ستكون ألعاب القوى على موعد مع بطولة عالمية جديدة تقام كل عامين على مدى ثلاثة أيام ويختتم بها الموسم اعتباراً من 2026، على أن تكون بودابست مسرحاً لنسختها الأولى، وذلك بهدف سد الفراغ الزمني بين بطولة العالم والألعاب الأولمبية، وفق ما أعلن الاثنين الاتحاد الدولي لأم الألعاب «وورلد أثلتيكس».
ويهدف الحدث الجديد الذي أطلق عليه «البطولة المطلقة» (ألتيميت تشامبيونشيب) إلى جذب أكبر الأسماء في مسابقات المضمار والميدان، على أن تقام النسخة الأولى في بودابست بين 11 و13 سبتمبر (أيلول) 2026.
ومن المقرّر أن يحصل كل فائز على 150 ألف دولار من مجموع الجوائز الإجمالي البالغ 10 ملايين دولار (9.2 مليون يورو) والذي يُعتبر الأكبر على الإطلاق في تاريخ أم الألعاب.
وسيُقام هذا الحدث كل عامين، وبعبارة أخرى في الأعوام الفاصلة بين بطولات العالم في الهواء الطلق، على أن يشارك فيه ما يصل إلى 16 من أفضل الرياضيين في العالم في كل تخصّص، ليرتفع العدد الإجمالي إلى قرابة 400 رياضي.
وقال البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي الذي بات يطلق عليه «وورلد أثلتيكس» اعتباراً من 2019، في بيان: «بوجود الأفضل وبنظام نصف نهائي ونهائي مباشرة، سنخلق ضغطاً فورياً كي يقدم الرياضيون الذين يهدفون إلى الحصول على لقب البطل المطلق، أفضل ما لديهم».
وأشار إلى أن توقيت الحدث «سيضمن لأول مرة أن تتمتع ألعاب القوى بلحظة من الوصول إلى الحد الأقصى من المتابعة الجماهيرية على أساس سنوي».
واختار «وورلد أثلتيكس» العودة إلى بودابست التي استضافت بطولة العالم 2023 أمام مدرجات امتلأت بالكامل تقريباً خلال المسابقات المسائية.