«أولمبياد باريس»: دعوة 39 رياضياً من روسيا وبيلاروس للمشاركة بصفة «محايدين»

شارك 330 رياضياً روسياً و104 من بيلاروس شاركوا في ألعاب طوكيو 2021 (إ.ب.أ)
شارك 330 رياضياً روسياً و104 من بيلاروس شاركوا في ألعاب طوكيو 2021 (إ.ب.أ)
TT

«أولمبياد باريس»: دعوة 39 رياضياً من روسيا وبيلاروس للمشاركة بصفة «محايدين»

شارك 330 رياضياً روسياً و104 من بيلاروس شاركوا في ألعاب طوكيو 2021 (إ.ب.أ)
شارك 330 رياضياً روسياً و104 من بيلاروس شاركوا في ألعاب طوكيو 2021 (إ.ب.أ)

سمحت اللجنة الأولمبية الدولية لـ22 رياضياً من روسيا و17 من بيلاروس بالمشاركة بصفة «محايدين» في أولمبياد باريس الذي ينطلق في 26 يوليو (تموز)، وذلك بحسب لائحة موسعة أعلنت عنها الخميس، وتضمنت رياضات كرة المضرب والرماية والتجديف.

وسبق للجنة الأولمبية الدولية أن نشرت في 15 يونيو (حزيران) الحالي لائحة أولية من 25 رياضياً، بواقع 14 من روسيا و11 من بيلاروس، تضمنت 4 رياضات (الدراجات على الطرق، والجمباز – الترامبولين، ورفع الأثقال، والمصارعة).

لكنها أفادت بأن رياضيين من روسيا رفضا الدعوة، بينهما الدراج ألكسندر فلاسوف، وخمسة من بيلاروس، فيما قبلها 18 رياضياً وأكدوا مشاركتهم.

ويحتاج الرياضيون من البلدين إلى خوض منافسات التأهل إلى الألعاب واجتياز فحص مزدوج، أولاً من قبل الاتحادات الرياضية الدولية ثم من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، لإثبات أنهم لم يدعموا غزو روسيا لأوكرانيا بنشاط أو لم يكن لهم أي روابط مع جيشي بلديهما.

وكانت اللجنة الأولمبية حظرت الروس والبيلاروس بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، قبل أن يُرفَع الحظر ويُسمح لهم بالمشاركة مجدداً بصفة «محايدين» في حال استوفوا معايير محددة وصارمة، واستبعدوا من المنافسات الجماعية.

وتوقّعت اللجنة الأولمبية في مارس (آذار) مشاركة 36 رياضياً روسياً و22 بيلاروسياً في الألعاب الأولمبية التي تحتضنها باريس «وفقاً لأكثر السيناريوهات احتمالاً»، وبحد أقصى 55 و28 توالياً.

وسيكون هذا العدد أقل بكثير من 330 رياضياً روسياً و104 من بيلاروس شاركوا في ألعاب طوكيو 2021.

ولن يشارك الرياضيون المحايدون في حفل الافتتاح على نهر السين، كما لن يشير الجدول إلى الميداليات التي سيفوز بها هؤلاء.

وكشفت اللجنة الأولمبية في مارس أن الرياضيين المحايدين سيكون لهم علمهم الخاص بخلفية خضراء ونشيدهم الخالي من الكلمات.


مقالات ذات صلة

الواثب السعودي حسين آل حزام يتأهل إلى أولمبياد باريس

رياضة سعودية حسين آل حزام إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس (الشرق الأوسط)

الواثب السعودي حسين آل حزام يتأهل إلى أولمبياد باريس

أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، تأهل لاعب المنتخب السعودي الواثب حسين آل حزام، إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها العاصمة.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية آندي موراي (رويترز)

«دورة ويمبلدون»: موراي يشكل ثنائياً مع رادوكانو في الزوجي المختلط

قال منظمون، الأربعاء، إن آندي موراي سينضم إلى زميلته البريطانية إيما رادوكانو في مسابقة الزوجي المختلط بدورة ويمبلدون للتنس بعد حصولهما على بطاقة دعوة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كاستيلو لوكيبا (رويترز)

لوكيبا نجم فرنسا: نخطط للفوز بذهبية كرة القدم في أولمبياد باريس

يأمل قلب دفاع لايبزيغ الألماني كاستيلو لوكيبا قيادة فرنسا إلى إحراز ذهبيتها الثانية فقط في مسابقة كرة القدم للرجال بعد أولى عام 1984 على حساب البرازيل

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية المنظمون قرروا تأجيل الألعاب إلى عام لا تقام فيه منافسات أولمبية أخرى (أ.ب)

تأجيل ألعاب الصداقة العالمية المقررة في روسيا إلى 2025

ذكر موقع «إنسايد ذا غيمز» أن دورة ألعاب الصداقة العالمية في روسيا التي كان من المقرر انطلاقها في سبتمبر (أيلول) المقبل بعد أولمبياد باريس تأجلت إلى 2025.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
رياضة عالمية مارتا لاعبة منتخب البرازيل (أ.ف.ب)

مارتا هدافة البرازيل على مر العصور ستشارك في الأولمبياد

ستشارك مارتا، هدافة منتخب البرازيل لكرة القدم للسيدات عبر العصور، في دورة الألعاب الأولمبية السادسة لها بعد اختيارها ضمن تشكيلة أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

حارس تركيا يعيد ذكريات «بانكس» بالتصدي الأعظم في تاريخ كرة القدم

التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)
التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)
TT

حارس تركيا يعيد ذكريات «بانكس» بالتصدي الأعظم في تاريخ كرة القدم

التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)
التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)

ربما يكون ميريه ديميرال لعب دوراً مهماً في تأهل منتخب تركيا لدور الثمانية لكأس أوروبا لكرة القدم، بتسجيله ثنائية في شباك النمسا، لكن التصدي الاستثنائي لحارس المرمى ميرت غونوك في اللحظات الأخيرة هو الذي أطلق احتفالات تركية صاخبة عقب المباراة.

وقام غونوك بإنقاذ مذهل في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، بعد التصدي البارع لضربة رأس قوية من مسافة قريبة للغاية سددها كريستوف بومغارتنر، نجم منتخب النمسا، ليؤمن حصول المنتخب التركي على بطاقة دور الثمانية.

وأعاد التصدي الذي قام به حارس مرمى فريق بشكتاش التركي إلى الأذهان الإنقاذ الذي قام به حارس مرمى منتخب إنجلترا الراحل جوردون بانكس، لضربة رأس من أسطورة الكرة البرازيلية بيليه في كأس العالم عام 1970 بالمكسيك، والتي ينظر إليها على أنها أفضل تصد لحارس مرمى في تاريخ كرة القدم.

وقال الألماني رالف رانغنيك، المدير الفني لمنتخب النمسا، عقب المباراة التي أقيمت بمدينة لايبزيغ: «كان لدينا الوقت الكافي لتسجيل هدف التعادل، لكن الأمر صعب عندما يكون لديهم جوردون بانكس في حراسة المرمى».

وعلق لي ديكسون، لاعب منتخب إنجلترا السابق، لقناة (آي تي في) البريطانية: «إنها نسخة طبق الأصل من تصدي جوردون بانكس»، فيما وصفها اللاعب النمساوي مايكل غريغوريتش صاحب هدف بلاده الوحيد بأنها «واحدة من أفضل التصديات التي رأيتها على الإطلاق».

ورغم أن ديميرال نال جائزة رجل المباراة بتسجيله هدفي الفوز ومجهوده الوافر طوال اللقاء، فإنه أثار جدلاً واسعاً بالإشارة التي قام بها عند احتفاله بالتسجيل، التي وصفتها بعض الأوساط الألمانية بأنها عنصرية لارتباطها باليمين المتطرف، وسيخضع للتحقيق أمام لجنة التأديب بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

ورفع المدافع (26 عاماً) يديه وقام بالإشارة بأصابعه «تحية الذئب»، التي تتضمن رفع الإصبع الصغيرة والسبابة كما هو شعار جماعة «الذئاب الرمادية» اليمينية المتطرفة التركية. وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر: «رموز اليمين المتطرف في تركيا ليس لها مكان في ملاعبنا». وأضافت: «استخدام بطولة أوروبا لكرة القدم منصة للعنصرية أمر غير مقبول على الإطلاق. نتوقع من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التحقيق في القضية والنظر في فرض عقوبات». وقال «يويفا» إنه فتح تحقيقاً في «السلوك غير اللائق المزعوم» لديميرال.

ديميرال يحتفل بإشارة "الذئب" الجدلية (ا ف ب)cut out

واتخذ «يويفا» إجراءات صارمة ضد سوء السلوك خلال البطولة، إذ تم إيقاف لاعب ألبانيا ميرليند داكو لمباراتين بعد أن قاد المشجعين في هتافات مسيئة، كما قام بالتحقيق مع الإنجليزي جود بيلينغهام بسبب حركة غير لائقة.

وأكد ديميرال، أنه خطط لهذه الإشارة، وأنه فخور بها، وعلق قائلا: «كان في ذهني احتفال محدد. هذا ما فعلته. الأمر يتعلق بالهوية التركية، لأنني فخور جداً بكوني من تركيا. أنا سعيد للغاية لأنني فعلت ذلك وجميع جماهيرنا فخورة بنا. رأيت أشخاصاً في الملعب يقومون بهذه الإشارة... لذلك أنا سعيد لأنني فعلت ذلك».

وتغاضى الإيطالي فيتشنزو مونتيلا مدرب تركيا عما يثار من جدل حول ديميرال، وأكد «أسعدني الحماس الذي رأيته من لاعبي المنتخب. الجميع على قلب رجل واحد، وهذا ما أحبه في هذا البلد». وأضاف: «فخور جداً بالحالة الذهنية التي أظهرناها على أرض الملعب، بعيداً عن الخطط التكتيكية. أنا سعيد من أجل الفريق، من أجل المجموعة التي أنشأناها، الجميع قدموا شيئاً إضافياً، الفريق كانت لديه روح».

وعدّ الإيطالي أن الانتصار على النمسا حمل نكهة خاصة؛ لأنه كان ثأرياً بعد الهزيمة الودية القاسية التي تعرض لها فريقه أمام المنافس ذاته 1 - 6 في مارس (آذار).

وعدّ تلك الهزيمة المذلة «وصمة عار فظيعة في مسيرتي. كنت بانتظار هذا الفريق (النمسا) لإبعاد هذا الضغط الثقيل عن ظهري».