«أولمبياد باريس»: ريدغريف يدعم بريطانيا لزعامة مسابقة التجديف

ستيف ريدغريف (أ.ف.ب)
ستيف ريدغريف (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: ريدغريف يدعم بريطانيا لزعامة مسابقة التجديف

ستيف ريدغريف (أ.ف.ب)
ستيف ريدغريف (أ.ف.ب)

يتوقع السير ستيف ريدغريف أن يتصدر الفريق البريطاني جدول منافسات التجديف في أولمبياد باريس.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن ريدغريف، الفائز خمس مرات بالمنافسات الأولمبية في التجديف، يعتقد أن فريق بريطانيا العظمى سيمحو خيبة الأمل في أولمبياد طوكيو التي أقيمت قبل ثلاث سنوات، عندما فشل فريق التجديف في حصد أي ميدالية ذهبية للمرة الأولى منذ عام 1980.

وأنهى فريق بريطانيا العظمى أولمبياد طوكيو في المركز الرابع عشر في جدول ترتيب ميداليات منافسات التجديف، بعدما حصد ميدالية فضية وأخرى برونزية.

وقال ريدغريف: «خسارة يورغن غروبلير، الذي كان المدرب الرئيسي للرجال لفترة طويلة، وبول تومسون، أفضل مدرب سيدات، قبل أولمبياد طوكيو كان أمراً صعباً».

وأضاف: «كإدارة، ضللنا الطريق قليلاً. انشغلنا كثيراً بالسياسة والتغيير والقيام بتغييرات، وهو ما كان ضرورياً بالفعل».

وأردف: «كانت لدينا جودة الرياضيين وكان ينبغي أن نفوز بميداليتين ذهبيتين. لو كان هذا حدث لكان مقبولاً، ولكننا لم نفعل».

وأكد: «خلال هذا التأجيل (بسبب فيروس كورونا) الإدارة كانت تتحدث عن باريس، وهؤلاء الرياضيون الذين فقدوا فرصة المنافسة في طوكيو».

وأرسلت بريطانيا فريق تجديف مكوناً من 42 رياضياً للمشاركة في أولمبياد باريس، مع احتمالات الفوز بالميداليات في فئتي الرجال والسيدات.

وأكد ريدغريف: «أعتقد أننا سنتصدر جدول الميداليات في منافسات التجديف في باريس. في بطولة العالم، التي أقيمت العام الماضي، حصدنا ست ميداليات ذهبية وأنهينا البطولة في المركز الثاني في جدول الميداليات خلف هولندا (التي حصدت أيضاً ست ميداليات ذهبية ولكنها حصدت ميداليات أكثر في المجموع الكلي)».

وأكد: «هذه رياضة يمكن التوقع بها، حيث جرت العادة أن بنسبة 80 في المائة فإن بطل العالم سيصبح هو البطل الأولمبي».

وأردف: «أعتقد أن هذا سيكون أقل قليلاً في باريس، لكن علينا أن نزيح هولندا عن عرشها».


مقالات ذات صلة

نجلاء عماد... «حبة الكرز» العراقية تتأهب لدورة الألعاب البارالمبية بباريس

رياضة عالمية نجلاء عماد (الشرق الأوسط)

نجلاء عماد... «حبة الكرز» العراقية تتأهب لدورة الألعاب البارالمبية بباريس

لا مستحيل تحت الشمس، ولا صعاب يمكنها أن تهزم الإرادة، ربما تلك كلمات قليلة بحق ابنة العراق نجلاء عماد التي لم يُثنِ عزيمتَها فقدُها ثلاثةَ أطراف من جسدها.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية توني إستانغيه (رويترز)

«أولمبياد باريس»: إستانغيه الغارق بين الرياضة والسياسة

مع مرور السنوات، غاص توني إستانغيه، البطل الأولمبي 3 مرات في مسابقة الكانوي، في دور رئيس اللجنة المنظّمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (أ.ب)

«الدوريات الأوروبية» و«فيفبرو» يشكوان احتكار «فيفا» وإضراره بصحة اللاعبين

أعلنت منظمة الدوريات الأوروبية، التي تضم كثيرا من الدوريات الأوروبية الكبرى، أنها ستتقدم بشكوى إلى المفوضية الأوروبية مع اتحاد اللاعبين المحترفين في أوروبا.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية ديانا أرملة لاعب رفع الأثقال الأولمبي الراحل أولكسندر بيليشينكو الذي قُتل في أثناء قتاله ضد الغزو الروسي (رويترز)

أوكرانيا تنعى رياضييها الراحلين في الحرب قبل أولمبياد باريس

انضم ستانيسلاف هولينكوف إلى حرس الحدود الأوكراني عام 2021 من أجل الحصول على وظيفة مستقرة على الحدود الشمالية الغربية الهادئة ليتمكن من مواصلة مسيرته نجم جودو.

«الشرق الأوسط» (لوتسك )
رياضة عالمية سنوب دوغ (أ.ف.ب)

مغني الراب الأميركي دوغ سيشارك في حمل الشعلة الأولمبية

ينضم مغني الراب الأميركي، سنوب دوغ، إلى حاملي الشعلة الأولمبية في محطتها الأخيرة قبل حفل افتتاح دورة ألعاب باريس، يوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

نجلاء عماد... «حبة الكرز» العراقية تتأهب لدورة الألعاب البارالمبية بباريس

نجلاء عماد (الشرق الأوسط)
نجلاء عماد (الشرق الأوسط)
TT

نجلاء عماد... «حبة الكرز» العراقية تتأهب لدورة الألعاب البارالمبية بباريس

نجلاء عماد (الشرق الأوسط)
نجلاء عماد (الشرق الأوسط)

لا مستحيل تحت الشمس، ولا صعاب يمكنها أن تهزم الإرادة، ربما تلك كلمات قليلة بحق ابنة العراق نجلاء عماد التي لم يُثنِ عزيمتها فقدُها ثلاثةَ أطراف من جسدها في عمر الثلاثة أعوام، عندما تعرضت لانفجار قنبلة هي ووالدها في العراق منذ ستة عشر عاماً، بل أكملت بعد ذلك مسيرتها الدراسية، وتفوقت في رياضة كرة الطاولة، لتصبح لاعبة في المنتخب الوطني العراقي ضمن اللجنة البارالمبية.

بيد واحدة تدربت نجلاء لتغدو بعد سنوات طويلة بطلة من الطراز العالمي، وربما حصدها للمركز الأول على مستوى العراق في كرة الطاولة ما كان إلا بداية مشوار نجاح وإنجازات وبطولات، ومَن كان يدري أن نجلاء ستغدو اسماً معروفاً على مستوى الوطن العربي وحتى آسيا والعالم؟

نجلاء تعرضت لانفجار قنبلة هي ووالدها في العراق (الشرق الأوسط)

وعلى الرغم من أن البداية كانت على كرسي متحرك فإن تألق البطلة ساعد في انتقالها للعب على أطراف صناعية بعد قرار من رئيس اتحاد تنس الطاولة للمعاقين سمير الكردي آن ذاك. وتروي نجلاء لـ«الشرق الأوسط» كيف قادتها الصدفة عام ألفين وخمسة عشر لاختبار اللعب في رياضة كرة الطاولة التي قادتها للمجد، وذلك عندما زار بيت عائلتها مدرب كان يريد أن يشكل فريقاً بارالمبياً، لتغدو بعد فترة قصيرة صاحبة المركز الأول على العراق وآسيا، وتطرز مشوارها بحصد المركز الثاني عالمياً في دورة الألعاب البارالمبية بطوكيو في عمر الستة عشر عاماً فقط، ومشاركات دولية فاقت الثلاثين بطولة.

نجلاء هي أول عراقية تتأهل إلى ألعاب باريس 2024 (الشرق الأوسط)

عام 2016 كان شاهداً على تألقها بحصد مركز ثالث في بطولة الأردن لِيَلي ذلك عملٌ دؤوب وساعات من التدريب والاجتهاد، ومحافظة على نظام صحي ورياضي، وتمرينات مكثفة ومشاركات لحصد الخبرة في كل من بطولة آسيا في الإمارات عام 2017، ومنافسات تايلاند الدولية عام 2018، وبطولة مصر عام 2019؛ لتكون النتيجة ثمار نجاح وذهباً في الحصول على المركز الأول في القاهرة. أما في الصين فتوجت بالمركز الأول، وكذلك الحال في بطولة إسبانيا عام 2020، وعن التأهل الغالي بوصفها أول بطلة لألعاب باريس المقبلة فتقول: «سعيدة جداً بكوني من أوائل اللاعبات المتأهلات لدورة الألعاب البارالمبية بباريس، الطموح ليس فقط المشاركة إنما خطف الألقاب ورفع اسم العراق عالياً، ورغم قصر فترة التحضير فإن الجاهزية حاضرة». يذكر أن الوضع المادي للاتحاد البارالمبي العراقي محدود نوعاً ما؛ إذ تحصل اللاعبة على دعم مالي محدود من خلال راتب شهري تصرفه اللجنة البارالمبية، بالإضافة لتغطية تكاليف بعض الرحلات.