نفت حارسة المرمى الكندية المعتزلة ستيفاني لابي الاستفادة من أي لقطات صورتها طائرات مسيّرة لمساعدتها في التصدي لركلات الترجيح أمام السويد في نهائي منافسات كرة القدم النسائية بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو 2020 في أعقاب فضيحة تجسس ألقت بظلالها على المنتخب الكندي المشارك في دورة الألعاب الصيفية الحالية في باريس.
وساعدت مهارات لابي المتميزة كندا في الفوز بالميدالية الذهبية بفضل تألقها في التصدي لركلات الترجيح أمام السويد.
وكتبت لابي التي اعتزلت في عام 2022 على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «إذا أراد أي شخص التحدث عن ركلات الجزاء فقد درست بجد في الليلة السابقة لكل مباراة».
وأضافت: «شاهدت مقاطع مصورة للاعبات المنتخب وهن يسددن ركلات جزاء في مباريات المنتخب الوطني والأندية. وجاءت توقعاتي المدروسة بناء على هذه المعلومات. ولم نشاهد أي لقطات من طائرات مسيّرة. لا تخلطوا بين حراسة المرمى الرائعة والغش».
واشتكت نيوزيلندا من قيام طاقم منتخب كندا التدريبي بالتجسس على تدريبات منتخبها باستخدام طائرة مسيّرة قبل مواجهة الفريقين في مستهل مشوارهما في ألعاب باريس والتي انتهت 2-1 لصالح الفريق الكندي حامل اللقب.
وتسبب الحادث في إيقاف الاتحاد الكندي للعبة المدربة بيف بريستمان وإعادتها إلى بلادها وعدم استكمال مهمتها في باريس.
وكانت كريستين سنكلير أسطورة كرة القدم النسائية في البلاد قد قالت أمس (الجمعة) إن لاعبات المنتخب الوطني الكندي لم يُعرض عليهن مطلقاً لقطات من طائرات مسيّرة خلال أكثر من عقدين من الزمن قضتها في صفوف الفريق.
وكتبت سنكلير، أفضل هدافة في كرة القدم الدولية، على تطبيق «إنستغرام»: «من المؤسف أن تضطر لاعبات منتخبنا الوطني للعب وسط تصرفات مستنكرة من بعض أعضاء الطاقم التدريبي أثناء محاولتهن الدفاع عن الميدالية الذهبية. أريد توضيح أنه بعد أن كنت لاعبة في المنتخب الوطني لمدة 23 عاماً، لم يُعرض علينا أو نناقش لقطات من طائرات مسيّرة في اجتماعات الفريق أو الاجتماعات الفردية التي كنت حاضرة فيها».
واعتزلت سنكلير، التي كانت ضمن التشكيلة الفائزة بالميدالية الذهبية في ألعاب طوكيو، اللعب الدولي العام الماضي بعدما سجلت 190 هدفاً في 331 مباراة دولية مع منتخب بلادها.