«أولمبياد 2024»: تونس سعيدة ببرونزية الجندوبي

محمد الجندوبي (أ.ب)
محمد الجندوبي (أ.ب)
TT

«أولمبياد 2024»: تونس سعيدة ببرونزية الجندوبي

محمد الجندوبي (أ.ب)
محمد الجندوبي (أ.ب)

استقبلت تونس برونزية محمد الجندوبي في وزن 58 كيلوغراماً للرجال ضمن منافسات التايكوندو في أولمبياد باريس بفرحة رغم أنه نال فضية في الفئة نفسها في طوكيو قبل ثلاث سنوات، وقال مسؤولون واللاعب ذاته إن مجرد زيادة حصيلة البلاد من الميداليات الأولمبية «شرف» في ظل ارتفاع مستوى المنافسين.

وخاض الجندوبي أربعة نزالات أمس الأربعاء، إذ فاز في دور الستة عشر على الصربي ليف كورنييف، وفي دور الثمانية على الأسترالي بايلي لويس. لكن في قبل النهائي حيث كان يبحث عن خوض المباراة الحاسمة للنسخة الثانية توالياً سقط أمام الكوري الجنوبي تايغون بارك، وهو منافس هزمه الجندوبي سابقاً في 2023.

وحقق الجندوبي البرونزية بفوزه على الإسباني أدريان فيسينتي، وقال عقب النزال إنه يشعر بالرضا لزيادة حصيلة بلاده من الميداليات الأولمبية، وعبر عن أمله في اقتناص الذهبية في الاستحقاقات المقبلة.

وقال الجندوبي لـ«رويترز»: «الحمد لله سعيد جداً. الكوري الجنوبي تايغون بارك الذي خسرت أمامه فزت عليه في 2023». وأضاف: «الناس كلها تدرس نقطة ضعفك وتشتغل عليها. أنا راض بما أعطاه لي ربي. سعيد بالفوز بميدالية أولمبية. الحمد لله خدت ميدالية برونزية وصعدت للبوديوم (منصة التتويج) ومشرفين تونس ومفرحين عائلاتنا وأصحابنا. الحمد لله رفعنا راية البلاد».

وعن الاختلاف في المنافسة هذه المرة مقارنة بألعاب طوكيو قال الجندوبي: «تحقيق ميدالية أولمبية أمر صعب، وكذلك البقاء في أعلى المستويات لفترات طويلة. المنافسة قوية والناس كلها بتتمرن وتتحضر وإن شاء الله في لوس أنجليس تتعلق الآمال».

من جهته، قال محرز بوصيان رئيس اللجنة الأولمبية التونسية: «صعود الجندوبي على منصة التتويج هو تشريف لتونس وتعزيز لرصيد المشاركة التونسية بميدالية جديدة بعد الفضية التي توج بها المبارز فارس فرجاني، وهو مبعث سرور واعتزاز لكل التونسيين والأسرة الرياضية والأولمبية التونسية».

وأضاف: «بقدر اعتزازي بما حققه الجندوبي فإني أعتقد أنه قادر على الظفر بالفضة والذهب».


مقالات ذات صلة

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

رياضة عالمية حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

ألقت الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس أنجليس بظلالها على الاستعدادات لأولمبياد 2028، وسط أسئلة حول جاهزية المدينة لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ (رويترز)

الأولمبية الدولية تستبدل ميداليات فقدها سباح أميركي في حرائق لوس أنجليس

قال توماس باخ الأحد إن الميداليات الأولمبية التي فقدها أيقونة السباحة الأميركية غاري هال جونيور في حرائق لوس أنجليس سيتم استبدالها

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية» يطرح فكرة «جنونية» لتنظيم الألعاب

تُعد حظوظ الياباني موريناري واتانابي ضئيلة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، لكنه يأمل أن تفتح فكرته «الجنونية» لاستضافة الألعاب في 5 مدن باباً للنقاش.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية كاتينكا هوسزو (د.ب.أ)

أسطورة السباحة المجرية هوسزو تعلن اعتزالها

أعلنت المجرية كاتينكا هوسزو الفائزة، بـ3 ميداليات ذهبية أولمبية في منافسات السباحة، والتي تعدّ واحدةً من أفضل السبَّاحات على مر التاريخ، اعتزالها، اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية توني استانغيه (أ.ب)

الأولمبية الدولية توافق على ترشيح استانغيه لعضويتها

وافقت الهيئة التنفيذية للجنة الأولمبية على ترشيح الفرنسي توني استانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، لعضوية اللجنة.

«الشرق الأوسط» (لوزان)

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)

منح هدف البديل ديوغو جوتا بضربة رأس في الشوط الثاني ليفربول التعادل 1-1 مع مضيفه نوتنغهام فورست، الثلاثاء، ليواصل متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ابتعاده بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه.

تقدم فورست، الذي يستمتع بموسم رائع بعد أن تجنب الهبوط بصعوبة بالغة الموسم الماضي، بهدف في أجواء مثيرة في ملعب سيتي غراوند عن طريق مهاجمه الرائع كريس وود، بعد ثماني دقائق فقط من بداية المباراة.

وبدا أن ليفربول، الذي جاءت هزيمته الوحيدة في الدوري هذا الموسم أمام ضيفه فورست في سبتمبر (أيلول)، في طريقه لخسارة جديدة قبل أن يسجل جوتا هدف التعادل في الدقيقة 66 من ركلة ركنية.

وكان جوتا ومحمد صلاح قريبين من انتزاع الفوز لليفربول في وقت متأخر من المباراة لكن حارس مرمى الفريق المضيف ماتز سيلز كان في أفضل حالاته.

وضمن التعادل لفريق المدرب أرنه سلوت الصدارة بفارق ست نقاط عن فورست، صاحب المركز الثاني، الذي خاض مباراة واحدة أكثر.

وبحسب وكالة «رويترز»، تراجع مستوى فورست بشكل كبير منذ أيامه الرائعة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، عندما كان ينافس بانتظام على لقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول.

وفي هذا الموسم، وجد فريق نونو إسبيريتو سانتو نفسه بشكل غير متوقع يطارد ليفربول مرة أخرى، إذ دخل مباراة اليوم بعدما انتصر في ست مباريات متتالية في جميع المسابقات وهي سلسلة لم يستقبل خلالها أي هدف.

وفي محاولة لتحقيق الفوز على ليفربول ذهاباً وإياباً للمرة الأولى في الموسم منذ عام 1963، نجح فورست في التقدم مرة أخرى عندما واصل المهاجم وود تقديم مستواه الرائع بتسجيله الهدف 13 في الدوري هذا الموسم.

وسيطر الفريق الزائر لكنه لم يفعل الكثير. واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 70 بالمئة في الشوط الأول لكنه فشل في تسجيل هدف.

وواصل فورست صموده، وكان مشجعو الفريق المضيف يحلمون بالاقتراب من منافسهم الشهير، لكن جوتا، بعد 22 ثانية من دخوله كبديل، تُرك دون رقابة ليعادل النتيجة.

وحافظ سيلز على نقطة مستحقة لفريقه فورست، الذي يظل أقرب منافس لليفربول على اللقب، بفضل ثلاثة تصديات رائعة. ومع ذلك، سيعتبر المشجعون أن التعادل فرصة ضائعة بعد أن شاهدوا فريقهم يجيد التعامل مع متصدر الدوري ببراعة لفترة طويلة في المباراة.