ستيف كلارك: «خماسية ألمانيا» لا تُعبر عن مستوى أسكوتلندا

ستيف كلارك (أ.ف.ب)
ستيف كلارك (أ.ف.ب)
TT

ستيف كلارك: «خماسية ألمانيا» لا تُعبر عن مستوى أسكوتلندا

ستيف كلارك (أ.ف.ب)
ستيف كلارك (أ.ف.ب)

طالب ستيف كلارك، مدرب أسكوتلندا، الجماهير بمواصلة مساندة الفريق بعد تعرضه لهزيمة ثقيلة 5 - 1 أمام ألمانيا في المباراة الافتتاحية لبطولة أوروبا 2024 لكرة القدم، أمس (الجمعة).

وأكد كلارك ضرورة أن يتجاوز اللاعبون تأثيرات النتيجة سريعاً وأن يركزوا على جمع 4 نقاط في آخر مباراتين بالمجموعة.

وقال إن أداء أسكوتلندا أمام الدولة المضيفة لم يكن مؤشراً على مستوى فريقه. وأنعشت مسيرة أسكوتلندا في التأهل للبطولة الآمال في وصولها إلى دور الـ16 في بطولة كبرى للمرة الأولى.

وأضاف كلارك للصحافيين، خلال مؤتمر صحافي عقب المباراة: «نحن فريق أفضل مما بدأ الليلة... علينا أن نتجاوز هذا الأمر. علينا أن نمضي قدماً سريعاً».

وفازت ألمانيا على أسكوتلندا التي خاضت المباراة بـ10 لاعبين بثلاثة أهداف في الشوط الأول وهدفين في وقت متأخر من الشوط الثاني من المباراة التي بالكاد لمس فيها لاعبو كلارك الكرة وأخفقوا في التسديد على المرمى.

وأحرزت أسكوتلندا هدفاً في الدقيقة 87 لكن الهدف لم يأتِ بأقدام اللاعبين الأسكوتلنديين وإنما سجله مدافع ألمانيا أنطونيو روديغر من كرة رأسية بالخطأ في مرماه، وقال كلارك إن فريقه لم يكن لديه الكثير ليفعله عندما تقدم عليه صاحب الضيافة.

ورداً على سؤال عما إذا كان لاعب الوسط الأساسي بيلي جيلمور الذي شارك في نهاية الشوط الثاني بإمكانه تغيير الأوضاع، قال كلارك إنه يشك في أن أي شيء كان سيغير النتيجة.

وأضاف: «وجدت أن ألمانيا كانت ممتازة ولم نتمكن من إيجاد فرصة في المباراة... لست متأكداً تماماً من أنه كان سيحدث أي فارق».

ويتعين على أسكوتلندا التي مُنيت بأكبر هزيمة في المباراة الافتتاحية في تاريخ البطولة إعادة تنظيم صفوفها من أجل مباراتها المقبلة أمام سويسرا في المجموعة الأولى الأربعاء المقبل.

ولم يكن لدى كلارك أي شك في قدرات لاعبيه، وقال إنه رغم أن أسكوتلندا لم تقدم مستواها الحقيقي فإن آلاف المشجعين الذين سافروا لتشجيع الفريق عليهم أن يواصلوا ثقتهم بالفريق.

وأضاف: «أراكم في المباراة المقبلة».


مقالات ذات صلة

«روما» يقدّم مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي

رياضة عالمية قدّم نادي روما مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي (رويترز)

«روما» يقدّم مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي

قدّم نادي روما مشروع إنشاء ملعبه المستقبلي بأحد الأحياء الطرفية للعاصمة الإيطالية، وقد يستضيف مباريات في بطولة كأس أوروبا 2032.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية المهاجم الفرنسي سجَّل أيضاً 7 أهداف مع منتخب فرنسا خلال 2025 (إ.ب.أ)

59 هدفاً في عام واحد... كيف صنع مبابي موسمه الأعظم مع ريال مدريد؟

يسدل كيليان مبابي الستار على عام 2025 المدهش، بعدما سجَّل هدفه التاسع والخمسين من ركلة جزاء في شباك إشبيلية، ليعادل رقم رونالدو القياسي مع ريال مدريد 2013.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية جانب من اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني (الاتحاد الإسباني)

الاتحاد الإسباني يقرّ ميزانية بـ400 مليون يورو لعام 2026

أقرَّت الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني لكرة القدم ميزانية تتجاوز 400 مليون يورو (مليار و757 مليون ريال سعودي) لعام 2026.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

مبابي: سنكرم المتضررين من هجمات باريس

قال كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا، إن فريقه سيحاول تكريم المتضررين من الهجمات التي وقعت في 13 نوفمبر 2015 عندما يواجه أوكرانيا في مباراة مهمة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس توخيل (رويترز)

مدرب إنجلترا: لا وقت للتجارب

قال توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا، إن وقت التجارب قد انتهى، وذلك قبل خوض مباراتيه الأخيرتين بتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 ضد صربيا وألبانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل يفسد آستون فيلا احتفالية آرسنال وسيتي في سباق القمة؟

يدخل آستون فيلا فترة أعياد الميلاد في أفضل حالاته بفضل 10 انتصارات متتالية بجميع المسابقات (د.ب.أ)
يدخل آستون فيلا فترة أعياد الميلاد في أفضل حالاته بفضل 10 انتصارات متتالية بجميع المسابقات (د.ب.أ)
TT

هل يفسد آستون فيلا احتفالية آرسنال وسيتي في سباق القمة؟

يدخل آستون فيلا فترة أعياد الميلاد في أفضل حالاته بفضل 10 انتصارات متتالية بجميع المسابقات (د.ب.أ)
يدخل آستون فيلا فترة أعياد الميلاد في أفضل حالاته بفضل 10 انتصارات متتالية بجميع المسابقات (د.ب.أ)

يدخل آستون فيلا فترة أعياد الميلاد في أفضل حالاته بفضل 10 انتصارات متتالية في جميع المسابقات، ليصبح على بُعد ​خطوة من صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان الفوز الذي حققه آستون فيلا على مانشستر يونايتد بنتيجة 2 - 1 هو السابع له توالياً في الدوري، ليقترب بفارق 3 نقاط فقط من آرسنال المتصدر، وبنقطة واحدة خلف مانشستر سيتي.

وحصد الفريق 33 نقطة من أصل 36 ممكنة تحت قيادة المدرب أوناي إيمري الذي يعرف جيداً كيف يحصد الألقاب.

ومع ذلك، تشير بيانات شبكة «أوبتا»، المختصة في الإحصاءات الرياضية، إلى أن فرصة آستون فيلا في الفوز باللقب الإنجليزي لأول مرة منذ عام 1981 تبلغ 5.3 في المائة، مقابل 68.7 في المائة لآرسنال، و24.7 في المائة لمانشستر سيتي. وقال واين روني، مهاجم مانشستر يونايتد ‌السابق ومحلل شبكة «‌سكاي سبورتس»: «لا يلعبون بجودة آرسنال ومانشستر سيتي فقط، بل ‌يقدمون أداء ⁠ممتازاً... ​لكنني لا ‌أشعر بأنهم سيكونون في سباق المنافسة على اللقب».

وروني ليس الوحيد في هذا الاعتقاد، لكن مستوى فيلا الرائع حالياً يجعل من الصعب استبعاده من السباق؛ فقد مدد الفريق سلسلة انتصاراته إلى 12 مباراة ليُسكت المشككين.

وسيحل آستون فيلا، الذي يملك 36 نقطة من 17 مباراة رغم عدم فوزه في أي من مبارياته الخمس الأولى، ضيفاً على تشيلسي صاحب المركز الرابع يوم السبت، ثم يبقى في العاصمة لمواجهة آرسنال بعدها بـ3 أيام.

وسيكون ذلك اختباراً كبيراً لطموحات الفريق، لكن آستون فيلا لن يشعر بالرهبة، وفقاً لمورغان روغرز، مسجل هدفَي الفوز على مانشستر ⁠يونايتد يوم الأحد، الذي قال: «يثق كل منا بالآخر، والمدرب كذلك، ونخوض كل مباراة برغبة الفوز».

المشككون سيشيرون إلى أن فيلا كان يملك نقطتين ‌إضافيتين في هذه المرحلة من موسم 2023 - 2024 قبل أن يتراجع ‍إلى المركز الرابع، بينما يمتلك آرسنال وسيتي خبرة أكبر بكثير في المنافسة على اللقب.

لكن كليهما يرى آستون فيلا تهديداً حقيقياً. وحين كان سيتي وليفربول يكافحان في وقت سابق من الموسم، بدا آرسنال في طريقه لحصد أول لقب له منذ عام 2004. وهو لا يزال في الصدارة، لكن التوتر بدأ يظهر بالفعل، خصوصاً أنه تصدر الدوري 4 مرات في أعياد الميلاد دون أن يتوج باللقب، وهو ما سيؤرق المدرب ميكيل أرتيتا.

ويستضيف آرسنال فريق برايتون آند هوف ألبيون يوم السبت قبل ​مواجهته مع آستون فيلا، ويختتم برنامجه الاحتفالي برحلة إلى بورنموث.

وفي الوقت نفسه، استعاد سيتي تألقه بعد تحقيق 7 انتصارات متتالية في جميع المسابقات.

وسيزور رجال المدرب بيب غوارديولا ⁠فريق نوتنغهام فورست يوم السبت، ثم سندرلاند في رأس السنة، قبل أن يستضيفوا تشيلسي في 4 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وبعد أن رأى فريقه في قمة مستواه، أوضح غوارديولا أنه لا يريد أي تشتيت للانتباه في فترة الأعياد يصرف الفريق عن مساره مرة أخرى.

وفي الطرف الآخر من جدول الترتيب، لا يريد مشجعو وولفرهامبتون واندرارز سوى هدية واحدة تحت شجرة أعياد الميلاد تتمثل في الفوز؛ فلم يحقق الفريق أي انتصار في أول 17 مباراة، ويتذيل الترتيب برصيد نقطتين، وهي أسوأ بداية في تاريخ الدوري الإنجليزي. وحتى تجاوُز مجموع نقاط ديربي كاونتي (11 نقطة) في موسم 2007 - 2008، حين أصبح أقل الفرق نقاطاً على مر العصور، لا يبدو أمراً مضموناً، خصوصاً مع مواجهات خارج الديار أمام ليفربول ومانشستر يونايتد خلال فترة الأعياد.

وقد تمنح مباراة على أرضه ضد وست هام يونايتد، صاحب المركز الـ18، في أوائل يناير بصيصاً من الأمل.

وعلى غير المعتاد، هناك مباراة واحدة ‌فقط بدوري الأضواء في الـ«بوكسينغ داي» هذا الموسم، وهي مواجهة مانشستر يونايتد ضد نيوكاسل يونايتد، لكن بعد ذلك ستتوالى المباريات بسرعة في سلسلة قد تعيد تشكيل جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز مع بداية العام الجديد.


بيلينغهام… مشكلة غير متوقعة

 جود بيلينغهام (أ.ف.ب)
جود بيلينغهام (أ.ف.ب)
TT

بيلينغهام… مشكلة غير متوقعة

 جود بيلينغهام (أ.ف.ب)
جود بيلينغهام (أ.ف.ب)

لم ينجح الإنجليزي جود بيلينغهام في الاقتراب من النسخة التي قدّمها بموسمه الأول، كما أن المدرب توماس توخيل لديه بدوره تساؤلات حوله مع منتخب إنجلترا. ويأتي هذا التراجع في توقيت يسعى فيه اللاعب إلى تحسين وضعه التعاقدي والحصول على زيادة في راتبه، وذلك وفقاً لصحيفة «آس» الإسبانية.

تحوّل موسم جود بيلينغهام (ستاوربريدغ، 22 عاماً) إلى ما يشبه الأفعوانية. فبعد خضوعه خلال الصيف لعملية جراحية لعلاج مشكلة في الكتف، استعجل المدرب تشابي ألونسو إعادته إلى التشكيلة الأساسية خلال ديربي ملعب «ميتروبوليتانو»، غير أن التجربة لم تُكلَّل بالنجاح، وتلقّى الفريق أول ضربة قوية في الموسم بخسارة قاسية بنتيجة 5 - 2. ومع ذلك، لم يكن أحد يتوقع الأزمة الرياضية التي ستتبع لاحقاً.

في تلك المرحلة، كان ريال مدريد يعيش فترة هادئة، مدعوماً بزخم النتائج أكثر من جودة الأداء، في صورة لم يكن بيلينغهام حاضراً فيها بعد، إذ حقق الفريق سبعة انتصارات متتالية في سبع مباريات، بينما كان اللاعب لا يزال في مرحلة التعافي من العملية الجراحية.

منذ عودته إلى الملاعب، لم يُظهر بيلينغهام النسخة المتكاملة التي أبهرت العالم عقب انتقاله إلى ريال مدريد في صفقة ضخمة من بوروسيا دورتموند بلغت 103 ملايين يورو ثابتة، إضافة إلى 30 مليوناً محتملة حوافز. في موسمه الأول، لم يُخيب الآمال، بل اندمج بسلاسة في فريق لم يكن قد انضم إليه بعد كيليان مبابي، وكان يلعب من دون مهاجم صريح عقب رحيل كريم بنزيمة، مع وجود فينيسيوس جونيور ورودريغو في الخط الأمامي. كان ذلك المناخ مثالياً لاستثمار أفضل خصائص بيلينغهام، وهي الانطلاق إلى منطقة الجزاء.

لكن الحقيقة أن ريال مدريد تعاقد معه أساساً بوصفه لاعب وسط، وربما أسهم هذا الأمر في تأجيل تعزيز هذا المركز بعد رحيل توني كروس ولوكا مودريتش. فمن موسم أول قورن فيه بأسلوب «كرة القدم الشاملة» لألفريدو دي ستيفانو، مسجلاً 23 هدفاً وصانعاً 13 تمريرة حاسمة، انتقل بيلينغهام إلى موسم يعتمد فيه على ومضات متقطعة من الأهداف (خمسة أهداف في 20 مباراة هذا الموسم، مقابل 15 هدفاً في 58 مباراة الموسم الماضي)، من دون أن يكون حاسماً أو مؤثراً في أداء الفريق.

طبيعة لعبه، التي تتأرجح بين خط الوسط والهجوم، جعلت منه لاعباً صعب التوظيف، وهو ما انعكس في الصعوبات التي واجهها تشابي ألونسو لإيجاد موقع ثابت له منذ ديربي «متروبوليتانو». وقال المدرب الباسكي في تصريحات سابقة خلال كأس العالم للأندية: «أراه لاعب وسط أكثر». ومع ذلك، غيّر ألونسو الخطة إلى 4 - 2 - 3 - 1 في أول مشاركة أساسية له بالديربي، ليشغله في مركز صانع الألعاب خلف مبابي، أملاً في تقريب اللاعب من المرمى. واستمر هذا التوجه في المباريات التالية، قبل أن تظهر اختلالات دفاعية واضحة في الجهة اليسرى، بسبب الصعوبات التي يواجهها فينيسيوس في الالتزام بالواجبات الدفاعية.

عاد ألونسو بعدها لتعديل فكرته بحثاً عن تماسك أكبر، معتمداً حالياً على خطة 4 - 4 - 2، حيث يبدأ بيلينغهام من الجهة اليسرى مع حرية التحرك، وهو ما يفرض عليه مجهوداً بدنياً كبيراً للعودة دفاعياً، ويُعفي فينيسيوس من تلك المسؤوليات، إذ يلعب البرازيلي كأنه مهاجم صريح إلى جانب مبابي. غير أن النتائج لم تكن مقنعة بالكامل، فرغم الانتصارات على بلباو وألافيس وإشبيلية، التي تخللتها خسارة جديدة أمام سلتا فيغو، فإن الفريق عاد ليُظهر نقاط ضعف واضحة، ليس فقط في البناء الهجومي، بل أيضاً في الكم الكبير من الفرص التي يمنحها لمنافسيه.

مع إنجلترا... السيناريو نفسه

لم تختلف صورة بيلينغهام كثيراً مع منتخب إنجلترا بعد عودته من إصابة الكتف. ففي تصفيات كأس العالم، بلغ فريق توخيل أفضل مستوياته محققاً ستة انتصارات من ست مباريات، مسجلاً 18 هدفاً من دون أن تستقبل شباكه أي هدف، ليحسم التأهل قبل جولتين من النهاية. ومع ذلك، طُرح جدل واسع حول دور بيلينغهام وموقعه في التشكيلة، وهو نقاش لا يزال قائماً ويضع المدرب الألماني في موقف معقّد.

في ملعب «ويمبلي»، استُقبل لاعب ريال مدريد، الذي بدأ احتياطياً أمام صربيا في أول استدعاء له بعد غياب خمسة أشهر، بمزيج من التصفيق وبعض صافرات الاستهجان. ومع وجود هاري كين بصفته قائداً للفريق، وبوكايو ساكا بصفته لاعباً أساسياً في الجهة اليمنى، وإليوت أندرسون المستقر في محور الارتكاز إلى جانب ديكلان رايس، بات على بيلينغهام أن يجد دوره داخل المنظومة، خصوصاً مع عودة فودين إلى أفضل مستوياته.

وفي المباراة التالية مع «الأسود الثلاثة»، عندما عاد أساسياً ونال جائزة أفضل لاعب في الفوز على ألبانيا بنتيجة 2 - 0، لم يسلم أيضاً من الجدل. فكل شيء بدا مثالياً للاعب الرقم «10»... حتى لحظة استبداله. غادر بيلينغهام أرض الملعب بملامح غاضبة، وهو ما دفع توخيل إلى توجيه ملاحظة علنية له قائلاً: «كان يلوّح بذراعيه بوضوح ولم يكن سعيداً بالخروج. من بعيد، لا يبدو أنه شخص يحتضن العمل الجماعي».

ورغم كل ذلك، لا يزال بيلينغهام يحتفظ بمكانته في حسابات المنتخب الإنجليزي لكأس العالم، لكن، كما هي الحال في ريال مدريد، يظل موقعه داخل الفريق موضع نقاش.


فرانك يوضح سبب منح لاعبي توتنهام راحة في عيد الميلاد

توماس فرانك (رويترز)
توماس فرانك (رويترز)
TT

فرانك يوضح سبب منح لاعبي توتنهام راحة في عيد الميلاد

توماس فرانك (رويترز)
توماس فرانك (رويترز)

أكد توماس فرانك، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، أن لاعبيه سيحصلون على إجازة في يوم عيد الميلاد، لأنه يتناسب بشكل رائع مع الجدول الأسبوعي للفريق قبل مواجهة كريستال بالاس يوم الأحد المقبل.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن توتنهام عانى من بداية صعبة في الموسم الأول لفرانك، ويشغل المركز الرابع عشر بالدوري الإنجليزي الممتاز، بعد سلسلة من خمس هزائم في آخر ثماني مباريات بكافة المسابقات.

وأعربت جماهير توتنهام عن غضبها، ووجهت انتقادات شديدة للاعبين، وفرانك، وعندما سئل إذا كانت لديه تحفظات بشأن الانطباع الناتج عن منح الفريق إجازة في يوم عيد الميلاد، أوضح المدرب البالغ من العمر 52 عاماً أسباب قراره.

وقال: «تعاملنا مع هذا الأسبوع بنفس الطريقة التي كنت سأتبعها مع أي أسبوع آخر. لو لم يكن عيد الميلاد، لكانت الأمور قد سارت بنفس الشكل».

وأضاف: «لدينا يومان لنتدرب فيهما قبل المباراة، ثم يوم إجازة، ويوما 25 و26 عطلة، ثم يومان تدريبيان آخران. بهذا يكون الجدول متوافقاً تماماً مع أجواء عيد الميلاد العائلية، وهذا شيء جيد جداً».

وأكمل: «أنا مؤمن بشدة بضرورة أن يكون المرء محترفاً من الطراز الرفيع، وهذا ما أؤمن أن اللاعبين عليه، ويجب أن يكونوا عليه. بعضهم يحتاج إلى توجيه أكثر من الآخرين، لكنهم أيضاً أفراد ناضجون».

وأكد: «إذا اضطررت لتوجيه اللاعبين ومراقبتهم باستمرار دون منحهم استقلالية، فهذه مشكلة أكبر».