مدرب البرتغال: ركلة الترجيح الضائعة أمام فرنسا «سوء حظ»

مدرب البرتغال ولاعبيه بعد المباراة (رويترز)
مدرب البرتغال ولاعبيه بعد المباراة (رويترز)
TT

مدرب البرتغال: ركلة الترجيح الضائعة أمام فرنسا «سوء حظ»

مدرب البرتغال ولاعبيه بعد المباراة (رويترز)
مدرب البرتغال ولاعبيه بعد المباراة (رويترز)

قال روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال إنه لا يوجد أي سبب لتوجيه اللوم بعد أن أهدر جواو فيليكس ركلة الترجيح التي أدت إلى خروج منتخب بلاده من بطولة أوروبا لكرة القدم وهو ما سيؤدي على الأرجح لإسدال الستار على مسيرة كريستيانو رونالدو الدولية.

ونفذ فيليكس ركلة الترجيح وأهدرها في القائم، ثم دفن وجهه بين يديه، لتفوز فرنسا بعدها بنتيجة 5-3 في دور الثمانية يوم الجمعة بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

وقال مارتينيز "يمكنني أن أقول لكم إن الفريق بأكمله كان يدعم بعضه البعض، واللاعبون الذين لا يسددون ركلات الترجيح أبدا لا يهدرون أبدا".

وأضاف "جواو كانت لديه سيطرة كبيرة على مجريات اللعب، لقد عمل بجد ليكون هناك وركلة الترجيح هذه تعتبر من سوء الحظ".

ومنح اهدار مهاجم أتليتيكو مدريد البالغ عمره 24 عاما للركلة التقدم لفرنسا وسدد تيو هرنانديز في مرمى الحارس ديوجو كوستا، الذي كان رائعا في تصدي ثلاث ركلات ترجيح لسلوفينيا في دور الستة عشر، ليرسل فرنسا إلى الدور قبل النهائي.

ومن المرجح أن تكون الخسارة بمثابة نهاية لمسيرة رونالدو الدولية التي استمرت 21 عاما، إذ قال اللاعب إن بطولة أوروبا السادسة له ستكون الأخيرة.

ونفذ اللاعب البالغ من العمر 39 عاما ركلة الترجيح الأولى للبرتغال لكنه كان مسؤولا أيضا عن إهدار أفضل فرص البرتغال في المباراة.

وبعد صفارة النهاية، انهار قلب الدفاع بيبي وهو يبكي بين ذراعي رونالدو، ومن المؤكد أن الستار سيسدل أيضا على مسيرة المدافع البالغ من العمر 41 عاما على المستوى الدولي.

وقال مارتينيز "شخصية بيبي تتجسد في كل ما أظهره في البطولة، ليس فقط خلال المباريات، ولكن الطريقة التي يعمل بها خلال الحصص التدريبية، والطريقة التي يدعم بها بقية زملائه، والتزامه.

"ودموعه هي دموع الإحباط. لأنه عندما تلعب ضد المنافس الأفضل، لا توجد دموع. الدموع موجودة لأنه من الصعب قبول ذلك مع الأداء الذي قدمناه...".

وأضاف "لكن بخلاف ذلك، بيبي هو نموذج يحتذى به في كرة القدم البرتغالية وما فعله الليلة وخلال البطولة سيبقى معنا، وذكرى للأجيال القادمة".

خاض رونالدو تسع مباريات بدون تسجيل هدف مع البرتغال وأهدر فرصة ذهبية للتسجيل خلال الوقت الإضافي عندما اخترق فرانسيسكو كونسيساو الدفاع الفرنسي وأرسل تمريرة لرونالدو في مواجهة المرمى.

ومع ذلك، أطلق رونالدو الكرة بشكل عشوائي فوق العارضة، بعيدا عن النهاية الخيالية المتوقعة، لو كانت هذه بالفعل نهاية مسيرة دولية شهدت 212 مباراة دولية و130 هدفا.

وقال مارتينيز إن المباراة شهدت الكثير من الإيجابيات، بما في ذلك استحواذ البرتغال على الكرة بنسبة 63 في المئة.


مقالات ذات صلة

سولانكي يعود لتشكيلة إنجلترا بعد 7 سنوات من مشاركته الدولية الوحيدة

رياضة عالمية سولانكي (رويترز)

سولانكي يعود لتشكيلة إنجلترا بعد 7 سنوات من مشاركته الدولية الوحيدة

انضم دومينيك سولانكي مهاجم توتنهام هوتسبير إلى تشكيلة المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لي كارسلي استعداداً لمباراتي اليونان وفنلندا في دوري الأمم الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مارك كوكوريلا أفلت من ركلة جزاء ضد إسبانيا أمام ألمانيا (رويترز)

«يويفا» يعترف بحق ألمانيا في الحصول على ضربة جزاء أمام إسبانيا

اعترف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بأن المنتخب الألماني استحق الحصول على ضربة جزاء في مباراة دور الثمانية ببطولة كأس أمم أوروبا 2024 التي أقيمت على أرضه.

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية مسؤولون آيرلنديون خلال اجتماع في دبلن (إ.ب.أ)

الحكومة البريطانية لن تموّل ملعب آيرلندا الشمالية لاستضافة كأس أوروبا 2028

لن تُموّل الحكومة البريطانية تحديث الملعب المقترح من آيرلندا الشمالية لاستضافة كأس أوروبا 2028 في كرة القدم، وفقاً لما أعلن وزراء الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الصراع الساخن على الكرة كان عنوانا للمباراة المثيرة بين هولندا والمانيا (رويترز)

ألمانيا فخورة بمنتخبها وهولندا تكتشف ثنائياً هجومياً جديداً

خلف التعادل المثير بين هولندا وضيفتها ألمانيا 2-2 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم،

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية ديدييه ديشان (رويترز)

ديشان: مبابي ليس لاعباً محورياً خالصاً

أكد مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان أنه يواصل العمل على إيجاد طريقة للحصول على أفضل أداء من كيليان مبابي.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الدوري الإيطالي: نابولي يبتعد بالصدارة مؤقتاً من شباك كومو

لوكاكو محتفلا بهدفه في شباك كومو (أ.ب)
لوكاكو محتفلا بهدفه في شباك كومو (أ.ب)
TT

الدوري الإيطالي: نابولي يبتعد بالصدارة مؤقتاً من شباك كومو

لوكاكو محتفلا بهدفه في شباك كومو (أ.ب)
لوكاكو محتفلا بهدفه في شباك كومو (أ.ب)

ابتعد نابولي بصدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم مؤقتا بعد فوزه على ضيفه كومو 3-1 الجمعة في افتتاح المرحلة السابعة.

سجّل الاسكوتلندي سكوت مكتوميناي (1)، البلجيكي روميلو لوكاكو (53 من ركلة جزاء) والبديل البرازيلي دافيد نيريس (86) لنابولي، والبرازيلي الآخر غابريال ستريفيتزا (43) لكومو.

قال لوكاكو بعد الفوز لشبكة سكاي "نحن نقترب من تحقيق الهدف. سيستغرق الأمر بعض الوقت لأنني وصلت متأخرا. كل الفضل يعود إلى زملائي في الفريق والجهاز الفني والجماهير الذين بفضلهم نحن نؤدي بشكل جيد للغاية".

ورفع نابولي رصيده إلى 16 نقطة في الصدارة، بفارق أربع نقاط عن يوفنتوس الثاني الذي يلعب مع كالياري الأحد، وخمس عن ميلان وإنتر وتورينو.

وهذا الفوز السادس في آخر سبع مباريات للفريق الجنوبي الذي تعادل في واحدة بعد انطلاقة سيئة بداية الموسم بخسارته أمام فيرونا بثلاثية نظيفة.

في المقابل، تكبّد كومو خسارته الأولى بعد ثلاث مباريات، والثالثة في الدوري، ليبقى في المركز العاشر مؤقتا بثماني نقاط.

وصدم مكتوميناي الضيوف بهدف السبق بعد 26 ثانية فقط، حين استلم كرة من لوكاكو بين مدافعين تخطاهما مسددا إلى يمين المرمى.

وهذا ثالث أسرع هدف لنابولي في تاريخ الدوري منذ بدء اعتماد حصول الفائز على ثلاث نقاط، بعد هدفي المكسيكي هيرفينغ لوزانو أمام فيرونا في 2021 (الثانية 9) والأرجنتيني إيزيكيل لافيتسي أمام جنوى في 2008 (الثانية 25).

وأدرك ستريفيتزا التعادل بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء إلى يمين المرمى (43).

وأعطى لوكاكو فريقه التقدّم مجددا مسجلا من ركلة جزاء (53)، وهو الهدف الثالث له مع الفريق في الدوري.

وأمّن البديل نيريس الفوز بعد سبع دقائق على دخوله، حين انسلّ من بين المدافعين واستثمر تمريرة جميلة من لوكاكو لينفرد ويسجل (86).

وتغلب فيرونا على ضيفه فينيتسيا 2-1 محققا فوزه الأول بعد ثلاث خسارات.

سجل له الدنماركي كاسبر تينغستد (9) والفنلندي يسي يورونن (81 بالخطأ في مرماه) وغايتانو أوريستانيو (3) لفينيتسيا.