«أولمبياد باريس»: الصين تفوز بذهبية منافسات الفرق للسباحة التوقيعية

فريق السباحة التوقيعية الصيني (أ.ف.ب)
فريق السباحة التوقيعية الصيني (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: الصين تفوز بذهبية منافسات الفرق للسباحة التوقيعية

فريق السباحة التوقيعية الصيني (أ.ف.ب)
فريق السباحة التوقيعية الصيني (أ.ف.ب)

فازت الصين بأول ميدالية ذهبية لها في السباحة التوقيعية وذلك في أولمبياد باريس الأربعاء بعد أداء جماعي أبهر الحكام وحقق مجموع نقاط تقدم بفارق كبير عن الولايات المتحدة التي حصلت على الميدالية الفضية.

ووفقاً لوكالة رويترز, تم استبعاد روسيا، القوة المهيمنة في السباحة التوقيعية، من الألعاب. وفي غيابها تأهلت الصين لتفوز بالميدالية الذهبية، بينما حصلت الولايات المتحدة على الفضية وحصلت إسبانيا على الميدالية البرونزية في منافسات الفرق.

وارتدى الفريق الصيني ملابس سباحة مطرزة باللون الأحمر، وقام بإلقاء احدى سباحاته عاليا في الهواء، مما أثار تصفيق الجمهور أثناء قيامها بالقفز في الماء.

وكان عنوان العرض الصيني هو "نور الحياة"، وكانت الموسيقى بمثابة خلفية قوية للأداء حيث ردد المغني مقاطع من الأغنية.

وتشهد باريس المرة الأولى التي يتم فيها إدخال العرض البهلواني، الذي يتضمن القفزات المعقدة والشقلبات والرميات، في السباحة التوقيعية بالأولمبياد.

وقدمت الولايات المتحدة عرضا رائعا تحت عنوان "الساحرات"، وحصلت على أول ميدالية لها في منافسات الفرق منذ ألعاب أثينا في عام 2004.

وسجلت الصين إجمالي 996.1389 نقطة مقابل 914.3421 نقطة للولايات المتحدة وجاءت إسبانيا في المركز الثالث برصيد 900.7319 نقطة.

وأمام الصين، التي كانت مرشحة للفوز بلقب الفرق في الفترة التي سبقت باريس، فرصة للفوز بميدالية ذهبية أخرى عندما تبدأ منافسات السباحة التوقيعية للثنائي يوم الجمعة المقبل.

وتم منع فرق من روسيا وروسيا البيضاء من المشاركة في الألعاب بسبب غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير 2022، مع استخدام روسيا البيضاء كنقطة انطلاق.


مقالات ذات صلة

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

رياضة عالمية توماس باخ (د.ب.أ)

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن مصير بطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال ودورة الألعاب الأولمبية في الولايات المتحدة مضمون.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية توماس باخ (د.ب.أ)

باخ: لا بد من عواقب عقب إساءات للسيدات في الجمباز الألماني

يتوقع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن تكون هناك عواقب وسط سلسلة من المزاعم بحدوث إساءات للنساء في مجال لعبة الجمباز بألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

ألقت الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس أنجليس بظلالها على الاستعدادات لأولمبياد 2028، وسط أسئلة حول جاهزية المدينة لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ (رويترز)

الأولمبية الدولية تستبدل ميداليات فقدها سباح أميركي في حرائق لوس أنجليس

قال توماس باخ الأحد إن الميداليات الأولمبية التي فقدها أيقونة السباحة الأميركية غاري هال جونيور في حرائق لوس أنجليس سيتم استبدالها

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية» يطرح فكرة «جنونية» لتنظيم الألعاب

تُعد حظوظ الياباني موريناري واتانابي ضئيلة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، لكنه يأمل أن تفتح فكرته «الجنونية» لاستضافة الألعاب في 5 مدن باباً للنقاش.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

أنشيلوتي: مباراة سيلتا فيغو فرصة لنسيان خماسية برشلونة

كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: مباراة سيلتا فيغو فرصة لنسيان خماسية برشلونة

كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)

طالب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، بردّ فعل سريع من فريقه بعد خسارتهم أمام غريمهم برشلونة في نهائي كأس السوبر.

توج الكاتالونيون باللقب، الأحد، في السعودية بفوز ساحق 5-2، ورحّب مدرب ريال مدريد بمواجهة سلتا فيغو، في دور الـ16 من كأس الملك، الخميس، بوصفها فرصة لفريقه للتعافي.

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي: «إنها فرصة رائعة لنسيان المباراة السيئة التي لعبناها التي آلمتنا كثيراً، لكنها لم تحبطنا».

وأضاف: «نريد أن نرد، وهذه المباراة جيدة بالنسبة لنا أمام فريق يلعب بشكل جيد، يمكن للفريق أن يرد بقوة بعد تلك المباراة السيئة في ذلك اليوم...».

وتابع المدرب الذي يقود ريال مدريد منذ 2021: «كانت خطوة إلى الوراء، ولكن علينا المضي قدماً، نحن في وضع جيد في جميع المسابقات».

ورأى الإيطالي أن فريقه ارتكب «مجموعة من الأخطاء» أمام برشلونة، لكنه بحث عن الحلول في الأيام التي سبقت زيارة سلتا القريبة إلى ملعب سانتياغو برنابيو.

وأكد أنشيلوتي أنه لا يرغب في توجيه اللوم لأي لاعب بعد الخسارة، لكنه أشار إلى أن الفريق بأكمله «افتقر إلى الالتزام» في الدفاع.

واستطرد: «تقييم المباراة كان أنها سيئة من الناحية الدفاعية في كل خطوط الفريق، وليس فقط في الهجوم أو الوسط أو الدفاع، وليس لدي شيء آخر لأضيفه».

تعرض المدرب المخضرم الذي قاد ريال مدريد إلى الفوز بالدوري ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، لانتقادات في وسائل الإعلام الإسبانية بعد الخسارة في جدة.

ردّ عليها قائلاً: «أنا لا أتابع موجة الانتقادات. في يوم ما تكون الأفضل في العالم، وفي اليوم التالي تصبح الأغبى (مدرب) على الإطلاق».

وأضاف: «لحسن الحظ، منحتني خبرتي في هذا العالم التوازن الذي أحتاجه لعدم متابعة الموجة... أنا لست الأفضل في العالم، ولكنني لست الأغبى أيضاً».