«دورة مونتريال»: شفيونتيك تنسحب بسبب الإرهاق

شفيونتيك (أ.ف.ب)
شفيونتيك (أ.ف.ب)
TT

«دورة مونتريال»: شفيونتيك تنسحب بسبب الإرهاق

شفيونتيك (أ.ف.ب)
شفيونتيك (أ.ف.ب)

أعلن الاتحاد الكندي للتنس الليلة الماضية انسحاب المصنفة الأولى عالمياً البولندية إيغا شفيونتيك المتوجة بالبرونزية الأولمبية في باريس وبطلة ويمبلدون التشيكية باربورا كريتشيكوفا من بطولة كندا المفتوحة للتنس التي تنطلق في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.

وأكد الاتحاد الكندي أيضاً انسحاب لاعبات أخريات من البطولة الكندية.

وأشار الاتحاد الكندي للتنس أن شفيونتيك التي توجت بالبرونزية الأولمبية أمس الجمعة انسحبت من البطولة الكندية التي تأتي ضمن الاستعداد لأميركا المفتوحة الكبرى بسبب الإرهاق بينما قالت كريتشيكوفا إن سبب انسحابها يرجع إلى إصابة في الفخذ.

وقالت شفيونتيك الفائزة بخمسة ألقاب كبرى في بيان أصدره الاتحاد الكندي: «يؤسفني الإعلان عن الانسحاب من بطولة تورونتو بسبب الإرهاق».

وأضافت شفيونتيك أنها بحاجة إلى المزيد من الوقت للراحة واستعادة طاقاتها حتى تكون جاهزة للمشاركة في أميركا المفتوحة رابع وآخر البطولات الأربع الكبرى للموسم الحالي.

وعادت كريتشيكوفا إلى قائمة أول 10 مصنفات على مستوى العالم بعد فوزها بلقب ويمبلدون الشهر الماضي ووصلت لدور الثمانية في منافستي فردي وزوجي السيدات في أولمبياد باريس.

وقالت اللاعبة التشيكية: «خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة بذلت جهداً هائلاً، وهذا أرهقني بدنياً وأحتاج للاهتمام بصحتي أولاً حتى أضمن الاستمرار في المنافسة بأفضل صورة.

شكراً لكم على تفهمكم ودعمكم وأتطلع للعودة للملاعب قريباً»

وستغيب عن البطولة الكندية أيضاً لاعبة كازاخستان إيلينا ريباكينا التي لم تتمكن من تمثيل بلادها في أولمبياد باريس الصيفي بسبب التهاب تنفسي حاد.

وأكد الاتحاد الكندي للتنس أيضاً انسحاب اللاعبات جاسمين باوليني وماريا ساكاري ودانييل كولينز وكارولين غارسيا بعد مشاركتهن في أولمبياد باريس.


مقالات ذات صلة

«بريدجستون» تلحق بشركات يابانية وتنهي رعايتها لـ«الأولمبية الدولية»

رياضة عالمية الشركة ذكرت أنها تريد التركيز على رياضة السيارات (أ.ف.ب)

«بريدجستون» تلحق بشركات يابانية وتنهي رعايتها لـ«الأولمبية الدولية»

بات عملاق الإطارات «بريدجستون» أحدث شركة يابانية تنهي رعايتها للألعاب الأولمبية، بعد انسحاب «تويوتا» و«باناسونيك».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)

بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات الخمس بطول 29 متراً وارتفاع 15 متراً، التي عُلّقت بمناسبة استضافة أولمبياد باريس في الصيف، رُفِعت بين الطبقتين الأولى والثانية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أكيو تويودا (رويترز)

«تويوتا» ستنهي عقد رعاية دورة الألعاب الأولمبية

قال أكيو تويودا، رئيس «تويوتا»، اليوم (الخميس)، إن الشركة لن تجدد عقدها الممتد منذ عشر سنوات باعتبارها الراعي الرئيسي لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية إليود كيبشوغ (رويترز)

العدّاء الكيني كيبشوغ: لن أشارك في أولمبياد 2028

قال العداء الكيني إليود كيبشوغ، البطل الأولمبي مرتين في سباقات الماراثون، إنه لن يشارك في أولمبياد 2028 بلوس أنجليس.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)

أولمبياد باريس: السيسي يوجّه بتقييم شامل لأداء الاتحادات الرياضية

وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ضوء التقرير المقدّم من وزير الشباب والرياضة حول أداء البعثة المصرية بدورة الألعاب الأولمبية، بتنفيذ حزمة من الإجراءات الفورية.


مارسيلو بيلسا يسبب المشاكل في أوروغواي

مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي (أ.ف.ب)
مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي (أ.ف.ب)
TT

مارسيلو بيلسا يسبب المشاكل في أوروغواي

مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي (أ.ف.ب)
مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي (أ.ف.ب)

لفهم مارسيلو بيلسا «الرجل... الآلة» من المفيد أن تقرأ عن تخصصه: روتين أرض التدريب المعروف باسم «كرة القتل».

وفق شبكة «The Athletic»، يصفه اللاعبون بأنه الوحش البدني المطلق، الذي يُفرض أسبوعياً على أي فريق يديره بيلسا.

إن بيلسا يدفع لاعبي كرة القدم إلى حدود لم يصلوا إليها من قبل. وعندما تؤتي أساليبه ثمارها، كما حدث في ليدز يونايتد، فإن مفاتيح المدينة تنتظره، ولكن عندما تزعج مثله العليا وغرائبه الرياضيين، فإنها تولد الضجيج الذي يُسمع حالياً في أوروغواي، حيث توجد همسات عن معسكر غير سعيد.

أصبح بيلسا، 69 عاماً، مدرباً وطنياً لأوروغواي منذ 17 شهراً. وفي البداية، كان كل شيء على ما يرام، إذ تجاوزت نتائج أوروغواي التوقعات، بما في ذلك أول فوز خارج أرضها على الأرجنتين منذ عام 1937.

ولكن بعد ذلك، ومن العدم، جاءت مقابلة لاذعة من لويس سواريز، الذي حذّر من أن شدة نظام بيلسا من شأنها أن تجعل أوروغواي «تنفجر». فهل كان مهاجم ليفربول السابق يطلق العنان لكلماته فقط أم أن البيت يحترق؟

كانت مهمة تدريب أوروغواي مناسبة لبيلسا، فهو يحب البلاد، ويمضي جزءاً كبيراً من وقت فراغه هناك. ويقول من حوله إنه يفتقد صخب إدارة النادي اليومية، لكن كرة القدم الدولية أبقته في اللعبة.

وكانت أيضاً فرصة لتكرار الفرحة التي منحها لتشيلي، لكن وفقاً لسواريز، فإن الابتسامات نادرة، حيث يقول إن اللاعبين يتعرضون لضغوط شديدة. إن نفور بيلسا من التفاعل الشخصي لا يلقى استحساناً. وتحدث سواريز عن عبوس بيلسا في ألعاب الورق التي يلعبها الفريق، وإبكاء داروين نونيز لاعب ليفربول.

سواريز، الذي اعتزل اللعب الدولي الشهر الماضي، ليس قديساً لدرجة أن تعليقاته يجب أن تؤخذ على أنها مؤكدة، لكن لاعب الوسط فيديريكو فالفيردي أيدها. وقال فالفيردي: «ما قاله لويس صحيح تماماً. لم يكذب أبداً».

وتحدث فالفيردي عن إصلاح المشاكل، لكن يوم الجمعة، خسرت أوروغواي مباراة في تصفيات كأس العالم أمام بيرو. لقد أسفرت آخر ثلاث مباريات تأهيلية عن تحقيق نقطتين ولم يُسجل فيها أي هدف.

بعد الهزيمة أمام بيرو، تعامل بيلسا مع تعليقات سواريز بهدوء. وقال: «أعلم أن سلطتي قد تأثرت، لكن رد فعل اللاعبين كان كما كان عندما بدأت العمل هنا».

هناك تمييز يجب إجراؤه بين ليدز وأوروغواي. ففي ليدز، وفي دوري الدرجة الأولى، أدرك الفريق أنه يعمل تحت قيادة أفضل مدرب قد يلعبون معه على الإطلاق. ولا يشعر لاعبو كرة القدم الأكثر نخبوية، مثل سواريز، بهذه الطريقة بالضرورة، ربما يكونون أقل ميلاً إلى الانجراف مع تيار الرحلة المتهورة.

كان زواج أوروغواي وبيلسا زواجاً منطقياً، ربما كان حباً وقد يكون كذلك. ويأتي اختبار آخر للعلاقة عندما يلتقي منتخب أوروغواي مع الإكوادور الثلاثاء، ولكن في غياب استراتيجية لتنقية الأجواء، يقول التاريخ إن قصة بيلسا مع أوروغواي ستكون أقرب إلى مأساة شكسبيرية منها إلى قصة حب عميقة.