فرستابن مستمر مع رد بول في الموسم المقبل

فرستابن خلال المؤتمر الصحافي اليوم في النمسا (إ.ب.أ)
فرستابن خلال المؤتمر الصحافي اليوم في النمسا (إ.ب.أ)
TT

فرستابن مستمر مع رد بول في الموسم المقبل

فرستابن خلال المؤتمر الصحافي اليوم في النمسا (إ.ب.أ)
فرستابن خلال المؤتمر الصحافي اليوم في النمسا (إ.ب.أ)

أجاب ماكس فرستابن، بطل العالم 3 مرات في سباقات «فورمولا 1» للسيارات بكلمة «نعم» لدى سؤاله بشكل مباشر حول ما إذا كان سيواصل التنافس بسيارة رد بول في الموسم المقبل، وذلك بعد أن قدّم إجابات أخرى لا تُفيد بالالتزام المؤكد.

وقدّم مرسيدس مبادرات للسائق الهولندي، البالغ من العمر 26 عاماً، رغم حقيقة أنه يرتبط بعقد مع رد بول حتى عام 2028، وأنه حقق الفوز في 7 من 10 سباقات أقيمت هذا الموسم حتى الآن.

وجرى سؤال فرستابن في مؤتمر صحافي، عقد اليوم الخميس، قبل سباق «جائزة النمسا الكبرى»، ما إذا كان قد أراد وضع حد للتكهنات بالتأكيد بنسبة 100 بالمائة على أنه سيستمر مع فريق رد بول حامل لقب فئة الفرق ببطولة العالم.

وأجاب السائق قائلاً: «أعتقد أنني قلت هذا من قبل. أعني، من الطبيعي أن يتحدث الناس، ولكن الأهم هو أن لدينا سيارة تنافسية للغاية من أجل المستقبل. في الوقت الحالي، تبدو الأمور صعبة للغاية، لكننا نعمل بشكل جيد للغاية بصفتنا فريقاً للتحسن بشكل أكبر. بالتأكيد، لقد قلت هذا بالفعل مع الفريق، نحن نعمل ونركز على العام المقبل من أجل أن نكون قادرين على المنافسة مجدداً».

وعند سؤاله عما إذا كان من الممكن أن يقرر الرحيل عن الفريق إذا بدا له أن سيارة 2025 ليست الأفضل، قال فرستابن: «إن هذه ليست الطريقة التي تسير بها الرياضة».

وأضاف: «لديّ عقد طويل الأجل مع الفريق، وأنا سعيد للغاية بمكاني الحالي، ومثلما قلت من قبل، نحن نركز أيضاً بالفعل على العام المقبل من خلال الأشياء التي يمكننا تنفيذها على السيارة. لذا، أعتقد أن هذا يجب أن يوضح ما يكفي عن المكان الذي سأتنافس فيه العام المقبل».

ولم تكن الإجابة مرضية بشكل كامل للصحافيين، وذلك في ظل حقيقة أنه من الممكن صياغة الإجابات بعناية لتغطية عدة احتمالات. وقد واجه فرستابن المطالبة بإجابة بسيطة بكلمة «نعم» أو كلمة «لا».

ورد قائلاً: «ألم تحصل على هذا من إجابتي من قبل؟ حسناً. نعم. وهذا ما قلته. نحن نعمل أيضاً بالفعل على سيارة العام المقبل. وأعتقد أنه عندما تركز بشدة على ذلك، فهذا يعني أنك ستتنافس بسيارة الفريق».


مقالات ذات صلة

المتهمان بالابتزاز وصلا إلى «صور عائلية» لمايكل شوماخر

رياضة عالمية سائق سباقات «الفورمولا 1» مايكل شوماخر وزوجته كورينا خلال إحدى المناسبات (د.ب.أ)

المتهمان بالابتزاز وصلا إلى «صور عائلية» لمايكل شوماخر

قال ممثلو الادعاء الألمان الأربعاء إن رجلَين متَهمين بمحاولة ابتزاز أقارب أسطورة الفورمولا واحد الألماني مايكل شوماخر، تمكنا من الوصول إلى صور عائلية خاصة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية البريطاني جورج راسل بطل «جائزة النمسا الكبرى» (إ.ب.أ)

«جائزة النمسا الكبرى»: راسل يُحرز اللقب بعد تصادم فيرستابن ونوريس

أحرز سائق مرسيدس، البريطاني جورج راسل، المركز الأول في «جائزة النمسا الكبرى»... الجولة الحادية عشرة من بطولة العالم لـ«الفورمولا 1»، الأحد.

«الشرق الأوسط» (سبيلبرغ)
رياضة عالمية جوس فرستابن والد النجم الهولندي خلال «جائزة النمسا الكبرى» (رويترز)

فرستابن يهاجم رئيس رد بول بشكل غير مباشر

هاجم الهولندي ماكس فرستابن، سائق فريق رد بول المنافس في بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا - 1»، رئيس الفريق كريستيان هورنر بشكل غير مباشر.

«الشرق الأوسط» (سبيلبرغ (النمسا))
رياضة عالمية التجارب التأهيلية لسباق الجائزة الكبرى ستقام السبت (أ.ف.ب)

«جائزة النمسا الكبرى»: فرستابن يفوز بسباق السرعة على حساب مكلارين

صمد ماكس فرستابن سائق رد بول، أمام ضغط مبكر من مكلارين، ليفوز بسباق السرعة بـ«جائزة النمسا الكبرى» بعدما انطلق من المركز الأول السبت ليعزز صدارته للترتيب العام.

«الشرق الأوسط» (سبيلبرغ (النمسا))
رياضة عالمية سجل فيرستابن أفضل زمن له على الإطارات اللينة قبل 4 دقائق من النهاية (إ.ب.أ)

«جائزة النمسا الكبرى»: فرستابن الأسرع في التجارب الحرة

حقق ماكس فرستابن سائق رد بول أسرع زمن في التجارب الحرة لسباق جائزة النمسا الكبرى اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (سبيلبرغ (النمسا))

حارس تركيا يعيد ذكريات «بانكس» بالتصدي الأعظم في تاريخ كرة القدم

التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)
التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)
TT

حارس تركيا يعيد ذكريات «بانكس» بالتصدي الأعظم في تاريخ كرة القدم

التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)
التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)

ربما يكون ميريه ديميرال لعب دوراً مهماً في تأهل منتخب تركيا لدور الثمانية لكأس أوروبا لكرة القدم، بتسجيله ثنائية في شباك النمسا، لكن التصدي الاستثنائي لحارس المرمى ميرت غونوك في اللحظات الأخيرة هو الذي أطلق احتفالات تركية صاخبة عقب المباراة.

وقام غونوك بإنقاذ مذهل في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، بعد التصدي البارع لضربة رأس قوية من مسافة قريبة للغاية سددها كريستوف بومغارتنر، نجم منتخب النمسا، ليؤمن حصول المنتخب التركي على بطاقة دور الثمانية.

وأعاد التصدي الذي قام به حارس مرمى فريق بشكتاش التركي إلى الأذهان الإنقاذ الذي قام به حارس مرمى منتخب إنجلترا الراحل جوردون بانكس، لضربة رأس من أسطورة الكرة البرازيلية بيليه في كأس العالم عام 1970 بالمكسيك، والتي ينظر إليها على أنها أفضل تصد لحارس مرمى في تاريخ كرة القدم.

وقال الألماني رالف رانغنيك، المدير الفني لمنتخب النمسا، عقب المباراة التي أقيمت بمدينة لايبزيغ: «كان لدينا الوقت الكافي لتسجيل هدف التعادل، لكن الأمر صعب عندما يكون لديهم جوردون بانكس في حراسة المرمى».

وعلق لي ديكسون، لاعب منتخب إنجلترا السابق، لقناة (آي تي في) البريطانية: «إنها نسخة طبق الأصل من تصدي جوردون بانكس»، فيما وصفها اللاعب النمساوي مايكل غريغوريتش صاحب هدف بلاده الوحيد بأنها «واحدة من أفضل التصديات التي رأيتها على الإطلاق».

ورغم أن ديميرال نال جائزة رجل المباراة بتسجيله هدفي الفوز ومجهوده الوافر طوال اللقاء، فإنه أثار جدلاً واسعاً بالإشارة التي قام بها عند احتفاله بالتسجيل، التي وصفتها بعض الأوساط الألمانية بأنها عنصرية لارتباطها باليمين المتطرف، وسيخضع للتحقيق أمام لجنة التأديب بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

ورفع المدافع (26 عاماً) يديه وقام بالإشارة بأصابعه «تحية الذئب»، التي تتضمن رفع الإصبع الصغيرة والسبابة كما هو شعار جماعة «الذئاب الرمادية» اليمينية المتطرفة التركية. وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر: «رموز اليمين المتطرف في تركيا ليس لها مكان في ملاعبنا». وأضافت: «استخدام بطولة أوروبا لكرة القدم منصة للعنصرية أمر غير مقبول على الإطلاق. نتوقع من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التحقيق في القضية والنظر في فرض عقوبات». وقال «يويفا» إنه فتح تحقيقاً في «السلوك غير اللائق المزعوم» لديميرال.

ديميرال يحتفل بإشارة "الذئب" الجدلية (ا ف ب)cut out

واتخذ «يويفا» إجراءات صارمة ضد سوء السلوك خلال البطولة، إذ تم إيقاف لاعب ألبانيا ميرليند داكو لمباراتين بعد أن قاد المشجعين في هتافات مسيئة، كما قام بالتحقيق مع الإنجليزي جود بيلينغهام بسبب حركة غير لائقة.

وأكد ديميرال، أنه خطط لهذه الإشارة، وأنه فخور بها، وعلق قائلا: «كان في ذهني احتفال محدد. هذا ما فعلته. الأمر يتعلق بالهوية التركية، لأنني فخور جداً بكوني من تركيا. أنا سعيد للغاية لأنني فعلت ذلك وجميع جماهيرنا فخورة بنا. رأيت أشخاصاً في الملعب يقومون بهذه الإشارة... لذلك أنا سعيد لأنني فعلت ذلك».

وتغاضى الإيطالي فيتشنزو مونتيلا مدرب تركيا عما يثار من جدل حول ديميرال، وأكد «أسعدني الحماس الذي رأيته من لاعبي المنتخب. الجميع على قلب رجل واحد، وهذا ما أحبه في هذا البلد». وأضاف: «فخور جداً بالحالة الذهنية التي أظهرناها على أرض الملعب، بعيداً عن الخطط التكتيكية. أنا سعيد من أجل الفريق، من أجل المجموعة التي أنشأناها، الجميع قدموا شيئاً إضافياً، الفريق كانت لديه روح».

وعدّ الإيطالي أن الانتصار على النمسا حمل نكهة خاصة؛ لأنه كان ثأرياً بعد الهزيمة الودية القاسية التي تعرض لها فريقه أمام المنافس ذاته 1 - 6 في مارس (آذار).

وعدّ تلك الهزيمة المذلة «وصمة عار فظيعة في مسيرتي. كنت بانتظار هذا الفريق (النمسا) لإبعاد هذا الضغط الثقيل عن ظهري».