تقنية «الفار» تحبط لوكاكو مرتين أمام سلوفاكيا

ألغت هدفين بداعي التسلل ووجود لمسة يد

تقنية «الفار» ألغت هدفين للمهاجم لوكاكو أمام سلوفاكيا (د.ب.أ)
تقنية «الفار» ألغت هدفين للمهاجم لوكاكو أمام سلوفاكيا (د.ب.أ)
TT

تقنية «الفار» تحبط لوكاكو مرتين أمام سلوفاكيا

تقنية «الفار» ألغت هدفين للمهاجم لوكاكو أمام سلوفاكيا (د.ب.أ)
تقنية «الفار» ألغت هدفين للمهاجم لوكاكو أمام سلوفاكيا (د.ب.أ)

تسببت تقنية الفيديو في إلغاء هدفين للهداف البلجيكي روميلو لوكاكو، لتفجر سلوفاكيا مفاجأة من العيار الثقيل بالفوز 1 - صفر على بلجيكا، الاثنين، في افتتاح مشوار الفريقين ببطولة أوروبا 2024 لكرة القدم المقامة حالياً في ألمانيا.

وافتتح منتخب سلوفاكيا التسجيل بعد 6 دقائق فقط من بداية المباراة عن طريق إيفان شرانز الذي استغل خطأً دفاعياً فادحاً ليسجل أسرع هدف لسلوفاكيا في سجل مشاركاتها بالبطولات الكبيرة.

واستطاع لوكاكو هز الشباك مرتين، لكن تقنية الفيديو أسفرت في إلغاء الهدف في المرتين، وذلك بداعي التسلل في الدقيقة 56 وبداعي وجود لمسة يد من جانب لويس أوبيندا خلال بناء الهجمة قبل دقائق قليلة من نهاية المباراة.

وتلقت بلجيكا بذلك أول هزيمة تحت قيادة دومينيكو تيديسكو الذي تولى تدريب المنتخب في فبراير (شباط) 2023، إذ إنها الهزيمة الأولى لبلجيكا خلال 16 مباراة.

وجاءت الهزيمة في مباراة اليوم لتعيد إلى الأذهان المشاركة الكارثية لبلجيكا في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.

وحصدت سلوفاكيا بذلك أول 3 نقاط لها في المجموعة الخامسة التي شهدت في وقت سابق اليوم فوز رومانيا 3 - صفر على أوكرانيا في ميونيخ.

وتخوض بلجيكا مباراتها الثانية في المجموعة أمام رومانيا، يوم السبت المقبل، في كولن، بينما تلتقي سلوفاكيا مع أوكرانيا، يوم الجمعة.

ودار الحديث قبل المباراة عن الملامح الجديدة لمنتخب بلجيكا في ظل انضمام كثير من الوجوه الجديدة إلى الفريق، وضخ بعض الطاقة، وذلك بعد أن فقد جيل بلجيكا الذهبي بريقه بعد الخروج من الدور الأول في قطر، لكن يبدو أن المشكلات نفسها لا تزال قائمة.


مقالات ذات صلة

الشعراوي محذراً منتخبات أوروبا: إيطاليا لا تموت أبداً ولا تستسلم!

رياضة عالمية ستيفان الشعراوي خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

الشعراوي محذراً منتخبات أوروبا: إيطاليا لا تموت أبداً ولا تستسلم!

حذّر مهاجم روما الحالي وميلان السابق ستيفان الشعراوي أن «إيطاليا هذه لا تموت أبداً ولا تعرف معنى للاستسلام»، وذلك بعد تأهل منتخب بلاده إلى الدور ثمن النهائي.

«الشرق الأوسط» (إزرلون)
رياضة عالمية هاري كين (رويترز)

كين قائد إنجلترا: ينقصنا «السحر» في الثلث الأخير

قال هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، إن بإمكان منتخب بلاده أن يفخر بتصدره مجموعته في بطولة أمم أوروبا «يورو 2024».

«الشرق الأوسط» (كولونيا)
رياضة عالمية الهولنديون سيدخلون دور الـ16 بوصفهم أحد «الخاسرين المحظوظين» (أ.ف.ب)

هل يتعين على هولندا اللعب بشراسة مثل النمسا في «يورو 2024»؟

إذا أرادت هولندا تحقيق أي شيء في بطولة أوروبا لكرة القدم فسيتعين عليها أن تقلد طريقة لعب منافستها النمسا بعد أن وصلت إلى مراحل خروج المغلوب.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ )
رياضة عالمية الدنمارك تأهلت بعد حصول مساعد مدرب سلوفينيا على إنذار (د.ب.أ)

«يورو 2024»: بطاقة صفراء تحسم التأهل للدنمارك

حُسمت المجموعة الثالثة ببطولة «أوروبا 2024» بناءً على السجل الانضباطي للدنمارك وسلوفينيا، إذ تأهل الدنماركيون في المركز الثاني بسبب عدد أقل من البطاقات الصفراء.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية روديغر تعرَّض لإصابة خلال مواجهة سويسرا (رويترز)

روديغر يغيب عن تدريبات ألمانيا قبل مواجهة الدنمارك

بدأ المنتخب الألماني لكرة القدم بقيادة يوليان ناغلسمان المدير الفني استعداداته لخوض مباراة دور الـ16 ببطولة أمم أوروبا «يورو 2024» أمام المنتخب الدنماركي

«الشرق الأوسط» (هرتسوغن آوراخ (ألمانيا))

الشعراوي محذراً منتخبات أوروبا: إيطاليا لا تموت أبداً ولا تستسلم!

ستيفان الشعراوي خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ستيفان الشعراوي خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

الشعراوي محذراً منتخبات أوروبا: إيطاليا لا تموت أبداً ولا تستسلم!

ستيفان الشعراوي خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ستيفان الشعراوي خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

حذّر مهاجم روما الحالي وميلان السابق ستيفان الشعراوي أن «إيطاليا هذه لا تموت أبداً ولا تعرف معنى للاستسلام»، وذلك بعد تأهل منتخب بلاده إلى الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا ألمانيا 2024 بتسجيله هدف التعادل 1-1 أمام كرواتيا في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع.

وبفضل هذا الهدف الذي سجله ماتيا زاكانيي الاثنين ضد لوكا مودريتش ورفاقه في الجولة الثالثة الأخيرة، لحقت إيطاليا، بطلة النسخة الماضية، بإسبانيا إلى الدور ثمن النهائي كوصيفة للمجموعة الثانية، لتتواجه السبت مع سويسرا على مقعد في ربع النهائي، مع احتمال تجديد الموعد مع إنجلترا التي خسرت أمام «أتزوري» في نهائي صيف 2021 بركلات الترجيح.

ورأى الشعراوي أن «هذا التعادل جعلنا ندرك حجم الجودة التي يتمتع بها هذا الفريق الذي لا يموت أبداً، ولا يعرف معنى للاستسلام أبداً»، مضيفاً من مقر معسكر منتخب بلاده في إزرلون (غرب ألمانيا): «التسجيل في الوقت بدل الضائع قد يبدو وكأنه ضربة حظ، لكن بالنسبة لي فإنه يُظِهُر قدراتنا».

بالنسبة لابن الـ31 عاماً الذي لم يشارك في أي مباراة حتى الآن في نهائيات ألمانيا 2024، حتى لو عانى المنتخب الإيطالي لينال المركز الثاني في مجموعته بأربع نقاط حصل عليها من التعادل مع كرواتيا والفوز افتتاحاً على ألبانيا 2-1 فيما خسر أمام إسبانيا 0-1، فإنه «يظل فريقاً قوياً».

وتابع: «في رأيي، يمكننا أن نذهب بعيداً في هذه البطولة، حتى النهاية، لدينا مجموعة من اللاعبين المميزين الذين يمكنهم اللعب بشكل جيد، كما أظهرنا في المباراة الأولى».

وحذّر قبل ثلاثة أيام من مواجهة سويسرا في برلين: «لا أحد يحب مواجهة إيطاليا أمام سويسرا، نريد تقديم كرة قدم هجومية وإيجابية».

وستكون المواجهة مع سويسرا ثأرية لأبطال العالم أربع مرات، إذ حرمهم «ناتي» من التأهل المباشر إلى مونديال قطر 2022 بعدما تقدّم عليهم في صدارة المجموعة الثالثة من التصفيات الأوروبية وأجبرهم على خوض الملحق القاري حيث خرجوا من نصف نهائي المسار الثالث بالخسارة على أرضهم أمام مقدونيا الشمالية 0-1 بهدف سُجِل في الوقت بدل الضائع.

وقبل لقائهما في تصفيات مونديال قطر 2022 حيث تعادلا سلباً ذهاباً و1-1 إياباً في مباراتين أضاع جورجينيو خلالها ركلة جزاء للمنتخب الأزرق، تواجهت إيطاليا وسويسرا في نهائيات النسخة الماضية من البطولة القارية صيف 2021 وخرجت «أتزوري» منتصراً في دور المجموعات 3-0 بفضل مانويل لوكاتيلي (ثنائية) وتشيرو إيموبيلي الغائبين عن تشكيلة المدرب الجديد لوتشانو سباليتي.

وباستثناء احتمال مواجهة إنجلترا في ربع النهائي، يبدو طريق إيطاليا أسهل على الورق من المنتخبات الكبرى الأخرى التي وجدت أنفسها على نفس المسار، والحديث هنا عن ألمانيا المضيفة وإسبانيا وفرنسا وصيفة بطلة العالم وبرتغال كريستيانو رونالدو.

وفي حال تجاوزها ثمن النهائي، ستتواجه ألمانيا مع إسبانيا والبرتغال مع فرنسا.

وبدا الشعراوي سعيداً بما آلت إليه الأمور، لكنه حذر من أن «الصعوبة ما زالت قائمة. أظهرت المنتخبات الأقل شأناً خلال دور المجموعات أنها كانت منظمة بشكل جيد وأنها قادرة على الإضرار بالمنتخبات المرشحة. وهذه الحال تنطبق على سويسرا» التي حلت ثانية في مجموعة ألمانيا المضيفة وكانت قريبة من إزاحتها حتى عن الصدارة بتقدمها عليها في الجولة الأخيرة بهدف قبل أن يسجل نيكلاس فولكروغ التعادل في الوقت بدل الضائع.