يواجه جيسي مارش، المدرب الجديد لمنتخب كندا لكرة القدم، تحديات صعبة قبل بدء مهمته بمواجهة هولندا وفرنسا والأرجنتين بطلة كأس العالم.
وبعد أسبوعين فقط من بدء مهمته، سيخوض مارش تحديات صعبة بمواجهة هولندا، المصنفة السابعة عالمياً خارج أرضه في السادس من يونيو (حزيران) المقبل، ثم فرنسا المصنفة الثانية بعدها بثلاثة أيام، قبل بدء مشوار الفريق في كأس كوبا أميركا أمام منتخب الأرجنتين متصدر التصنيف العالمي بقيادة ليونيل ميسي في 20 يونيو بأتلانتا.
واعترف مارش بعد إعلان تشكيلته المكونة من 26 لاعباً لخوض معسكر قبل مباريات ودية الشهر المقبل بصعوبة مهمته قائلاً: «إذا كانت لدي فترة إعداد قبل الموسم مع أحد الأندية كان من الممكن أن أخوض مباراة أو اثنتين أمام منافس أسهل قليلاً، ويمكن أن نحقق النجاح. يا له من تحدٍ مذهل».
وأضاف: «بالنظر إلى جميع التحديات المختلفة في مسيرتي، فإن محاولة الخروج من هذه الأيام العشرة بشكل مناسب سيكون أمراً صعباً. أرغب في منح اللاعبين ما يكفي من معلومات لفهم كيفية المضي قدماً، لكنني لا أريد أن أزيد من توترهم عندما يدخلون الملعب، لأن بأذهانهم توجد ملايين الأشياء».
وأحد الأشياء المهمة التي قالها مارش إنه يأمل في بناء هوية للفريق، لكن تشكيلته الأولى لم تختلف كثيراً، وضمت 20 بين 26 لاعباً في التشكيلة الأخيرة التي اختارها المدرب المؤقت ماورو بيلو.
وسيقود الفريق مرة أخرى ظهير أيسر بايرن ميونيخ، ألفونسو ديفيز، وجوناثان ديفيد لاعب ليل، وتاجون بيوكانن من إنتر ميلان.
بالنسبة لمارش ستكون بدايته صعبة، إذ أمضى الأسابيع الأولى في محادثات مع اللاعبين وقادة الاتحاد الكندي في أثناء اختيار طاقمه المعاون الذي سيتم تأكيده غداً (الأربعاء) قبل التجمع في الثالث من الشهر المقبل لبدء معسكر تدريبي في روتردام.