يرى المدافع الدولي السابق جيمي كاراغر أن غاريث ساوثغيت هو المدرب الأنسب لقيادة منتخب إنجلترا، وأنه ينبغي استمراره مع الفريق رغم الخسارة أمام إسبانيا في نهائي «كأس أمم أوروبا - يورو 2024» بألمانيا الأحد.
وصعد ساوثغيت بمنتخب إنجلترا إلى نهائي البطولة القارية مرتين متتاليتين، لكنه خسر أمام إيطاليا بركلات الترجيح في نهائي «يورو 2020» ثم خسر 1 - 2 أمام إسبانيا في نهائي «يورو 2024».
وتعرض ساوثغيت لانتقادات لاذعة بعد خسارة النهائي الأوروبي، ومن غير الواضح حالياً مصيره مع الفريق، لكن كاراغر يرى أنه الرجل الأنسب للمنصب.
وقال كاراغر لشبكة «سكاي سبورتس» الاثنين: «أود بقاء غاريث ساوثغيت، لكني سأكون متفهماً إذا رحل. بالنظر إلى الانتقادات التي تعرض لها؛ فإنها مبالغ فيها».
وأضاف: «من سيرغب في قبول تدريب إنجلترا بالنظر إلى ضرورة الذهاب والفوز بلقب كأس العالم أو بالنسخة التالية من (اليورو) كي تُعَدّ ناجحاً؟».
وأوضح: «لسنا الدولة التي تفوز بالألقاب. لسنا البرازيل. لسنا منتخباً صاحب تاريخ. نعم نريد تغيير ذلك».
وأشار: «لكني لا أرى كثيراً من المدربين ينتظرون بفارغ الصبر تولي المهمة. المدربون الأبرز في كرة القدم يعملون في دوري أبطال أوروبا، حيث يرغبون في العمل بهذه البطولة».
وأكد: «كرة القدم الدولية تتعلق باللاعبين. لا يمكنك أن تذهب وتشتري لاعبين من أجل بلادك؛ عليك أن تعمل بما هو متاح».
وتابع: «ربما مدرب آخر قد يُخرج ما هو أفضل من هؤلاء اللاعبين، لكن سيكون عليه الفوز بلقب، وهو الشيء الذي حققناه مرة واحدة في غضون نحو 100 عام».
وأوضح: «أفضل المدربين لا يعملون على الساحة الدولية... مدرب إسبانيا نموذج حي؛ أغلب الناس لم يسمعوا به قبل البطولة».
وختم حديثه بالقول: «المشكلة التي واجهت ساوثغيت هو أن الناس تراه فتى تابعاً للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ليست لديه خلفية للنجاح أو الفوز بالألقاب. تدريب منتخب إنجلترا ليس أولوية؛ الوظائف الكبرى توجد في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث توجد الأموال».