144 نجماً عالمياً يشاركون في «الماسترز» السعودية للسنوكر

تشهد البطولة مشاركة 144 من أفضل لاعبي السنوكر في العالم (الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر)
تشهد البطولة مشاركة 144 من أفضل لاعبي السنوكر في العالم (الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر)
TT

144 نجماً عالمياً يشاركون في «الماسترز» السعودية للسنوكر

تشهد البطولة مشاركة 144 من أفضل لاعبي السنوكر في العالم (الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر)
تشهد البطولة مشاركة 144 من أفضل لاعبي السنوكر في العالم (الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر)

تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة منافسات بطولة الماسترز السعودية للسنوكر التي تشهد مشاركة 144 من أفضل لاعبي السنوكر في العالم، خلال الفترة من 30 أغسطس (آب) حتى 7 سبتمبر (أيلول) 2024، في الصالات الرياضية بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي.

وستقام البطولة بنظام الجولات، وبنفس صيغة بطولة العالم للسنوكر التي استضافتها محافظة جدة؛ إذ ستكون الجولة الأولى مخصصةً للمصنفين من 81 إلى 112، ضد المصنفين من 113 إلى 144، وذلك في 30 أغسطس، في حين ستكون الجولة الثانية في اليوم الذي يليه للفائزين الـ32 ضد المصنفين من 49 إلى 80، وستكون الجولة الثالثة في 1 سبتمبر للفائزين الـ32 ضد المصنفين من 17 إلى 48، تليها الجولة الرابعة، والتي ستكون للفائزين الـ32 ضد بعضهم، كما أن الجولة الخامسة ستضم الفائزين الـ16 ضد المصنفين من 1 إلى 16 في آخر 32.

وتتكون بطولة الماسترز السعودية للسنوكر من 128 لاعباً، إضافةً إلى 16 لاعباً تجري دعوتهم من الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر؛ إذ تضم البطولة عدداً من نجوم اللعبة، يتقدمهم بطل العالم كايرين ويلسون، إضافةً إلى روني أوسوليفان، وجود ترمب، ومارك ألين، وجون هيغنز، ومارك سيلبي، في حين ستضم قائمة اللاعبات: رياني إيفانز، ومينك نوتشاروت، وباي يوليو، وبيبيات سيريباريون؛ إذ سيكنّ في قائمة المشاركات بأول حدثٍ تصنيفي يقام في السعودية.

وقال الدكتور ناصر الشمري رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر: «نكتب اليوم تاريخاً جديداً للعبة السنوكر في السعودية؛ إذ إننا نشعر بحماسٍ كبير لمشاهدة المواهب العالمية، وعمل تجربةٍ مميزةٍ للاعبين والجماهير».

وبيّن ستيف داوسون، رئيس جولة السنوكر العالمية: «تعدّ البطولة المقامة في السعودية، الأكبر من ناحية أعداد اللاعبين في المراحل النهائية، وذلك بين البطولات الأربع الكبرى، كما أنها تعدّ فرصةً ثمينةً للاستمتاع بالثقافة السعودية؛ إذ إن هذه الشراكة الممتدة لعشر سنوات، ستركز على تطوير المشاركة في لعبة السنوكر بجميع مستوياتها».

وتأتي هذه البطولة ضمن حزمةٍ من الأحداث والفعاليات العالمية الرياضية التي تحتضنها المملكة العربية السعودية، باعتبارها مركزاً وموطناً للرياضات العالمية ومقراً لاستقبال الرياضيين العالميين، حيث استقبلت المملكة خلال هذه المنافسات ما يزيد عن 2.6 مليون مشجع.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية من المقرر أن يشاهد ما يصل إلى 500 ألف شخص العرض (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: ماذا ستشاهد في حفل الافتتاح؟

قدّم منظمو حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، المقرّر يوم الجمعة، وهي المرة الأولى التي سيقام فيها خارج الملعب الرئيسي، إعلانات تشويقية لخططهم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية فيكتور أوسيمين (رويترز)

أوسيمين يفكر في الدوري السعودي بسبب تردد سان جيرمان

تظل أولوية مهاجم نابولي، فيكتور أوسيمين، هي مغادرة نابولي هذا الصيف، وفقاً لمصادر الصحافي الإيطالي فابريزيو رومانو عبر منصة «إكس».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية أقيمت الدورة وسط إجراءات احترازية من وباء «كوفيد 19» (رويترز)

«طوكيو 2020»: أولمبياد التحديات

وُصفت النسخة 42 من الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو بـ«الرحلة الأكثر تحدياً» بعدما باتت الأولى التي يتم تأجيلها، من 2020 إلى صيف 2021 وكانت تحت طائلة الإلغاء.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية أليكس دي مينو (أ.ف.ب)

الأسترالي دي مينور متشوق للمشاركة في الأولمبياد

قال الأسترالي أليكس دي مينور إنه مستعد لتحقيق حلمه الأولمبي بعد تعافيه من إصابة بالفخذ أوقفت مشواره في بطولة ويمبلدون للتنس وهددت مشاركته في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس»: سيفان حسن من لاجئة خجولة إلى بطلة أولمبية

سيفان حسن (رويترز)
سيفان حسن (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس»: سيفان حسن من لاجئة خجولة إلى بطلة أولمبية

سيفان حسن (رويترز)
سيفان حسن (رويترز)

قبل عقد من الزمن، خطت لاجئة شابة من إثيوبيا، تُدعى سيفان حسن، خطواتها الأولى نحو المجد الأولمبي على مضمار نادي إيندهوفن لألعاب القوى.

علّق آد بيترز، رئيس جهاز التدريب في النادي: «رأينا على الفور أنها رياضية موهوبة. حتى الحصان الأعمى كان يرى أنها ستكون عداءة جيدة».

بيد أن ظهورها الأول جاء بمحض الصدفة وفي ظروف هزلية بعض الشيء، كما أوضح بيترز، وهو أيضاً عداء مسافات متوسطة تنافس مع حسن في بداية مشوارها.

تواصلت مع صديق يمثّل النادي في سباق «ألف متر» وقرّرت الانضمام.

وكشف بيترز (58 عاماً) ضاحكاً: «لكن مسافة ألف متر عبارة عن لفّتين ونصف اللفة على المضمار. لم يدركا ذلك، لذا حاولا إنهاء السباق عند خط البداية».

وأضاف بيترز لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «هكذا تعرّفنا إليها. لقد رأينا بالفعل أنها كانت رياضية موهوبة، لكنها لم تكن عداءة حقيقية في ذلك الوقت».

أحد شعارات حسن المفضلة، المأخوذة من القرآن الكريم، هو «إِنَ مَعَ العُسرِ يُسراً»، ولم تكن سنوات تكوينها سهلة على الإطلاق.

وُلدت حسن في أداما، جنوب شرقي العاصمة أديس أبابا، ونشأت في مزرعة على يد والدتها وجدّتها. عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، غادرت إلى هولندا من دون أن تشرح أسباب هذه الهجرة.

تم إيواؤها لأوّل مرّة في مركز لطالبي اللجوء القاصرين في زويدلارين، شمال هولندا. وقالت لصحيفة «دي فولكسكرانت» اليومية إنها كانت تبكي هناك كل يوم قائلة: «كنت كالزهرة من دون شمس».

انتقلت إلى إيندهوفن لتلقي دورات في التمريض، إذ التقت إثيوبيين آخرين، بعضهم أعضاء في نادي ألعاب القوى المحلي.

احتاجت إلى بعض الوقت «للتأقلم»، على حد تعبير بيترز، واصفاً إياها بأنها «فتاة خجولة»، في ظلّ بعض العدائين الإثيوبيين الأكثر شهرة.

وتتذكّر حسن أنها تدرّبت بشدّة «حتى إن ساقي كانت تنزف»، لكن بيترز يروي قصّة مختلفة قليلاً. يتذكر ضاحكاً: «في الواقع، لا أعتقد أنها كانت كسولة، لكن لم يكن من السهل دائماً اصطحابها إلى التدريب في الوقت المحدّد».

وتابع: «لم يكن لديها الانضباط للقيام بالتدريب بعد. لكنني أيضاً لا أريد أن أقلل من كونها كانت لا تزال يافعة تبلغ من العمر 17 عاماً، تشعر بالوحدة وغير متأكدة بشأن مستقبلها».

وأضاف: «عمل النادي على تطوير تقنياتها، من الواضح أنها كانت عداءة (طبيعية)، لكن ساقيها وذراعيها كانت تتحرك في كل مكان».

لكن بيترز يشعر أن الدور الأهم للنادي في نجاحها كان خارج المضمار أكثر منه عليه؛ إذ ساعدها على خوض حياتها بوصفها طالبة قاصرة طلبت اللجوء المنفرد، وقال في هذا الصدد: «حاولنا إسداء النصائح إليها لعدم ارتكاب أشياء خاطئة، لا في التدريب ولا في حياتها الشخصية. لقد حافظنا على سلامتها، واصطحبناها بالسيارة للذهاب إلى التدريب، ورافقناها إلى المسابقات».

ارتقى مستواها بسرعة، كما حصلت على جواز سفر هولندي خلال مدة قصيرة أيضاً.

أدرك مدربو ألعاب القوى الهولنديون موهبتها، وأرسلوها إلى «مركز تدريب النخبة الأولمبي» في بابندال.

أصبحت التفاصيل الأخرى من التاريخ؛ ففي «أولمبياد طوكيو» الذي تأجل عاماً وأُقيم صيف 2021 أصبحت أوّل رياضية على الإطلاق تفوز بميداليات (ذهبيتان وبرونزية واحدة) في سباقات 1500 متر، و5 آلاف متر، و10 آلاف متر.

وقال بيترز إن روابطها مع إيندهوفن ظلّت قوية. ساعدها النادي مالياً في بداية حياتها المهنية، وكانت تعود غالباً إلى التدريب.

ما زالت حسن عضواً في النادي رغم العيش والتدريب في الولايات المتحدة، ويجمع بيترز بريد المعجبين بها.

أشرف بيترز على مئات الرياضيين من الأطفال الصغار إلى المتقاعدين، في الوقت الذي كان منتخب هولندا لكرة القدم يخوض فيه مباراة في كأس أوروبا المقامة حالياً في ألمانيا، مشيراً إلى أن لا شيء يوقف التدريب.

لكنه اعترف بأن النادي سيتجمّع في حانة لتشجيع خريجته الشهيرة في باريس، وأردف: «نحن لا نتوقف عن تدريبنا لكرة القدم، ولكننا سنفعل ذلك من أجل سيفو».