياد باريس: صدام ناري على ذهبية السلة بين فرنسا وأميركا

رياضة عالمية مواجهة مرتقبة اليوم بين الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا للفوز بذهبية السلة في الأولمبياد (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس: صدام ناري على ذهبية السلة بين فرنسا وأميركا

بقيادة العملاق فيكتور ويمبانياما، تأمل فرنسا في إنزال منتخب الولايات المتحدة لكرة السلة عن عرشه، عندما تتواجهان السبت في نهائي الرجال في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توقعات بحفل ختامي ضخم لأولمبياد باريس (إ.ب.أ)

أولمبياد باريس: حفل ختامي فرنسي - أميركي بحضور نجوم عالميين

يهدف المُنظِّمون إلى الاستفادة من «موجة البهجة» في حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية في باريس الأحد بشكل رائع.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية خسرت جون جميع جولاتها الثلاث بمجموع 54-صفر (إ.ب.أ)

رياضية البريك دانس الأسترالية رايغون تتعثر في أولمبياد باريس

نالت رياضة البريك دانس نصيبها من الأضواء في أولمبياد باريس الصيفي أمس (الجمعة)، لكن إحدى المتسابقات لفتت الانتباه بسبب كل الأسباب الخاطئة بتقديمها أداء مزعجاً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مانيزا تالاش رفعت شعار الحرية لفتيات أفغانستان (أ.ف.ب)

استبعاد رياضية أفغانية من ألعاب باريس بسبب شعار

استُبعدت الأفغانية مانيزا تالاش، لاعبة «البريك دانس» وعضو الفريق الأولمبي للاجئين في أولمبياد باريس، بسبب ظهور عبارة «حرروا المرأة الأفغانية» على ملابسها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سجل تولا زمناً قدره 2:06.26 ساعة ليحقق رقماً قياسياً أولمبياً (إ.ب.أ)

أولمبياد باريس-قوى: الإثيوبي تاميرات تولا يحرز ذهبية الماراثون

أحرز الإثيوبي تاميرات تولا ذهبية سباق الماراثون للرجال في منافسات ألعاب القوى السبت في اليوم قبل الأخير من أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أولمبياد باريس: حفل ختامي فرنسي - أميركي بحضور نجوم عالميين

توقعات بحفل ختامي ضخم لأولمبياد باريس (إ.ب.أ)
توقعات بحفل ختامي ضخم لأولمبياد باريس (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: حفل ختامي فرنسي - أميركي بحضور نجوم عالميين

توقعات بحفل ختامي ضخم لأولمبياد باريس (إ.ب.أ)
توقعات بحفل ختامي ضخم لأولمبياد باريس (إ.ب.أ)

الممثّل الأميركي توم كروز على سقف ملعب «استاد دو فرنس». فرقتا الموسيقى الفرنسية «إير» و«فينيكس» في الخلفية. ومشهد تسليم الشعلة الأولمبية إلى لوس أنجليس الأميركية: يهدف المُنظِّمون إلى الاستفادة من «موجة البهجة» في حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية في باريس الأحد بشكل رائع.

بعد أسبوعين من الحماس الذي خلّفته مراسم الافتتاح غير المسبوقة على نهر السين، التي تميّزت بالجرأة والشمولية، لكن تعرّضت للانتقاد من قبل بعض السياسيين المحافظين، يُتوقّع أن يكون الحفل الختامي الذي ينطلق في التاسعة بالتوقيت المحلي في «استاد دو فرنس» شمال باريس، ضخماً.

توم كروز خلال حضوره حفل افتتاح ألعاب باريس (أ.ف.ب)

قال المخرج توما جولي للصحافة الجمعة إنه أراد «الاحتفال بهذه الإنسانية المشتركة التي تهتز كل يوم» منذ بداية الأولمبياد في 26 يوليو (تموز).

سيبدأ الحفل الختامي، الأقصر من الافتتاحي الذي استمر أربع ساعات، بعودة الرياضيين إلى الملعب، يليه عرض مدته 40 دقيقة بإخراج جولي، ينتهي بعرض موسيقي احتفالي مع فريقَي «إير» و«فينيكس».

وسيكون هناك وقتٌ للخطابات وتسليم الشعلة إلى مدينة لوس أنجليس الأميركية التي تستضيف الألعاب في 2028 مع «نشيدٍ يربط بين فرنسا والولايات المتحدة»، وذلك قبل أن يُختتم بـ«نهاية مؤثرة»، وفقاً لما قال مدير الاحتفالات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ومن بين أبرز الأحداث الأخرى، إطفاء المرجل كما الشعلة الأولمبية.

في قلب هذا العرض، سيكون هناك عمل أوبرالي يسمى «الأرقام القياسية»، يجمع بين الماضي والصور المستقبلية.

قال المخرج جولي: «أنا سعيد بالعودة إلى الملعب واستعادة بعض المزايا مثل التقارب البصري. مكان يمكننا فيه العمل على الديكور والإضاءة. مكان يذكرني بالمسرح والأوبرا، وهو المكان الذي أتيت منه».

وأضاف الكاتب داميان غابرياك: «أردنا الوصول إلى مستويات عالية، وصولاً إلى الفضاء، وقصتنا هي قصة مسافر بين النجوم يصل إلى الملعب ويكتشف آثار الألعاب الأولمبية. سيقوم بإعادة إحيائها، مثلما أراد بيار دي كوبرتان (مؤسّس الألعاب الأولمبية الحديثة) في نهاية القرن التاسع عشر إحياء الألعاب الأولمبية القديمة».

وسيتم تصوير هذه الشخصية؛ «المسافر الذهبي»، الذي يرتدي أزياء ذهبية ومضيئة من تصميم السويسري الشاب كيفن جيرمانييه، من قبل راقص البريك دانس الفرنسي أرتور كادر.

وسيحوّل أكثر من مائة مؤدٍّ أكروباتي وراقص ولاعب سيرك... ورجل إطفاء، الملعب إلى قاعة عرض ضخمة بمسرح تبلغ مساحته 2800 متر مربّع.

جزءٌ من العرض سيحصل في الهواء، وفي بعض الأوقات «من دون شبكات أمان وعلى ارتفاع كبير»، حسبما أشار المصمم كيفن فيفاس.

وستكون الألوان الرئيسية للأزياء التي صُنّعت بالكامل من مواد معاد تدويرها من قبل «جيرمانييه» (باستثناء ملابس النجوم التي ستصمّمها «ديور»)، ذهبية وسوداء وبراقة.

وسترافق الأوركسترا السيمفونية «ديفرتيمنتو»، أطفال كورال «فونتينبلو».

من بعدها... من سيمثّل لوس أنجليس؟

وفقاً لوسائل الإعلام الأميركية، قد يقوم الممثّل توم كروز، نجم فيلم «المهمة المستحيلة»، بأداء مشهد خطير للجمهور في الملعب، ثم يقوم بتسليم العلم الأولمبي بين باريس والولايات المتحدة.

ذُكرت أسماء أخرى، مثل مغنّي الراب الأميركي سنوب دوغ، والفرقة الموسيقية «ريد هوت تشيلي بيبرز»، والمغنية بيلي أيليش.

ويأمل كثيرون بتقديم المغنية بيونسيه، الداعمة لفريق منتخب بلادها الأولمبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أداءً في الملعب.

حققت مراسم الحفل الافتتاحي التي احتفلت بالتنوّع، أرقاماً قياسية في المشاهدة وأثارت إعجاب معظم المعلّقين. لكنها أثارت أيضاً انتقادات من السلطات الدينية والمسؤولين السياسيين المحافظين واليمينيين المتطرفين، من الرئيس الأميركي السابق والمرشّح الحالي دونالد ترمب، إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذين اعتبروها مسيئة للدين المسيحي أو غير أخلاقية.

وتعرّض المخرج جولي، مثل العديد من الفنانين المشاركين، لحملات عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، أدانها المنظمون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي قيد التحقيق من قبل القضاء. منذ ذلك الحين، وُضِع هؤلاء تحت الحماية الأمنية.

وعلى الرغم من هذه الانتقادات، أكّد المخرج: «واصلنا كما تصوّرنا هذه المراسم»، مضيفاً: «جميع حرياتنا (الإبداعية) تم الحفاظ عليها بالكامل».

وردّ مدير الاحتفالات تييري ريبول: «الافتتاح يتعلق بخيال بلد نقدمه. أما الختام، فهو تذكير بقيم الأولمبياد بشكل عام... مثل المشاركة والعالمية وأيضاً هشاشة العالم».