دورتموند يقترب من ضم غيراسي وصيف هدّافي «البوندسليغا»

غيراسي (د.ب.أ)
غيراسي (د.ب.أ)
TT

دورتموند يقترب من ضم غيراسي وصيف هدّافي «البوندسليغا»

غيراسي (د.ب.أ)
غيراسي (د.ب.أ)

ذكرت صحيفتان في جنوب ألمانيا، الأربعاء، أن الغيني سيرهو غيراسي، مهاجم شتوتغارت، انضم إلى بوروسيا دورتموند.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، سجّل المهاجم الغيني 28 هدفاً في الدوري الألماني، الموسم الماضي، ليساعد فريقه في تحقيق مفاجأة كبيرة باحتلال المركز الثاني، لكن تعاقده يتضمن شرطاً يسمح له بالرحيل مقابل 18 مليون يورو (19 مليون دولار).

وأشارت صحيفتا «شتوتغارتر ناخريشتن» و«شتوتغارتر تسايتونغ» إلى أن «اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً قام بتفعيل الشرط الجزائي، ويبقى في المراحل النهائية من التوقيع مع دورتموند وصيف دوري أبطال أوروبا، وخامس الترتيب في الدوري الألماني بالموسم الماضي».

وذكرت تقارير صحافية أن أندية ميلان وتشيلسي وآرسنال كانوا يسعون أيضاً للتعاقد مع ثاني هدافي الدوري الألماني بالموسم الماضي.

ويمثّل رحيل غيراسي خسارة كبيرة لشتوتغارت، الذي غادره المدافع هيروكي إيتو بالانتقال إلى بايرن ميونيخ، ومهدَّد أيضاً برحيل المدافع الآخر فالديمار أنطون، ليلحق بغيراسي في دورتموند.

وكان نادي شتوتغارت قد قال في وقت سابق إن «هدفه في الموسم المقبل هو إنهاء الفريق مشواره بين المركزين التاسع والثاني عشر في الدوري الألماني».

كما أن وصول غيراسي إلى دورتموند من شأنه أن يصعّب مهمة المهاجم الألماني نيكلاس فولكروغ الذي سجّل 12 هدفاً في الدوري للفريق الأصفر في الموسم الماضي.

ومن المتوقع بقوة أيضاً أن يرحل المهاجم الإيفواري سباستيان هالر عن صفوف دورتموند، الذي سيقوده المدرب الشاب نوري شاهين.

ورجّحت تقارير صحافية أن فولكروغ قد يدخل في صفقة تبادلية مع غيراسي.


مقالات ذات صلة

الدنمارك تسعى لاستعادة ذكرى نهائي يورو 1992

رياضة عالمية كريستيان بولسن (رويترز)

الدنمارك تسعى لاستعادة ذكرى نهائي يورو 1992

تتطلع الدنمارك لاستعادة ذكرى النهائي الشهير لبطولة أوروبا لكرة القدم 1992 حين فازت على ألمانيا، ويأمل كريستيان بولسن مساعد المدرب أن يكرر فريقه الأمر نفسه.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت )
رياضة عالمية جورجيا إلى الأدوار الإقصائية في أول مشاركة بـ«يورو 2024» (إ.ب.أ)

«يورو 2024»: جورجيا تصنع المعجزة رغم الأزمة السياسية العاصفة

لم تكن جورجيا قوة كروية من قبل ولكن مع ذلك حقق منتخب جورجيا معجزة بكل معنى الكلمة بتأهله إلى الأدوار الإقصائية في أول مشاركة له في نهائيات كأس أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (جيلسنكيرشن)
رياضة عالمية ويلي سانيول (إ.ب.أ)

سانيول: «جورجيا الصغيرة» لا شيء ستخسره في «كأس أوروبا»

قال ويلي سانيول مدرب جورجيا إن فريقه شارك في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 من دون أي توقعات بعدما احتفل بالفعل بالتأهل إلى البطولة القارية بوصفه أكبر إنجاز.

«الشرق الأوسط» (جلسنكيرشن)
رياضة عالمية لاعبو المنتخب التركي في لقطة جماعية قبل بدء مواجهة منتخب التشيك في المعترك الأوروبي (إ.ب.أ)

انتقادات للمنتخب التركي بسبب رحلة جوية إلى هامبورغ

تعرض المنتخب التركي لانتقادات كثيرة من مجموعات الحفاظ على البيئة، وذلك بعد قيام الفريق برحلة طيران دون غيرها من وسائل النقل لرحلته من هانوفر إلى هامبورغ.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية نيكلاس فولكروغ (رويترز)

فولكروغ: الدنمارك منظم ومتماسك... ستكون مواجهة صعبة

يرى المهاجم الألماني نيكلاس فولكروغ أن منتخب بلاده منظم بطولة أمم أوروبا 2024 تنتظره مهمة صعبة لتجاوز الدنمارك في مباراة دور الـ16 يوم السبت المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين)

سانيول: ما فعلناه في «اليورو 2024» فخر لجورجيا

مدرب جورجيا قال إن الوجود في ألمانيا كان تحدياً كبيراً (أ.ف.ب)
مدرب جورجيا قال إن الوجود في ألمانيا كان تحدياً كبيراً (أ.ف.ب)
TT

سانيول: ما فعلناه في «اليورو 2024» فخر لجورجيا

مدرب جورجيا قال إن الوجود في ألمانيا كان تحدياً كبيراً (أ.ف.ب)
مدرب جورجيا قال إن الوجود في ألمانيا كان تحدياً كبيراً (أ.ف.ب)

اعتبر ويلي سانيول مساهمته في تأهل جورجيا للمرّة الأولى في تاريخها إلى نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم المقامة حالياً في ألمانيا، أحد أفضل الإنجازات في مسيرته الكروية الرائعة، لكن المدرّب الفرنسي ذهب إلى أبعد من ذلك بقيادة المنتخب المتواضع إلى ثمن النهائي وملاقاة إسبانيا الأحد.

وتحتل الدولة الواقعة في منطقة القوقاز والبالغ عدد سكانها 3.7 مليون نسمة، المركز الـ74 في التصنيف العالمي ولم تشارك في أي بطولة كبرى منذ استقلالها عن الاتحاد السوفياتي عام 1991.

واعترف سانيول بعد فوز جورجيا على البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو 2-0 الأربعاء في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة وبلوغها ثمن النهائي: «اعتقدت أننا وصلنا إلى الحد الأقصى من خلال التأهل في مارس (آذار) الماضي».

وأضاف ابن السابعة والأربعين: «الوجود هنا كان بالفعل تحدياً كبيراً. ربما كنا نحلم بالتأهل إلى ثمن النهائي دون أن نعتقد أن ذلك ممكن أن يتحقق».

وصلت جورجيا إلى كأس أوروبا بطريقة متعرّجة إلى حدٍّ ما؛ إذ احتلت المركز الرابع في مجموعتها في التصفيات خلف إسبانيا وأسكوتلندا والنرويج.

ومع ذلك، فإن أداءها المثير للإعجاب في مسابقة دوري الأمم الأوروبية منحها فرصة أخرى للمنافسة على بطاقتها في العرس القاري؛ إذ تغلّبت على لوكسمبورغ في نصف نهائي المسار الثالث، ثم اليونان في النهائي بركلات الترجيح.

وقال سانيول لصحيفة «ليكيب» الفرنسية: «من ناحية المشاعر، التأهل إلى كأس أوروبا يعني بالنسبة لي القدر نفسه عندما فزت بدوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ (الألماني). أعتبره لقباً. إنه لقبي الأول كمدرّب».

وجاء نجاح جورجيا على أرض الملعب، حيث يقودها جناح نابولي الإيطالي خفيتشا كفاراتسخيليا، في وقت تشهد فيه البلاد اضطرابات سياسية.

كانت هناك احتجاجات لأسابيع ضد مشروع قانون «النفوذ الأجنبي» المثير للجدل والذي يلزم المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام التي تتلقى أكثر من 20 بالمائة من تمويلها من الخارج بالتسجيل كهيئات «تسعى إلى تحقيق مصالح قوة أجنبية» والخضوع لرقابة إداريّة صارمة.

ويشعر المتظاهرون بالقلق من أن مشروع القانون سيُستخدم لقمع منتقدي السلطة، مثلما هي الحال في روسيا مع قانون «العملاء الأجانب».

ودخل القانون حيز التنفيذ في وقت سابق من شهر يونيو (حزيران) بعد أسابيع من الاحتجاجات التي قام بها معارضو حزب الحلم الجورجي الحاكم، في دولة مرشّحة لعضوية الاتحاد الأوروبي.

وكان رد فعل سانيول غاضباً هذا الأسبوع عندما قيل له إن المهاجم بودو زيفزيفادزه تم استبعاده من صفوف المنتخب في كأس أوروبا بسبب انتقاداته للقانون.

ونفى المدرب الفرنسي بشدّة أن يكون اختياره للتشكيلة قد تأثر بالنزاعات السياسية بشأن تشريع «النفوذ الأجنبي» المثير للجدل.

وتوجه سانيول بطريقة عنيفة تجاه الصحافيين في غيلزنكيرشن الأربعاء: «إنه أمر مضحك؛ لأنني أتذكر أنه قبل ستة أو سبعة أشهر تعرّضت للإهانة من قبل عدد كبير من الناس عندما كنت أضع (المهاجم جورج) ميكوتادزه على مقاعد البدلاء، وعندما كنت أسمح لبودو باللعب».

وتابع الفرنسي الذي يتقن بامتياز اللغة الإنجليزية: «والآن أتعرض للإهانة، كل يوم، من قبل بعض الأغبياء - ويمكنني أن أقول ذلك، أقولها مرّة أخرى، أغبياء - لأنها لا تعود لأسباب مرتبطة بكرة القدم. ولا أستطيع قبول ذلك بعد الآن. أنا مدرّب كرة قدم، أنا لا شيء آخر، هذا كل ما في الأمر. من يلعب ومن لا يلعب، هذا قراري بالكامل».

وفي يوم الجمعة، كانت الأجواء أكثر استرخاءً؛ إذ قام سانيول بجمع لاعبيه معاً تحت أشعة الشمس في ملعب التدريب الخاص بهم في فيلبيرت، حيث يطل على وادي الرور باتجاه مدينة إيسن.

ويُعتبر سانيول كأنه في بيته ألمانيا. لعب مع بايرن ميونيخ لنحو عشر سنوات وفاز معه بدوري أبطال أوروبا عام 2001. كما لعب مع المنتخب الفرنسي الذي خسر المباراة النهائية لكأس العالم 2006 أمام إيطاليا بركلات الترجيح في برلين.

الارتباط الألماني هو ما دفعه إلى أن يصبح مدرباً لجورجيا. كان ليفان كوبياشفيلي، رئيس الاتحاد الجورجي لكرة القدم، يعرفه كمنافس عندما كان يلعب أيضاً في الدوري الألماني (مع فرايبورغ وشالكه)، كما فعل نائبه ألكسندر ياشفيلي (فرايبورغ وكارلسروه).

تسلم سانيول الذي أشرف على تدريب بوردو بين 2014 و2016، الإدارة الفنية لجورجيا مطلع عام 2021.

وقال للموقع الرسمي للاتحاد الدولي للعبة (فيفا): «كان هناك شعور فوري بالثقة معهم، وقبلت الوظيفة بسعادة غامرة وطموح كبير».

يملك سانيول الآن شقة في تبليسي حيث يعيش معظم أيام العام.

مباشرة بعد توليه المسؤولية، لعبت جورجيا بقيادة سانيول مع إسبانيا على أرضها في تبليسي في تصفيات كأس العالم 2022. تقدمت بهدف كفاراتسخيليا (44)، ولكن إسبانيا قلبت الطاولة بتسجيلها هدفين.

أكرمتها إسبانيا برباعية نظيفة، ثم تغلبت عليها مرتين في التصفيات المؤهلة للكأس القارية الحالية 7-1 في تبليسي في سبتمبر (أيلول)، ثم 3-1.

وهذا يوضح حجم المهمة التي تنتظر جورجيا في كولونيا الأحد، حتى لو كانت تملك لاعبين مميزين إلى جانب كفاراتسخيليا، مثل مهاجم متز الفرنسي جورج ميكوتادزه، هداف النهائيات حتى الآن بثلاثة أهداف، وحارس مرمى فالنسيا الإسباني جورجي مامارداشفيلي.

وقال سانيول: «عندما تكون المنتخب الصغير في المسابقة، فأنت تعلم أنه ليس لديك ما تخسره»، مضيفاً: «الشيء الوحيد الذي قلناه قبل المسابقة هو أنه مهما حدث، فإننا لا نريد أن نشعر بأي حسرة».

وتابع: «ليس لدينا أي ضغوط. المسؤولية الوحيدة التي كانت لدينا في بداية البطولة كانت أن نجعل الأمة الجورجية فخورة بلاعبينا. أعتقد أننا فعلنا ذلك بأفضل طريقة».