الأميركية غراينر: أشعر بـ«الأمان» في فرنسا بعد سجني في روسيا

قالت إنها لاتخشى شيء سوى الموت

لاعبة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر (إ.ب.أ)
لاعبة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر (إ.ب.أ)
TT

الأميركية غراينر: أشعر بـ«الأمان» في فرنسا بعد سجني في روسيا

لاعبة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر (إ.ب.أ)
لاعبة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر (إ.ب.أ)

تحدّثت لاعبة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر، الخميس، عما تشعر به حالياً بعد الذي مرّت به في السجون الروسية، وذلك عشية افتتاح أولمبياد باريس 2024 حيث تسعى للمساهمة في قيادة بلادها إلى الذهبية الثامنة توالياً والثالثة لها على الصعيد الشخصي.

وقالت ابنة الـ33 عاماً «الجميع يفكّر بكيف تمكّنت من السفر مجدداً عبر البحار. بعد الذي مررت به. لكن هذا شيء جيّد. شعوري جيّد بالتواجد هنا، في فرنسا. أشعر بالأمان. شعوري رائع».

وأمضت غراينر تسعة أشهر في السجون الروسية بعدما أوقفت في المطار في فبراير (شباط) 2022 وبحوزتها سيجارة إلكترونية تحوي سائل القنب وُحكم عليها بالسجن تسعة أعوام.

وأوقفت غراينر التي كشفت في أبريل (نيسان) أنها فكرت بالانتحار، في مطار تشيريميتييفو بعدما وصلت إلى روسيا من أجل اللعب مع فريق إيكاتيرينبورغ خلال فترة توقف الدوري الأميركي «دبليو إن بي إيه»، في خطوة بدأتها منذ 2015 وتعتمدها اللاعبات الأميركيات اللواتي يكسبن أحياناً في الخارج أكثر من الداخل.

وأُطلق سراحها في نهاية 2022 ضمن صفقة تبادل تضمّنت الإفراج عن فيكتور بوت تاجر الأسلحة الروسي الذي كان مسجوناً في الولايات المتحدة.

وتمسّكت لاعبة ارتكاز «فينيكس ميركوري» التي يبلغ طولها مترين وستة سنتيمترات، في حينها أنها ما زالت لا تعرف كيف انتهى المطاف بعبوات السجائر في حقيبتها.

وتعهّدت غراينر بعد إطلاق سراحها بعدم لعب كرة السلة مع الأندية خارج بلادها مجدداً، وعند سؤالها (الخميس) عما إذا كانت متمسكة بهذا الموقف، أجابت «أنا متأكدة من أني سأسافر مع عائلتي في وقت ما إلى مكان ما في عطلة، لكن في ما يتعلق بلعب كرة السلة في الخارج، كلا، لقد انتهيت من ذلك».

وعن الضغط المترافق مع مسعى الأميركيات للفوز بالذهبية الثامنة توالياً والعاشرة في تاريخهن من أصل 12 مشاركة، قالت غراينر «المسألة في أذهاننا على الدوام. سأكون كاذبة إذا قلت إننا لم نفكر في الأمر (الضغط). لكن الهدف دائماً هو الفوز بالذهب».

وتابعت «لا نفكّر أبداً بأن الأمر سيكون مجرّد نزهة، بأنه سيكون سهلاً»، مضيفة لدى سؤالها إذا كان هناك أي منتخب تخاف منه «أنا لا أخاف حقاً من أي شيء سوى الموت».

وتبدأ الولايات المتحدة حملتها، الاثنين، ضد اليابان في ليل، وذلك ضمن المجموعة الثالثة التي تضم بلجيكا وألمانيا.


مقالات ذات صلة

رئيس «الأولمبية الكندية»: بريستمان على الأرجح كانت تعلم بالطائرة المسيرة

رياضة عالمية بيف بريستمان مدربة منتخب كندا المستبعدة من الأولمبياد (رويترز)

رئيس «الأولمبية الكندية»: بريستمان على الأرجح كانت تعلم بالطائرة المسيرة

قال ديفيد شوميكر الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الكندية إن المدربة الموقوفة بيف بريستمان كانت على الأرجح على علم باستخدام الطائرة المسيرة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية البطل الأولمبي القطري معتز برشم (رويترز)

أولمبياد 2024: حلم جديد لشهد... ونهاية مشوار لبرشم

حين ينطلق القارب الذي يحمل بعثة قطر في نهر السين... ستكون هذه بداية حلم جديد للعداءة شهد محمد وكذلك مسك الختام لمسيرة عامرة بالألقاب لمعتز برشم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أزمة في فريق السباحة الأسترالي في أولمبياد باريس (رويترز)

أولمبياد باريس: أستراليا تبقي على مدرب سباحة يشجع لاعباً كورياً

اضطر الفريق الأسترالي للسباحة المشارك في أولمبياد باريس 2024 إلى الإبقاء على مدرب أعلن عن تشجيعه سباحاً كورياً جنوبياً على حساب اثنين من مواطنيه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جوش كير يستعد لمنافسة قوية في سباق 1500 متر (اللجنة الأولمبية الدولية)

أولمبياد باريس: العداء كير يستعد «لحرب» مع منافسه إنغبريغتسن

أعلن العداء البريطاني جوش كير الحرب على منافسه جيكوب إنغبريغتسن وبقية المشاركين في سباق 1500 متر في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يحمل فريق اللاجئين في الألعاب الأولمبية رسالة «أمل» و«نجاح» في مواجهة «الرفض الاجتماعي» (رويترز)

«أولمبياد باريس»: فريق اللاجئين... رسالة أمل

يحمل فريق اللاجئين في الألعاب الأولمبية رسالة «أمل» و«نجاح» في مواجهة «الرفض الاجتماعي» الذي يقع ضحيته المهاجرون.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أولمبياد باريس: الصين تسعى لاستعادة هيمنتها على ذهبيات تنس الطاولة

الصين مرشحة للهيمنة على منافسات تنس الطاولة في باريس (أ.ب)
الصين مرشحة للهيمنة على منافسات تنس الطاولة في باريس (أ.ب)
TT

أولمبياد باريس: الصين تسعى لاستعادة هيمنتها على ذهبيات تنس الطاولة

الصين مرشحة للهيمنة على منافسات تنس الطاولة في باريس (أ.ب)
الصين مرشحة للهيمنة على منافسات تنس الطاولة في باريس (أ.ب)

يتوجّه فريق الصين لتنس الطاولة إلى أولمبياد باريس بمهمة استعادة هيمنته الكاملة على الرياضة عبر تحقيق كل الميداليات الذهبية المتاحة، بعد الهزيمة المفاجئة من اليابان في منافسات زوجي المختلط بأولمبياد طوكيو.

وتقدم باريس لفريق الأحلام الصيني فرصة للثأر، بعدما أطاح به الثنائي الياباني جون ميزوتاني وميما إيتو في مفاجأة مدوية بأول زوجي مختلط على الإطلاق في الألعاب الأولمبية قبل ثلاث سنوات.

وكانت تلك المرة الأولى التي تفشل فيها الصين في الفوز بكل الميداليات الذهبية في تنس الطاولة بدورة الألعاب الأولمبية، منذ أن فاز الكوري الجنوبي ريو سيونج - مين بالميدالية الذهبية في فردي الرجال في أولمبياد أثينا 2004.

ولم ينل ذلك الأمر الاستحسان في الصين.

وأبلغ آدم بوبرو، معلق تنس الطاولة، «رويترز»: «منتخب الصين يقوم بجهد أكبر من أي فريق آخر ليكون مستعداً قدر الإمكان؛ لذلك فالفشل ليس خياراً. إذا كان هناك نهائي، في منافسات فردي الرجال أو السيدات، لا يتكون من لاعبين صينيين، سيكون ذلك خبراً هائلاً».

وحققت الصين 32 من أصل 37 ميدالية ذهبية و60 من إجمالي 115 ميدالية منذ إدخال تنس الطاولة إلى الألعاب الأولمبية في عام 1988.

وأفضل أربعة لاعبين في العالم في فردي الرجال والسيدات جميعهم من الصين، حيث تعدّ هذه الرياضة هوساً وطنياً.

وتتمتع الصين بقوة هائلة في تنس الطاولة لدرجة أن ما لونج بطل فردي الرجال في الأولمبياد لن يدافع عن لقبه في باريس.

وبدلاً من ذلك سيشارك ما، أكثر لاعبي جيله شهرة والفائز أيضاً بالميدالية الذهبية في أولمبياد ريو 2016، في منافسات الفرق؛ إذ تعتمد آمال الصين في فردي الرجال على وانغ تشوكين المصنف الأول على العالم، وفان تشين دونغ بطل العالم الحالي.

وتعدّ سون ينغشا المصنفة الأولى هي المرشحة للفوز بلقب فردي السيدات، لكن الصين ستواجه منافسين جدداً وقدامى من اليابان.

وتعود اليابانية هاياتا هينا لقيادة فريق ياباني قوي لا يضم إيتو الفائزة بذهبية الزوجي المختلط في طوكيو، بينما يسعى النجم الصاعد توموكازو هاريموتو للحصول على لقب فردي الرجال.

وستشارك ميوا، شقيقة هاريموتو الصغرى، لأول مرة في الألعاب الأولمبية في منافسات الفرق، لكن الثنائي الياباني لن يكونا الشقيقين الوحيدين في تنس الطاولة الذين يتنافسون في باريس.

وتعدّ فرنسا، التي تتمتع بميزة اللعب على أرضها، بمثابة الحصان الأسود في منافسات الفرق، وتتجه كل الأنظار إلى الأخوين فيليكس وأليكسيس ليبرون، اللذين يبلغان من العمر 17 و20 عاماً على الترتيب.

وقد أسرّ صعود الثنائي السريع إلى قمة هذه الرياضة الدولة المضيفة، وكذلك ليو جوليانغ الذي يرأس الآن الاتحاد الصيني لتنس الطاولة.

وقال ليو في مقابلة مع التلفزيون الصيني المركزي إن الأخوين ليبرون كانا «منافسين بارزين للصين في العقد المقبل».

وقال بوبرو إن أليكسيس المصنف 16 على العالم متأخراً بفارق 11 مركزاً عن أخيه الأصغر، لديه أحد أفضل سجلات المواجهات المباشرة ضد اللاعبين الصينيين، ووصف ليبرون الأكبر سناً بأنه «مبدع وقوي».

وأضاف بوبرو: «من الصعب أن يكون هناك أشخاص على الجانب الآخر من الطاولة يلعبون بهذا الأسلوب غير المتوقع».

وستقام منافسات تنس الطاولة في باريس 2024 في الفترة من 27 يوليو (تموز) الحالي إلى العاشر من أغسطس (آب) المقبل. وتشهد مشاركة 172 رياضياً في خمس منافسات، وستكون أيضاً بمثابة نهاية مسيرة تيمو بول الدولية.

وشارك الألماني (43 عاماً)، والحائز الميدالية الفضية مرتين في منافسات الفرق، لأول مرة في الأولمبياد في سيدني عام 2000 وسيصبح سادس لاعب فقط يظهر سبع مرات في الأولمبياد.