كان السلوفيني بنيامين فيربيتش بطلاً قومياً، العام الماضي، وبكى دموع الفرح عندما قاد هدفه المذهل في الوقت القاتل ضد كازاخستان بلاده إلى بطولة أوروبا لكرة القدم لأول مرة منذ عقدين.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، كان الوضع مختلفاً أمام البرتغال، الاثنين، حينما أهدر ركلة الترجيح الثالث، وسجل برناردو سيلفا الركلة الحاسمة ليقود البرتغال إلى دور الثمانية في بطولة أوروبا 2024.
لكن شجاعة سلوفينيا وروحها القتالية ضد فريق برتغالي مدجج بالأسماء الكبيرة تعني عدم إلقاء اللوم على اللاعبين في الهزيمة.
حيث دافعت سلوفينيا بقوة، وشنت الكثير من الهجمات المرتدة.
وكان بإمكانها الفوز في الوقت الإضافي عندما تصدى حارس المرمى ديوغو كوستا ببراعة لتسديدة بنيامين سيسكو قبل أن يتصدى لكل ركلات الترجيح.
من جهته، قال فيربيتش للصحافيين السلوفينيين: «حينما تخرج بهذه الطريقة، لا يسعك إلا أن تشعر بالفخر. لقد رأيت فرحة البرتغاليين عقب نهاية المباراة. أعتقد أننا جميعا فخورون».
وتابع: «من الصعب إيجاد الكلمات لوصف المباراة. لقد قدمنا كل شيء على أرض الملعب، إنها مسألة حظ، للأسف لم تكلل جهودنا بالنجاح. ونشعر بخيبة أمل، ولكن في الوقت نفسه، فخورون بكل ما قدمناه».
وأضاف فيربيتش: «كل من ذهب لتسديد ركلة جزاء أظهر أنه يرغب في تقديم المساعدة».
وأقام مشجعو سلوفينيا المبتهجون احتفالاً بمناسبة أول ظهور لهم في الأدوار الإقصائية لبطولة كبرى لبلد يتجاوز عدد سكانه قليلاً عن مليوني شخص.