ساويرس مالك أستون فيلا يدرس مقاضاة «البريميرليغ»

رجل الأعمال المصري ناصف ساويرس (نادي أستون فيلا)
رجل الأعمال المصري ناصف ساويرس (نادي أستون فيلا)
TT

ساويرس مالك أستون فيلا يدرس مقاضاة «البريميرليغ»

رجل الأعمال المصري ناصف ساويرس (نادي أستون فيلا)
رجل الأعمال المصري ناصف ساويرس (نادي أستون فيلا)

يدرس رجل الأعمال المصري ناصف ساويرس، مالك نادي أستون فيلا اتخاذ إجراء قانوني بشأن قواعد الإنفاق في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وفي مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز»، نقلتها شبكة «The Athletic»، قال ساويرس - أغنى رجل في مصر - إن اللوائح، التي تضع حداً للمبلغ الذي يمكن أن تخسره الأندية خلال فترة 3 سنوات، «غير منطقية»، و«ليست جيدة لكرة القدم».

وكان فيلا قد رفض اقتراحاً برفع الحد الأقصى للخسائر المسموح بها من 105 ملايين جنيه إسترليني إلى 135 مليون جنيه إسترليني، في الاجتماع السنوي العام للدوري الإنجليزي الممتاز الأسبوع الماضي.

وقال ساويرس، الذي وصف رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بأنها «مناهضة للمنافسة»، إنه يسعى للحصول على المشورة بشأن احتمال اتخاذ إجراءات قانونية ضدها.

وقال في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز»: «لقد أدت بعض القواعد في الواقع إلى ترسيخ الوضع الراهن أكثر من خلق حراك تصاعدي وسيولة في الرياضة. القواعد غير منطقية وليست في صالح كرة القدم».

وأضاف: «لقد أصبحت إدارة فريق رياضي أشبه بأن تكون أمين صندوق أو محاسباً بدلاً من النظر إلى ما يحتاجه فريقك. الأمر يتعلق أكثر بتحقيق الأرباح الورقية وليس الأرباح الحقيقية. لقد أصبحت لعبة مالية، وليست لعبة رياضية».

ومع ذلك، وافقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز على تجربة نظام مالي جديد في الموسم المقبل، بما في ذلك وضع حد أقصى للإنفاق ليحل محل نظام الربح والاستدامة الحالي، اعتباراً من موسم 2025 - 2026.

وقالت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز في بيان: «وافقت الأندية على تجربة نظام مالي بديل على مستوى الدوري في الموسم المقبل على أساس غير ملزم. سيظل نظام قواعد الربح والاستدامة الحالي قائماً، لكن الأندية ستجرب قواعد تكلفة الفريق، وقواعد الربط من الأعلى إلى الأسفل إلى جانبها».

وأردف البيان: «سيُمكّن هذا الدوري والأندية من إجراء تقييم كامل للنظام، بما في ذلك تشغيل اللوائح المالية الجديدة المكافئة لليويفا، واستكمال مشاوراتها مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين».

وقد تم خصم نقاط من ناديَي إيفرتون ونوتنغهام فورست في الموسم الماضي لخرقهما الحد الأقصى البالغ 105 ملايين جنيه إسترليني. في مارس (آذار) الماضي، أعلن فيلا خسارة 119.6 مليون جنيه إسترليني بعد الضرائب في السنة المنتهية في 31 مايو (أيار) 2023.

وذكرت شبكة «The Athletic»، الأسبوع الماضي، أن مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز قد بدأ دعوى قضائية منفصلة ضد قواعد صفقات الأطراف المرتبطة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

على مدار الـ18 شهراً الماضية، كان هناك شعور لا مفرّ منه داخلياً بأن أستون فيلا سيحتاج إلى بيع لاعب من الصف الأول لتحقيق أرباح كبيرة إذا كان ينوي مواصلة الإنفاق بما يتماشى مع الأداء على أرض الملعب والبقاء على الجانب الآمن من قواعد اللعب المالي النظيف.

في المجموعة الأخيرة من الحسابات المالية، أعلن فيلا خسارة 119.6 مليون جنيه إسترليني بعد الضرائب في العام الماضي، مقارنة بأرباح هامشية بلغت 300 ألف جنيه إسترليني في 12 شهراً قبل ذلك.

إنه عمل مالي حساس، حيث يوفق فيلا بين التطلعات داخل الملعب والامتثال المالي خارجه. تتمحور الاستراتيجية حول إدارة المخاوف المتعلقة بالامتثال الضريبي مع مجموعة «نيسوي»، وهي المجموعة المالكة لفيلا، بتعيين بيورن شورمانز سكرتيراً.

وقد عمل شورمانز في مجال الضرائب والهيكلة في شركات أخرى، وسيتم الاعتماد عليه في إدارة الشؤون المالية هذا الصيف.

بلغت نسبة الأجور إلى الإيرادات في فيلا - أي النسبة المئوية للأموال التي يتم إنفاقها على رواتب الموظفين - 89 في المائة في عامي 2022 و2023، وهي رابع أعلى نسبة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ومن المثير للقلق أن الأندية الثلاثة التي تسبقه هي ليستر سيتي ونوتنغهام فورست وإيفرتون، وجميعها انتهكت قواعد الربح والاستدامة، وهي في طور التعرض لعقوبات متفاوتة.

يشعر فيلا بأن عقوبات قواعد الربح والاستدامة مقيدة، وتعيق الأندية الصاعدة عن المنافسة بانتظام بين النخبة، ولهذا السبب اقترحوا فكرة زيادة نسبة الخسائر، إلا أن نادياً واحداً آخر من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز صوّت لصالحها.


مقالات ذات صلة

دوري الأبطال: تفاقم إصابة نوير تهدد فرصته في المشاركة مع بايرن

رياضة عالمية مانويل نوير (أ.ف.ب)

دوري الأبطال: تفاقم إصابة نوير تهدد فرصته في المشاركة مع بايرن

يواجه مانويل نوير حارس مرمى فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم فترة غياب أطول مما كان يعتقد في البداية بعد تفاقم إصابته في ربلة الساق (السمانة) التي تعرض لها

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية نيمار يرتدي قميص فريق سانت باولي الألماني (إنستغرام نيمار)

نيمار يرتدي قميص سانت باولي ويتلقى الكثير من الانتقادات

قدم نجم كرة القدم البرازيلية نيمار نفسه لمتابعيه على «إنستغرام»، البالغ عددهم 229 مليون متابع، وهو يرتدي قميص فريق سانت باولي الألماني.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية تياغو موتا (أ.ف.ب)

يوفنتوس سيتخلى عن موتا مع التوجه للاستعانة بتودور

سيدفع تياغو موتا ثمن النتائج السيئة ليوفنتوس، إن كان في الدوري الإيطالي لكرة القدم أو مسابقتي الكأس ودوري أبطال أوروبا اللتين ودعهما، بإقالته من تدريب الفريق.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ياكوب إينغبريغتسن (أ.ف.ب)

مونديال القوى: إينغبريغتسن يتخلص من عقدته ويحرز لقب 1500م

تخلص النرويجي ياكوب إينغبريغتسن من عقدته وأحرز لقبه العالمي الأول في سباقه المحبب 1500م، ليضيفه إلى لقب سباق 3 آلاف متر، وذلك خلال بطولة العالم لألعاب القوى.

«الشرق الأوسط» (نانكين)
رياضة عالمية كلير براينت (أ.ب)

براينت تتوج بلقب الوثب الطويل في بطولة العالم داخل القاعات

سجَّلت الأميركية كلير براينت أفضل أرقامها الشخصية البالغ 6.96 متر لتفوز بالميدالية الذهبية في مسابقة الوثب الطويل للسيدات في اليوم الأخير من بطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (نانجينغ)

الأميركية هوليهان تعود من الإيقاف وتحقق فضية مونديال ألعاب القوى

العداءة الأميركية شيلبي هوليهان (أ.ف.ب)
العداءة الأميركية شيلبي هوليهان (أ.ف.ب)
TT

الأميركية هوليهان تعود من الإيقاف وتحقق فضية مونديال ألعاب القوى

العداءة الأميركية شيلبي هوليهان (أ.ف.ب)
العداءة الأميركية شيلبي هوليهان (أ.ف.ب)

عادت العداءة الأميركية شيلبي هوليهان إلى الساحة الرياضية مجدداً، بعد فترة إيقاف لتعاطي المنشطات دامت 4 أعوام، ونجحت في الفوز بالميدالية الفضية في سباق 3000 متر في بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات في مدينة نانغينغ الصينية.

وانسحبت العداءة الأميركية صاحبة الرقم القياسي في سباقي 1500 و5000 متر من منافسات أولمبياد باريس بسبب عينة إيجابية لمادة بوريتو، التي أكدت هوليهان أنها دخلت لنظامها الغذائي عن طريق الخطأ، وبعد تحقيقها المركز الثاني السبت، قالت إنها شعرت بمزيج من المشاعر.

وبعد حصولها على المركز الثاني في نانغينغ الصينية، استعادت هوليهان ذكريات رحلتها التي قادتها إلى العودة، وقالت إن العام الأول بعيداً عن الرياضة كان الأكثر صعوبة.

وأضافت: «التعود على وضع جديد أمر صعب للغاية، لقد كان الجري جزءاً من حياتي، منذ أن كنت في الخامسة من عمري، لذلك من أكون أنا من دونه؟ لم أعلم وشعرت بالانهيار التام وحاولت إعادة بناء نفسي».

وتابعت أن الغضب الشديد هو مَن دفعها في ذلك الوقت، لكنها أدركت فيما بعد أن ذلك ليس سبباً كافياً للمضي قدماً.