إصابة عسكريين سوريين في غارات إسرائيلية على محيط حلب

إصابة عسكريين سوريين في غارات إسرائيلية على محيط حلب
TT

إصابة عسكريين سوريين في غارات إسرائيلية على محيط حلب

إصابة عسكريين سوريين في غارات إسرائيلية على محيط حلب

نقلت وزارة الدفاع السورية، اليوم السبت، عن مصدر عسكري قوله إن عددا من العسكريين أصيبوا جراء قصف إسرائيلي على ريفي حلب وإدلب بعد منتصف الليل.
وأضافت الوزارة في بيان مقتضب على فيسبوك أن الطيران الإسرائيلي شن قرب الساعة 00:45 بعد منتصف الليل «عدواناً جوياً» من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً عدداً من المواقع في ريفي حلب وإدلب ما أدى إلى إصابة عدد من  العسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت غارات إسرائيلية معامل للصناعات العسكرية والبحوث العلمية، التابعة لقوات النظام في مدينة السفيرة، ويوجد فيها عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومجموعات موالية لطهران.

وتشن إسرائيل هجمات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ أعوام، لكنها كثفت هجماتها منذ الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.


مقالات ذات صلة

سلاح الجو الروسي يدمر قاعدتين «للمسلحين» في حمص بسوريا

المشرق العربي مبانٍ مدمرة نتيجة الحرب في حمص السورية (أرشيفية - رويترز)

سلاح الجو الروسي يدمر قاعدتين «للمسلحين» في حمص بسوريا

نقلت وكالات روسية، السبت، عن المركز الروسي للمصالحة في سوريا القول إن سلاح الجو الروسي دمّر قاعدتين للمسلحين قرب مدينة تدمر في محافظة حمص وسط سوريا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي قصف إسرائيلي سابق لضواحي دمشق (أرشيفية - رويترز)

«المرصد السوري»: انفجارات عنيفة في مقر كتيبة تابعة للجيش بريف السويداء

قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، السبت، إن دوي انفجارات عنيفة سُمع في مقر كتيبة للجيش السوري بريف السويداء بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أشخاص يحملون أمتعتهم أثناء عبورهم من لبنان إلى سوريا وهم يسيرون بجوار حفرة ناجمة عن ضربة إسرائيلية 28 أكتوبر 2024 (رويترز)

تراجع «الاقتصاد الموازي» لـ«حزب الله» في سوريا بسبب ضرب إسرائيل المعابر

استهدفت إسرائيل المعابر الحدودية الشرعية وغير الشرعية بين سوريا ولبنان عشرات المرات خلال أسابيع قليلة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عناصر من الشرطة يقفون قرب أنقاض مبنى متضرر في موقع هجوم صاروخي وسط دمشق (رويترز)

«المرصد السوري»: 3 قتلى بضربات إسرائيلية على حلب وإدلب

قُتل 3 أشخاص، وأصيب 14 آخرين بضربات جوية إسرائيلية على حلب وإدلب في سوريا، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، السبت.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صورة لغارة إسرائيلية نشرها «المرصد السوري لحقوق الإنسان»

للمرة الأولى... غارات إسرائيلية على مواقع للقوات السورية و«حزب الله» في إدلب

أغارت طائرات إسرائيلية على مواقع مشتركة للقوات الحكومية السورية و«حزب الله» في سراقب، بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

الخيارات تضيق أمام قيادة «حماس» في الخارج

خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)
خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)
TT

الخيارات تضيق أمام قيادة «حماس» في الخارج

خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)
خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)

في ظل ضغوط أميركية متصاعدة لإبعاد قيادة «حماس» من الدوحة، أُفيد أمس بأن قطر أبلغت الحركة بأن مكتبها السياسي الذي ينشط منذ سنوات انطلاقاً من عاصمتها، «لم يعد يخدم الغرض منه»، وبأنها ستنسحب من لعب دور الوساطة في جهود وقف النار وتبادل المحتجزين في غزة. لكن الخارجية القطرية سارعت إلى التوضيح أن المعلومات عن مكتب «حماس» غير دقيقة، مشيرة إلى أنها «ستستأنف جهودها مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع».

وقال مصدر مسؤول في «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن الحركة لم تتلقَّ طلباً من الحكومة القطرية بمغادرة الدوحة، مضيفاً أنها أُحيطت علماً بوجود طلب أميركي في هذا الخصوص.

وفي حال مغادرة قيادة «حماس» الدوحة فعلاً، فليس واضحاً أين ستكون وجهتها المقبلة. ويُعتقد أن ضغوط الإدارة الأميركية الحالية التي يمكن أن تتصاعد في ظل الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترمب، ستجعل أكثر من دولة متردّدة في استضافة الحركة التي ستجد أن الخيارات تضيق في وجهها.

وتستضيف قطر مسؤولين من «حماس» منذ عام 2012، عندما نقلت الحركة مقرها من دمشق. وذُكرت في الماضي تركيا وإيران وعُمان ولبنان والجزائر وجهات محتملة لقادة «حماس».