تبخّر حلم الأميركية ريتشاردسون بثنائية أولمبية في سباقي السرعة

كان متوقعاً أن تحلّ بطلة العالم الحالية بين أوّل 3 عداءات على الأقل (أ.ف.ب)
كان متوقعاً أن تحلّ بطلة العالم الحالية بين أوّل 3 عداءات على الأقل (أ.ف.ب)
TT

تبخّر حلم الأميركية ريتشاردسون بثنائية أولمبية في سباقي السرعة

كان متوقعاً أن تحلّ بطلة العالم الحالية بين أوّل 3 عداءات على الأقل (أ.ف.ب)
كان متوقعاً أن تحلّ بطلة العالم الحالية بين أوّل 3 عداءات على الأقل (أ.ف.ب)

تبخّر حلم نجمة ألعاب القوى شاكاري ريتشاردسون بإحراز ذهبيتي السرعة في أولمبياد باريس، بعد حلولها رابعة في سباق 200م ضمن التصفيات الأميركية السبت في يوغين، أوريغون.

وكان متوقعاً أن تحلّ بطلة العالم الحالية في سباق 100م، بين أوّل ثلاث عداءات على الأقل، بعد أن سجّلت زمناً جيداً بلغ 21.92 ثانية في نصف النهائي.

بيد أن ابنة دالاس في ولاية تكساس التي هيمنت على تصفيات 100م الأسبوع الماضي، ضامنة مشاركتها في الأولمبياد في سباقها المفضّل، بدأت سباق 200م بطيئة في نهائي السبت على مضمار «هايوارد فيلد»، وحلّت رابعة بزمن 22.16 ثانية.

أحرزت السباق حاملة برونزية أولمبياد طوكيو الأخير غابي توماس (21.81 ث)، متقدّمة على وصيفة مونديال 2019 بريتاني براون (21.90 ث) وماكنزي لونغ (21.90 ث).

وتعني خسارة ريتشاردسون (24 عاماً) أنها ستركّز في الأولمبياد المقبل على سباق 100م، بالإضافة إلى سباق التتابع أربع مرات 100م.

وخلافاً لريتشاردسون، لم يكن مشوار نواه لايلز سلبياً لدى الرجال في 200م.

تعني خسارة ريتشاردسون أنها ستركّز في الأولمبياد المقبل على سباق 100م (أ.ف.ب)

وحقق ابن السادسة والعشرين، المتوّج بلقبي بطولة العالم في 100 و200م، أفضل زمن هذه السنة بلغ 19.53 ثانية، وهو رقم قياسي في التصفيات الأميركية.

واجتهد لايلز الذي فاز أيضاً في سباق 100م نهاية الأسبوع الماضي، ليتفوّق بفارق بسيط عن كيني بيدناريك (19.59 ث) وإريون نايتون (19.77 ث).

وتحدّث لايلز، حامل برونزية أولمبياد طوكيو في 200م، عن ارتياحه لخوض المنافسات، بعد معاناته من الاكتئاب في السنوات الأخيرة: «أنا محظوظ، حقاً. قلتها طوال الموسم، من الجيّد ألا تكون مكتئباً. أشكر الله لأنه ساعدني في كلّ جولة، ذهنياً وجسدياً».

تابع: «لقد خططنا بأن نصل إلى القمة هذا الأسبوع. لدينا المزيد من العمل ومعالجة بعض التفاصيل».

وأردف ابن ولاية فلوريدا: «على الصعيد الشخصي، لدي هدفان كي أصبح بين الأعظم في رياضتي: الفوز بلقب أولمبي وتحطيم الرقم العالمي».

ويحلم لايلز برباعية تاريخية في الأولمبياد، في سباقات 100، 200، أربع مرات 100 وأربع مرات 400م.

في المقابل، جاءت نتيجة بطل العالم السابق في 100م كريستيان كولمان مخيبة، إذ حلّ في المركز الرابع ليغيب عن السباق الأولمبي.

وكان كولمان قد أخفق بالحلول بين الثلاثة الأوائل في سباق 100م الأسبوع الماضي.


مقالات ذات صلة

سيفان حسن وليتزيلي تيبوغو «أفضل رياضيين» في 2024

رياضة عالمية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو يكرم الرياضيين الفائزين في حفل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (أ.ف.ب)

سيفان حسن وليتزيلي تيبوغو «أفضل رياضيين» في 2024

اختير البطلان الأولمبيان البوتسواني ليتزيلي تيبوغو (200م) والإثيوبية سيفان حسن (ماراثون) أفضل «رياضي ورياضية في عام 2024».

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ماسكيرانو يتوقع تحقيق نتائج جيدة مع إنتر ميامي

خافيير ماسكيرانو المدرب الجديد لفريق إنتر ميامي (أ.ب)
خافيير ماسكيرانو المدرب الجديد لفريق إنتر ميامي (أ.ب)
TT

ماسكيرانو يتوقع تحقيق نتائج جيدة مع إنتر ميامي

خافيير ماسكيرانو المدرب الجديد لفريق إنتر ميامي (أ.ب)
خافيير ماسكيرانو المدرب الجديد لفريق إنتر ميامي (أ.ب)

قال خافيير ماسكيرانو المدرب الجديد لفريق إنتر ميامي المنافس في الدوري الأميركي لكرة القدم، الثلاثاء، إنه مستعد لإسكات المشككين عندما يتولى المسؤولية رغم قلة خبرته التدريبية، وذلك مع عودته للعمل مع زميله السابق في برشلونة ومنتخب الأرجنتين ليونيل ميسي.

وبدا أن مالك الفريق، خورخي ماس، يؤكد شكوك العديد من المشجعين عندما قال هذا الأسبوع إن ميسي لعب دوراً مؤثراً في التعاقد مع ماسكيرانو، بعدما أمضى الثنائي سنوات زميلين على أرض الملعب مع النادي والمنتخب الوطني.

ولم يسبق لماسكيرانو (40 عاماً)، الذي تولى تدريب منتخبات الشباب في الأرجنتين بعد اعتزاله اللعب قبل 4 سنوات، تدريب أي نادٍ من قبل، لكنه قال إنه واثق تماماً بقدرته على تقديم أداء جيد رغم مسيرته المهنية القصيرة في مجال التدريب.

وأبلغ الصحافيين عبر مترجم: «من الواضح أن الجميع في العالم سيكون لديهم آراء وهذه وجهة نظرة جيدة بالطبع. أنا مقتنع بأنني أستطيع القيام بذلك. ليس لدي أي شك».

وأعلن إنتر ميامي عن تعيين ماسكيرانو مدرباً جديداً للفريق، بعد أيام من استقالة جيراردو مارتينو من منصبه بعد الهزيمة الصادمة التي تعرض لها الفريق أمام أتلانتا يونايتد في تصفيات لقب الدوري الأميركي، الشهر الماضي.

ولا يملك ماسكيرانو، الذي فاز كلاعب بدوري أبطال أوروبا مرتين و5 ألقاب في الدوري الإسباني و5 ألقاب في كأس إسبانيا وكأس العالم للأندية مرتين مع برشلونة، أي خبرة في الدوري الأميركي، لكنه قال إن نتائج الفريق ستثبت قدراته كمدرب.

وقال: «أنا مدرب منذ 3 سنوات بالفعل وقمت بتدريب فئات الشباب في الأرجنتين، وهناك دائماً ضغوط، حتى لو كانوا شباناً».

وأضاف لاعب الوسط المدافع السابق الذي لعب أيضاً لأندية ليفربول وريفر بليت وكورنثيانز: «قضيت أكثر من 20 عاماً في مسيرتي، ومررت بكل شيء تقريباً».