معركة هدافي اليورو تشتعل بين رونالدو وتشيك

كريستيانو رونالدو في مواجهة باتريك تشيك (أ.ف.ب)
كريستيانو رونالدو في مواجهة باتريك تشيك (أ.ف.ب)
TT

معركة هدافي اليورو تشتعل بين رونالدو وتشيك

كريستيانو رونالدو في مواجهة باتريك تشيك (أ.ف.ب)
كريستيانو رونالدو في مواجهة باتريك تشيك (أ.ف.ب)

سيتواجه الثنائي الذي تقاسم جائزة هداف بطولة أوروبا لكرة القدم الماضية، عندما تلعب البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو، مع جمهورية التشيك بقيادة باتريك تشيك، في مستهل مشوارهما بالمجموعة السادسة من نسخة ألمانيا 2024 يوم الثلاثاء.

وسجل رونالدو وتشيك 5 أهداف لكل منهما في بطولة أوروبا 2020، ومن المرجح أن يتحملا عبء تسجيل الأهداف لفريقيهما هذه المرة أيضاً.

وقد تكون هذه البطولة آخر مشاركة دولية لرونالدو، رغم أن اللاعب (39 عاماً) يبدو متعطشاً لتسجيل مزيد من الأهداف في سادس مشاركة له في بطولة أوروبا.

وعلى الرغم من أنه ربما يكون قد ابتعد قليلاً عن النخبة الأوروبية بانتقاله للسعودية، فإن غريزته التهديفية تبدو في كامل قوتها كما كانت دائماً.

وبعد أن احتل المركز الثاني في قائمة هدافي التصفيات برصيد 10 أهداف، وسجل 35 هدفاً في 31 مباراة بالدوري السعودي لصالح النصر الموسم الماضي، استعد رونالدو الذي يبدو دائم الشباب لبطولة أوروبا بهدفين في المباراة الودية الأخيرة أمام آيرلندا.

وبينما رفع رونالدو كأس أوروبا في 2016، فإنه ربما لديه الشعور بأنه لم يحقق الكثير بعد على الساحة الدولية.

وفشل رونالدو في دفع البرتغال لمزيد من المجد في نسختين متتاليتين لكأس العالم، أو في بطولة أوروبا 2020، عندما خرجوا من دور الـ16.

لقد كان هذا أحد أكثر الأجيال تألقاً في البرتغال، لكن مع وجود رونالدو والمدافع بيبي البالغ (41 عاماً) في نهاية مسيرتيهما، تبدو بطولة أوروبا 2024 بمثابة الرقصة الأخيرة.

ومع فريق مليء بالمواهب، ستكون البرتغال، على الورق، واحدة من أفضل الفرق في ألمانيا. لقد فازوا بجميع مبارياتهم العشر في التصفيات، وسجلوا 36 هدفاً واستقبلوا هدفين.

ومع ذلك، فإن مدربهم روبرتو مارتينيز يعرف كل شيء عن مخاطر قيادة مجموعة من اللاعبين الموهوبين في البطولات الدولية، بعد أن فشل في تحويل ما يسمى «الجيل الذهبي» في بلجيكا إلى فائزين ببطولات.

لكن مارتينيز يعرف أيضاً أنه يمتلك أفضل ما في اللعبة وهو رونالدو.

وقال في وقت سابق من هذا الشهر: «لدينا 23 لاعباً. نحاول اختيار تشكيلة تنافسية قدر الإمكان ولكل مباراة رجالها. لكن كريستيانو جاهز لمساعدة الفريق وتقديم كل ما في وسعه. لا يوجد لاعب آخر في عالم كرة القدم يمكنه تقديم ما يستطيع كريستيانو تقديمه لزملائه في غرفة الملابس».

وسيقود تشيك، الذي فاز بجائزة أجمل هدف في بطولة أوروبا 2020 عن هدفه المذهل ضد أسكوتلندا من خط منتصف الملعب، الفريق التشيكي بتوقعات مختلفة تماماً.

واحتلت التشيك المركز الثاني في التصفيات خلف ألبانيا، وفازت بـ4 من مبارياتها الثماني في مجموعة ضمت أيضاً بولندا ومولدوفا وجزر الفارو.

ومع غياب تشيك عن الأدوار النهائية للتصفيات، وجد الفريق صعوبة في تسجيل الأهداف، لكن بعد فوزه بلقب الدوري الألماني مع باير ليفركوزن، يبدو أنه تخلص من الإصابات التي أعاقته، وهو ما يمكن أن يسبب مشاكل للبرتغال.


مقالات ذات صلة

مصادر «الشرق الأوسط»: هيلمان لن يستمر في قيادة الرياض

رياضة سعودية أودير هيلمان مدرب فريق الرياض (تصوير: عيسى الدبيسي)

مصادر «الشرق الأوسط»: هيلمان لن يستمر في قيادة الرياض

كشف مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن عدم استمرار مدرب نادي الرياض أودير هيلمان مدرباً للفريق بعد اختلاف في وجهات النظر بين الطرفين.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية سبانكوتش اكتسب خبرات كبيرة... حيث ذهب إلى لاس فيغاس للتطوع (رويترز)

السن مجرد رقم بالنسبة لأكبر متطوع في «أوروبا 2024»

بات لوكا مودريتش أكبر هداف في بطولة أوروبا لكرة القدم، ولعب كريستيانو رونالدو الآن في ست بطولات أوروبية، لكن لا يمكن لأي منهما الاقتراب حتى من أرقام أكبر متطوع.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ )
رياضة عالمية أفراح في فنزويلا وأحزان في الإكوادور (رويترز)

فنزويلا والمكسيك تبحثان عن التأهل المبكر لدور الثمانية

تمتلك المكسيك سجلاً جيداً للغاية مع فنزويلا... حيث حققت 14 فوزاً خلال اللقاءات الـ20 السابقة معها

رياضة عالمية ويلي سانيول (أ.ف.ب)

سانيول: لا تدخلات سياسية في تشكيلة جورجيا

قال ويلي سانيول، مدرب جورجيا، إنه هو الوحيد الذي يختار تشكيلة المنتخب الوطني، ورد بغضب عندما سئل عما إذا كان وقت مشاركة المهاجم بودو زيفزيفادزه في بطولة أوروبا.

«الشرق الأوسط» (غلسنكيرشن (ألمانيا))
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

«يورو 2024»: مبابي أساسياً في مواجهة فرنسا وبولندا

سيكون مهاجم وقائد منتخب فرنسا كيليان مبابي الذي تعرض لكسر في أنفه، ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب بلاده في مواجهة بولندا الثلاثاء في دورتموند خلال الجولة الثالثة.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)

هاري كين: أمام إنجلترا تحد صعب في كأس أوروبا

كين في إحدى المحاولات التهديفية أمام المرمى السلوفيني (أ.ب)
كين في إحدى المحاولات التهديفية أمام المرمى السلوفيني (أ.ب)
TT

هاري كين: أمام إنجلترا تحد صعب في كأس أوروبا

كين في إحدى المحاولات التهديفية أمام المرمى السلوفيني (أ.ب)
كين في إحدى المحاولات التهديفية أمام المرمى السلوفيني (أ.ب)

قال هاري كين، قائد منتخب إنجلترا، أن هدفهم كان تصدر مجموعتهم في بطولة كأس أمم أوروبا وحصلوا على ما أرادوا.

وقال كين عقب التعادل مع سلوفينيا: «كان هذا هو هدفنا قبل بداية البطولة، أن نتصدر المجموعة ونتحكم في مصيرنا».

وتابع: «أعتقد أننا لعبنا بشكل أفضل بكثير من بقية المباريات. لم نتمكن من تحقيق هذه النهاية فحسب، لكننا نتطلع إلى المرحلة التالية. صنعنا بعض الفرص وكانت هناك بعض الفرص التي ربما كان بإمكاننا حسمها بشكل أفضل. أعتقد أن اللاعبين الذين شاركوا قدموا أداءً جيداً حقاً وحافظوا على المستويات العالية لطاقتهم وهذا ما نحتاج إليه. نحتاج إلى مشاركة الجميع وهذا ما نفعله حتى الآن».

وواصل قائد منتخب الأسود الثلاثة حديثه: «هذه المباريات صعبة. كنا هنا من قبل وتقدمنا في الماضي عندما وصلنا إلى أدوار خروج المغلوب. جميع المباريات في هذه البطولة صعبة. سيكون التحدي صعباً أمامنا ولدينا القدرة الكافية للحفاظ على الدافع».

فيما قال جون ستونز مدافع إنجلترا: «كان الهدف هو تصدر المجموعة وقد فعلنا ذلك، لن يكون الطريق سهلاً دوماً. لن يكون الأمر سهلا عندما يكون لدينا هدف نسعى لتحقيقه. اعتقد أنه كان هناك الكثير من التحسن مقارنة بالمباراتين السابقتين، وعثر اللاعبون على بعضهم في الملعب وصنعنا المزيد من الفرص، وهذه خطوة أخرى في الاتجاه الصحيح. يمكنني أن أشعر بإحباط الجماهير، بسبب عدم استغلال الفرص، لكن هذه هي كرة القدم. إنها ليست مباراة سهلة على الإطلاق. أحدثوا (البدلاء) تأثيراً كبيراً اليوم بنسبة 100 في المئة، والفضل يعود إليهم. ليس من السهل الظهور (في البطولة) وعدم الحصول على القدر الذي تريده من وقت اللعب، إنها روح عظيمة تحيط بنا. نحن نركز على أنفسنا وعلى ما يمكننا التحكم فيه».

من جهته قال ساوثغيت مدرب إنجلترا: «أعتقد أننا تحسنا كثيراً في التعامل مع الكرة. صنعنا بعض الفرص الجيدة وفي الوقت الحالي، يعد هذا عملاً شاقاً بالنسبة لنا. لا نتمتع بالحسم المطلوب أمام المرمى. أعتقد أن اللاعبين الذين شاركوا قدموا أداءً جيداً، وأنا أتفهم ردود الفعل لكنها كانت أجواء صعبة. حاولنا الفوز بالمباراة من خلال التغييرات التي أجريناها. دفعنا بلاعبين مهاجمين في الملعب. لعب (كول بالمر) بشكل جيد للغاية. وجد المساحة بشكل جيد وصنع الفرص وكنا ندعمه ليسجل في النهاية».