واتكينز بطل إنجلترا: أوفيت بوعدي مع زملائي «البدلاء»

واتكينز محتفلاً مع زملائه البدلاء في المنتخب الإنجليزي (د.ب.أ)
واتكينز محتفلاً مع زملائه البدلاء في المنتخب الإنجليزي (د.ب.أ)
TT

واتكينز بطل إنجلترا: أوفيت بوعدي مع زملائي «البدلاء»

واتكينز محتفلاً مع زملائه البدلاء في المنتخب الإنجليزي (د.ب.أ)
واتكينز محتفلاً مع زملائه البدلاء في المنتخب الإنجليزي (د.ب.أ)

أوفى أولي واتكينز، الذي أصبح مؤخراً بطل إنجلترا، بوعده للبديلين دين هندرسون ولويس دانك، عندما ركض نحو مقاعد البدلاء، للاحتفال معهما بعد هدفه في الدقيقة 90 في الفوز 2 - 1 على هولندا في الدور قبل النهائي في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

وتعاطف واتكينز، الذي لعب 30 دقيقة فقط في البطولة، ونزل بديلاً في الدقيقة 80، الأربعاء، مع هندرسون الحارس الثالث للفريق، والمدافع دانك، وهو الثنائي الذي لم يشارك، ولو لدقيقة واحدة، مع تشكيلة إنجلترا في ألمانيا.

وقال واتكينز، في مدونة صوتية يبثها منتخب إنجلترا عبر منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، في مقر تدريبات الفريق في بلانكنهاين: «قطعت وعداً لهندرسون ودانك أنني إذا سجلت هدفاً، فسوف أركض وأحتفل معهما».

وأضاف واتكينز (28 عاماً): «في بعض الأحيان، يمكنك أن تشعر بأنك مستبعَد قليلاً لأنك لستَ في الملعب لتُحدث هذا التأثير. لذلك احتفلت معهما. من الواضح أنني كنت جالساً على مقاعد البدلاء لتجربة ذلك (الشعور)، وأردت فقط أن أجعل الأمر مميزاً للجميع. ونعم، كان من الجميل أن يقفزوا جميعاً إلى الملعب».

وأثبت واتكينز أنه عرّاف إنجلترا، إذ توقّع التأثير الهائل الذي سيُحدثه هو وكول بالمر، الذي دخل المباراة أيضاً في الدقيقة 80، خلال نهاية مثيرة في دورتموند، بعدما قدم بالمر تمريرة حاسمة لهدفه الرائع.

وقال بالمر، الذي كان مع واتكينز، خلال المدونة الصوتية: «كنا نتبادل الكرة معاً بين الاستراحة، وقال لي (واتكينز) إننا سنشارك، وسأقوم بصناعة الهدف له، وعندما حدث ذلك كان الأمر جنونياً».

وبدا الأمر كأن واتكينز وبالمر، اللذين يشاركان لأول مرة في بطولة كبرى مع إنجلترا، لن يشاركا في مباراة الأربعاء، بعد أن سجل بوكايو ساكا هدفاً أُلغي للتسلل بعد مراجعة حَكَم الفيديو المساعد، وقبل لحظات من مشاركتهما من مقاعد البدلاء.

وقال واتكينز: «من الواضح أن (التسلل) كان في صالحنا (أنا وبالمر) بطريقةٍ ما لكي نحصل على فرصة صنع الفارق. المدرب (غاريث ساوثغيت) قال لنا: امنحانا الفوز. وأعتقد أننا حققنا ذلك».

واحتفل الفريق في غرفة تبديل الملابس، وفي حافلة العودة إلى الفندق، لكنه سرعان ما حوَّل أنظاره إلى النهائي أمام إسبانيا، يوم الأحد.

واستغرق اللاعبون بعض الوقت لمشاهدة مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمشجعي إنجلترا يحتفلون بفوز بالأمس.

وقال واتكينز: «من الواضح أنهم استمروا في دعمنا. هناك مباراة أخرى متبقية. الدعم لا يمر دون أن يلاحظه أحد. كل اللاعبين يشاهدون مقاطع الفيديو».


مقالات ذات صلة

منح رومانيا نقاط كوسوفو بعد الانسحاب في «دوري الأمم»

رياضة عالمية مباراة رومانيا وكوسوفو توقفت عند الوقت بدل الضائع يوم الجمعة بعدما غادر لاعبو الأخير أرض الملعب (إ.ب.أ)

منح رومانيا نقاط كوسوفو بعد الانسحاب في «دوري الأمم»

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، اليوم (الأربعاء)، إنه قرر فوز رومانيا (3 - صفر) على كوسوفو، بعد انسحاب الأخيرة من مباراة أُقيمَت في بوخارست.

«الشرق الأوسط» (بوخارست )
رياضة عالمية مدرب منتخب هولندا قال إنه اتخذ هذا القرار لأسباب طبية مع مراعاة مصلحة اللاعبين (إ.ب.أ)

غياب دي يونغ وفان دايك عن مباراة البوسنة والهرسك

قال رونالد كومان، مدرب هولندا، إنه سيُريح القائد فيرجيل فان دايك، ولاعب الوسط فرينكي دي يونغ، ولن يكونا مع الفريق في رحلته عندما يلتقي البوسنة والهرسك.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية رابيو وديني يحتفلان بفوز فرنسا أمس (أ.ف.ب)

رابيو وديني يحتفلان بمباراتهما الخمسين مع فرنسا

تعاون أدريان رابيو ولوكاس ديني بشكل مثالي ليحتفلا بمباراتهما الدولية رقم 50 ويقودا فرنسا للفوز 3-1 خارج أرضها على إيطاليا في المباراة الحاسمة بالمجموعة الثانية.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية توماس توخيل كما يبدو في كاميرا أحد المصورين خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه رسمياً (أ.ب)

لماذا لا يشرف توماس توخيل على مباريات إنجلترا في دوري الأمم؟

بينما يقاتل منتخب إنجلترا من أجل الصعود إلى دوري الأمم هذا الأسبوع، لن يشرف الرجل الذي تم تعيينه مديراً فنياً جديد لمنتخب بلاده على المباريات على أرض الملعب.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل الخميس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)
كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)
كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر، لكن المدرب كارلو أنشيلوتي يعتقد أنها مسألة وقت فقط قبل أن ينهي المهاجم الفرنسي صيامه التهديفي.

وسجل مبابي هدفاً واحداً فقط في آخر 7 مباريات خاضها، وقضى أكثر من 400 دقيقة دون أن يسجل أي هدف مع ريال مدريد في جميع المسابقات، حيث لا يزال يعاني في اللعب بمركز رأس حربة.

ولم يتم استدعاء اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً إلى تشكيلة منتخب فرنسا خلال فترة التوقف الدولية على الرغم من كونه قائد الفريق، لكن أنشيلوتي قال إن مبابي كان في حالة معنوية جيدة في حصص التدريب قبل رحلة الدوري الإسباني إلى ليغانيس، الأحد.

وقال أنشيلوتي للصحافيين، السبت: «هذا يحدث لجميع المهاجمين العظماء، وقد يشعر بالإحباط لكن هذا ليس حاله. أراه متحفزاً وسعيداً بالتدريب مع زملائه في الفريق. عاجلاً أم آجلاً، سينهي سلسلة المباريات التي لم يسجل فيها أي هدف. غداً سوف يقدم مباراة رائعة لأن الأمر مسألة وقت.

وأضاف: «إنه يمتلك مهارة لا تصدق، وسيظهر ذلك عاجلاً أم آجلاً».

وكان مركز مبابي محل جدال منذ انتقاله إلى «سانتياغو برنابيو»، حيث تساءل الكثيرون عما إذا كان يجب أن يلعب على اليسار، لكن أنشيلوتي كان معارضاً لتغيير مركز فينيسيوس جونيور، هدافهم الأول الذي يلعب في المركز نفسه.

وقال أنشيلوتي: «لا أعتقد أن كيليان طلب مني أبداً اللعب في مركز بعينه بالملعب، الجميع يريد أن يبدأ ضمن التشكيلة الأساسية. لكن مبابي وفينيسيوس ليس لديهما أي مركز ثابت في الملعب. الأمر كله يعتمد على المباراة».

وقال أنشيلوتي أيضاً إنه لا يحتاج إلى إعطاء مبابي أي تعليمات محددة في التدريبات لكن المدرب الإيطالي كان يعمل مع المدافعين راؤول أسينسيو وفيرلاند ميندي في ظل أزمة الإصابات في الدفاع.

ورغم تعافي ديفيد ألابا من إصابته في الرباط الصليبي الأمامي، فقد خسر ريال مدريد جهود داني كارباخال وإيدر ميليتاو بسبب إصابات مماثلة.

وقال أنشيلوتي: «ركزنا على الدفاع مع راؤول أسينسيو وميندي، وتجربة اللعب في مركز الظهير الأيمن».

ومع وجود فرصة لإبرام صفقات في فترة الانتقالات خلال منتصف الموسم، قال أنشيلوتي إن ريال مدريد سيدرس خياراته بعد مواجهة إشبيلية الشهر المقبل في مباراته الأخيرة في عام 2024.