الأسترالي ويتكر بعد سحقه أليسكروف: أنا أخطر مقاتل في العالم

المواجهة النارية جرت على حلبة «أوكتاغون المملكة أرينا»

ويتكر وصف نفسه بأنه أقوى مقاتل في الوزن المتوسط (موسم الرياض)
ويتكر وصف نفسه بأنه أقوى مقاتل في الوزن المتوسط (موسم الرياض)
TT

الأسترالي ويتكر بعد سحقه أليسكروف: أنا أخطر مقاتل في العالم

ويتكر وصف نفسه بأنه أقوى مقاتل في الوزن المتوسط (موسم الرياض)
ويتكر وصف نفسه بأنه أقوى مقاتل في الوزن المتوسط (موسم الرياض)

في أول نزال للقتال النهائي (يو إف سي) في السعودية، سحق الأسترالي روبيرت ويتكر المصنف الثالث، خصمه الروسي إكرام أليسكروف، بالضربة القاضية، بعد مرور أقل من دقيقتين من بداية النزال الذي جمعهما على «أوكتاغون المملكة أرينا» في العاصمة السعودية الرياض، ضمن «موسم الرياض».

وفي تصريح له بعد النزال مباشرة، قال ويتكر: «أنا أخطر مقاتل في الوزن المتوسط في العالم، سأنازل أي شخص في أي وقت مرة أخرى، وسبق أن قلت إن معظم المنافسين لم يكونوا ليقبلوا هذا النزال، رفعت يدي فوراً وقلت أعطوه لي».

وكانت النزالات قد انطلقت بمواجهة جمعت الصيني شياو لونغ مع الكوري الجنوبي تشانغ هو لي؛ حيث فاز الملاكم الكوري بقرار «انقسام الحكام»، وحافظ البحريني محمد جادجياسولوف على سجله الخالي من الهزائم، بالفوز أمام البرازيلي بريندسون ريبيرو في وزن خفيف الثقيل.

وفي وزن «بانتام» واصل الكوري الجنوبي كانغ كيونغ هو سلسلة هزائمه، حينما واجه معين جافوروف من طاجيكستان الذي فاز بقرار «إجماع الحكام» بعد أن سدد له عدة ضربات حاسمة في الثواني العشر الأخيرة، ليعود إلى بلاده مظفراً بالفوز.

نزالات دامية شهدتها حلبة المملكة أرينا في العاصمة الرياض أمس السبت (موسم الرياض)

وشهد نزال الروسي رينات فخرالدينوف والدنماركي نيكولاس دالبي في وزن الوسط، فوز الملاكم الروسي بقرار «انقسام الحكام».

وفي وزن «الريشة» سجل البرازيلي فيليب ليما أولى خطواته في عالم القتال النهائي، بعد أن استسلم خصمه الطاجيكي محمد نعيموف.

كما حقق المغربي نصرت حقبراست فوزه الرابع على التوالي، بعد أن هزم الأميركي جاريد جوردون في وزن الخفيف، بقرار «انقسام الحكام».

وحقق السويسري فولكان أوزديمير فوزاً سهلاً بالضربة القاضية من الجولة الأولى، أمام البرازيلي جوني ووكر، في وزن ثقيل الخفيف.

وفي نزال مليء بحماس الجمهور، سجل الروسي شارا ماجوميدوف أول فوز له بالضربة القاضية، محافظاً على سجله الخالي من الهزائم، في القتال النهائي عندما هزم الألماني جويلتون لوترباخ في وزن المتوسط.

وفي نزال أميركي جمع كيلفن جاستيلوم مع مواطنه دانييل رودريغيز في نزال وزن الوسط، سيطر جاستيلوم على مجريات النزال ما منحه قرار «إجماع الحكام».

وفي نزال شهد حذراً في جولتيه الأوليين، بين الروسيين سيرجي بافلوفيتش وألكسندر فولكوف في وزن الثقيل، نجح فولكوف في انتزاع قرار «إجماع الحكام»، بعد أن سيطر في الجولة الأخيرة؛ حيث سالت الدماء بشكل واضح من بافلوفيتش.


مقالات ذات صلة

هتان السيف: جمهوري في كل مكان… جاهزة للجزائرية

رياضة سعودية هتان السيف تتأهب لمواجهة الجزائرية ليليا عثماني (الشرق الأوسط)

هتان السيف: جمهوري في كل مكان… جاهزة للجزائرية

كشفت السعودية هتان السيف التي تتأهب لمواجهة الجزائرية ليليا عثماني في دوري المقاتلين المحترفين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن النزالات تحددها مستويات اللاعبين.

منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عربية محمد الأقرع أكد أنّ الفوز سيكون حليفه على منافسه المصري عمر الدفراوي (الشرق الأوسط)

تحديات كويتية - مصرية قبل نهائي دوري المقاتلين

أكد المقاتل الكويتي محمد الأقرع أنّ الفوز سيكون حليفه على منافسه المصري عمر الدفراوي عندما يلتقيان في نهائي الوزن الوسط ضمن بطولة رابطة المقاتلين المحترفين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تايسون قال إنه ليس نادماً على دخول الحلبة للمرة الأخيرة (أ.ف.ب)

بطل الوزن الثقيل السابق تايسون: لست نادماً على «معركة النزال الأخير»

قال أسطورة الملاكمة مايك تايسون إنه لا يشعر بأي ندم على هزيمته أمام جيك بول المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي الذي تحول للملاكمة، مضيفاً أنه كان على وشك الموت.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
رياضة سعودية البطل المكسيكي لحظة تتويجة (موسم الرياض)

موسم الرياض... المكسيكي زوردو بطلاً لنزال «الليلة اللاتينية»

توج الملاكم المكسيكي "زوردو" بطلا لنزال "الليلة اللاتينية" في الرياض، وذلك بعد فوزه على منافسه البريطاني "بيلام سميث" بالنقاط.

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة سعودية اكتمال الاستعدادات النهائية لانطلاق نزال الليلة اللاتينية (موسم الرياض)

موسم الرياض: ترقب جماهيري كبير لانطلاق نزال «الليلة اللاتينية»

اكتملت الاستعدادات النهائية لانطلاق نزال الليلة اللاتينية، السبت، ضمن فعاليات موسم الرياض 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».